logo
تحليل علمي يكشف عن التركيب الكيميائي للأجرام السماوية: يصل قطرها إلى 1500 ميل

تحليل علمي يكشف عن التركيب الكيميائي للأجرام السماوية: يصل قطرها إلى 1500 ميل

مصرس١٤-٠٢-٢٠٢٥

توصل علماء ناسا إلى تفاصيل دقيقة وغير مسبوقة حول تكوين الأجرام السماوية الصغيرة الجليدية التي تُعرف باسم الأجرام وراء نبتون «Trans-Neptunian Objects»، وتقع في المناطق الخارجية للنظام الشمسي، وذلك بالاعتماد على تحليل البيانات التي حُصل عليها من جهاز التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة على تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
دراسة أكثر من 75 جرما سماويااستطاع العلماء دراسة أكثر من 75 جسما من الأجرام وراء نبتون، التي يتراوح حجمها من أجرام قطرها أقل من 10 أميال إلى كواكب قزمة يصل قطرها إلى 1500 ميل، وقد اتضح أن هذه الأجرام مغطاة بجزيئات مجمدة تتكون من الغازات أو السوائل مثل الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان، وفق ما ذكرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.وأشارت نتائج العلماء أن هذه الأجرام تدور في مدارات تقترب من مدار نبتون أو تتجاوزه، ما يعكس تأثير هجرة كواكب الجليد العملاقة، مثل نبتون و أورانوس خلال المراحل المبكرة لتشكل النظام الشمسي، كما استنتج العلماء أن الإشعاع الصادر من الشمس سيغير من تركيب الأجرام الكيميائي، ما يؤدي إلى تكوين جزيئات هيدروكربونية جديدة وأكثر تعقيدا مثل الميثانول والإيثان.تصنيف الأجرام إلى 3 فئات طيفية وباعتماد العلماء على بيانات 60 جرما سماويا، صُنفت الأجرام وراء نبتون إلى 3 فئات طيفية بناء على شكلها وتركيبها الكيميائي، وتتكون هذه الفئات الثلاثة بشكل أساسي من جزيئات تحتوي على جليد ثاني أكسيد الكربون والماء، وجسيمات غبار غنية بالسيليكات.يُذكر أن علماء ناسا اعتمدوا في النتائج التي توصلوا إليها إلى تحليل بيانات من أداة NIRSpec، وهي واحدة من الأجهزة العلمية التي توجد على متن تلسكوب جيمس ويب، التي تتميز بقدرتها على دراسة أكثر من 100 جرم سماوي في آن واحد، ورصد الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار "عدسات خارقة" تتيح الرؤية في الظلام وبأعين مغلقة
ابتكار "عدسات خارقة" تتيح الرؤية في الظلام وبأعين مغلقة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة ماسبيرو

ابتكار "عدسات خارقة" تتيح الرؤية في الظلام وبأعين مغلقة

تمكن علماء في الصين من ابتكار عدسات لاصقة شفافة، تسمح لمن يرتديها بالرؤية في الظلام وحتى عند إغلاق عينيه. العدسات المبتكرة لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتسمح لمن يرتديها برؤية مجموعة من الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، وفق ما نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني. وذكر المصدر أن هذه العدسات تعمل بشكل أفضل عندما تكون العيون مغمضة، فيما قال باحثون إن العدسات قد تمنح الناس "رؤية خارقة". وقال البروفيسور تيان شيو، المؤلف الرئيسي من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: "يفتح بحثنا المجال أمام أجهزة قابلة للارتداء وغير جراحية تمنح الناس رؤية خارقة". وأضاف: "هناك العديد من التطبيقات المحتملة لهذا النوع من المواد على الفور. على سبيل المثال، يمكن استخدام الضوء المتقطع بالأشعة تحت الحمراء لنقل المعلومات في مجالات الأمن، والإنقاذ، والتشفير، أو الحماية من التزوير". ويستطيع البشر رؤية نطاق من موجات الضوء يعرف بالطيف الضوئي المرئي، والذي يتراوح بين 380 إلى 700 نانومتر تقريبا. وتعتمد تقنية العدسات اللاصقة على جزيئات نانوية تمتص الضوء غير المرئي وتحوله إلى أطوال موجية مرئية. وتتيح هذه الجزيئات النانوية الكشف عن "الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء"، والذي يتراوح بين 800 إلى 1600 نانومتر، أي خارج نطاق الرؤية البشرية الطبيعية. أظهرت الاختبارات أن العدسات مكنت البشر من الكشف بدقة عن إشارات بالأشعة تحت الحمراء تشبه شفرة مورس في الظلام الدامس، وكان بإمكانهم الرؤية بشكل أفضل عند إغماض أعينهم، إذ أن ذلك يمنع تداخل الضوء المرئي مع الأشعة تحت الحمراء. وقال البروفيسور شيو: "الأمر واضح تماما: من دون العدسات اللاصقة، لا يستطيع الشخص رؤية أي شيء، ولكن عند ارتدائها، يتمكن من رؤية وميض الضوء بالأشعة تحت الحمراء بوضوح". وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، فإن هذه العدسات لا تحتاج إلى مصدر طاقة وتتيح للرائي إدراك نطاق من أطوال الأشعة تحت الحمراء، وأظهرت الاختبارات أن العدسات مرنة ومريحة، وتمكن المشاركون من اكتشاف أطوال موجية لا تكون مرئية عادة للبشر. وقال البروفيسور شيو: "وجدنا أيضا أنه عندما يغلق الشخص عينيه، يكون قادرا بشكل أفضل على استقبال هذه المعلومات الوميضية، لأن الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء يخترق الجفن بشكل أكثر فعالية من الضوء المرئي، مما يقلل التداخل". قد تساعد هذه التقنية يوما ما الأشخاص المصابين بعمى الألوان على رؤية أطوال موجية لا يستطيعون رؤيتها عادة. قال شيو: "من خلال تحويل الضوء الأحمر المرئي إلى ضوء أخضر مرئي مثلًا، يمكن لهذه التقنية أن تجعل غير المرئي مرئيًا للمصابين بعمى الألوان". وتابع البروفيسور شيو: "في المستقبل، وبالتعاون مع علماء المواد وخبراء البصريات، نأمل في صنع عدسة لاصقة ذات دقة مكانية أعلى وحساسية أكبر".

يهدد بمحو جزء كبير من أمريكا.. تحذير من تسونامي ضخم يبلغ ارتفاعه 1000 قدم
يهدد بمحو جزء كبير من أمريكا.. تحذير من تسونامي ضخم يبلغ ارتفاعه 1000 قدم

مصرس

timeمنذ 3 أيام

  • مصرس

يهدد بمحو جزء كبير من أمريكا.. تحذير من تسونامي ضخم يبلغ ارتفاعه 1000 قدم

حذر العلماء من أن "تسونامي ضخم " بارتفاع 1000 قدم قد يؤدي إلى محو جزء كبير من أمريكا من على الخريطة، إذا ضرب زلزال قوي بما فيه الكفاية خط صدع نشط محدد خلال السنوات الخمسين المقبلة. وحسب "ذي إندبندنت" البريطانية، تواجه ألاسكا وهاواي وأجزاء من الساحل الغربي للولايات المتحدة خطر وقوع زلزال على طول منطقة الاندساس كاسكاديا، وهو صدع يمتد من شمال جزيرة فانكوفر إلى كيب ميندوسينو في كاليفورنيا .وتشير دراسة حديثة أجراها علماء الجيولوجيا بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا ونشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم إلى أن هناك احتمالا بنسبة 15% لحدوث زلزال بقوة 8.0 درجة يضرب المنطقة خلال السنوات الخمسين المقبلة.وبحسب النتائج، فإن هذا الزلزال، الذي من المحتمل أن يجرف مدنًا مثل سياتل وبورتلاند بولاية أوريجون، قد يؤدي أيضًا إلى غرق الأراضي الساحلية بما يصل إلى 6.5 قدم.وفي هذه الحالة، قد يصل ارتفاع أمواج تسونامي الضخمة إلى 1000 قدم، مما يعرض ملايين الأميركيين لخطر جديد.بينما تُنتج أمواج تسونامي العادية أمواجًا يصل ارتفاعها إلى بضعة أقدام، تتميز أمواج تسونامي الضخمة بارتفاعها الهائل، حيث غالبًا ما تمتد الأمواج إلى مئات الأقدام في الهواء. وخلافًا للأحداث التدريجية الناجمة عن تغير المناخ، فإن هذا الزلزال المحتمل "سيحدث في غضون دقائق، مما لا يترك مجالًا للتكيف أو التخفيف"، كما حذّر العلماء.وقالت تينا دورا، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في قسم علوم الأرض بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا: "لم يتم قياس توسع السهول الفيضية الساحلية بعد زلزال منطقة الاندساس في كاسكاديا من قبل، وقد تؤدي التأثيرات على استخدام الأراضي إلى زيادة الجدول الزمني للتعافي بشكل كبير" .وتوصلت الأبحاث الجديدة إلى أن التأثيرات الأكثر خطورة ستكون في جنوب واشنطن وشمال ولاية أوريجون وشمال كاليفورنيا.وتعتبر ألاسكا وهاواي، على الرغم من كونهما أبعد عن خط الصدع، معرضتين للخطر بسبب خصائصهما الزلزالية والبركانية.

يهدد بمحو جزء كبير من أمريكا.. تحذير من تسونامي ضخم يبلغ ارتفاعه 1000 قدم
يهدد بمحو جزء كبير من أمريكا.. تحذير من تسونامي ضخم يبلغ ارتفاعه 1000 قدم

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

يهدد بمحو جزء كبير من أمريكا.. تحذير من تسونامي ضخم يبلغ ارتفاعه 1000 قدم

حذر العلماء من أن "تسونامي ضخم " بارتفاع 1000 قدم قد يؤدي إلى محو جزء كبير من أمريكا من على الخريطة، إذا ضرب زلزال قوي بما فيه الكفاية خط صدع نشط محدد خلال السنوات الخمسين المقبلة. وحسب "ذي إندبندنت" البريطانية، تواجه ألاسكا وهاواي وأجزاء من الساحل الغربي للولايات المتحدة خطر وقوع زلزال على طول منطقة الاندساس كاسكاديا، وهو صدع يمتد من شمال جزيرة فانكوفر إلى كيب ميندوسينو في كاليفورنيا . وتشير دراسة حديثة أجراها علماء الجيولوجيا بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا ونشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم إلى أن هناك احتمالا بنسبة 15% لحدوث زلزال بقوة 8.0 درجة يضرب المنطقة خلال السنوات الخمسين المقبلة. وبحسب النتائج، فإن هذا الزلزال، الذي من المحتمل أن يجرف مدنًا مثل سياتل وبورتلاند بولاية أوريجون، قد يؤدي أيضًا إلى غرق الأراضي الساحلية بما يصل إلى 6.5 قدم. وفي هذه الحالة، قد يصل ارتفاع أمواج تسونامي الضخمة إلى 1000 قدم، مما يعرض ملايين الأميركيين لخطر جديد. بينما تُنتج أمواج تسونامي العادية أمواجًا يصل ارتفاعها إلى بضعة أقدام، تتميز أمواج تسونامي الضخمة بارتفاعها الهائل، حيث غالبًا ما تمتد الأمواج إلى مئات الأقدام في الهواء. وخلافًا للأحداث التدريجية الناجمة عن تغير المناخ، فإن هذا الزلزال المحتمل "سيحدث في غضون دقائق، مما لا يترك مجالًا للتكيف أو التخفيف"، كما حذّر العلماء. وقالت تينا دورا، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في قسم علوم الأرض بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا: "لم يتم قياس توسع السهول الفيضية الساحلية بعد زلزال منطقة الاندساس في كاسكاديا من قبل، وقد تؤدي التأثيرات على استخدام الأراضي إلى زيادة الجدول الزمني للتعافي بشكل كبير" . وتوصلت الأبحاث الجديدة إلى أن التأثيرات الأكثر خطورة ستكون في جنوب واشنطن وشمال ولاية أوريجون وشمال كاليفورنيا. وتعتبر ألاسكا وهاواي، على الرغم من كونهما أبعد عن خط الصدع، معرضتين للخطر بسبب خصائصهما الزلزالية والبركانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store