
حصري تي آند سي" للعربية: 10 شركات عالمية للملابس ترغب في نقل أعمالها من جنوب شرق آسيا إلى مصر
أكد مجدي طلبة، رئيس شركة T&C للملابس والرئيس السابق للمجلس التصديري للغزل والنسيج والملابس الجاهزة، أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها أميركا بشأن فرض رسوم جمركية على واردات الملابس من عدة دول آسيوية تمثل "فرصة ذهبية" يجب ألا تضيع من يد مصر.
وأضاف طلبة في مقابلة مع "العربية business" أن المنافسين الكبار مثل الصين والهند وبنغلاديش وباكستان وفيتنام تم فرض رسوم جمركية عليهم تصل إلى 30% و40%، في حين أن الصادرات المصرية للولايات المتحدة ما زالت تتمتع بإعفاءات جمركية في إطار بروتوكول "الكويز".
وذكر طلبة أن الميزان التجاري بين مصر وأميركا يتكون بنسبة تقارب 50% من صادرات الملابس الجاهزة، ما يمنح مصر ميزة تنافسية غير مسبوقة.
وأوضح أن الاستفادة من هذه الفرصة تتطلب استعدادًا داخليًا سريعًا، ليس فقط في التوسع في الإنتاج، ولكن أيضًا في تحديث المصانع القائمة، وتوفير الأراضي الصناعية للمستثمرين الجدد، وتوفير التمويل طويل الأجل المخصص للصناعة والصادرات.
عوائق داخلية أمام النمو
وأشار طلبة إلى أن التحدي الأساسي ليس خارجيًا بل داخلي. وقال: "المشكلة في مصر هي كيفية النمو بمنتهى السرعة"، وتساءل حول مدى وجود أراض متاحة، أو تمويل طويل الأجل أو عمالة فنية مدربة.
ودعا طلبة إلى ضرورة خلق كيان صناعي جديد يدير منظومة الأراضي والتراخيص، مؤكدًا تحفظه على تجربة المطور الصناعي في مصر التي وصفها بأنها لم تحقق المرجو منها.
كما أشار إلى أن مصر بحاجة إلى خطة شاملة لتحديث القطاع الصناعي تشمل التوسعات الجديدة وتحديث المعدات القائمة، وقال: "ليس شرطا افتتاح مصنع جديد، المهم تحديث الموجود".
كشف طلبة عن أن شركته تلقت خلال أيام من إعلان القرار الأميركي اتصالات من أكثر من 10 علامات تجارية عالمية ترغب في نقل طاقات إنتاجية من جنوب شرق آسيا إلى مصر.
وتابع طلبة: "البراندات العالمية تتحرك، والمنافسون في آسيا اشتغلوا من أول يوم من أجل الدفاع عن حصصهم"، مضيفا أن مصر يجب أن تتحرك بسرعة قبل ما تخسر السوق الأوروبية أيضا.
وشدد على أن الحفاظ على الحصة السوقية في أوروبا لا يقل أهمية عن التوسع في أميركا، داعيًا المصنعين المصريين إلى عدم التنازل عن مكانتهم في أوروبا بالتوازي مع استغلال الفرص في أميركا.
فرصة ثالثة لا تتكرر
وذكر طلبة أن مصر أمام فرصة ذهبية ثالثة، إذ الفرصة الأولى كانت أثناء فترة كورونا ولم يتم استغلالها، وكذلك أثناء الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع: "مصر تقدر تزيد صادراتها من المنسوجات من 4 مليارات دولار إلى 40 مليارا خلال 5 أو 6 سنوات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 35 دقائق
- رواتب السعودية
بروكفيلد ولونيت تطلقان مشروعًا مشتركًا بقيمة مليار دولار للاستثمار في العقارات ا
نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: مازن السيف 🚨بروكفيلد ولونيت تطلقان مشروعًا مشتركًا بقيمة مليار دولار للاستثمار في العقارات السكنية الفاخرة بالإمارات والسعودية 🇸🇦، مع التركيز على التطوير والشراء بغرض البيع. المصدر : الأحداث العقارية | منصة x


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
أسعار العملات الأجنبية تسجل تراجعا طفيفا
سجلت أسعار العملات العربية والأجنبية، تراجعا مع بداية تعاملات اليوم الخميس 22 مايو 2025، بمستهل التعاملات. أسعار صرف الريال في العاصمة عدن الرمز العملة شراء بيع USD دولار أمريكي 2515 2532 AED درهم إماراتي 673 679 SAR ريال سعودي 663.5 664.5


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إطلاق مشروع دفاع صاروخي فضائي باسم 'القبة الذهبية' بقيمة 175 مليار دولار، مع تعيين قائد للمشروع الطموح. يهدف النظام إلى استغلال شبكة من مئات الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار متطورة واعتراضات دقيقة، للقضاء على الصواريخ المعادية خلال مرحلة الإطلاق البطيئة والقابلة للتنبؤ، من دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا. القبة الذهبية.. اعتراض في 'مرحلة التعزيز' سيتم كشف الصاروخ المعادي فور انطلاقه، ثم يتم إسقاطه بواسطة اعتراض صاروخي أو ليزر قبل دخوله الفضاء أو خلال رحلته عبر الفضاء باستخدام أنظمة دفاع أرضية حالية في كاليفورنيا وألاسكا. ويشتمل النظام أيضًا على طبقة دفاعية أرضية لحماية الولايات المتحدة، مشابهة لما درسته وكالة الدفاع الصاروخي خلال الإدارة السابقة لترمب. بين القبة الذهبية والحديدية أوضح ترمب أن المشروع مستوحى من نجاح 'القبة الحديدية' الإسرائيلية، التي تم تطويرها لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تطلقها حماس من غزة. وقد دعمته الولايات المتحدة وتستخدم هذه التقنية أساليب متقدمة لتحديد الصواريخ التي تهدد المناطق المأهولة فقط، ما يعزز فاعليتها ويقلل من الإطلاقات غير الضرورية. تشابه مع مبادرة 'حرب النجوم' للرئيس ريغان يرى ترمب أن مشروع القبة الذهبية يُكمل مهمة 'المبادرة الاستراتيجية للدفاع' التي أطلقها رونالد ريغان قبل 40 عامًا، والتي كانت تهدف إلى بناء نظام فضائي قادر على التصدي للهجمات النووية عبر اعتراض الصواريخ خلال مراحل إطلاقها وطيرانها. رغم فشل مشروع ريغان بسبب تكلفته العالية وتعقيداته التقنية، تعيد القبة الذهبية هذه الرؤية بتقنيات متطورة وتكلفة ضخمة. فضاء ماسك وشراكات تقنية واسعة تتصدر شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك قائمة الشركات المرشحة لتطوير أقمار النظام واعتراضاته، إلى جانب شركات مثل بالانتير وأندوريل، بالإضافة إلى شركات دفاع تقليدية مثل L3 Harris وتيكنولوجيز، لوكهيد مارتن، وRTX. كما استثمرت L3 حوالي 150 مليون دولار في منشأة جديدة لصناعة أقمار استشعار قادرة على تتبع الأسلحة تحت صوتية والبالستية، والتي يمكن تكييفها مع القبة الذهبية. القبة الذهبية.. تحديات أمام تخصيص 25 مليار دولار على الرغم من الطموح الكبير، لا تزال ميزانية القبة الذهبية غير مؤكدة، إذ اقترح نواب جمهوريون استثمارًا أوليًا بقيمة 25 مليار دولار ضمن حزمة دفاعية شاملة بقيمة 150 مليار دولار، لكن هذه الخطة مرتبطة بقانون ميزانية مثير للجدل يواجه صعوبات في الكونغرس الأمريكي.