logo
«شيرلوك هولمز» يرافق الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»

«شيرلوك هولمز» يرافق الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»

بلد نيوز٢٦-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«شيرلوك هولمز» يرافق الصغار في «الشارقة القرائي للطفل» - بلد نيوز, اليوم السبت 26 أبريل 2025 04:33 مساءً
رحلة مثيرة يقدمها معرض شيرلوك هولمز في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو/آيار المقبل في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». ويضم المعرض مقتنيات وكتباً وآثاراً ونماذج عديدة من ذلك العصر الذي كتبت فيه أشهر شخصية في الرواية البوليسية، إضافة إلى ألغاز تفاعلية تشرك الأطفال في حل ألغاز مستوحاة من أشهر الوقائع والأحداث في روايات هذه الشخصية الخيالية التاريخية.
لأكثر من 125 عاماً، شكّل شيرلوك هولمز مصدر إلهام للكثير من الفنانين، ورواة القصص، وصانعي الأفلام، والمبتكرين، والعلماء، والأطباء، وعلماء الجريمة، وغيرهم من الباحثين عن الحقيقة.
ويفسح مهرجان الشارقة القرائي للطفل مساحة عريضة للمعرض الذي يجمع بين الترفيه والفائدة التعليمية من خلال عالم هذا المحقق الأسطوري، الذي أبدعته كتابات الكاتب كونان دويل كاتب القصة والطبيب الشاب، الذي قرر في مارس - آذار 1886 أن يكتب عن محققٍ غامض، ذكي، ومثير للدهشة في روايته «دراسة في اللون القرمزي» ستُمثَّل ميلاد أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ الأدب، وتتغلغل في ذاكرة الأجيال.
ويتعرَّف الزوار على فن الملاحظة وعلم الأدلة الجنائية ونماذج عديدة من تاريخ وعصر هذه الشخصية التاريخية. ويتجول الأطفال في لندن العصر الفيكتوري، الذي شهد نهضة علمية متسارعة خلال القرن التاسع عشر، حين كانت المدينة تتمدد، وأنفاقها تحفر تحت الأرض.
أدوات وكتب
يضم المعرض نماذج من رسائل وكتب عديدة لهذه الشخصية الروائية التاريخية، إضافة إلى قصاصات صحفية من الآراء حولها، مثل رسالة من كونان دويل عن الظهور الأول لكتابه «دراسة في اللون القرمزي» في مجلة «بيتونز كريسماس أنيوال» سنة 1887، ونسخاً من ملصقات الأفلام والمسلسلات التي استلهمت هذه الشخصية والملابس التي ارتداها الممثلون في هذه الأعمال الفنية، مثل زي ارتدته لوسي ليو في دور الطبيبة جوان واتسون زي في مسلسل «بديهي» 2013.
ويحتوي المعرض على نماذج من الدمى والألعاب التي استوحيت من شخصية شيرلوك هولمز وتخصصت في عالم الألغاز والخيال، وأصبحت علامة معروفة في عوالم هذه الشخصية، مثل أباريق الشاي وقطع الشطرنج وأطباق المائدة وألعاب الطاولة والقمصان وعلب العلكة، إضافة إلى سيارة ذهبية من ذلك العصر وأدوات مكتبية وصور والعديد من العناصر الأخرى.
لغز
يختبر الزوار مهاراتهم في حل الجرائم والقضايا، إذ ينتقلون في المعرض إلى لندن خلال القرن التاسع عشر وسط عالم متسارع يعج بالاكتشافات العلمية والتجارب الصناعية، ويتعرَّفون إلى المبادئ التي تعلم منها كاتب الرواية علم الأدلة الجنائية، ليجربوا مهاراتهم في فكّ الألغاز بصحبة أدوات ومسارح جريمة وفرها المعرض للغوص في عالم شيرلوك هولمز.
وتمنح هذه التجارب التفاعلية متعة أكبر من خلال إرسال الرسائل المشفرة واكتشاف أجهزة الاتصال والتلغراف في ذلك العصر، مع نماذج من عوالم الجريمة واستنتاجات و تخمينات وافتراضات المحققين، يتعرف الأطفال عبرها على علم الأدلة الجنائية ومراحل تطوره ودور الرواية البوليسية في إثارة العديد من الأسئلة، لإشراكهم وتحفيزهم على استخدام مهاراتهم في الملاحظة والاستنتاج وحل المشكلات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء: حكايات الأجداد جسر للتواصل الأسري
خبراء: حكايات الأجداد جسر للتواصل الأسري

بلد نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

خبراء: حكايات الأجداد جسر للتواصل الأسري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: خبراء: حكايات الأجداد جسر للتواصل الأسري - بلد نيوز, اليوم الأحد 4 مايو 2025 06:57 مساءً أكد عدد من الكُتّاب المتخصصين في أدب الطفل، أن الكتابة للصغار تتطلب من الكاتب أن يكون موجهاً ومربياً وقادراً على التفاعل مع عالم الطفولة بلغة قريبة وبيئة مفهومة للطفل. وبيّنوا أن الأدب يمكن أن يكون أداة فاعلة لمساندة الأسرة، خاصة في مواجهة التحديات التي يصعب على الأهل توضيحها للأطفال. وأشاروا إلى أهمية توظيف القصص الكلاسيكية والتي كان يرويها الأجداد في غرس القيم، وبناء الوعي، وتعزيز التماسك الأسري؛ لما تحمله من ثراء معرفي وتجارب إنسانية يمكن تحويلها إلى حكايات معاصرة تواكب تطورات العصر وتُعيد إحياء الروابط العائلية من خلال سرد المواقف اليومية وتقاسم اللحظات العائلية. جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان: «الاحتفاء بقوة الروابط الأسرية»، ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة د.محمد المعمري، والكاتب محمد الشاعر، والكاتبة آرتي خاتو أني بهاتيا، وأدارتها شرارة العلي. وأكد المعمري أن التماسك الأسري لا يتحقق إلا من خلال اعتماد أفراد الأسرة على بعضهم في مختلف المواقف، مشيراً إلى أن التواصل الدائم، والاطمئنان المتبادل، والاستجابة لنداء الحاجة، أسس جوهرية تضمن بناء أسر مترابطة. وأضاف أن الأطفال الذين ينشؤون في بيئات أسرية مستقرة ومتواصلة، هم الأقدر مستقبلاً على تأسيس أسر قوية قادرة على الاستمرار والتماسك. وأشار المعمري إلى أن الكتابة للأطفال تُعد من أصعب أنواع الكتابة، فهي تتطلب من الكاتب أن يكون في موقع المربي والمعلم والمسؤول في آن واحد، وأن يغوص في عالم الطفولة وبيئتها ولغتها الخاصة. ولفت إلى أن بعض المفردات أو الأساليب التي تبدو مألوفة في ثقافة معينة قد تكون غير مناسبة في أخرى، ما يحمّل كاتب الطفل مسؤولية مزدوجة في اختيار لغته بدقة، والاستفادة من التغذية الراجعة لفهم ما يريده الأطفال. علاقات أوضح الكاتب محمد الشاعر أن من أكثر المواضيع التي يحب تناولها في أدب الطفل تلك التي تتعلق بالعلاقات داخل الأسرة، مشيراً إلى أن الطفل بحاجة دائمة لفهم كيفية التعامل مع والديه وإخوته، ومع ما يطرأ من ظروف حياتية داخل البيت. ولفت إلى أن كثيراً من التحديات الأسرية يصعب على الأهل شرحها للأطفال أو توضيحها بشكل مباشر، وهنا تبرز أهمية الكاتب الذي يُفترض أن يكون صوتاً مسانداً للأسرة، يغرس في الطفل الوعي والإدراك من خلال قصص قريبة من بيئته وواقعه. وأكد أن القصص العالمية لعبت دوراً كبيراً في ترسيخ القيم والمفاهيم الأخلاقية لدى الأجيال، وأننا في أمسّ الحاجة إلى أدب يعيد إحياء هذه القيم وفق سياقات معاصرة تراعي التغيرات الاجتماعية. وشدّد على أن بناء روابط أسرية سليمة الخطوة الأولى نحو تحقيق التماسك المجتمعي. تقاليد السرد شدّدت آرتي خاتو أني بهاتيا على أهمية إعادة إحياء تقاليد السرد داخل الأسرة، مؤكدة أن القصص الكلاسيكية التي كان الأجداد يروونها تحمل في طياتها ثراءً معرفياً وتلقائية إنسانية عميقة، تجعل منها مصدر إلهام لا ينضب لحكايات تصلح للأطفال اليوم. وأشارت إلى أن هذا النوع من الحكايات حين يُروى من شخص لآخر يُسهم في تقوية الروابط الأسرية، من خلال خلق لحظات حميمة يتشارك فيها الأهل والأبناء المواقف اليومية والذكريات. واعتبرت أن الأطفال لا يبحثون عن قصص مكتملة الحلول، بل يتفاعلون أكثر مع المنبثقة من تجارب الحياة اليومية، والتي تتيح لهم التفكير والمشاركة. ودعت إلى تخصيص وقت مشترك داخل الأسرة للسرد والنقاش، بعيداً عن عزلة الشاشات، كخطوة نحو تربية أكثر وعياً وقرباً.

كاتبات: القصة الناجحة تطلق خيال الطفل
كاتبات: القصة الناجحة تطلق خيال الطفل

بلد نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

كاتبات: القصة الناجحة تطلق خيال الطفل

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: كاتبات: القصة الناجحة تطلق خيال الطفل - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 08:48 مساءً أكدت كاتبات متخصصات أن الكتابة للطفل تتطلب فهماً عميقاً لاحتياجاته النفسية والاجتماعية، وتوازناً بين الفائدة والمتعة، وأن القصة الجيدة يجب أن تفتح أمامه أبواب الاكتشاف وتمنحه الأمان في مواجهة صعوبات الواقع. واعتبرن في جلسة بمهرجان الشارقة القرائي أن الطبيعة، والمدرسة، وحتى الفكاهة، تشكل عناصر غنية لبناء قصص مؤثرة، تعكس عالم الطفل وتلامس مشاعره، خاصة بالنسبة للأطفال المهاجرين الذين يعيشون بين ثقافتين، ويسعون للاندماج من دون أن يفقدوا جذورهم. استضافت الجلسة د.بيان عمرو، الروائية المتخصصة في أدب الطفل والمحاضرة الأكاديمية في عدد من الجامعات، والكاتبتين الأسترالية أندريا رو، صاحبة عدد من كتب الأطفال الأكثر مبيعاً، والبريطانية من أصل باكستاني مريم حسن، الكاتبة البريطانية للأطفال؛ وأدارتها ساندي زانيلا. الاكتشاف لا الوعظ في حديثها حول ما يتطلبه أدب طفل اليوم، أكدت د.بيان عمرو أن القصة الجيدة للطفل يجب أن تجمع بين الفائدة والجمال، وتساعده على فهم العالم من حوله والتعامل مع مشاكله. وقالت: «القصة يجب أن تمنح الطفل شعوراً بالأمان والراحة، وتبني له عالماً خيالياً يساعده على تخطي صعوبات الواقع، بعيداً عن الأسلوب الوعظي أو فرض الأفكار». وأشارت إلى أن الكاتب هانز كريستيان أندرسن مثال ناجح؛ إذ كتب قصصاً مثل «فرخ البط القبيح» التي لامست مشاعر الأطفال في كل مكان وزمان، وعالجت قضاياهم من خلال الفكاهة. وأضافت أن الطفل يحتاج إلى قصص تفتح له المجال للتفكير والمحاولة، لا إلى نهايات يفرضها الكاتب، بل نهايات يختارها الطفل بنفسه. الطبيعة مصدر إلهام أوضحت أندريا رو أن الطبيعة تشكل مصدر إلهام رئيسي لقصصها؛ لأنها تشبه عالم الأطفال في بساطتها وعفويتها. وقالت إنها تكتب عن تفاعل الأطفال مع البيئة من حولهم، وتحديداً خلال أنشطتهم الخارجية مثل اللعب في الحدائق أو رحلات الاستكشاف، بهدف إيصال رسائل حول أهمية احترام الطبيعة والتعامل معها بلطف. وأضافت أن الأطفال يشعرون بحرية حقيقية عندما يكونون في الهواء الطلق، ولهذا ترى أن تلك اللحظات تقدم مادة غنية ومؤثرة في أدب الطفل. من جهتها، أوضحت مريم حسن أن المدرسة تمثل بالنسبة لها مرآة واضحة لاحتياجات الطفل، لذلك تعتمد عليها في تحديد موضوعات كتاباتها. وأشارت إلى أن المدرسة تكشف عن التحديات اليومية التي يواجهها الطفل، وتساعد على فهمه في بيئة طبيعية ومتكاملة. وأكدت أن قصصها تتسم بالواقعية، وتركز بشكل خاص على الأطفال المهاجرين، الذين يعيشون بين عالمين: حبهم لثقافتهم الأصلية، ورغبتهم في التأقلم مع المجتمع الجديد. وتسعى من خلال كتاباتها إلى ملامسة هذه التحديات، وإعطاء الطفل مساحة لفهم ذاته والتعبير عن مشاعره.

فنان عالمي ينمّي مهارات الأطفال بالرسم في «القرائي»
فنان عالمي ينمّي مهارات الأطفال بالرسم في «القرائي»

بلد نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

فنان عالمي ينمّي مهارات الأطفال بالرسم في «القرائي»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: فنان عالمي ينمّي مهارات الأطفال بالرسم في «القرائي» - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 05:37 مساءً تعلّم الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل أساسيات رسم الحيوانات الأليفة، خلال ورشة فنية استضافها معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، وقدمها المكسيكي لويس ميغيل سان فيسينتي أوليفيروس، الفائز بالمركز الأول في جائزة المعرض لهذا العام. جاءت ورشة «الحيوان الأليف»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة حتى الأحد، تحت شعار «لتغمرك الكتب»، وهدفت إلى تنمية المهارات الفنية لدى الأطفال وتحفيزهم على التعبير الإبداعي من خلال الرسم. بدأ المشاركون برسم الخطوط الأساسية لحيواناتهم المفضلة مثل الأسماك، ونجوم البحر، والقطط، مستخدمين أقلام الرصاص، ثم انتقلوا إلى تلوينها بألوان الأكريليك، مع تطبيق تقنيات مزج الألوان، وتعلّم خطوات تنظيف الأدوات بين الألوان المختلفة. وخلال الورشة تحدث لويس ميغيل سان فيسينتي، الذي نشر أكثر من 17 كتاباً مصوراً في دول منها إسبانيا، والصين، وروسيا، والولايات المتحدة، عن أهمية الفنون في حياة الطفل، قائلاً: «الرسم ليس مجرد مهارة، بل وسيلة للتعبير عن الذات، والخيال، والمشاعر. وكثير من الأطفال يحبون الرسم لكنهم لا يجدون المساحة أو الأدوات المناسبة، وهنا تأتي أهمية المهرجان في توفير هذه البيئة الملهمة التي تحتضن الفن والكتاب في آنٍ واحد». ويضم المهرجان أكثر من 1024 فعالية فنية وثقافية وترفيهية، تشمل 600 ورشة عمل، و85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، و85 ورشة طهي، و30 عرضاً حياً، ويستضيف 133 ضيفاً من 70 دولة، بمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store