
سليم مصطفى بودبوس يدشن "من باب بحر إلى باب البحرين'
في أمسية ثقافية احتضنها مقر أسرة الأدباء والكتاب، دشن الكاتب التونسي سليم مصطفى بودبوس كتابه الجديد "من باب بحر إلى باب البحرين: مقالات في الصحافة البحرينية"، وبإدارة الدكتور فواز الشروقي.
يُعد هذا الإصدار توثيقًا فكريًا يتناول التحولات السياسية والثقافية في مملكة البحرين خلال الفترة من 2012 إلى 2024، مسلطًا الضوء على ملامح العلاقات البحرينية التونسية في محطاتها البارزة. يضم الكتاب مجموعة من المقالات التي سبق نشرها في صحيفة البلاد، إلى جانب مواد تحليلية جديدة.
وفي تصريح خاص لصحيفة البلاد، قال الكاتب سليم بودبوس: "الليلة تدشين كتابي "من باب بحر إلى باب البحرين"، هذا الكتاب الذي أردته هدية إلى مملكة البحرين بعد عقدين من الزمن فيها، والعمل في مجال التعليم، والكتابة في الإعلام، والصحف المحلية، والصحف الثقافية.
هذا الكتاب هو جسر محبة آخر يجمع البحرين بتونس الشقيقة، وإن شاء الله يجد القارئ فيه ما يرضيه، حيث حاولت فيه أن أجمع المقالات الأفضل عندي، المقالات التي تتحدث عن التسامح، عن السلام، عن دور مملكة البحرين في نشر ثقافة التسامح، والسلام، والتعايش.
كذلك أردت أن أنشر فيه المقالات التي تعلقت بالعمل الخيري التطوعي، ونماذج من الشخصيات البحرينية الملهمة، إضافة إلى بعض المقالات المتعلقة بتونس، وعلاقتها بالبحرين، كذلك مقالات أخرى متعلقة بمدينة المحرق العريقة، وكذلك في الأخير باب عن البحرين بصفة عامة.
هي تسعة أبواب، جمعتُ فيها تقريباً مقالات متنوعة، إن شاء الله يجد فيها القارئ ما يرضيه".
استلهم بودبوس عنوان الكتاب من تجربته الشخصية، حيث أشار في تقديم الكتاب إلى أنه عندما علم بخبر قدومه إلى البحرين، كان عند "باب بحر"، أحد أبواب مدينة تونس العتيقة، وتحديدًا في ساحة النصر. يفصل "باب بحر" بين المدينة العتيقة والمناطق الحديثة، مما جعله يربط بين هذه التجربة ورحلته إلى البحرين التي تشبه تونس بمدنها وتراثها وتاريخها.
يُبرز الكتاب تطور الحياة السياسية البحرينية، وتحول مؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومشاركة المواطن البحريني في مسيرة التحديث والبناء، ضمن إطار من التعددية والتعايش بين الأديان والثقافات.
كما يتناول توجهات البحرين الخارجية في سياقات إقليمية ودولية دقيقة، ويبرز مبادراتها الرائدة في تعزيز قيم السلام وحوار الحضارات، مثل إنشاء "كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" في جامعة سابينزا الإيطالية، ومركز الملك حمد العالمي لحوار الحضارات.
يُعد هذا الكتاب إضافة قيمة للمكتبة البحرينية والعربية، حيث يُسلط الضوء على جوانب متعددة من الحياة في البحرين، ويعكس التفاعل الثقافي بين البحرين وتونس، مما يُعزز من أواصر العلاقات الثقافية بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
بودكاست "مع الزميل"... حسن الستري
تقديم: حسن عبدالرسول | تصوير: خليل إبراهيم، السيد علي حسن، أيمن يعقوب، سارة الحايكي | مخطوطة: علي جمعة | مونتاج: السيد علي حسن


البلاد البحرينية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
عميد 'الآداب': قوة التسويق الاجتماعي وسيلة ذات تأثير إيجابي في سلوك المجتمع
انطلقت يوم أمس الاثنين، الموافق 5 مايو 2025، فعاليات النسخة 15 من معرض 'تباشير'، بتنظيم طلبة تخصص العلاقات العامة بقسم الإعلام والسياحة والفنون في كلية الآداب بجامعة البحرين، ضمن إطار مقرر التسويق الاجتماعي، بإشراف د. ليلى الصقر. من جانبه، أكد عميد كلية الآداب بجامعة البحرين د. عبدالعزيز بوليلة، أن المعرض يُعد منصة تعليمية ومجتمعية متميزة، تحول المفاهيم النظرية التي يدرسها الطلبة في مقرر التسويق الاجتماعي إلى مشروعات عملية ملموسة تسهم في تعزيز السلوك الإيجابي في المجتمع، وتتناول قضايا محورية مثل الصحة، والتعليم، والبيئة، والاقتصاد. وأشار إلى أن أحد أبرز التحديات التي تواجه هذا النوع من المشروعات هو ضعف الدعم الإعلامي مقارنة بالمشروعات التجارية الكبرى؛ ما يضع على عاتق الطلبة مسؤولية الترويج لمبادراتهم بالاعتماد على حماستهم وإيمانهم بأهمية هذه المشروعات. كما أشار إلى أن تنوع الخلفيات الثقافية والاجتماعية لطلبة الجامعة يثري الأفكار المطروحة، ويمنح 'تباشير' طابعًا مبتكرًا يعكس واقع المجتمع البحريني وتنوعه. من جهتها، أوضحت منسقة تخصص العلاقات العامة، د. ليلى الصقر، أن معرض 'تباشير' يُنظم في كل فصل دراسي بعنوان مختلف، ويحمل هذا الفصل اسمه من البشائر المستوحاة من التراث البحريني، والتي أعيد تقديمها بأساليب معاصرة تتماشى مع الطابع الشبابي، وتراعي في الوقت ذاته مفاهيم الاستدامة. وتضمن المعرض مجموعة من الحملات والمشروعات الإبداعية المتنوعة، ومنها: حملة 'زهوة'، التي تُعيد تقديم الزينة البحرينية التقليدية كالحِنّاء وأساور الرازجي والذهب القديم برؤية بيئية مستدامة، وحملة 'موال'، التي تهدف إلى إحياء الموسيقى الشعبية البحرينية بأسلوب يتماشى مع الذوق الشبابي المعاصر، وحملة 'براد'، وهي مبادرة توظف تقنيات التبريد التقليدية كـ 'العرشان'، والفخار، وسعف النخيل في مشروعات بيئية شبابية، وحملة 'ريف'، التي توظف الزراعة العلاجية في دعم الصحة النفسية والجسدية. وأكدت الصقر أن هذه الفعالية تسهم في صقل مهارات الطلبة، وتعزيز قدرتهم على دمج المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، إلى جانب بناء وعي مجتمعي يسهم في خلق مستقبل مستدام مستوحى من الأصالة والتراث. وفي السياق ذاته، أشارت الطالبة زهراء محمد، من تخصص العلاقات العامة، إلى أن معرض 'تباشير' يهدف إلى تعزيز ارتباط الشباب بالتراث البحريني عبر تقديمه بروح معاصرة تجمع بين الماضي والحاضر، مؤكدة أن حملة 'زهوة'، التي شاركت فيها، شهدت إقبالا لافتًا من الزوار. وأضافت أن المعرض شكّل تجربة ثرية منحت الطلبة دافعًا كبيرًا وثقة بالنفس، وأسهم في تنمية مهارات التواصل، وتوزيع المهام، وبناء شبكة علاقات عامة داخل المجتمع، إلى جانب تعزيز التواصل الرسمي مع الجهات الداعمة. ووصفت مقرر التسويق الاجتماعي بأنه 'متعب وممتع' في آن واحد؛ لما يتيحه من تجربة تطبيقية حقيقية تُعزز القيمة التعليمية.


أخبار الخليج
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بحضور الشيخة ضوى بنت خالد بن عبدالله آل خليفة.. الجامعة الأمريكية بالبحرين تحتفي بإبداعات طلابها
بحضور كريم من الشيخة ضوى بنت خالد بن عبدالله آل خليفة عضو المجلس الوطني للفنون رئيس مجلس إدارة هيئة لامع، أقامت الجامعة الأمريكية بالبحرين معرضها السنوي لتصميم الوسائط المتعددة، الذي يستعرض ويحتفي بالمشاريع المميزة التي صممها طلاب كلية الإعلام والتصميم، وذلك في مجالات صناعة الأفلام، وتصميم العلامات التجارية، والتصوير الفوتوغرافي، والتصميم ثلاثي الأبعاد، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي، والرسوم المتحركة. وقدم الطلاب المشاركون في المعرض شروحاً حول عملية إنتاج أعمالهم، حيث لاقت الأعمال المعروضة إعجاب الحضور الذين أشادوا بمستوى الاحترافية والرؤية الإبداعية التي تميزت بها مشاريع الطلبة. ويعد معرض تصميم الوسائط المتعددة السنوي في الجامعة الأمريكية بالبحرين منصة لعرض إبداعات الطلبة وابتكاراتهم من خلال مشاريع متنوعة، وتسليط الضوء على مشاريع التخرج الفريدة التي قام بها طلبة كلية الإعلام والتصميم. وتجولت الشيخة ضوى بنت خالد بن عبدالله آل خليفة في المعرض، حيث أثنت على مستوى تنظيمه وما يتيحه من فرصة للطلبة لإبراز مهاراتهم ومواهبهم وإنجازاتهم ونماذج أعمالهم الإبداعية الواعدة للمجتمع، مشيرةً إلى أن هذه الإبداعات البحرينية الشابة التي قدمها طلبة الجامعة الأمريكية بالبحرين تمثل مفخرة لمملكة البحرين، وتؤكد أن المملكة تزخر بالمواهب القادرة على إثراء المشهد الثقافي والفني، كما تعكس مدى تطور قدرات الشباب البحريني في تقديم تصاميم إبداعية ما يسهم في بناء جيل مبدع وواعٍ بقيمة الإنتاج الثقافي. من جانبها، قالت البروفيسور حنان ناصر، رئيس الشؤون الأكاديمية المشارك بالجامعة الأمريكية بالبحرين: «سعداء باستضافة معرضنا السنوي للوسائط المتعددة الذي يأتي تتويجاً لجهود عام كامل من العمل الدؤوب لطلبتنا المتميزين، وتقديراً لمهاراتهم وقدرتهم على توظيف المعرفة الأكاديمية في إنتاج أعمال إبداعية تواكب أحدث التوجهات العالمية في مجال الوسائط المتعددة، كما يعكس التزام الجامعة الأمريكية بالبحرين بدعم الصناعات الإبداعية في مملكة البحرين، مثمنين جهود الشيخة ضوى بنت خالد بن عبدالله آل خليفة في دعم الحركة الفنية والثقافية في المملكة، وتعزيز الإبداع والفنون في مؤسسات التعليم العالي في البحرين».