logo
أجندة حافلة بالليالي الرمضانية لقصور الثقافة هذا الأسبوع.. تفاصيل

أجندة حافلة بالليالي الرمضانية لقصور الثقافة هذا الأسبوع.. تفاصيل

مصرس١٦-٠٣-٢٠٢٥

تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، هذا الأسبوع أچندة ثرية بالفعاليات الثقافية والفنية، تبدأ من مساء اليوم الأحد، وتستمر حتى السبت المقبل 22 مارس، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
انطلاق "ملتقى الطور للإنشاد الديني"تنطلق في التاسعة مساء اليوم فعاليات "ملتقى الطور للإنشاد الديني"، على المسرح الصيفي بمدينة طور سيناء، ضمن برامج احتفالات وزارة الثقافة بشهر رمضان المبارك.يشهد الملتقى تقديم عروض فنية مميزة بمشاركة فرق الإنشاد من عدة محافظات، بهدف تسليط الضوء على تراث الإنشاد الديني، وتعزيز دور الثقافة في ترسيخ القيم الروحانية والتواصل مع الموروث الفني الذي يجسد روح الشهر الكريم.وتفتتح الفعاليات بعرض لفرقة الإنشاد الديني والتراث الصوفي بالنمسا الأقصرية.استمرار ليالي رمضان بالقاهرة والمحافظاتيشهد هذا الأسبوع استمرار فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، من خلال البرنامج المكثف لهيئة قصور الثقافة والذي يضم أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا بالقاهرة والأقاليم، ومنها: مسرح السامر، الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، مسرح 23 يوليو بالمحلة، قصر ثقافة الزقازيق، كورنيش النيل بقنا، قصر ثقافة أسيوط، وقصر ثقافة روض الفرج، بالإضافة إلى أكثر من 3000 فعالية أخرى في مختلف المواقع الثقافية على مدار الشهر، والبرنامج المعد خصيصا ضمن المشروع الثقافي بالمناطق الجديدة الآمنة بديل العشوائيات.عروض وورش فنية متنوعة في معرض فيصل للكتابتقدم هيئة قصور الثقافة فعاليات متنوعة في إطار مشاركتها في الدورة الثالثة عشرة بمعرض فيصل الرمضاني للكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، بمشاركة عدد من قطاعات وزارة الثقافة.ويشهد اليوم عرضا فنيا لفرقة بني سويف للفنون الشعبية، بجانب مجموعة كبيرة من الورش الفنية للأطفال.ويشتمل جناح هيئة قصور الثقافة بالمعرض على مجموعة متنوعة من أحدث الإصدارات بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى الكتب التي شاركت بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة.سعد الدين الهلالي في ضيافة الصالون الثقافي بقصر الإبداعوتعزيزا للوعي الثقافي، تقيم هيئة قصور الثقافة، في التاسعة مساء بعد غد الثلاثاء، فعاليات الصالون الثقافي لقصر الإبداع الفني بمدينة السادس من أكتوبر، في دورته الخامسة.يشهد الصالون لقاء بعنوان "العبادات في رمضان بين الفريضة والسنة"، ويستضيف الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، لمناقشة عدة موضوعات متعلقة بالشهر الكريم.معرض للحرف التراثية بمركز محمود مختاريشهد مركز محمود مختار الثقافي، استمرار معرض "الحرف التراثية"، الذي تنظمه هيئة قصور الثقافة بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية برئاسة د. وليد قانوش.يضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال نتاج الورش الفنية الخاصة بمبادرة "دوّر تتطور" التي نفذتها الهيئة في عدد من المحافظات المصرية، ويستمر حتى 20 مارس بهدف الحفاظ على التراث الفني ودعم الإبداع الحرفي.كما تحفل الأجندة بباقة متنوعة من اللقاءات الأدبية والتوعوية، إلى جانب الورش الفنية والحرفية، الأفلام المجانية بقصر السينما، والفعاليات المقامة احتفالا بعيد الربيع، واليوم العالمي للمرأة، والعيد القومي لمحافظة الفيوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد 60 عاما من الإبداع..
د.أحمد درويش: أعجز أحيانا عن فهم بعض نقّاد الحداثة!
بعد 60 عاما من الإبداع..
د.أحمد درويش: أعجز أحيانا عن فهم بعض نقّاد الحداثة!

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

بعد 60 عاما من الإبداع.. د.أحمد درويش: أعجز أحيانا عن فهم بعض نقّاد الحداثة!

قضى مايقرب من ستين عاما دارسا وأستاذا ومؤلفا ومشرفا على الدارسين إضافة الى الترجمة والتحقيق فى مجالات الأدب ونقده والبلاغة العربية والأوروبية وصلات الأدب العربى بالآداب العالمية قديما وحديثا. تجاوزت مؤلفاته وترجماته الأربعين كتابا، ومن ينسي: «النص والتلقي..حوار مع نقد الحداثة» «بناء لغة الشعر واللغة العليا» «الكلمة والمجهر» «الأدب المقارن..النظرية والتطبيق» «متعة تذوق الشعر»؟ فضلا عن عشرات المقالات المتخصصة أو الموجهة للمثقف العام. إنه الدكتور أحمد درويش صاحب الإسهام اللافت فى الإعلام الثقافى العربى المسموع والمرئى بمئات الحلقات واللقاءات، فضلا عن موقع «الظمأ للمعرفة» المجانى الذى يحتوى على كل مؤلفاته. شارك فى عشرات المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية، وشغل مواقع رئيسة فى خدمة الأدب والثقافة العامة فى المجلس الأعلى للثقافة والمجلس القومى للترجمة والمجلس الأعلى للجامعات كما شغل مراكز قيادية فى الجامعات المصرية والعربية، ومنها تجربته المديدة فى عُمان التى باتت عصيّة على النسيان. تخرج على يديه أجيال من الدارسين والنقاد والمفكرين فى مصر والعالم العربي. درويش كان أحد الألحان المصرية الثلاثة (هو والراحلان د. حامد طاهر ود.محمد حماسة عبداللطيف) حيث اقترح صلاح عبد الصبور أن يصدر لهم ديوانا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بعنوان «ثلاثة ألحان مصرية». لا يمل من تأكيد أننا بحاجة ماسة لثورة شاملة فى تعليم العربية ووضع مناهج لها تناسب العصر، وخاض فى سبيل ذلك ـ ولا يزال ـ معارك كبرى . فى هذا الحوار نبحر مع د.درويش فى الإبداع والنقد والترجمة، وهو إبحار لن يخلو من متعة مؤكدة، وفائدة محققة. حدّثنا عن تجربتك الإبداعية كيف بدأت؟ عن أى شيء عبرت قصائدك الأولي؟ تجربة الإبداع عندى كانت سابقة على تجربة النقد، حيث ولدت فى فترة مبكرة، مع الصبا وحتى الدراسة الثانوية، وجدت أدوات الشعر كما كنت أتصورها: سلامة النطق، سلامة الإيقاع، اكتشاف الإيقاع الخارج، وإصدار الإيقاع المنتظم، فضلا عن الروح المجنحة التى دفعتنى لقراءات كثيرة فى الشعر، كل هذا ظهر فى مرحلة الدراسة الثانوية. كل هذا جعلنى أصدر شعرا يفيض عني، وكنت أراقب سلامته وهو يتشكل. كل هذا تزامن مع فترة الريف والصبا والحب الأول، والفترة القومية.. فترة الستينيات التى امتد فيها المد القومى إلى أبعد مدي، وأشكال الصدام مع الإسرائيليين فى حربى 56 و67. عندما دخلنا الجامعة فى أواسط الستينيات، كانت تعقد مسابقات شعرية فى المجلس الأعلى للفنون والآداب، فضلا عن اهتمام الجامعات بالمواهب الشعرية، وكنا نتقدم بقصائدنا التى حصدت المراكز الأولى، فشجعتنا على الانتظام والمزيد، وأذكر أننا كنا ثلاثة نلتف حول الجوائز: كان معى الراحلان: حامد طاهر ومحمد حماسة عبداللطيف. وكان يوسف السباعى وزيرا للثقافة آنذاك ـ يعجب من ترددنا نحن الثلاثة الى منصات الجوائز المختلفة، وكنا نحضر ندوات الشعر التى تعقد فى دار العلوم، كان يحضرها كبار الشعراء آنذاك، وعلى رأسهم محمود حسن إسماعيل، على الجندي، محمد الفيتوري، صلاح عبدالصبور، أحمد عبدالمعطى حجازي. وأذكر أن صلاح عبدالصبور ـ وكان مسئولا عن هيئة الكتاب ـ اقترح أن نصدر ديوانا مشتركا فى الهيئة، وكان عنوانه «ثلاثة ألحان مصرية» كتب مقدمته أستاذنا الدكتور أحمد هيكل وكان عميدا لدار العلوم ثم وزيرا للثقافة، واستمر عطاؤنا الجماعي، وأصدرنا بعدها ديوان «نافذة فى جدار الصمت» وكتب مقدمته أستاذنا الدكتور محمود الربيعي. بعدها تفرقت بنا السبل فى الإصدارات، وكان لكل منا دواوين مستقلة. وأذكر أننى جمعت حصادى الشعرى المبكر فى ديوان سميته «أفئدة الطير». هل ظلم درويش «الناقد» درويش «الشاعر»؟ أظن ذلك، حيث شغلتنى الدراسة الأكاديمية فى قسم النقد والبلاغة، واستيقظ الحس النقدي، وربما كان هذا من أسباب انحسار الشعر، الذى ظل يحاصرنى وأحاصره، وظل عونا لى فى قراءة الأعمال الإبداعية وممارسة النقد. وماذا عن مسيرتك النقدية.. الثابت والمتحول؟ أصدرت دراسات بعد تخرجى عن الأسلوب بين الدراسات القديمة والحديثة، وكان ذلك فى وقت مبكر جدا عام 1972، وكانت إحدى الدراسات المبكرة جدا التى سعدت لتحليل الأسلوب ودراسة أنماطه.وكنت حريصا على الإفهام، والابتعاد عن جوانب الغموض، والقضايا المبهمة.وكنت أنطلق من النص وأعود إليه، وألتزم بقواعد النقد التى كانت ويقترح أن تكون. وظلت هذه طبيعة فيّ حتى الآن.. أدرس الأشياء دراسة واضحة بقدر ما يمكن أن يكون الوضوح الفني، وأبتعد عن التهويمات التى تحيط بالحديث عن النقد. لاحظت من خلال قراءاتى المتعددة أن فكرة الوضوح والحرص على إيصال الإحساس النقدى للمتلقى تغيب عن الكثير من نقاد هذا الزمان الذين يحرصون على سرد الأسماء الأجنبية التى تحدثت فى الموضوع، وسرد المصطلحات. لا أخفيك أننى أحيانا أجد نفسى عاجزا عن فهم بعض النصوص النقدية بعد قراءتها مرة أو مرتين ، وفى هذه الحالة أتوقف عن اتهام نفسى بعدم الفهم، وأتهم الآخرين الذين لا يصلون لطريقة لتوضيح أفكارهم فالفكرة الأكثر وضوحا هى الأكثر عمقا والأكثر سلامة. د. أحمد درويش مع نجيب محفوظ وفاروق شوشة وآخرين كيف ترى المشهد النقدى الآن؟ ما الذى ينقصه ليكون أكثر حضورا وأشد تأثيرا؟ نحن بحاجة إلى استعادة التوازن الذى كان موجودا فى القرن الماضي، وأن يضع النقاد فى اعتبارهم المتلقي، لأننا فى كثير من المعالجات النقدية لا نرى المتلقي، بل نرى الناقد يتحدث إلى نفسه حول المنابع التى استقى منها نظرياته، ويغفل المتلقى الذى كان عنصرا أساسيا فى عملية الإبداع النقدى عند الجيل الماضي.. جيل الرواد .. العقاد وطه حسين ورواد الثقافة العربية الممتزجة بالثقافة الغربية، الذى حقق كثيرا من التقدم بسبب مخاطبته المتلقي، ونجد ذلك عند جيل شكرى عياد ومصطفى ناصف ولويس عوض والجيل التالى مثل د.الربيعي. هؤلاء تعاملوا مع نص معين بافتراض متلق معين، وهى الفكرة التى تختفى من المشهد النقدى الحالي. هل يمكن أن يكون للبلاغة دور فى إحياء نقد عربى جاد حي.. وكيف؟ بالطبع، خاصة أننا نلاحظ جميعا أننا عندما نقرأ الخطاب البلاغى قبل أن تتجمد البلاغة، نجده خطابا ينطلق من مخاطبة متلق معين.فعبارات عبدالقاهر وغيره تخاطب كثيرا المتلقي، ونجد كثيرا عنده عبارات مثل: إذا نظرت، انظر إلى.. وعلى الناقد أيضا أن يطور البلاغة، لأنها ليست وقفا على الصورة القديمة، بل هى كامنة فى اللغة، سواء فى اللغة القديمة أو المعاصرة، بل كامنة كذلك فى العامية. والناقد الحق هو من يستطيع أن يمسك فكرة البلاغة الحقيقية فى مستوياتها المختلفة، كما كان يفعل يحيى حقى مثلا. من أخطر قضايا الإبداع العربى وأكثرها تأزما قضية القطيعة بين النقد والإبداع.. كيف تراها؟ تمثل ثقافة الناقد اللغوية والأدبية الشخصية مدخلا ضروريا وأساسيا لتناول النص الأدبي، ويؤسفنى أن أقول إن كثيرا من النقاد الذين تلمع أسماؤهم أحيانا لا يغامرون بقراءة نص أدبى شعرى على نحو خاص قراءة جهرية، لأنهم سيجدون أنفسهم أمام مآزق خطيرة فى السيطرة على اللغة وجمالياتها. لا يكفى أن يحيط الناقد ببعض القراءات العامة والايديولوجيات الخاصة والنظريات الفلسفية مع ضرورتها وأهميتها ولكن عليه أن يتعامل مع المادة الخام لصناعته. وهذا قد يفسر قلة الإقبال على نقد الشعر لدى كثير من النقاد، خاصة على نقد شعراء المعانى الدقيقة والإبحار فى أسرار اللغة عند شاعر مثل محمود حسن إسماعيل ونظرائه. قراءة محمود حسن إسماعيل ومثله عفيفى مطر والفيتورى وأمل دنقل تحتاج إلى دراية دقيقة باللغة ونظرياتها وأسرارها. كيف ترى المشهد النقدى فى السنوات الأخيرة وحتى اليوم؟ نحن فى حاجة إلى أن ننعش المشهد النقدى بدءا من إنعاش اللغة، وإنعاش النصوص، والمحاورة الجادة مع ما يقدم إلينا وتخلى النقاد عن روح المجاملة وروح الشللية وتدريب الناس كيف يشاركون فى الحياة العامة والخاصة انطلاقا من إنعاش روح نقدية جادة مثقفة تعمل على تقدم الأمة. ما الذى تختزنه ذاكرة د.درويش من فترة السربون؟ مكثت فى السربون فترة زمنية طيبة، التقيت فيها بالأساتذة المهتمين بالدراسات الشرقية والمهتمين بالنقد الأدبى والفكر. وكان على رأس المستشرقين فى فترتى اندريه ميكيل، وشارل بيلا اللذين جاءا بعد جيل الرواد السابقين بلاشير وجاك بير. ورأيت فى بيلا وميكيل إجلالا كبيرا للثقافة العربية وحرصا عليها واعتزازا بها. يتلقونها من وجهة نظر الثقافة الإنسانية العامة وبعضهم يكتب بها كميكيل الذى كان يكتب الشعر بالعربية. وكان شارل بيلا يقول إنه أفضل من يتكلم العربية بعد الجاحظ، وذلك نوع من الاعتزاز باللغة، تجلى ذلك فى تحقيقهما لروائع التراث العربي، ودرر الحاضر العربي. كان ميكيل هو الأستاذ المباشر لى ، وقد ترجمت عنه كثيرا من دراساته فى كتاب «الاستشراق الفرنسى والأدب العربي» ومن بينها دراسته اللافتة عن نجيب محفوظ. تقنيات الفن الروائى عند نجيب محفوظ»، كما ترجمت الكثير من دراساته عن ألف ليلة وليلة التى كان مهتما بها ودراسته «تقنيات الفن الروائى عند نجيب محفوظ كتبها عام 1963، وكانت أول أو من أوائل الدراسات التى عرّفت المثقف الغربى بقيمة نجيب محفوظ، ومهدت الطريق أمامه للترشح لجائزة نوبل. وكان ميكيل ـ كما أخبرنى آنذاك ـ قد رشح لهيئة جائزة نوبل اسم نجيب محفوظ للفوز بها، وكان ممن لهم حق الترشيح للجائزة . وأذكر أننى كنت حريصا على حضور محاضرات رولان بارت فى مدرسة المعلمين العليا فى باريس. كيف كان منهجك فى كل هذه التراجم؟ منهج التقريب وليس منهج التغريب كما عبر عنه الراحل د .محمد عنانى فيما بعد عند تنظيره للمسألة . كان رأيى أن الترجمة ليست تباهيا، وإنما نقل فائدة، ينبغى أن يسعى المترجم من خلالها لاستيعاب كامل للنص، وإلا نقل لفحواه فى رسالة تحل عند متلقى الترجمة كما حلت الرسالة الأولى عند متلقى الأصل.

رحلة بين الحياة والموت تكشف أسرار النفس البشرية في عرض «فندق العالمين» بالأنفوشي
رحلة بين الحياة والموت تكشف أسرار النفس البشرية في عرض «فندق العالمين» بالأنفوشي

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة الأهرام

رحلة بين الحياة والموت تكشف أسرار النفس البشرية في عرض «فندق العالمين» بالأنفوشي

مصطفى طاهر قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العرض المسرحي "فندق العالمين"، على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، ضمن عروض الموسم الحالي، والمقدمة بالمجان بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة. موضوعات مقترحة جاء العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ونفذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وشهد حضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، ولجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي. ومحمد شحاتة مدير قصر ثقافة الشاطبي. تفاصيل العرض العرض تجربة نوعية قصر ثقافة الشاطبي، عن نص الكاتب الفرنسي إيريك إيمانويل شميت، دراماتورج معتز عجمي، وإخراج محمد الحداد، دراماتورج معتز عجمي، تصميم ديكور وملابس وإكسسوارات وماكياج لبنى الإمام، تنفيذ ديكور طارق الدسوقي ومريم أحمد، تصميم وتنفيذ إضاءة جاسر الفرن، إعداد وتنفيذ موسيقي محمد إبراهيم، استعراضات محمد صلاح، ومخرج منفذ علي ناصر العرض بطولة أسامة سعيد، مصطفى صبحي، إسراء ناجي، محمد صلاح، محمد بشير، محمد أشرف، مريم مصطفى، جنى تامر، ومريم إسلام. قصة المسرحية تدور الأحداث حول قصة مجموعة من الأشخاص يتعرض كل منهم لحادث مختلف في توقيت متقارب، وتنتقل أرواحهم إلى "عالم بيني" عالق بين السماء والأرض، ومليء بالغموض. أوضح المخرج محمد الحداد أن العرض يدور في إطار فانتازي، مدته 40 دقيقة، حول مجموعة من الأشخاص تعرض كل منهم لحادث مختلف أدى إلى دخولهم المستشفى، لتصعد أرواحهم إلى عالم رمزي يقع بين السماء والأرض، في هذا العالم لا يوجد ألم أو خوف أو معاناة، بل حالة من السكون والتأمل، حيث تبدأ الشخصيات في استكشاف ذواتهم وعلاقتهم ببعضهم البعض. تتوالى المفاجآت حين نكتشف أن بطل العرض "صلاح"، وهو مدير تحرير في جريدة رياضية، قد تسبب في حادث سيارة أودى بحياة فتاة تُدعى "مريم"، نتيجة قيادته تحت تأثير المخدرات، ويفقد صلاح ذاكرته مؤقتا، وخلال وجوده في هذا العالم بين السماء والأرض، تنشأ بينه وبين مريم علاقة حب إنسانية صادقة، لا يعرف فيها أحدهما ماضي الآخر. وأضاف "الحداد" أن الأرض يسلط الضوء على عدد من القضايا المجتمعية الهامة، كانشغال الإنسان بجمع المال على حساب القيم، تفكك العلاقات الأسرية بسبب الأنانية والطمع، والتأثير السلبي للإدمان على حياة الإنسان. أما عن نهاية العرض، أشار المخرج أن البطل يستعيد فيها ذاكرته ويدرك حجم خطأه، لكن لحظة الإدراك تأتي متأخرة، إذ يفتح المصعد مرة أخيرة لتصعد روحه إلى السماء، مفارقا "مريم" التي تعود للحياة على الأرض، للتأكيد على رسالة مفادها أن الفرصة الثانية في الحياة ممكنة، لكنها لا تُمنح للجميع. العرض نفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية بإدارة د. منال يمني. وتتواصل الفعاليات مساء اليوم السبت مع العرض المسرحي "المصنع"، تجربة نوعية قصر ثقافة برج العرب، عن نص "النساجون" لجراهات هوبتمان، وإخراج محمد بهجت. يليه عرض "المطبخ"، تجربة نوعية قصر ثقافة الأنفوشي، تأليف محمد عادل النجار، وإخراج أحمد علاء.

ذكاء الآلة وخطر تمردها في عرض «إنسان روسوم العالمي» على مسرح الأنفوشي
ذكاء الآلة وخطر تمردها في عرض «إنسان روسوم العالمي» على مسرح الأنفوشي

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة الأهرام

ذكاء الآلة وخطر تمردها في عرض «إنسان روسوم العالمي» على مسرح الأنفوشي

مصطفى طاهر شهد قصر ثقافة الأنفوشي، العرض المسرحي "إنسان روسوم العالمي"، ضمن عروض الموسم الحالي، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة. موضوعات مقترحة العرض تجربة نوعية قصر ثقافة مصطفى كامل، عن نص الكاتب التشيكي كارل تشابيك، إعداد وإخراج فكري إبراهيم، وقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي. فكرة العرض يناقش العرض فكرة تطور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، مسلطا الضوء على المخاطر الجسيمة التي قد تنتج عن إساءة استخدامها. ويطرح تساؤلا جوهريا: هل ستكون التكنولوجيا أداة لتقدم البشرية، أم سببا في دمارها؟ العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني. وأوضح مخرج العرض أن الأحداث تدور داخل مصنع، حيث تصنع روبوتات تشبه البشر بدرجة كبيرة، وتهدف في البداية إلى خدمة الإنسان، لكن نتيجة تجربة غير محسوبة، تكتسب هذه الروبوتات وعيا خاصا بها، فتتمرد على البشر وتنقلب عليهم، حتى تؤدي في النهاية إلى فناء البشرية. الإنسانية والتكنولوجيا وأضاف أن العرض يطرح تساؤلات عميقة حول حدود الإنسانية، ليوضح خطورة الانجراف الأعمى خلف التكنولوجيا دون وعي أو ضوابط، ويتجسد ذلك من خلال شخصيات بشرية وأخرى آلية، تعكس كل منها جوانب مختلفة من الصراع والتطور، وكيف يؤدي طمع الإنسان وجشعه إلى نتائج كارثية. "إنسان روسوم العالمي" أداء فارس هريدي، منذر الفخراني، إنجي مصطفى، أيتن وليد، مصطفى الفقي، عمرو وهبان، أحمد حكم، وملك محمد. تأليف موسيقي وألحان يوسف الحداد، غناء مريم برديس، أشعار محمد عبد المحسن، دراما حركية مؤمن هشام، ديكور وملابس هنا عادل، ماكياج ومؤثرات خاصة عبير عصام، فيديو مينا صلاح، إضاءة جاسر الفرن، مخرج منفذ مسعد محمد. وتتواصل الفعاليات مساء اليوم السبت مع العرض المسرحي "المصنع"، تجربة نوعية قصر ثقافة برج العرب، عن نص "النساجون" لجراهات هوبتمان، وإخراج محمد بهجت، ويعرض في السادسة مساء. يليه عرض "المطبخ"، تجربة نوعية قصر ثقافة الأنفوشي، تأليف محمد عادل النجار، وإخراج أحمد علاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store