
أمير نجران يكرّم الفائزين بجائزة المواطنة المسؤولة "صيتاثون".
المصدر -
كرّم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بمقر الإمارة اليوم، الطلبة الفائزين في التصفيات الأولية بجائزتي المواطنة المسؤولة، والبرنامج الوطني لتعزيز المبادرات المجتمعية "صيتاثون"، إحدى الجوائز الاجتماعية لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي والمخصصة لطلبة التعليم العام في مناطق المملكة كافة، بحضور الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز الدكتور فهد بن حمد المغلوث، ومدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور حسن العلكمي.
ونوّه سموه بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- وحرصها على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالعملية التعليمية، وتشجيع الطلبة على التفوق والتميز، مشيدًا بنشاط وتفاعل الطلبة الفائزين ومبادراتهم المجتمعية التي تؤكد حرصهم على خدمة وطنهم ومجتمعهم، متمنيًا لهم التوفيق.
من جهته قدّم الدكتور المغلوث شكره لسمو أمير منطقة نجران على دعمه المتواصل لبرامج ومبادرات الجائزة، وحرصه على تكريم الطلبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
دعوة الطوال تُنفذ محاضرة دعوية في بيان أحكام الحج
المصدر - نفذ مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة الطوال مساء أمس الأحد العشرين من شهر ذو القعدة ١٤٤٦هـ محاضرة دعوية ضمن برنامجها الدعوي الشهري . وجاءت المحاضرة بعنوان فضائل الحج وأحكامه ألقاها فضيلة الشيخ عبد الله بن أحمد النجمي، حيث ذكر في مستهلها مفهوم الحج في اللغة هو القصد والزيارة والإتيان أما في الاصطلاح فهو حج بيت الله الحرام في موسم محدد من كل عام ، ثم بين حكم الحج وعلى من يحب الحج واختتم فضيلته محاضرته بذكر فضائل الحج وأهميته ودعى إلى الالتزام بتعليمات وزارة الداخلية بأنه لا حج بدون تصريح . وتهدف هذه المحاضرة إلى توعية الناس بأمور عقيدتهم وتبصيرهم وإيضاح بعض المفاهيم المتعلقة بالحج.


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
انطلاق البرنامج الدعوي محاسن الإخلاق بمحافظتي المسارحة والحرث
المصدر - أطلق فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان ممثلا بمركز الدعوة بمحافظتي أحد المسارحة والحرث مساء أمس الأحد العشرون من شهر ذي القعدة ١٤٤٦ هجرية البرنامج الدعوي ( محاسن الأخلاق ) وذلك من خلال إقامة ندوة افتتاحية في تعزيز القيم الإسلامية . هذا وقد شارك فضيلة الشيخ محمد بن محمد عكور الذي أوضح في بداية المحور أن النبي صلى الله عليه وسلم بُعث متمم للإخلاق فكان الصادق الأمين ثم ذكر عدد من القيم بأنواعها عليا كالعبودية والحق والعدل والإحسان والحكمة ، وقيم حضارية كالاستحلاف والمسؤولية والحرية والجمال والقوة والأمن وهناك قيم خلقية كالصدق والأمانة والنصح والتعاون والأخوة وحب الخير والرحمة . وفي المحور الثاني أكد فضيلة الشيخ حسين بن يحيى معافا على جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز القيم الإسلامية ومن هذه القيم الإحسان وفعل الخير فالمملكة جهود بارزة في تقديم المساعدات الإنسانية للدول المحتاجة وذلك من خلال مركز الملك سلمان للخدمات الإنسانية فيما قامت الدولة رعاها الله على بث روح التعاون والتسامح بين الأديان من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية واستضافة عدد منها وذلك إثباتاً لمنهج الرسول صلى الله عليه السلم . الجدير بالذكر أن هذا البرنامج الذي يستمر إلى الرابع العشرون من الشهر الجاري يتكون من عدة مناشط دعوية للرجال والنساء بالإضافة إلى جولات دعوية ومجالس علمية وتقام في جميع جوامع ومساجد محافظتي المسارحة والحرث وكذلك الدور النسائية والمصليات وعن طريق البث المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تليجرام وزووم .

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
رُبَّ كلمة طيبة تغير مصيرًا
وتشير الدراسات إلى أن الأفراد الذين يتلقون تعزيزًا مستمرًا، سواء من الأسرة أو الأصدقاء أو في بيئة العمل، يظهرون مستوى أعلى من الرضا النفسي والقدرة على التفاعل مع تحديات الحياة اليومية، كما يعزز التعزيز من شعور الفرد بالاعتراف بذاته، مما يساهم في تعزيز ثقته وقدرته على اتخاذ القرارات بشكل أكثر فاعلية. وعلى هذا الأساس، فلا يمكننا التقليل من أهمية التعزيز كأداة في بناء بيئة إيجابية تساعد الأفراد على تحقيق الاستقرار النفسي والارتقاء الشخصي في حياتهم اليومية. ومن هذا المنطلق، ففي كل لقاء تربوي أو محاضرة جامعية تجمعني بالمعلمين في المدارس أو أعضاء هيئة التدريس، لا أتوانى عن الحديث عن أهمية الثواب والتعزيز ودوره الجوهري في بناء شخصية الطالب، على اعتبار أن التعزيز بمختلف صوره وأساليبه، ليس مجرد أداة لتحفيز السلوك الإيجابي، بل هو رسالة إنسانية عميقة مفادها: "أنتَ مهم.. وإنجازك يستحق التقدير". وخلال إحدى محاضراتي لطلاب الدراسات العليا في الجامعة، كنت أتناول أهمية التعزيز، خاصة في المرحلة الابتدائية، وفجأة قاطعني أحد الطلاب بمداخلة صادقة ومؤثرة، بعد أن بدا عليه التأثر، واحمرت عيناه بشيء من الذكرى، وتحدث بصوت تختلط فيه العاطفة بالامتنان عن تجربة شخصية، حين كان في الصف الأول الابتدائي، وكيف أن أستاذه -رحمه الله- قد علق له عدة "نجمات" كمكافأة على تفوقه. يقول الطالب إن ذلك المشهد البسيط غيّر مجرى يومه بالكامل، فقد عاد إلى منزله محملاً بالفرح، واستقبلته أسرته باحتفال عفوي لا يُنسى، وعلى الرغم من أن الحدث مضى عليه نحو عشرين عاماً، إلا أن أثره التربويّ لا يزال حيًا في ذاكرته، وكأنما حدث بالأمس القريب. هذه القصة البسيطة تُلخص فلسفة التعزيز الحقيقية؛ إذ أنه لا يقتصر على تحفيز مؤقت، بل يُغرس في وجدان الطالب، وينعكس على مسيرته العلمية والحياتية لسنوات طويلة، وحينما ندرك هذه الحقيقة، فإننا نُدرك أن كلمة طيبة، أو إشارة تقدير، أو حتى نجمة صغيرة، قد تصنع فارقًا عظيمًا في حياة الطالب. وعلى مستوى نتائج البحوث التربوية الحديثة، فهي تؤكد أن الطلاب الذين يتلقون التعزيز الإيجابي يشعرون بدافع أكبر للتعلم، وتترسخ لديهم مفاهيم النجاح والثقة بالنفس، كما أن تعزيز السلوك الإيجابي منذ الطفولة يسهم في تشكيل جيل يؤمن بقيم العمل الجاد والاعتراف بالإنجاز. لذلك، أدعو زملائي التربويين في كل مراحل التعليم إلى جعل التعزيز عادة يومية في قاعات الدراسة، فالتعزيز لا يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، بل إلى قلب واعٍ، وإرادة تؤمن بأن الكلمة الطيبة قد تبني أمة. وفي النهاية، قد ينسى الطالب يوماً جدول الضرب أو تاريخ حادثة مهمة، لكنه لن ينسى أبداً معلمًا عزز ثقته بنفسه في لحظة فارقة من حياته، على اعتبار أن التعزيز ليس مجرد مكافأة عابرة، بل هو استثمار طويل الأمد في بناء الثقة والطموح داخل نفوس طلابنا، ومن يزرع بذور التشجيع اليوم، يحصد غدًا قادة ومبدعين يضيئون دروب المستقبل، ولرُبَّ كلمة طيبة تغيّر مصيرًا.