logo
«Skyraider II» تصل إلى أمريكا.. سلاح جديد في ترسانة «الكوماندوز»

«Skyraider II» تصل إلى أمريكا.. سلاح جديد في ترسانة «الكوماندوز»

عكاظ٠٧-٠٤-٢٠٢٥

تسلمت قيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية الأمريكية (الكوماندوز) أول طائرة من طراز
OA-1K Skyraider II
، في حدث احتفالي أقيم قبل يومين بقاعدة هيرلبورت الجوية في ولاية فلوريدا.
«
Skyraider II
» هي طائرة متعددة الأدوار تمثل إضافة نوعية لترسانة القوات الأمريكية، صُممت خصيصاً لتلبية متطلبات العمليات الخاصة، وستخدم مع سرب العمليات الخاصة الـ17.
وقالت مجلة
The National Interest
، إن «
Skyraider II
» تُعد النسخة العسكرية المطورة من الطائرة الزراعية الشهيرة «
AT-802
» التي اشتُهرت بقدرتها على العمل في البيئات القاسية.
وتم تحويل هذا التصميم إلى منصة عسكرية متقدمة، تجمع بين المتانة والتكلفة المنخفضة والمرونة التشغيلية، وتتميز الطائرة بقدرتها على تنفيذ مهمات متنوعة تشمل الدعم الجوي القريب، والضربات الدقيقة، والمراقبة، والاستطلاع، ما يجعلها خياراً مثالياً للعمليات في المناطق النائية أو غير المستقرة.
ومن الناحية التقنية تعتمد «
Skyraider II
» على محرك توربيني واحد من طراز
Pratt & Whitney PT6A
، يوفر قوة دفع تصل إلى 1600 حصان، ما يتيح لها التحليق لمسافات طويلة تصل إلى 2414 كيلومتراً بسرعة قصوى تبلغ 370 كيلومتراً في الساعة.
أخبار ذات صلة
كما تتميز بقدرتها على حمل ما يصل إلى 4082 كيلوغراماً من الأسلحة والمعدات، بما في ذلك الصواريخ الموجهة والقنابل الذكية وأنظمة الاستشعار المتطورة، كما تتسع الطائرة لطاقم مكون من شخصين، مع تصميم يسمح بالتشغيل في ظروف جوية صعبة ومن مدارج غير معبدة.
وأكدت القوات الجوية الأمريكية أن هذه الطائرة تأتي كجزء من إستراتيجية لتعزيز قدراتها في مواجهة التهديدات غير التقليدية، إذ تتميز بتكلفة تشغيلية منخفضة مقارنة بالطائرات المقاتلة التقليدية، مع الحفاظ على كفاءة عالية في المهمات القتالية.
ومن المتوقع أن تلعب «
Skyraider II
» دوراً محورياً في دعم القوات المتحالفة، إلى جانب تنفيذ العمليات السرية في بيئات معادية.
وخلال مراسم التسليم، أشاد قائد قيادة العمليات الخاصة بالطائرة، مشيراً إلى أنها «تمثل توازناً مثالياً بين القوة والاقتصاد، وستعزز من قدرتنا على الاستجابة السريعة للتحديات العالمية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن تصميم الطائرة المستقبلية YFQ-42A الأمريكية المقاتلة بدون طيار
الكشف عن تصميم الطائرة المستقبلية YFQ-42A الأمريكية المقاتلة بدون طيار

الدفاع العربي

timeمنذ 4 أيام

  • الدفاع العربي

الكشف عن تصميم الطائرة المستقبلية YFQ-42A الأمريكية المقاتلة بدون طيار

الكشف عن تصميم الطائرة المستقبلية YFQ-42A الأمريكية المقاتلة بدون طيار أصدرت القوات الجوية الأمريكية أول صورة رسمية للطائرة YFQ-42A، كاشفةً لأول مرة عن التصميم المستقبلي لهذه الطائرة القتالية . المسيرة المتطورة التي طورتها شركة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران. وقد بدأت الاختبارات الأرضية لهذه المنصة الجديدة في منشأة GA-ASI في باواي، كاليفورنيا، مما يشير إلى تقدم محوري. في برنامج الطائرات القتالية التعاونية (CCA)، وهو ركيزة أساسية لمبادرة 'الهيمنة الجوية من الجيل التالي' (NGAD) التابعة للقوات الجوية. طائرة YFQ-42A أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تكشف هذه النظرة العامة الأولى على طائرة YFQ-42A عن تصميمها الشبحي المُصمم خصيصًا للعمليات القتالية المتقدمة. زتتميز الطائرة بهيكل انسيابي، وفتحة هواء مثبتة على الظهر لإخفاء المحرك، وذيلين مائلين على شكل حرف V لتعزيز انخفاض مستوى الرؤية والكفاءة الديناميكية الهوائية. داخليًا، يدعم التصميم حجرة أسلحة داخلية لصواريخ جو-جو، مما يجعلها سلاحًا قتاليًا فعالًا. ولا تعد طائرة YFQ-42A مجرد طائرة دعم بدون طيار، بل منصة بدون طيار من فئة المقاتلات، مصممة لتكملة أحدث المقاتلات المأهولة. في سلاح الجو الأمريكي، مثل F-22 Raptor وF-35 Lightning II، والعمل جنبًا إلى جنب معها. أحد العناصر الأساسية لرؤية القوات الجوية المستقبلية للقوة الجوية هو مفهوم عمليات الجناح المخلص، حيث يتم نشر الطائرات بدون طيار. ذاتية التشغيل مثل YFQ-42A للعمل جنبًا إلى جنب مع الطائرات المقاتلة المأهولة. في هذا الدور، تعمل الطائرة بدون طيار كجناح في تشكيل قتالي، حيث تؤدي مهام تشمل الاشتباك مع طائرات العدو. وتوجيه ضربات دقيقة، وإجراء حرب إلكترونية، أو توسيع نطاق استشعار المنصات المأهولة. و تكمن الميزة الرئيسية في قدرة هذه الطائرات بدون طيار على القيام بأدوار عالية الخطورة دون تعريض الطيارين للخطر. ويمكن أن تكون تضحية في المواقف القصوى، أو اختراق المجال الجوي المحمي بشدة، أو بمثابة طُعم، مما يسمح لنظيراتها المأهولة بالعمل بكفاءة أكبر وقدرة على البقاء. ويعكس مفهوم الجناح المخلص تحولًا عقائديًا كبيرًا حيث يتم التعامل مع الأنظمة ذاتية التشغيل ليس كأدوات . دعم سلبية ولكن كزملاء فريق نشطين وجاهزين للقتال. التصميم أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أكدت شركة جنرال أتوميكس أيضًا أن تصميم YFQ-42A مشتق من طائرة XQ-67A التجريبية بدون طيار، والتي طُوّرت. في الأصل لبرنامج محطة الاستشعار الخارجية (OBSS) التابع للقوات الجوية الأمريكية، والذي كان سريًا في السابق. كان المفهوم الأساسي وراء برنامج OBSS هو نموذج 'الجنس/النوع'، الذي يستخدم هيكلًا أساسيًا موحدًا للجنس وبنية أنظمة لبناء. أنواع متعددة – وهي نسخ تشغيلية مصممة خصيصًا لمهام مختلفة. وقد تم تطبيق هذه الفلسفة المعيارية . في برنامج CCA، مما يتيح التكيف السريع والتطوير القابل للتطوير. لتعزيز هذا النهج، طورت شركة جنرال أتوميكس عائلة طائرات جامبيت بدون طيار، والتي تشترك جميعها في هيكل واحد يتضمن. معدات هبوط متكاملة، وأنظمة تحكم في الطيران، وأجهزة حوسبة للمهام. وتعدّ طائرة XQ-67A، التي تعمل منذ أكثر من عام، منصةً أساسيةً للحد من المخاطر، حيث تغذّي بيانات الاختبار. والرؤى التشغيلية مباشرةً بتطوير طائرة YFQ-42A. تدمج طائرة YFQ-42A الدروس المستفادة من هذه البرامج السابقة لإنشاء نظام قتال جوي متعدد الاستخدامات ومستقل. ومن المتوقع أن تحمل الطائرة أسلحة مثل صاروخ AIM-120 AMRAAM في حجرتها الداخلية. مما يمكّنها من تنفيذ اشتباكات جو-جو مع الحفاظ على بصمة رادارية منخفضة. ويتيح تصميم الطائرة المستقل فهم أهداف المهمة. وتقييم التهديدات في الوقت الفعلي، وتنفيذ مناورات مستقلة أو عمليات منسقة مع الطائرات المأهولة، كل ذلك ضمن إطار تشغيلي آمن ومترابط شبكيًا. التجارب الجوية الأولى لطائرة YFQ-42A أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ووفقًا لمسؤولي القوات الجوية الأمريكية، من المتوقع إجراء التجارب الجوية الأولى لطائرة YFQ-42A في غضون أشهر. مع التركيز على الإنتاج منخفض السعر بدءًا من عام 2026. وتهدف القوات الجوية إلى تشغيل طائرات القتال التعاونية قبل نهاية العقد. حيث يتم وضع YFQ-42A حاليًا كواحدة من المرشحين الرائدين للبرنامج. يمثل تصنيف YFQ-42A كمقاتلة تطورًا هامًا في عقيدة القتال الجوي. ويعكس هذا الإدراك المتزايد بأن التفوق الجوي المستقبلي. لن يعتمد فقط على الطائرات المأهولة المتطورة، بل أيضًا على مزيج مرن وذكي من التعاون بين الطائرات المأهولة وغير المأهولة. ومن خلال تبني أنظمة قتالية مستقلة، يُرسي سلاح الجو الأمريكي الأساس لقوة أكثر قدرة على البقاء وقابلية للتطوير. وفتاكة، قادرة على الحفاظ على الهيمنة الجوية في مواجهة خصوم متطورين. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

صاروخ "السهم الأسود" الأمريكي يعزز قدرات الضربات بعيدة المدى المضادة للطائرات
صاروخ "السهم الأسود" الأمريكي يعزز قدرات الضربات بعيدة المدى المضادة للطائرات

الدفاع العربي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الدفاع العربي

صاروخ "السهم الأسود" الأمريكي يعزز قدرات الضربات بعيدة المدى المضادة للطائرات

محتويات هذا المقال ☟ 1 صاروخ السهم الأسود صاروخ السهم الأسود 2 الناحية الاستراتيجية صاروخ 'السهم الأسود' الأمريكي يعزز قدرات الضربات بعيدة المدى المضادة للطائرات طوّرت قيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية الأمريكية (AFSOC) استراتيجيتها لتحديث صواريخ كروز . من خلال توسيع نطاق دمج صاروخ Black Arrow، الذي طُوّر بالتعاون مع Leidos. ليشمل طائرة MQ-9 Reaper بدون طيار وطائرة OA-1K Skyraider II. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب الاختبارات الناجحة على متن طائرة AC-130 الحربية، وتتماشى مع مبدأ AFSOC المتمثل في زيادة القوة القتالية. من خلال التعديلات التحديثية الفعالة من حيث التكلفة بدلاً من عمليات الاستحواذ الجديدة. وصممت هذه المرحلة الجديدة لمواجهة التهديد المتزايد من أنظمة الدفاع الجوي المعادية، وهي تعكس التحول في استراتيجية العمليات الخاصة. الأمريكية نحو قدرات الضربات الدقيقة المرنة وبعيدة المدى. وتتجلى أهمية البرنامج في المتطلبات الحالية في القيادة المركزية الأمريكية ومسارح المحيطين الهندي والهادئ، حيث أصبحت أنظمة . الخصم المتطورة في متناول الجهات الفاعلة غير الحكومية. صاروخ السهم الأسود صاروخ 'السهم الأسود' الأمريكي يعزز قدرات الضربات بعيدة المدى المضادة للطائرات هو صاروخ كروز مدمج لا تزال مواصفاته الفنية سرية ولكن يُقال إنه يشبه عائلة صواريخ الشاحنة متعددة المهام المشتركة (CMMT). من شركة لوكهيد مارتن.و تم تصميم الصاروخ في الأصل للتكامل مع طائرة AC-130 الحربية، وتم اختباره بنجاح في مارس 2025، مما أكد توافقه مع منصات القوات الجوية الحالية. تتضمن المرحلة الحالية النشر على طائرة بدون طيار MQ-9 Reaper وطائرة الهجوم الخفيفة OA-1K Skyraider II. مما يوسع نطاقها التشغيلي بما يصل إلى 600 ميل أو 950 كيلومترًا مع قدرات الضربة الدقيقة، وهي قفزة في المرونة التكتيكية للمنصات المصممة. في الأصل للمراقبة أو الدعم الجوي القريب. ويعالج هذا التحول مشهد التهديد المتطور حيث تكتسب حتى القوات غير النظامية، مثل الحوثيين، إمكانية الوصول . إلى دفاعات جوية متقدمة، مما يستلزم أسلحة المواجهة للبقاء على قيد الحياة ونجاح المهمة. بدأ مشروع صاروخ 'السهم الأسود' عام ٢٠٢١، ودخل مرحلة التطوير الرسمي عام ٢٠٢٢ بموجب اتفاقية بحث وتطوير بين شركة ليدوس . وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية (SOCOM). الناحية الاستراتيجية صاروخ 'السهم الأسود' الأمريكي يعزز قدرات الضربات بعيدة المدى المضادة للطائرات من الناحية الاستراتيجية، يمكّن هذا الجهد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (AFSOC) من الاستجابة بفعالية أكبر للتوترات المتزايدة . عبر مسارح عمليات متعددة، بدءًا من عمليات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في الشرق الأوسط ووصولًا إلى الالتزامات المتزايدة . في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. و تعد قدرات صواريخ كروز على الطائرات بدون طيار ذات أهمية خاصة في البيئات المتنازع عليها حيث تواجه الطائرات المأهولة التقليدية . مخاطر أعلى. في حين أن الميزانية الإجمالية لصاروخ 'السهم الأسود' لا تزال غير معلنة، فإن مسار تطويره يعكس ظهور صواريخ ميسورة التكلفة . ومتكاملة برمجيًا، مصممة للعمل ضمن أنظمة قيادة شبكية حديثة. وبالمقارنة، يندرج 'السهم الأسود' في نفس المجال المفاهيمي الذي يندرج فيه صاروخ 'دليلة' الإسرائيلي أو صاروخ 'سوم-جيه' التركي. على الرغم من تكييفه للمنصات الأمريكية مع التركيز القوي على التكامل والقدرة على البقاء في بيئات تشغيلية معقدة.و لم يتم الإعلان عن أي عقود تصدير أو اعتماد خارجي حتى الآن. يمثل دمج صاروخ 'السهم الأسود' على منصات مثل 'إم كيو-9 ريبر' و'أو إيه-1 كيه سكاي رايدر 2″ خطوة مهمة في تطور قيادة . العمليات الخاصة الأمريكية نحو حلول ضربات قابلة للتكيف وبأسعار معقولة وعالية التأثير. و من خلال الاستفادة من البصمة التشغيلية الحالية للطائرات القديمة ومواءمتها مع متطلبات المهمة الناشئة، تعمل AFSOC وLeidos . على إعادة تشكيل توقعات ساحة المعركة لصالح الدقة والوصول والقدرة على البقاء. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

صواريخ LRHW الأسرع من الصوت.. "النسر المظلم" في الجيش الأميركي
صواريخ LRHW الأسرع من الصوت.. "النسر المظلم" في الجيش الأميركي

الشرق السعودية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

صواريخ LRHW الأسرع من الصوت.. "النسر المظلم" في الجيش الأميركي

أعلن الجيش الأميركي تسمية سلاحه الأسرع من الصوت بعيد المدى (LRHW) رسمياً بـ"النسر المظلم" (Dark Eagle)، والذي شهد اختبار طيران ناجح من البداية إلى النهاية في ديسمبر الماضي. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن جزءاً من الاسم يُشيد بالنسر، وهو الصيَّاد الماهر المعروف بسرعته وخفة حركته ورشاقته، وذلك بفضل مزيج السرعة والدقة والمناورة، إضافة إلى القدرة على البقاء والتنوع في منظومة LRHW الصاروخية، فضلاً عن أن النسر الأصلع، يُمثّل "الاستقلال والقوة والحرية"، بحسب مجلة "The National Interest". وأضافت أن كلمة "المظلم" تستحضر بشكل أكبر "قدرة LRHW على تفكيك قدرات الخصم"، والتي تشمل أنظمة منع الوصول/ومنع المنطقة (A2/AD) المحتملة، وقدرة الاتصالات، وإطلاق النار بعيد المدى، أو غيرها من الأهداف عالية المردود. وتابع بالقول "النسر المظلم يذكّرنا بقوة وتصميم الولايات المتحدة وجيشها؛ لأنه يُمثّل روح وقوة الأسلحة الأسرع من الصوت التي يستخدمها الجيش والبحرية". الأسلحة الأسرع من الصوت وقال باتريك ماسون، مساعد قائد الجيش الأميركي لشؤون المشتريات واللوجستيات والتكنولوجيا، إن الأسلحة الأسرع من الصوت من شأنها أن تُعقّد حسابات الخصوم، وتعزز عملية الردع. يُذكر أنه يتم تطوير منظومة LRHW في إطار جهد مشترك بين مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحيوية في الجيش الأميركي، وبرامج الأنظمة الاستراتيجية في البحرية الأميركية. وتهدف هذ المنظومة إلى توفير سلاح يمكن نشره بسرعة براً أو بحراً، مع إمكانية تسريع عملية التطوير، وتوفير التكاليف للخدمتين. منظومة إطلاق أرضي متحركة وسيستخدم الجيش الأميركي LRHW كمنظومة إطلاق أرضي متحركة، بمدى 1725 ميلاً، مع قدرة على الوصول إلى سرعة قصوى تتجاوز 3800 ميل في الساعة. ويستطيع الصاروخ التحليق حتى حافة الغلاف الجوي للأرض، متجاوزاً بذلك نطاق أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، إذ يتكون من جسم انزلاقي فرط صوتي مشترك (C-HGB)، ومعزِّز بحري بقياس 34.5 بوصة. وجرى بناء الجسم الانزلاقي C-HGB على نظام إعادة الدخول البديل الذي طوَّره الجيش الأميركي، والمختبرات الأميركية. وتتعاقد شركة Dynetics، التابعة لشركة Leidos، لإنتاج نماذج أولية من الجسم الانزلاقي C-HGB للجيش والبحرية في الولايات المتحدة. ويستخدم C-HGB محرك صاروخي معزز بسرعة تفوق سرعة الصوت بكثير، ثم يتخلص من المعزز الصاروخي المستنفَد. سهل المناورة وأوضحت دائرة أبحاث الكونجرس (CRS) في تقريرها للمشرّعين أن C-HGB، الذي يمكنه السفر بسرعة 5 ماخ أو أعلى بمفرده، من المخطط أن يكون سهل المناورة، ما قد يزيد من صعوبة اكتشافه واعتراضه. ويتم إطلاق منظومة Dark Eagle الصاروخية من شاحنة، وتتألف من مُعزز صاروخي ثنائي المراحل، طورته شركتا Lockheed Martin وNorthrop Grumman، وهو مصمم لحمل نظام C-HGB التابع للبحرية الأميركية إلى سرعة وارتفاع كافيين. وبمجرد انطلاق الصاروخ، ينفصل نظام C-HGB عن مُعززه، ويبدأ انزلاقاً عالي السرعة نحو هدفه، محافظاً على سرعات تتجاوز 5 ماخ أثناء المناورة. ويجعل هذا المزيج من السرعة وعدم القدرة على التنبؤ من مهمة اعتراض مثل هذا السلاح "شبه مستحيلة" مع معظم أنظمة الدفاع الجوي الحالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store