مدير المكتبة الوطنية: نسعى لمواكبة التطورات من خلال تجهيز مشفى الوثائق
عمان
أكد مدير دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة سعي المكتبة لمواكبة التطورات التكنولوجية في عملها من خلال تجهيز ما يسمى «مشفى الوثائق»، سيما وان المكتبة الوطنية تحتفل هذا العام باليوبيل الذهبي لتأسيسها منذ عام 1975.
وقال إن هذا «المشفى» يهدف إلى تسريع عملية تعقيم، وحفظ الوثائق، وترميمها، ويضم أجهزة تنقية الهواء، وجهازي تعقيم، الأول من خلال التبريد، والثاني بالأوزون، من اجل تعقيم الوثائق قبل الشروع بعملية تحويلها إلى الشكل الإلكتروني.
وأضاف، إن أجهزة تنقية الهواء تتميز بقدرتها العالية التي تسمح بإجراء عملية «التنظيف» لصفحات الكتاب وشفط الغبار عنها، وامتصاص الجسيمات منها بكفاءة عالية، مع المحافظة عليها من أي ضرر، كما توفر خاصية معايير الأمان التي تسمح للعاملين عليها بوضع مريح.
ويتميز جهاز التعقيم بالأوزون بتوفير مساحة كافية لتعقيم كمية كبيرة من الملفات والوثائق في وقت واحد تصل إلى 300 ليتر، وبتركيز كافي لتعقيم فعال في وقت قصير، مع ضبط الكمية المستخدمة بحسب الحاجة، والقدرة على برمجة وقت التعقيم بدقة.
أما جهاز التعقيم بالتبريد، فيعمل بدرجة حرارة لا تقل عن -40 درجة مئوية، والتي تضمن تجميد الكائنات الحية الدقيقة التي تتواجد على مختلف الوثائق نتيجة عوامل مختلفة والقضاء عليها.
وأضاف الدكتور العياصرة إن هذه الأجهزة الحديثة سوف تعيد الكثير من الوثائق إلى الحياة، وخاصة تلك الوثائق التي قد تم تخزينها بطريق غير سليمة وتعرضت لعوامل وظروف غير مناسبة لها.
وأشار إلى أن هذه الأجهزة وما تتميز به من تقنيات سوف تسهل على العاملين في مديرية الوثائق والتوثيق بالمكتبة الوطنية، وتختصر الوقت والجهد الذي تحتاجه هذه الوثائق حتى يتم فهرستها وتصنيفها وإتاحتها للباحثين من خلال موقع المكتبة الوطنية على شبكة الإنترنت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
الدكتور العياصرة: 30 بحثاً في المؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية
نضال برقان يناقش مؤتمر «المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة «، الذي تنظمه دائرة المكتبة الوطنية الشهر المقبل، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، أربعة محاور تتعلق بالمكتبات الوطنية ومستقبلها. كما يتطرق المؤتمر الذي يقام برعاية وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، إلى نشأة المكتبات الوطنية ودور المحفوظات والتطور والأدوار التي تقوم بها، والمكتبات الوطنية ودور المحفوظات في البيئة الرقمية وتحدياتها واستشراف المستقبل، كما يعرض لتجارب ريادية للمكتبات الوطنية ودور المحفوظات والهيئات الحكومية في ظل التشريعات القانونية. وقال مدير عام المكتبة الوطنية، ورئيس المؤتمر، الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، إن عدد البحوث التي وصلت إلى اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية بلغت 30 بحثا، مضيفا أن اللجنة العلمية اعتمدت 23 محكما من 13 دولة عربية إضافة إلى الأردن لغايات تحكيمها بشكل علمي. وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الذي يعد الأول في محاوره، يشهد مشاركة قرابة 20 دولة عربية شقيقة وأجنبية صديقة من بينها: السعودية، وقطر، وفلسطين، الكويت، ومصر، وسوريا، وتونس، وسلطنة عمان، وماليزيا، وسلطنة بروناي، وكازاخستان، بيلاروسيا، وجنوب أفريقيا، وأمريكا، وغيرها، ويحظى بالاهتمام من عدد من المؤسسات العربية والدولية، ويشكل فرصة هامة للتشبيك بينها وبين المؤسسات الوطنية. وبين الدكتور العياصرة، أن المؤتمر يهدف إلى إبراز دور المكتبات الوطنية ومؤسسات حفظ التراث ودور المحفوظات في حفظ ذاكرة الأمم، وتشجيع الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى دورها في المحافظة على اللغة العربية، وتسليط الضوء على التحول الرقمي في المكتبات الوطنية ودوره في استشراف المستقبل وكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في المحافظة على مصادر المعرفة ونقلها للأجيال القادمة. يشار إلى أن أعمال المؤتمر تقام في الفترة بين 21 - 26 نيسان المقبل، بمناسبة احتفالات دائرة المكتبة الوطنية باليوبيل الذهبي لتأسيسها، وتستمر في قاعات المكتبة الوطنية، والمركز الثقافي الملكي، بمشاركة باحثين أردنيين وعرب وأجانب، وحضور مدراء المكتبات الوطنية والأكاديمية والمدرسية والمتخصصة.


جو 24
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- جو 24
الدكتور العياصرة: 30 بحثا في المؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية في نيسان المقبل
جو 24 : يناقش مؤتمر "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة "، الذي تنظمه دائرة المكتبة الوطنية الشهر المقبل، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، أربعة محاور تتعلق بالمكتبات الوطنية ومستقبلها. كما يتطرق المؤتمر الذي يقام برعاية وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، الى نشاة المكتبات الوطنية ودور المحفوظات والتطور والأدوار التي تقوم بها، والمكتبات الوطنية ودور المحفوظات في البيئة الرقمية وتحدياتها واستشراف المستقبل، كما يعرض لتجارب ريادية للمكتبات الوطنية ودور المحفوظات والهيئات الحكومية في ظل التشريعات القانونية. وقال مدير عام المكتبة الوطنية، ورئيس المؤتمر، الاستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة،اليوم، إن عدد البحوث التي وصلت إلى اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الاول للمكتبة الوطنية بلغت 30 بحثا، مضيفا ان اللجنة العلمية اعتمدت 23 محكما من 13 دولة عربية إضافة الى الاردن لغايات تحكيمها بشكل علمي. وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الذي يعد الاول في محاوره، يشهد مشاركة قرابة 20 دولة عربية شقيقة وأجنبية صديقة من بينها: السعودية، وقطر، وفلسطين، الكويت، ومصر، وسوريا، وتونس، وسلطنة عمان، وماليزيا، وسلطنة بروناي، وكازاخستان، بيلاروسيا، وجنوب أفريقيا، وأمريكا، وغيرها، ويحظى بالاهتمام من عدد من المؤسسات العربية والدولية، ويشكل فرصة هامة للتشبيك بينها وبين المؤسسات الوطنية. وبين الدكتور العياصرة، ان المؤتمر يهدف الى إبراز دور المكتبات الوطنية ومؤسسات حفظ التراث ودور المحفوظات في حفظ ذاكرة الأمم، وتشجيع الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة الى دورها في المحافظة على اللغة العربية، وتسليط الضوء على التحول الرقمي في المكتبات الوطنية ودوره في استشراف المستقبل وكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في المحافظة على مصادر المعرفة ونقلها للأجيال القادمة. يشار إلى ان أعمال المؤتمر تقام في الفترة بين 21 - 26 نيسان المقبل، بمناسبة احتفالات دائرة المكتبة الوطنية باليوبيل الذهبي لتأسيسها، وتستمر في قاعات المكتبة الوطنية، والمركز الثقافي الملكي، بمشاركة باحثين أردنيين وعرب وأجانب، وحضور مدراء المكتبات الوطنية والأكاديمية والمدرسية والمتخصصة. تابعو الأردن 24 على

عمون
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- عمون
العياصرة: 30 بحثا في المؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية
عمون - يناقش مؤتمر "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة"، الذي تنظمه دائرة المكتبة الوطنية الشهر المقبل، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، أربعة محاور تتعلق بالمكتبات الوطنية ومستقبلها. كما يتطرق المؤتمر الذي يقام برعاية وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، الى نشأة المكتبات الوطنية ودور المحفوظات والتطور والأدوار التي تقوم بها، والمكتبات الوطنية ودور المحفوظات في البيئة الرقمية وتحدياتها واستشراف المستقبل، كما يعرض لتجارب ريادية للمكتبات الوطنية ودور المحفوظات والهيئات الحكومية في ظل التشريعات القانونية. وقال مدير عام المكتبة الوطنية، ورئيس المؤتمر، الاستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، اليوم، إن عدد البحوث التي وصلت إلى اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الاول للمكتبة الوطنية بلغت 30 بحثا، مضيفا ان اللجنة العلمية اعتمدت 23 محكما من 13 دولة عربية إضافة الى الاردن لغايات تحكيمها بشكل علمي. وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الذي يعد الاول في محاوره، يشهد مشاركة قرابة 20 دولة عربية شقيقة وأجنبية صديقة من بينها: السعودية، وقطر، وفلسطين، الكويت، ومصر، وسوريا، وتونس، وسلطنة عمان، وماليزيا، وسلطنة بروناي، وكازاخستان، بيلاروسيا، وجنوب أفريقيا، وأمريكا، وغيرها، ويحظى بالاهتمام من عدد من المؤسسات العربية والدولية، ويشكل فرصة هامة للتشبيك بينها وبين المؤسسات الوطنية. وبين الدكتور العياصرة، ان المؤتمر يهدف الى إبراز دور المكتبات الوطنية ومؤسسات حفظ التراث ودور المحفوظات في حفظ ذاكرة الأمم، وتشجيع الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة الى دورها في المحافظة على اللغة العربية، وتسليط الضوء على التحول الرقمي في المكتبات الوطنية ودوره في استشراف المستقبل وكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في المحافظة على مصادر المعرفة ونقلها للأجيال القادمة. يشار إلى ان أعمال المؤتمر تقام في الفترة بين 21 - 26 نيسان المقبل، بمناسبة احتفالات دائرة المكتبة الوطنية باليوبيل الذهبي لتأسيسها، وتستمر في قاعات المكتبة الوطنية، والمركز الثقافي الملكي، بمشاركة باحثين أردنيين وعرب وأجانب، وحضور مدراء المكتبات الوطنية والأكاديمية والمدرسية والمتخصصة.