logo
حين يصبح النجاح عبئًا.. كيف أثرت الضغوط على حياة «ويتني هيوستن»؟

حين يصبح النجاح عبئًا.. كيف أثرت الضغوط على حياة «ويتني هيوستن»؟

تم تحديثه الثلاثاء 2025/2/11 02:04 م بتوقيت أبوظبي
تحل اليوم، 11 فبراير/شباط، ذكرى وفاة المغنية الأمريكية ويتني هيوستن، التي تُعد واحدة من أكثر المغنيات شهرةً في العالم، وكانت أعمالها من بين الأكثر مبيعًا خلال القرن العشرين.
على الرغم من شهرتها ونجاحها المستحقين، فإن تعاطي
من هي ويتني هيوستن؟
ويتني إليزابيث هيوستن، مغنية بوب وممثلة أمريكية، وُلدت في 9 أغسطس/آب 1963 في حي متوسط الحال بولاية نيوجيرسي. كان والدها جون راسل هيوستن الابن جنديًا ومديرًا تنفيذيًا في مجال الترفيه، بينما كانت والدتها إميلي درينارد هيوستن، المعروفة باسم سيسي هيوستن، مغنية في الكنيسة.
أما أشقاؤها، فشقيقها الأكبر مايكل كان مغنيًا، في حين أن شقيقها الأصغر غير الشقيق هو لاعب كرة السلة غاري جارلاند. وبسبب أعمال الشغب التي اندلعت في حي نيوآرك عام 1967، اضطرت الأسرة إلى الانتقال إلى إيست أورانج عندما كانت ويتني في الرابعة من عمرها، ثم انفصل والداها لاحقًا.
مسيرة ويتني هيوستن الفنية
بدأت ويتني هيوستن مسيرتها الفنية في سن الحادية عشرة، حيث كانت تؤدي غناءً منفردًا في جوقة كنيسة "نيو هوب"، وكان أول أدائها الغنائي لأغنية "أرشدني أيها الرب العظيم".
كان لوالدتها دور محوري في مسيرتها الفنية، حيث كانت عضوًا في مجموعة "الإلهام الجميل" التي افتتحها إلفيس بريسلي. واعتادت الأم اصطحاب ابنتها معها أثناء عملها كمغنية في النوادي الليلية، بل كانت ويتني تصعد أحيانًا إلى المسرح لتشاركها الغناء.
مع بداية الثمانينيات، عملت ويتني هيوستن كعارضة أزياء، وكانت أول امرأة سمراء تظهر على أغلفة مجلات مثل "سفنتين" و"غلامور" و"كوزموبوليتان" و"يونغ ميس"، بعد أن اكتشفها مصور خلال أدائها الغنائي مع والدتها في قاعة كارنيغي.
صعود ويتني هيوستن إلى القمة
في فبراير/شباط 1985، أصدرت ويتني هيوستن ألبومها الأول، الذي حقق نجاحًا مذهلًا، حيث باع أكثر من 25 مليون نسخة حول العالم. حصلت بفضله على أول جائزة غرامي عن فئة أفضل أداء غنائي، وأشادت الصحافة الأمريكية بصوتها، ووصفتها بأنها "إحدى أكثر الأصوات الجديدة إثارة منذ سنوات" ، و"موهبة غنائية استثنائية".
لم تقتصر موهبة ويتني على الغناء فحسب، بل اقتحمت عالم السينما، وشاركت في العديد من الأفلام الناجحة، من بينها:
"الحارس الشخصي" (1992)
"في انتظار الزفير" (1995)
"الواعظ والزوجة" (1996)
"أسطورة سندريلا" (1997)
"البريق" (2012)
سبب إدمان ويتني هيوستن للمخدرات
على الرغم من أن ويتني هيوستن كانت شخصية تنبض بالحيوية والطاقة، فإنها كانت تخفي وراء بريقها معاناة عميقة. لم يكن المقربون منها يصدقون أن شخصًا بهذه الموهبة الفذة والجمال الاستثنائي يمكن أن يغرق في عالم الإدمان.
وفقًا لموقع "بي بي سي"، فإن هيوستن جربت الكوكايين لأول مرة عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، خلال عملها كأحد أفراد الكورال في العروض الغنائية لوالدتها، تمامًا كما كانت والدتها قد بدأت مشوارها الفني بنفس الطريقة، حيث غنّت مع أساطير مثل إلفيس بريسلي وأريثا فرانكلين.
يرى المخرج كيفن ماكدونالد أن إدمان ويتني هيوستن كان نتيجة "الوعي المزدوج"، حيث كانت فتاة من حي يسكنه ذوو البشرة السمراء، تحاول في الوقت ذاته كسب حب ودعم الجمهور الأمريكي الأبيض.
في فيلمه الوثائقي عن ويتني، كشف ماكدونالد عن سبب محتمل لإدمانها، حيث أشار إلى أن طفولتها كانت مليئة بالبؤس، إذ كانت تقضي فترات طويلة بعيدًا عن والديها بسبب انشغال والدتها بجولاتها الفنية.
كما أشار الفيلم إلى ادعاءات تفيد بأن ويتني تعرضت للتحرش وهي طفلة على يد أحد أقاربها، دي دي وورويك، الذي كان شقيقًا للمغنية والممثلة ديون وورويك. ويُعتقد أن هذه التجربة المريرة تركت أثرًا نفسيًا عميقًا، ربما دفعها لاحقًا إلى اللجوء للمخدرات هربًا من الألم العاطفي.
aXA6IDQ1LjM4Ljg1LjE2NyA=
جزيرة ام اند امز
CZ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فأر» يطيح بغاري لينيكر.. المذيع الأعلى أجرًا في «بي بي سي»
«فأر» يطيح بغاري لينيكر.. المذيع الأعلى أجرًا في «بي بي سي»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

«فأر» يطيح بغاري لينيكر.. المذيع الأعلى أجرًا في «بي بي سي»

أعلن غاري لينيكر، الوجه التلفزيوني البارز والأكثر تلميعًا على شاشة "بي بي سي"، مغادرته غير المجدولة من القناة. في واقعة تجسد كيف يمكن لمنشور إلكتروني أن يُنهي مسيرة إعلامية طويلة، أعلن غاري لينيكر 2025، مغادرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بعد موجة انتقادات شديدة تعرض لها بسبب إعادة نشره لمحتوى اعتُبر مسيئًا لليهود ويحمل إيحاءات معادية للسامية. بداية الأزمة كانت يوم الثلاثاء، عندما أعاد لينيكر نشر قصة على تطبيق 'إنستغرام' مصدرها حساب جماعة ضغط فلسطينية، مرفقة بصورة لفأر تحت عنوان: "الصهيونية مُفسّرة في دقيقتين". الصورة أثارت انتقادات حادة، إذ ارتبطت صور الفئران تاريخيًا بالدعاية النازية المعادية لليهود في ثلاثينيات القرن العشرين، حين كانت تُستخدم رمزيًا لنقل مفاهيم المرض والانحطاط. ردود الفعل لم تتأخر، وتوالت المطالبات بمحاسبته، لا سيما من قبل "حملة مكافحة معاداة السامية"، التي دعت إلى طرده، مؤكدة أن تأثيره الإعلامي الكبير لا يمكن فصله عن مسؤولياته كمقدم برامج واسع الانتشار. وقال متحدث باسم الحملة: "غاري لينيكر ليس فقط المذيع الأعلى أجرًا في بي بي سي، بل أيضًا شريك مؤسس في شركة بودكاست شهيرة تُنتج محتوى سياسيًا ورياضيًا مؤثرًا. من غير المقبول استمرار ارتباطه بالمؤسسة في ظل هذا السلوك". وبالفعل، أصدرت هيئة الإذاعة البريطانية بيانًا يوم الإثنين أعلنت فيه أن لينيكر سيغادر الشبكة بالكامل بعد الحلقة الأخيرة من برنامجه الرياضي الشهير "ماتش أوف ذا داي" الأسبوع المقبل، معلنة أن القرار جاء بعد اتفاق متبادل بين الطرفين. قال المدير العام لـ"بي بي سي"، تيم ديفي: "اعترف غاري بالخطأ الذي ارتكبه، وبناء عليه اتفقنا على أن يبتعد عن تقديم البرامج بعد هذا الموسم". لينيكر، البالغ من العمر 64 عامًا، ظل لسنوات الوجه الأبرز في تغطية الأحداث الرياضية داخل 'بي بي سي'، ويتقاضى 1.3 مليون جنيه إسترليني سنويًا (نحو 1.7 مليون دولار)، مما يجعله الأعلى أجرًا بين مذيعيها. وكان من المقرر أن يغادر برنامجه مع نهاية الموسم الحالي، مع الاستمرار في تقديم تغطيات أخرى، من بينها كأس العالم المقبلة. لكن الأزمة استعجلت الوداع، وبدلاً من احتفال رسمي، جاء الخروج وسط عاصفة. وكان لينيكر قد قدم اعتذارًا علنيًا يوم الأربعاء الذي سبق بيان المؤسسة، قال فيه إنه لم يكن على دراية بخلفية الصورة ودلالتها، وأنه حذف المنشور فور تنبّهه لما أثاره من غضب. وقال:"أتحمل كامل المسؤولية عمّا حدث. لم ولن أشارك أي محتوى معادٍ للسامية عن قصد. هذا يتعارض تمامًا مع قيمي ومعتقداتي". وأضاف:"أنا مؤمن بأهمية الحديث عن القضايا الإنسانية، بما في ذلك ما يحدث في غزة، لكنني أدرك أيضًا أن طريقة التعبير عن ذلك لها أهميتها". القضية لم تأتِ من فراغ، بل تندرج ضمن سياق أوسع من الجدل المستمر حول تغطية 'بي بي سي' للأحداث في غزة، حيث واجهت المؤسسة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية انتقادات متزايدة من أطراف تعتبر أن التغطية تنطوي على تحيّز ضد إسرائيل. وفي فبراير/شباط الماضي، اضطرت القناة إلى تقديم اعتذار رسمي بعد أن تولى نجل أحد القادة السابقين في حركة 'حماس' التعليق الصوتي لفيلم وثائقي بعنوان "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب؟"، وهو ما اعتُبر إخلالًا بالمعايير التحريرية. رئيس الهيئة، سمير شاه، وصف الحادثة حينها بأنها "طعنة في قلب الحياد التحريري"، متعهدًا باتخاذ "إجراءات مناسبة". اللافت أن لينيكر نفسه كان من بين 500 شخصية عامة وقّعت في فبراير/شباط على رسالة مفتوحة طالبت بإعادة عرض الفيلم الوثائقي على منصة "آي بلاير" التابعة لـ"بي بي سي"، ما يزيد من تعقيد الصورة حول موقفه الشخصي تجاه القضية الفلسطينية. تواجه 'بي بي سي' كذلك ضغوطًا بسبب رفضها المتكرر لوصف حركة "حماس" بأنها "إرهابية"، رغم أن جناحها العسكري مدرج رسميًا ضمن قائمة المنظمات المحظورة في المملكة المتحدة، وبعد توثيق هجمات استهدفت مدنيين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. في النهاية، لم يكن الخلاف حول تحليلات رياضية أو خطأ في قراءة مباراة، بل حول صورة في منشور على منصة رقمية، أطاحت بمذيع اعتُبر لعقود أحد أعمدة الشاشة البريطانية. ولم يمنح غاري فرصة "إعادة التأهيل الإعلامي". فقد صدر القرار، وتم التوقيع، واستعدت القناة لتوديع نجمها الكروي والإعلامي بحلقة أخيرة… بلا فأر. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4xOTYg جزيرة ام اند امز LV

حقيبة «Whitney» الأيقونية.. علامة فارقة في التصميم الإيطالي
حقيبة «Whitney» الأيقونية.. علامة فارقة في التصميم الإيطالي

زهرة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • زهرة الخليج

حقيبة «Whitney» الأيقونية.. علامة فارقة في التصميم الإيطالي

#أخبار الموضة تحتفل علامة «Max Mara» بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق حقيبة «Whitney» الأيقونية، التي تم تصميمها عام 2015، بالتعاون مع ورشة العمل «Renzo Piano»، بمناسبة افتتاح متحف ويتني للفن الأميركي. وقد تم افتتاح المتحف في منطقة «ميتباكينغ» الشهيرة بقلب مانهاتن، في نفس العام الذي أطلقت فيه العلامة الحقيبة، وهو أيضاً من تصميم «Renzo Piano». ويتغنّى تصميم الحقيبة بالمهارة الحرفية الإيطالية، إذ يجمع بين التقنيات الإبداعية والجمال، بالإضافة إلى الأناقة والدقة في التصميم الذي يعكس التنوع. وعلى الرغم من الإصدار المحدود للحقيبة، إلا أنها أصبحت قطعةً لا غنى عنها للسيدات في جميع أنحاء العالم خلال وقتٍ قصير. حقيبة «Whitney» الأيقونية.. علامة فارقة في التصميم الإيطالي وتعاونت علامة «Max Mara»، مجدداً، بهذه المناسبة مع «متحف ويتني» بعد مرور عشر سنوات، وبدأ الاحتفال في ميلانو، خلال النسخة الـ63 من معرض «صالون ديل موبيل» في أبريل الماضي، حيث ظهرت المشاهد الاحتفالية على نوافذ المتجر الرئيسي للعلامة في شارع «كورسو فيتوريو إيمانويل». وأطلقت العلامة 125 قطعة محدودة الإصدار خصيصاً لهذه المناسبة في تشكيلة حصرية، تتضمن قطع الحقيبة التي قدمتها عام 2015، ذات الألوان المستوحاة من لون الألمنيوم، إلى جانب مجموعة من الألوان والأحجام الجديدة. واستضافت العلامة فعاليات خاصة، وخصصت واجهات عرض لهذا الغرض في جميع متاجرها، في روما، وباريس ولندن، وفيينا، ومدريد، ونيويورك وشنغهاي، وتشنغدو، ودبي، وسيؤول، وطوكيو، وهونغ كونغ. وأقامت العلامة العرض الختامي لاحتفال الذكرى السنوية العاشرة، لافتتاح «متحف ويتني»، وإطلاق الحقيبة في نيويورك يوم 20 مارس الماضي، حيث قدمت حفل «Whitney Gala» المرموق، الذي يشكل إحدى أشهر الفعاليات في الموسم. وتشكل حقيبة «Whitney» علامة فارقة في التصميم الإيطالي، حيث تتميز بتصميمها المضلّع، المستوحى من العناصر التركيبية لواجهة المتحف، ما منحها مكاناً مميزاً، ضمن تشكيلتَيْ: متحف الفنون الزخرفية في باريس، ومعهد الموضة للتكنولوجيا في نيويورك. ونجحت «العلامة» في الارتقاء بجمال تصميم الحقيبة على مدار العقد الماضي، إلى جانب الحفاظ على مكانتها الفريدة؛ بصفتها قطعة ذات تصميم أيقوني أصيل. View this post on Instagram A post shared by Max Mara (@maxmara) وطرحت العلامة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق الحقيبة، 13 لوناً جديداً من تدرجات: الوردي الفاتح، والذهبي والفضي والبيج والأزرق البحري والأخضر الرمادي والبني الداكن والأسود. وتتوفر الحقيبة بستة أحجام، كما تأتي بخمسة تصاميم مضلّعة جديدة، إلى جانب التصاميم الكلاسيكية. وتتألق قطع تشكيلة الإصدار المحدود بتصميم من الجلد، بتدرجات مستلهمة من لون الألمنيوم؛ تكريماً لأصول العلامة، وإشارةً إلى الواجهة ذات التفاصيل المعدنية للمتحف، كما تتميز ببطانة من جلد النابا، بالإضافة إلى العلامة المميزة المختومة على كل حقيبة، التي توضح أنها من تصميم ورشة العمل «Renzo Piano». وتتوسط حقيبة «Whitney» واجهات الاحتفال، بأسلوب عرض مستوحى من العناصر الأسطورية، يجمع بين النسخ كبيرة وصغيرة الحجم، ما يُعطي انطباعاً خيالياً، يشكل تداخلاً آسراً بين الغموض والبهجة. ويدعو هذا العرض عاشقات الموضة إلى اكتشاف مجموعة من الحقائب الاستثنائية، والمميزة. View this post on Instagram A post shared by Max Mara (@maxmara) وتواصل «العلامة» رواية قصة إبداعها للعالم، من خلال حقيبة «Whitney»، بعد مرور عشر سنوات من التألق، وفق شعار «اقتني حقيبتك الخاصة».

رغم رغبته بإنهاء المقاطعة.. سر رفض العائلة المالكة المصالحة مع هاري
رغم رغبته بإنهاء المقاطعة.. سر رفض العائلة المالكة المصالحة مع هاري

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

رغم رغبته بإنهاء المقاطعة.. سر رفض العائلة المالكة المصالحة مع هاري

فجوة عميقة تتسع يوما بعد يوم بين الأمير هاري والعائلة المالكة التي ترفض المصالحة معه. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أجرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مقابلة مع دوق ساسكس حول علاقته بالعائلة المالكة وطعنه القانوني بشأن حمايته الأمنية. وعقب المقابلة التي أطلق خلالها الأمير هاري تصريحات صادمة، كشف مصدر مقرب من دوق ساسكس سر رفض العائلة المالكة للمصالحة معه، وأوضح كيف أثرت تصرفات الأمير على علاقته بعائلته، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. وأوضح المصدر أن السبب الحقيقي لموقف العائلة المالكة هو "انعدام الثقة" وقال في تصريحات لمجلة "هالو" إن "الثقة معدومة"، مشيرا إلى أن "العائلة تشعر باستحالة إجراء محادثات خاصة مع هاري". وأضاف المصدر أن خسارة قضية الحماية الأمنية "كان لها أثر سلبي على هاري. إنه يخوض معارك مع الجميع، وهذا مُرهق". وبعد انفصاله عن العائلة المالكة في 2020، استقر هاري في النهاية مع زوجته ميغان ماركل وابنهما الأمير آرتشي في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث رُزقا هناك بطفلتهما الثانية، الأميرة ليليبت. كان هاري قد أعرب عن رغبته في "المصالحة" مع العائلة المالكة، وقال في المقابلة "أتمنى أن أصالح عائلتي، فلا جدوى من الاستمرار في الشجار بعد الآن. الحياة ثمينة، لا أعرف كم تبقى لوالدي، فهو يرفض التحدث معي بسبب هذه الأمور الأمنية". وأكد دوق ساسكس أن أي مصالحة ستكون بيد عائلته، مضيفًا "إذا لم يرغبوا في ذلك، فالأمر متروك لهم تمامًا". وقال الأمير إنه "مُدمر" لخسارة طعن قانوني أمام وزارة الداخلية بشأن مستويات الأمن التي يحق له ولعائلته التمتع بها أثناء وجودهم في المملكة المتحدة، ووصف هزيمته في المحكمة بأنها "مكيدة تقليدية من قِبل المؤسسة"، وألقى باللوم على العائلة المالكة في التأثير على قرار تخفيض أمنه. وبعد المقابلة، أصدر قصر باكنغهام بيانًا نادرًا قال فيه "لقد خضعت جميع هذه القضايا لفحص دقيق ومتكرر من قبل المحاكم، وتوصلت إلى نفس النتيجة في كل مرة". وانتقد الخبراء النهج الذي اتبعه هاري في المقابلة وأشار الكاتب الملكي روبرت جوبسون إلى ضرورة اتباع نهج مختلف. وقال "كان على هاري أن يقول لوالده: آسف، لقد أخطأت؛ لقد ارتكبت خطأً وأريد المصالحة". aXA6IDgyLjI0LjIxOC4xNDcg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store