logo
"تاكلا".. طبق أمازيغي يحتفي بما ينتجه الفلاح من غلة زراعية

"تاكلا".. طبق أمازيغي يحتفي بما ينتجه الفلاح من غلة زراعية

الجريدة 24١٦-٠١-٢٠٢٥

يرتبط الطبخ المحلي بجهة سوس ماسة بمجموعة من الطقوس والاحتفالات الشعبية، ويكتسي طبق "تاكلا" (Taglla)، أو عروس أطباق رأس السنة الأمازيغية، رمزية عميقة في الثقافة الأمازيغية، حيث يشكل جزء من التراث المطبخي، ويتجاوز الإطار الضيق للتغذية إلى تعبير ثقافي عن الخصائص الاجتماعية والفلاحية المحلية.
وتعتبر "تاكلا" أو ما يصطلح عليها بالدارجة المغربية "العصيدة"، من الأطباق الأساسية التي تحضر في الحياة اليومية لأهالي سوس كطبق احتفالي في بعض المناسبات، لاسيما بمناسبة دخول السنة الفلاحية الجديدة، والتي تسمى أيضا السنة الأمازيغية (إيض يناير)، إذ تعكس قيم التآزر والتضامن لكونها تقدم في إناء دائري مشترك، ومتقاسمة بين أفراد الأسرة.
وتعتمد هذه الأكلة الأمازيغية بالأساس على الغلال الزراعية التي ينتجها الفلاح الأمازيغي البسيط في مزارعه، كما تترجم ارتباط الإنسان الأمازيغي بأرضه وبهجته بما تجوده عليه من خير وبركة، إلى جانب كونها من الأكلات الشتوية والصحية التي تساعد الجسم على مقاومة برودة فصل الشتاء.
وبهذا الخصوص، قال الباحث في التاريخ والتراث عبد الكريم شعوري، بأن "تاكلا" في الثقافة الأمازيغية تعكس قيم التعاون والتآز والتضامن التي تميز المجتمع المحلي، بحيث يتم إعدادها بعناية خاصة لتقدم احتفاء بحلول السنة الفلاحية، وذلك في ليلة رأس السنة الأمازيغية مثلها مثل أكلة "أوركيمن" التي تقدم أيضا بهذه المناسبة، وتعتمد بالأساس على ما ينتجه الفلاح المحلي البسيط من غلة زراعية.
وأضاف، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الأكلة هي عبارة وجبة تطهى في قدر على نار هادئة، وترتبط في الثقافة المحلية أساسا بمناسبة رأس السنة الزراعية التي تأتي بعد فصل الخريف (منتصف شهر يناير)، كما أن تقديمها إلى جانب أكلة "أوركيمن" لا يخلو من صيغ الاحتفال والبهجة والتغني بأشعار من التراث الشفهي الأمازيغي.
من جهتها، قالت الفاعلة الجمعوية، زهرة حفيظي، إن طبق العصيدة (تاكلا) يتم إعداده بمواد محلية، باستعمال الماء المغلي والدقيق (مطحون أو مسحوق) من الشعير أو الذرة أو "إكيكر" يضاف إليها الملح والسمن أو الزيت (ليدام)، وهي عدة أنواع منها عصيدة الشعير (تاكلا ن تومزين)، عصيدة الذرة (تاكلا ؤسنكار)، عصيدة الروز (تاكلا ن الروز).
وذكرت في تصريح مماثل، بأن طريقة تحضير هذه الوجبة تبدأ أولا بقيام النساء المكلفات بإعدادها، بتنقية حبوب الشعير أو الذرة، جيدا من الشوائب، وبعدها يتم غليها في الماء لمدة تناهز ساعتين داخل قدر فوق نار هادئة حتى تتفتح الحبات، ثم يضاف إليها الدقيق والملح، دون إغفال تحريك الخليط بواسطة ملعقة من خشب، من حين لآخر، حتى تصبح كالعجين.
وبعد تقديم العصيدة في إناء الأكل، يوضع في وسط هذه الأكلة الأمازيغية مكيل صغير، أو تشكل حفرة دائرية صغيرة، يسكب فيها زيت الزيتون أو "الأركان" أو السمن المذاب لسقي العصيدة أثناء تناولها ساخنة باليد أو بالملعقة، مع العسل أو اللبن البلدي، كما يمكن تزيينها بمنتجات أخرى كالبيض والتمر والجوز الهندي، وكذا وشمها بحروف "تيفيناغ" للتهنئة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة.
ومن العادات التي دأبت الساكنة المحلية على ممارستها، قبل تقديم هذه الأكلة في إناء (قصعة) دائري أو "تازلافت"، دفن علفة أو نواة التمر أو البلح وسط الأكلة وهي عادة يستبشر بها خيرا الشخص الذي عثر عليها أثناء الأكل.
وتفيد الروايات القديمة التي ارتبطت بهذه العادة، اعتقاد الناس أن أول من وجد نواة التمر (أغورمي) المدفون (المدسوس) وسط الأكلة سيكون محظوظا خلال السنة الجديدة، كما أن أول عجل سيزداد خلال نفس السنة في حظيرة الأسرة سيكون من نصيبه.
شارك المقال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية
القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية

يا بلادي

timeمنذ 2 ساعات

  • يا بلادي

القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية

تألق القفطان المغربي في أبهى حلله مساء أمس الجمعة، خلال عرض أزياء نظم في إطار فعاليات "معرض المغرب" الذي يقام في مدينة درو (جهة سانتر-فال دو لوار) ما بين 21 و25 ماي. وخلال هذا العرض الذي نظم تحت شعار "جهات المغرب"، كشفت المصممة المغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، مؤسسة دار الأزياء "Maison Fatim"، عن مجموعة فريدة من نوعها تحت عنوان "من الريف إلى الصحراء: روح القفطان المغربي"، سافرت من خلالها بالحضور في رحلة إلى عالم من الأناقة والجمال والرقي. ومن خلال هذه المجموعة، تحتفي المصممة بالغنى الثقافي والحرفي التي تزخر به المملكة. فكل قفطان هو قطعة فريدة من نوعها، مطرزة يدويا بعناية فائقة، ومزينة بالأحجار الكريمة والخيوط الذهبية والأكسسوارات الاستثنائية، تكريما للتقاليد المحلية التي أعيد تصورها بلمسة عصرية. وتتكون التشكيلة من جزأين: الأول يقترح تصاميم عصرية تمتح من تنوع الجهات المغربية، حيث تعكس كل قطعة ألوانها ورموزها وهويتها العميقة، أما الجزء الثاني، فيحتفي بالقفاطين التقليدية العريقة، التي ت عد قطعا نادرة تنبض بروح التراث المغربي، وتحمل ذاكرة حرفية وطنية ثمينة، غنية بالتاريخ والعراقة والمشاعر. وقالت الفيلالي الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التشكيلة تمثل رحلة عبر ربوع المغرب، بين الموروث والإبداع. وهي تعكس ارتباطي العميق بثقافتنا وبأناقة القفطان المغربي". وأوضحت المصممة أنه "تم عرض قفطانين يعود تاريخهما لأكثر من 80 سنة خلال هذا العرض"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق "بقطعتين تراثيتين 100 بالمائة، مصنوعتين بعناية استثنائية، وتحملان بصمة التاريخ المغربي، وقد تم تناقلهما من جيل إلى جيل، من الأم إلى الابنة، في تجسيد لذاكرة حية وإرث ثمين". من جهتها، أكدت القنصل العام للمملكة في أورليان، رجاء بنشجيع، أن معرض المغرب في درو، المنظم في إطار "سنة المغرب" – وهي تظاهرة تحتفي بالعلاقات المغربية-الفرنسية من خلال برنامج متنوع يجمع بين الثقافة والاقتصاد والصناعة التقليدية والرياضة – يعد أكثر من مجرد حدث ثقافي، بل يتيح انغماسا حي ا في روح المغرب. من جانبه، أكد إيريك موين، المستشار الخاص لعمدة مدينة درو، أن عرض الأزياء هذا يجسد في الوقت ذاته الموروث التقليدي والحداثة التي يتميز بها القفطان المغربي، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ت عد واجهة حية وغنية تعكس غنى التراث الثقافي للمملكة، والذي يتم الاحتفاء به بكل فخر في مدينة درو. كما شدد أيضا على أهمية مشاريع التعاون الملموسة بين المملكة ومدينة درو، التي يشكل المواطنون من أصل مغربي حوالي 17 بالمائة من ساكنتها، مشيرا بشكل خاص إلى التعاون مع جهة الداخلة، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون اللامركزي من خلال تقوية الروابط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين الجانبين.

القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية
القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية

كش 24

timeمنذ 6 ساعات

  • كش 24

القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية

تألق القفطان المغربي في أبهى حلله مساء أمس الجمعة، خلال عرض أزياء نظم في إطار فعاليات 'معرض المغرب' الذي يقام في مدينة درو (جهة سانتر-فال دو لوار) ما بين 21 و25 ماي. وخلال هذا العرض الذي نظم تحت شعار 'جهات المغرب'، كشفت المصممة المغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، مؤسسة دار الأزياء 'Maison Fatim'، عن مجموعة فريدة من نوعها تحت عنوان 'من الريف إلى الصحراء: روح القفطان المغربي'، سافرت من خلالها بالحضور في رحلة إلى عالم من الأناقة والجمال والرقي. ومن خلال هذه المجموعة، تحتفي المصممة بالغنى الثقافي والحرفي التي تزخر به المملكة. فكل قفطان هو قطعة فريدة من نوعها، مطرزة يدويا بعناية فائقة، ومزينة بالأحجار الكريمة والخيوط الذهبية والأكسسوارات الاستثنائية، تكريما للتقاليد المحلية التي أعيد تصورها بلمسة عصرية. وتتكون التشكيلة من جزأين: الأول يقترح تصاميم عصرية تمتح من تنوع الجهات المغربية، حيث تعكس كل قطعة ألوانها ورموزها وهويتها العميقة، أما الجزء الثاني، فيحتفي بالقفاطين التقليدية العريقة، التي تُعد قطعا نادرة تنبض بروح التراث المغربي، وتحمل ذاكرة حرفية وطنية ثمينة، غنية بالتاريخ والعراقة والمشاعر. وقالت السيدة الفيلالي الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التشكيلة تمثل رحلة عبر ربوع المغرب، بين الموروث والإبداع. وهي تعكس ارتباطي العميق بثقافتنا وبأناقة القفطان المغربي'. وأوضحت المصممة أنه 'تم عرض قفطانين يعود تاريخهما لأكثر من 80 سنة خلال هذا العرض'، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق 'بقطعتين تراثيتين 100 بالمائة، مصنوعتين بعناية استثنائية، وتحملان بصمة التاريخ المغربي، وقد تم تناقلهما من جيل إلى جيل، من الأم إلى الابنة، في تجسيد لذاكرة حية وإرث ثمين'. من جهتها، أكدت القنصل العام للمملكة في أورليان، رجاء بنشجيع، أن معرض المغرب في درو، المنظم في إطار 'سنة المغرب' – وهي تظاهرة تحتفي بالعلاقات المغربية-الفرنسية من خلال برنامج متنوع يجمع بين الثقافة والاقتصاد والصناعة التقليدية والرياضة – يعد أكثر من مجرد حدث ثقافي، بل يتيح انغماسا حيّا في روح المغرب. وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن عرض الأزياء الخاص بالقفطان المغربي، والذي يعتبر أبرز لحظات المعرض المنظم من طرف قنصلية المملكة في أورليان ومدينة درو، يجسد رمزا قويا لصون الإرث الحرفي المغربي، مع إبراز قدرته على التجدد والانفتاح على الحداثة'. وأضافت أن 'سنة المغرب في درو' تحتفي بشكل مزدوج بالتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، من خلال فنون الطبخ بكل من فرنسا والمغرب، التي سبق أن تم تصنيفها من قبل اليونسكو. من جانبه، أكد إيريك موين، المستشار الخاص لعمدة مدينة درو، أن عرض الأزياء هذا يُجسّد في الوقت ذاته الموروث التقليدي والحداثة التي يتميز بها القفطان المغربي، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تُعد واجهة حية وغنية تعكس غنى التراث الثقافي للمملكة، والذي يتم الاحتفاء به بكل فخر في مدينة درو. كما شدد أيضا على أهمية مشاريع التعاون الملموسة بين المملكة ومدينة درو، التي يشكل المواطنون من أصل مغربي حوالي 17 بالمائة من ساكنتها، مشيرا بشكل خاص إلى التعاون مع جهة الداخلة، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون اللامركزي من خلال تقوية الروابط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين الجانبين. بعد ذلك، تمت دعوة الضيوف إلى حفل عشاء فاخر، تم إعداده بشكل مشترك من قبل الشيف المغربي خالد زاهر وبطل العالم في فنون الحلويات، أليكسيس بوفيلس، المنحدر من مدينة درو، في احتفاء بالخبرة الطهوية للبلدين. ويدعو معرض المغرب في درو، الذي افتتح يوم الأربعاء، الزوار إلى تجربة غامرة في قلب الصناعة التقليدية والمطبخ والتقاليد المغربية، مع احتفاء خاص بجهة الداخلة – وادي الذهب. وتم إطلاق 'سنة المغرب في درو' في يناير الماضي، بهدف إبراز الغنى الإنساني الذي يميز البلدين، في مدينة تعد رمزا للصداقة المغربية-الفرنسية. وخلال الأشهر المقبلة، ستواصل مدينة درو الفرنسية الاحتفاء بالمغرب، من خلال برنامج غني ومتنوع يشمل جوانب اقتصادية ورياضية وثقافية، يعكس نبض وألوان المملكة.

الرباط.. اختتام فعاليات الملتقى الوطني لمسرح 'إعداديات الريادة'
الرباط.. اختتام فعاليات الملتقى الوطني لمسرح 'إعداديات الريادة'

مراكش الآن

timeمنذ يوم واحد

  • مراكش الآن

الرباط.. اختتام فعاليات الملتقى الوطني لمسرح 'إعداديات الريادة'

اختتمت، اليوم الجمعة، بمسرح محمد الخامس بالرباط، فعاليات الملتقى الوطني ل'مسرح إعداديات الريادة'، بعد خمسة أيام من التفاعل التربوي والإبداعي لتلميذات وتلاميذ 12 مؤسسة تعليمية تمثل مختلف جهات المملكة. وجرى خلال حفل الاختتام، الذي ترأسه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، تتويج الأعمال المسرحية الفائزة التي مثلت مختلف تقاليد وثقافات جهات المغرب. وهكذ، تم منح الجائزة الكبرى لمسرحية 'لن أتنازل عن حقوقي'، نظرا لعنايتها بعناصر العرض المسرحي المدرسي وتكاملها الإبداعي. وعادت جائزة التميز في التشخيص لمسرحية 'صرخة الصمت'، فيما نالت جائزة التميز في السينوغرافيا مسرحية 'ما هو الحل'. وفازت مسرحية 'رقصة بوجلود' بجائزة التميز في الملابس، ومسرحية 'سوق الصفارين' بجائزة التميز في البحث المسرحي، فيما عادت جائزة التميز في المعالجة الدرامية لمسرحية 'ألف.. نون'. ونالت مسرحية 'الكتاب خير أنيس' جائزة التميز في الانسجام الجماعي، في حين عادت جائزة التميز في التأليف لمسرحية 'عصابة الدخان'. أما جائزة التميز في الإخراج فعادت لمسرحية 'سفر' وجائزة التميز في الخطاب التربوي لمسرحية 'أملي مدرستي'، فيما آلت جائزة التميز في الإبداع لمسرحية 'رحلة إلى الضفة الأخرى'. ومنحت لجنة تحكيم هذه المسابقة جائزتها الخاصة لمسرحية 'مدرستي الحلوى' لما لمسته في هذا العمل المسرحي من صدق الانخراط الفني والتشخيص الإبداعي. وتم خلال هذا الحفل أيضا تكريم فنانين مسرحيين، ويتعلق الأمر بفضيلة بنموسى ورشيد الوالي. وقال المنسق الوطني لبرنامج الأنشطة الموازية بوزارة التربية الوطنية للتعليم الأولي والرياضة، امبارك امزين، أن تنظيم هذه الحدث الثقافي يندرج في إطار تفعيل خارطة الطريق 2022-2026 التي تروم ترسيخ الفعل الثقافي والفني لدى التلميذات والتلاميذ والتمكن من المهارات اللغوية والحياتية والمكتسبات المعرفية. وأشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن العروض المسرحية الفائزة تعكس الاندماج الفعلي للفن في المنظومة التربوية، وترسخ دور المسرح كأداة تربوية فعالة في الارتقاء بالذوق الفني لدى الناشئة. من جانبه، أكد سعيد آيت باجا، رئيس جمعية إيسيل للمسرح والتنشيط الثقافي، في تصريح مماثل، أن هذا الملتقى هو نتاج سنة من العمل انطلق عبر تكوينات للأساتذة المشرفين وإعداد دليل للتكوين المسرحي معزز بمجموعة من الفيديوهات التفسيرية إلى جانب المواكبة الفعلية داخل المؤسسات من خلال نوادي فنية. وتوخت هذه التظاهرة، المنظمة في إطار شراكة بين الوزارة وجمعية 'إيسيل' للمسرح والتنشيط الثقافي، تسليط الضوء على حصيلة سنة كاملة من التكوين والعمل المسرحي، وإبراز غنى وتنوع التراث الثقافي المغربي من خلال تعبيرات مسرحية تمثل مختلف تقاليد وثقافات جهات المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store