
روبوت مطوّر بعضلات اصطناعية يثير الدهشة والجدل
الشاهين الاخباري
طورت شركة Clone Robotics البولندية روبوتا متقدما يتمتع بحركات تحاكي البشر بشكل مذهل، بفضل عضلات اصطناعية مدمجة تحت جلد شفاف.
أطلقت الشركة مقطع فيديو للروبوت Protoclone، وهو إنسان آلي بدون وجه، صُمم بدقة تشريحية تحاكي بنية الإنسان الحقيقية. وفي الفيديو، يظهر الروبوت بطول 1.83 متر وهو يتدلى من السقف داخل مختبر الشركة، محركا أطرافه بطريقة أشبه بمشهد من أفلام الخيال العلمي.
ويحتوي Protoclone على عظام ومفاصل وأوتار وعضلات اصطناعية، ما يمنحه القدرة المحتملة على المشي مثل الإنسان. ومع ذلك، لم تظهر الشركة بعد دليلا على قدرته الفعلية على المشي، على عكس روبوتات أخرى مثل Optimus من إيلون ماسك أو Atlas من Boston Dynamics.
ويتميز الروبوت بقدرته على تنفيذ 200 حركة مختلفة بفضل 1000 ليف عضلي اصطناعي و500 جهاز استشعار، ما يمنحه قدرة متطورة على إدراك محيطه والتفاعل معه. كما أنه يعمل حاليا بالهواء المضغوط، لكن الشركة تخطط لاستخدام نظام هيدروليكي يحاكي طريقة ضخ الدم في جسم الإنسان، ما قد يحسن من قوة ومرونة حركته.
وأثار الفيديو الذي نشرته الشركة على منصة X ردود فعل واسعة، حيث وصفه البعض بأنه إنجاز تكنولوجي مذهل، في حين رأى آخرون أنه مخيف ومثير للقلق. وكتب أحد المستخدمين: 'هل يمكنكم رسم وجه مبتسم عليه؟'، بينما قال آخر: 'ابقوه معلقا هناك، لا تدعوه ينزل أبدا!'.
ومن جهتها، أعربت ميشيل ديكنسون، خبيرة تكنولوجيا النانو في نيوزيلندا، عن قلقها قائلة: 'رؤية هذا الروبوت الذي لا وجه له وهو يتحرك جعلني أشعر بعدم الارتياح… لقد اعتدنا على الروبوتات المصممة لتبدو ودودة، لكن هذا مختلف تماما'.
وتسعى Clone Robotics إلى تطوير روبوتات قادرة على أداء المهام اليومية في المنازل والمكاتب، مثل إعداد الطعام وترتيب الطاولات وتنظيف الملابس واستخدام المكنسة الكهربائية. ومع توسع الشركة وافتتاح مكاتب لها في كاليفورنيا، فهي تبحث عن مواهب جديدة لتسريع تطوير الروبوتات البشرية المتقدمة.
وحتى الآن، لم تكشف الشركة عن السعر المتوقع لـProtoclone، لكن من الواضح أن هذا الابتكار قد يكون خطوة كبيرة نحو مستقبل تتحرك فيه الروبوتات بيننا بشكل غير مسبوق.
ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 20 ساعات
- سرايا الإخبارية
"المهمة فشلت" .. عودة "ستارشيب" للأرض بعد 30 دقيقة من الإقلاع .. فيديو
سرايا - انطلقت مركبة الفضاء "ستارشيب" التابعة لشركة "سبيس إكس"، من تكساس، اليوم الأربعاء، في تاسع رحلة تجريبية غير مأهولة، لتحلق لمسافة أبعد من المحاولتين الأخيرتين اللتين باءتا بالفشل. و"ستارشيب" هي مركبة فضاء مستقبلية يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وتحمل طموحاته للسفر إلى مختلف الكواكب، وفق "رويترز". وظلت مركبة الفضاء "ستارشيب" تدور في الفضاء قبل فقدانها السيطرة وعودتها إلى الأرض بعد 30 دقيقة من انطلاق رحلتها التجريبية التاسعة. وانطلقت المركبة المكونة من مرحلتين، والمثبتة على متن صاروخ "ستارشيب"، الموضوع على معزز دفع صاروخي ضخم "سبيس إكس سوبر هيفي"، في نحو الساعة (2330 بتوقيت جرينتش) من موقع الإطلاق "ستاربيس" التابع للشركة على ساحل خليج تكساس بالقرب من براونزفيل. أظهر بث مباشر لعملية الإطلاق ارتفاع الصاروخ من برج الإطلاق إلى السماء، بينما كانت مجموعة محركات "رابتور" القوية على متن "سوبر هيفي" تصدر صوتاً قوياً وسط كرة من اللهب وسحب متصاعدة من العادم وبخار الماء. وأطلقت "سبيس إكس" منظومة "ستارشيب" مع معزز دفع صاروخي من طراز "سوبر هيفي" سبق له التحليق لأول مرة، بهدف إثبات قابليته لإعادة الاستخدام. ومثلما كان متوقعاً، انفصل صاروخ المرحلة الأولى الذي يبلغ طوله 71 متراً عن مركبة "ستارشيب" في مرحلتها العليا بعد دقائق قليلة من الإطلاق، وعاد إلى الأرض. لكن مراقبي "سبيس إكس" فقدوا الاتصال بالداعم في أثناء هبوطه قبل أن يغرق في البحر، على ما يبدو، بدلاً من الهبوط المُتحكم به كما خططت الشركة. وواصلت مركبة "ستارشيب" في مرحلتها العليا الصعود إلى الفضاء، ووصلت إلى مسارها شبه المداري المخطط له بعد نحو 9 دقائق من انطلاق الرحلة. وكانت الخطط تقضي بإكمال "ستارشيب" رحلتها التجريبية التي تستغرق أقل من 90 دقيقة بهبوط مُتحكم به في المحيط الهندي. ولكن بعد نحو نصف ساعة من الإطلاق، أعلنت "سبيس إكس" أن فريق رحلتها فقد السيطرة على "ستارشيب"، مما أدى إلى دوران المركبة وهي تواصل توجهها نحو الغلاف الجوي. وقال معلق من "سبيس إكس" خلال البث المباشر: "لن نستعد للعودة كما أردنا. فرصنا في الوصول إلى الأرض ضئيلة للغاية". ومنحت الجهات التنظيمية الاتحادية "سبيس إكس" ترخيصاً لأحدث محاولة تحليق للمركبة "ستارشيب" قبل 4 أيام فقط، مما أنهى تحقيقاً في حادث أدى إلى إيقاف "ستارشيب" لنحو شهرين. وتوقفت رحلتا الاختبار الأخيرتان في يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار بعد لحظات من انطلاقهما، إذ انفجرت المركبة إلى أجزاء في أثناء صعودها، مما أدى إلى تناثر الحطام فوق أجزاء من منطقة البحر الكاريبي وتعطيل عشرات الرحلات الجوية التجارية في المنطقة. ووسّعت إدارة الطيران الاتحادية مناطق خطر الحطام حول مسار الصعود لإطلاق اليوم الثلاثاء، وهو الرحلة التجريبية التاسعة الكاملة لمشروع "ستارشيب". Starship's Raptor engines ignite during hot-staging separation. Super Heavy is boosting back towards its splashdown site and preparing for its high angle of attack entry — SpaceX (@SpaceX) May 27, 2025 وقع الإخفاقان المتتاليان السابقان في مراحل مبكرة من رحلات الاختبار التي أنجزتها "سبيس إكس" بسهولة من قبل، مما تسبب في انتكاسة كبيرة لبرنامج سعى ماسك، الذي أسس شركة الصواريخ عام 2002، إلى تسريعه هذا العام. وماسك داعم رئيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو متلهف لنجاح التجربة خاصة بعد تعهده في الأيام القليلة الماضية بإعادة تركيز اهتمامه على مشروعاته التجارية المتنوعة، بما في ذلك "سبيس إكس"، عقب انخراطه المضطرب في السياسة ومحاولاته تقليص البيروقراطية الحكومية. يعتمد ماسك على "ستارشيب" لتحقيق هدفه المتمثل في إنتاج مركبة فضائية كبيرة متعددة الأغراض من الجيل التالي، قادرة على إرسال البشر والبضائع إلى القمر في وقت لاحق من هذا العقد، وفي نهاية المطاف، إلى المريخ.


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
تحليل جديد مثير للجدل.. تفاصيل صادمة حول مومياوات بيرو الغامضة وأسباب وفاتها
جو 24 : كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي في بيرو عن نتائج جديدة مثيرة للجدل حول المومياوات الغامضة التي عثر عليها سابقا في صحراء نازكا. ووفقا للبيان الرسمي الذي أصدره الفريق البحثي بقيادة الدكتور خوسيه زالس، الخبير السابق في الطب البحري المكسيكي، فإن فحوصات التصوير المقطعي والتحاليل المخبرية كشفت عن هياكل عظمية وأعضاء داخلية متكاملة في عينتين من المومياوات، تعرفان باسم "ماريا" و"مونتسيرات"، مع وجود أدلة على إصابات عنيفة تسببت في وفاتهما قبل أكثر من 1200 عام. وتأتي هذه النتائج في سياق جدل علمي مستمر منذ عام 2017، عندما أعلن الصحفي المكسيكي خايمي موسان عن اكتشاف هذه المومياوات ذات السمات الغريبة، والتي تشمل جماجم ممدودة وأطرافا بثلاثة أصابع. وبينما يؤكد فريق البحث أن النتائج الجديدة تدعم فرضية أصالة هذه العينات، يرى علماء مستقلون أنها مجرد "دمى مصنعة" من عظام حيوانات. ووفقا للدراسة الحديثة، تمتلك "ماريا" و"مونتسيرات" سمات غريبة مثل الجماجم الممدودة، وثلاثة أصابع في كل طرف، وأعضاء داخلية تشبه البشر إلى حد كبير، تشمل القلب والكبد والأمعاء. وكشفت الفحوصات أن "ماريا" التي يقدر عمرها بين 35 و45 عاما عند الوفاة، تعرضت لإصابات عنيفة تشمل جروحا عميقة في الحوض وعلامات عض أو كدمات، بالإضافة إلى كسور في عظام الذيل. بينما توفيت "مونتسيرات" التي كان عمرها بين 16 و25 عاما، بسبب طعنة في الصدر بين الضلعين الخامس والسادس، مع وجود كسور متعددة في أضلاعها ولوح الكتف. وقال الدكتور زالس في تصريح لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "هذه قطع إضافية من الأدلة الواضحة التي لا يمكن دحضها على أن هذه الجثث حقيقية بنسبة 100%، وعضوية، وكانت حية في يوم من الأيام". إقرأ المزيد وأضاف زالس أنه قام بتحليل 21 من هذه المومياوات غير العادية، مشيرا إلى ميزات مثل البصمات، وتآكل العظام، وبنية الأسنان، والتشريح العضلي، والأعضاء الداخلية. ويقدم هذا التحليل الحديث رؤى جديدة حول أسباب الوفاة لهذه المومياوات المزعومة. ومع ذلك، لم تتم مراجعة الدراسة بعد من قبل خبراء مستقلين. ورغم هذه النتائج، يبقى الجدل قائما. فمن جهة، يؤكد فريق الدكتور زالس أن هذه المومياوات حقيقية وتظهر سمات بيولوجية لا يمكن تزييفها، مثل البصمات والهياكل العظمية والأعضاء الداخلية. ومن جهة أخرى، يشكك علماء آخرون، مثل عالم الآثار الشرعي فلافيو إسترادا، في هذه الادعاءات، مؤكدين أن العينات التي فحصوها هي مجرد دمى مصنوعة من عظام حيوانات ومواد لاصقة حديثة، وليست كائنات فضائية أو حتى مومياوات قديمة. وبدأ الغموض بشأن هذه المومياوات في عام 2017 عندما ادعى الصحفي موسان أن هذه المومياوات تعود لـ"كائنات غير بشرية غريبة". وفي عام 2023، احتدم الجدل بشأنها بعد أن عرضت بعض العينات في البرلمان المكسيكي، حيث قدم موسان إدعاءاته مدعوما بشهادات أطباء زعموا أن هذه الجثث حقيقية، في حين ظهرت تحليلات مضادة تشكك في مصداقية هذه الادعاءات. ويشار إلى أن الغموض والجدل العلمي ما يزال يحيط بهذه المومياوات الغريبة، خاصة مع غياب مراجعة مستقلة للدراسات المقدمة، وبذلك لا يوجد دليل قطعي يؤكد حقيقتها. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
"كهف الدم" يروي قصة مروعة عن شعب المايا
أخبارنا : عثر علماء الآثار على مئات العظام البشرية في كهف تحت الأرض في غواتيمالا، ما يشير إلى حدوث طقوس تضحية بشرية مروعة في المكان. ويقع "كهف الدم" (Cueva de Sangre) تحت الموقع الأثري "دوس بيلاس" في منطقة بيتين بغواتيمالا، وهو أحد أكثر من عشرين كهفا في المنطقة استخدمها شعب المايا بين عامي 400 قبل الميلاد و250 بعد الميلاد. وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين، كشف مسح عن وجود كميات كبيرة من العظام البشرية في كهف الدم، وكثير منها يحمل علامات إصابات عنيفة وقت الوفاة. والآن، كشف تحليل جديد للرفات أن هذه الإصابات ناتجة عن طقوس تقطيع للأطراف حدثت خلال عمليات تضحية بشرية قبل نحو 2000 عام. على سبيل المثال، وجدت شظية جمجمة من الجانب الأيسر للجبهة تحمل دليلا على إصابتها بأداة تشبه الفأس، كما وجد عظم ورك لطفل يحمل علامة مماثلة. وعلاوة على ذلك، اكتشف الباحثون أن العظام كانت متناثرة على أرضية الكهف ومرتبة بطرق غريبة، ربما ذات دلالة طقسية. وخلال المسح الأصلي، اكتشف المنقبون سلسلة من أربعة قحوف جمجمية متراصة في جزء من الكهف. كما أن القطع الأثرية الطقسية التي عثر عليها بجانب العظام – مثل شفرات حجر السبج (حجر كريم) و"المغرة الحمراء" (صبغة طبيعية بلون الصدأ) – تقدم دليلا إضافيا على حدوث نوع من الطقوس داخل كهف الدم. وأخبرت عالمة الأنثروبولوجيا الشركة المشاركة في البحث إيلين فرانكو موقع "لايف ساينس" أن كمية الرفات البشرية الموجودة في الكهف، والإصابات التي تحملها، ووجود أدوات طقسية، تشير إلى أن هذا المكان كان على الأرجح موقعا للتضحية البشرية. واكتشف كهف الدم لأول مرة في تسعينيات القرن العشرين خلال مسح يهدف إلى استكشاف الهياكل تحت الأرض في مدينة المايا القديمة دوس بيلاس. وجذب هذا الكهف بالذات انتباه المنقبين لأنه احتوى على كمية كبيرة بشكل لافت من العظام البشرية تحمل علامات تقطيع للأطراف وإصابات عنيفة. ومن المثير للاهتمام أن الوصول إلى كهف الدم لا يتم إلا عبر فتحة صغيرة تنزل إلى ممر منخفض يؤدي إلى بركة ماء. وبسبب تكوينه، يظل الكهف مغمورا بالماء معظم أيام السنة، ولا يمكن الوصول إليه إلا خلال موسم الجفاف بين مارس ومايو. وكان هذا هو الحال أيضا في عصر المايا، ما دفع فرانكو وبلوز إلى الاعتقاد بأن الرفات الموجودة داخل الكهف كانت قربانا لإله المطر "تشاك". واعتاد شعب المايا أداء طقوس التضحية البشرية كوسيلة لاسترضاء الآلهة في أوقات الأزمات، مثل الجفاف. ورغم أن التحليل قدم أدلة قوية تشير إلى أن كهف الدم استخدم لطقوس التضحية البشرية، تقول فرانكو وبلوز إن هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به. ويخطط العلماء لدراسة الحمض النووي القديم الموجود في هذه العظام لمعرفة المزيد عن هوية المتوفين. كما سيجريون تحليلات النظائر المستقرة، التي يمكن أن تكشف معلومات عن النمط الغذائي وأنماط هجرة المتوفين، بالإضافة إلى الظروف البيئية خلال الفترة التي عاشوا فيها. المصدر: ديلي ميل