
من المطار إلى نوبل.. حين لخص أحمد زويل سر النجاح في "لحظة وداع"
في لحظة إنسانية مؤثرة، استعاد العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، في لقاء نادر له مع الإعلامي خيري رمضان، واحدة من أعمق ذكرياته وأكثرها صدقًا وبساطة. حديثه الذي يعود إلى سنوات مضت، لا يزال يحمل بين كلماته جوهر النجاح الذي قاده من مطار القاهرة شابًا مجهولًا إلى منصة نوبل عالمًا تتحدث عنه الدنيا.
من المطار إلى نوبل.. حين لخص أحمد زويل سر النجاح في "لحظة وداع"
وفي إطار استرجاع أبرز تصريحاته، يُعيد "تحيا مصر" نشر تصريح ملهم من كلام الدكتور زويل، الذي خاطب فيه الشباب بنصيحة اختصر فيها الكثير:
"الحماس هو المفتاح الحقيقي، لا الشهادات ولا التوقعات."
روى زويل كيف كانت لحظة وداع والدته في المطار، وهو يغادر إلى الولايات المتحدة شابًا لا يملك في حقيبته سوى القليل من المعرفة وكثير من الطموح، نقطة التحول الكبرى في حياته. لم يكن يدري ما ينتظره، ولم يحلم بجائزة نوبل، لكنه حمل في داخله شيئًا واحدًا فقط: الحماس.
وأضاف:"لم أكن أعلم ما ينتظرني، ولم أطمح إلى الأضواء، لكني كنت أملك شيئًا واحدًا فقط: الحماس والإصرار، وهذا يكفيني."
في عباراته الصادقة، يقدم زويل خلاصة تجربته للجيل الجديد، مؤكدًا أن البدايات البسيطة لا تعني أبدًا نهايات محدودة، وأن التفوق ليس حكرًا على أصحاب الامتيازات بل على من يملك الشغف الحقيقي لما يفعله.
"لا تبدأ من القلب.. ابدأ من الشغف. الحماس هو الطاقة التي تحركك حين لا يراك أحد."
رحل زويل عن عالمنا في عام 2016، لكنه ترك إرثًا علميًا وإنسانيًا عظيمًا. لم يكتفِ بالاكتشاف الرائد في علم "الفيمتوثانية" الذي جعله أول عربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، بل كرس حياته لدعم التعليم والبحث العلمي في مصر والعالم العربي، وأسّس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لتكون منبرًا للعلماء الشباب.
اليوم، تبقى كلماته حية، ونموذجه حاضرًا كقدوة ملهمة لكل شاب يبدأ رحلته بخطوة صغيرة وحلم كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 39 دقائق
- بوابة الفجر
انقطاعات الموت فى أولى عروض مهرجان المسرح الإقليمى بأسيوط
شهد قصر ثقافة أسيوط افتتاح مهرجان المسرح الإقليمى اولى عروضه بالعرض المسرحي انقطاعات الموت ضمن عروض الموسم الحالي التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة والعرض لفرقة قصر ثقافة أسيوط القومية، عن رائعة جوزيه ساراماجو من تأليف وكتابة الفنان احمد الشريف والشاعر محمد دسوقى قبيصي، وإخراج احمد الشريف، وقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة وجاء ذلك بحضور جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم وخالد خليل المدير العام لفرع ثقافة أسيوط وأعضاء لجنة التحكيم الناقد مجدي الحمزاوي، الناقد صلاح فرغلي، والديكوريست محمود حنفي ووليد فتحي عضو المتابعة بالإدارة العامة للمسرح وفكرة العرض قائمة علي افتراض ميتافيزيقي حيث توقف الموت عن قتل البشر في مملكة ما فرح السكان لانقطاع الموت عن قبض ارواحهم وظنوا انهم سيعيشون في نعيم وخلود لكن هذه الظاهرة جعلت سكان المملكة يخرجون عن السيطرة تنفجر كل غرائزهم ولا تستطيع السلطات ان تنجح في احتواء المواطنين الذين اصبحوا لا يخافون من الموت فانطلقوا في مظاهرات وتخريب وسرقات وحاول رجال الدولة البحث عن حلول ليستطيعوا السيطرة علي الشارع دون جدوي وقال الفنان احمد الشريف مخرج العرض أن العرض عن رواية الكاتب العالمي البرتغالي الحاصل علي جائزة نوبل في الآداب جوزيه ساراماجو انقطاعات الموت بترجمة ا صالح علماني، تم عمل إعداد درامي الرواية وتحويلها لمسرحية بقلمى، ثم بدأت ورشة كتابة بينى وبين الشاعر محمد دسوقي قبيصي الذي قام بصياغتها دراميًا والف لها الاشعار والأغاني وتنفذ عروض شرائح المسرح بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم،بفرع ثقافة أسيوط برئاسة خالد خليل، تغريد عادل مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالاقليم، ريهام بغدادى مسئول المسرح بالاقليم ، الفنان احمد الشريف مدير إدارة الشئون الفنية بالفرع، بقصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان وانقطاعات الموت لفرقة اسيوط القومية المسرحية الديكور والملابس هاني محمد ، الالحان عبد المنعم عباس هندسة الإضاءة مايكل يعقوب، دراما حركية اسلام مصطفي زيان، التوزيع الموسيقي د رأفت موريس ، اشراف المسرح صلاح كامل، مخرج منفذ العرض عبد الله حامد وتقام العروض يوميًا في تمام الساعة الثامنة مساءًا ويشهد اليوم الأربعاء 21 مايو العرض المسرحي 'ونيسة' لفرقة منفلوط، من إخراج عصام رمضان، وفي 22 مايو تعرض فرقة قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر عرض 'الوصل'، من إخراج شريف النوبي. ويعرض في اليوم التالي، 23 مايو، عرض 'السيد بجماليون' لفرقة ديروط، من إخراج محمد النجار، ويشهد يوم 24 مايو عرض 'استدعاء ولي أمر' لفرقة مغاغة المسرحية، من إخراج مهند المهدي. وتقدم فرقة الغنايم المسرحية يوم 25 مايو عرض 'طواحين الهوا'، من إخراج عادل العدوي، ويليها في 26 مايو عرض 'تاتانيا' لفرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين، من إخراج محمد يسري. وأما يوم 27 مايو فيشهد عرض 'التكية' لفرقة أبنوب المسرحية، من إخراج مارك صفوت، وفي 28 مايو تقدم فرقة قومية المنيا عرض 'الإسكافي ملكا'، من إخراج عادل بركات. وفي 29 مايو يعرض 'حيضان الدم' لفرقة طهطا المسرحية، من إخراج محمود أبو زيادة، ويقدم في 30 مايو عرض 'حجر القلب' لفرقة موك، من إخراج أسامة عبد الرؤوف. وتختتم العروض يوم 31 مايو بالعرض المسرحي 'سترة' لفرقة قومية سوهاج، من إخراج مصطفى إبراهيم.

مصرس
منذ 13 ساعات
- مصرس
وزارة الثقافة تحتفى بالكاتب الكبير محمد سلماوى فى عيد ميلاده الثمانين
ينظم المجلس الأعلى للثقافة احتفالية موسعة لتكريم الكاتب الكبير محمد سلماوي، بمناسبة بلوغه عامه الثمانين، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهرًا يوم الأحد الموافق 25 مايو الحالي، بقاعة المؤتمرات بالمجلس. ويفتتح الاحتفالية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، حيث من المقرر أن يقوم بتكريم الكاتب الكبير تقديرًا لمسيرته الإبداعية الزاخرة، وما قدمه من إسهامات أدبية وثقافية أثرت المكتبة العربية. ويشهد الحفل حضورًا واسعًا من الرموز الثقافية والأدبية المصرية، احتفاءً بالكاتب الكبير الذي اختاره الأديب العالمي نجيب محفوظ لإلقاء كلمته نيابة عنه خلال حفل توزيع جائزة نوبل للآداب عام 1988.ويُعد محمد سلماوي من أبرز الكتّاب المصريين، حيث أصدر أكثر من ثلاثين كتابًا تنوعت بين الروايات والمسرحيات والمجموعات القصصية والسير الذاتية، إلى جانب مؤلفات في السياسة والصحافة، وقد شغل عدة مناصب قيادية مهمة، من بينها: مدير تحرير جريدة الأهرام ويكلي الصادرة بالإنجليزية، رئيس تحرير الأهرام إبدو الصادرة بالفرنسية، وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، رئيس مجلس أمناء جريدة المصري اليوم، كما تم انتخابه رئيسًا لاتحاد كتاب مصر، ثم أمينًا عامًا لكل من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.وقد نال سلماوي العديد من الجوائز والتكريمات، من مصر وعدة دول أجنبية، تقديرًا لدوره الثقافي البارز، وكان أبرزها جائزة النيل في مجال الآداب، وهي أرفع جائزة مصرية تُمنح للمبدعين.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
من هو فرنر فون هايدنستام الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله
بمناسبة ذكرى وفاته.. في مثل هذا اليوم وتحديدًا 20 مايو لعام 1940، رحل الشاعر والروائي السويدي فرنر فون هايدنستام، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا شكل علامة فارقة في تاريخ الأدب الحديث في بلاده، ومهد الطريق لتحول ثقافي جذري تجاوز الواقعية إلى آفاق الخيال والجمال الوطني. فرنر فون هايدنستام.. رائد ثورة أدبية وُلد فرنر فون هايدنستام في السادس من يوليو عام 1859 في بلدة أولسهامار، وكان منذ شبابه مؤمنًا بأن الأدب لا يجب أن يقتصر على سرد الواقع المألوف، بل ينبغي أن يسمو بالوجدان ويستدعي القيم الجمالية والروحية، وقد تجلى هذا التوجه في رفضه لتيار "الطبيعية" السائد آنذاك، وقيادته لما يشبه الثورة الأدبية داخل السويد. في مقالته الشهيرة "النهضة" (1889)، أطلق "هايدنستام" دعوة صريحة لتجديد الأدب الوطني، بعيدًا عن النزعة التقريرية، مطالبًا بنصوص تُوقظ الخيال وتعزز الهوية القومية. فرنر فون هايدنستام.. شاعر الرحلات والأساطير تأثرت بداياته الأدبية برحلاته الطويلة في منطقة البحر المتوسط بسبب تدهور صحته، لا سيما في أواسطه وشرقه، وهناك استلهم أولى دواوينه الشعرية "سنوات الحج والترحال" (1888)، الذي استلهم فيه الأساطير الشرقية وحكمتها الفلسفية، وقد لاقى هذا الديوان نجاحًا فوريًا، ومهّد له مكانة متميزة في الوسط الثقافي السويدي. مؤلفات فرنر فون هايدنستام لم يكن فرنر فون هايدنستام شاعرًا فقط، بل كتب أيضًا روايات تاريخية ملحمية من أبرزها: "الكروليون" (1897–1898) التي أحيت بطولات جنود الملك كارل الثاني عشر، و"شجرة الفولكونج" (1905–1907) التي خلد فيها تاريخ إحدى أعرق العائلات الملكية في السويد، وكذلك "إنديميُون" (1889): رواية مستوحاة من الأساطير الكلاسيكية، و"هانس أليينوس" (1892): رواية فلسفية حول صراع الفرد مع القيم المجتمعية ومن مؤلفاته أيضًا من كول دي تيندا إلى بلوكسبرغ (1888): خواطر أدبية مستوحاة من رحلاته في جنوب أوروبا، سنوات الحج والترحال (1888): ديوان شعري مستلهم من الشرق، مزج بين الصوفية والأساطير، قصائد (1895) وقصائد جديدة (1915): ديوانان شعريان رسّخا مكانته كشاعر قومي، السويديون وزعماؤهم (1910): سلسلة محاضرات تاريخية، شعب (1902)، والغابة تهمس (1904): نصوص تأملية تغني الروح الوطنية. فرنر فون هايدنستام وجائزة نوبل وفي عام 1912، التحق فرنر فون هايدنستام بعضوية الأكاديمية السويدية، وبعد أربع سنوات، تُوجت مسيرته الأدبية بمنحه جائزة نوبل في الأدب لعام 1916، "اعترافًا بأهميته كممثل رائد لحقبة جديدة في أدبنا"، وفقًا لتوصيف الأكاديمية.