تامر حسني: ابني خرج من العناية المركزة وحالته مستقرة
طمأن الفنان تامر حسني جمهوره على الحالة الصحية لنجله، بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية استدعت دخوله العناية المركزة وإجراء عمليتين جراحيتين.
ونشر حسني رسالة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، قال فيها: "لكل الغاليين اللي اهتموا بتعب ابني، الحمد لله الوضع مستقر بعد العملية التانية وخرج من العناية المركزة بفضل الله، ثم دعواتكم اللي لو عشت أشكركم عمري كله مش هوفي حقكم".وأضاف: "ربنا يتمم الشفاء على خير، ودائمًا بقول على دعواتكم الكريمة، لكم مثلها وأضعاف أضعافها".واختتم الفنان رسالته بقوله: "شكراً يا أغلى الناس، ربنا يحفظكم ويحفظ ولادكم.. قادر يا كريم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
ريستارت لتامر حسني يحقق هذا الرقم بإيرادات ليلة أمس
حافظ فيلم ريستارت بطولة الفنان تامر حسني على المركز الثاني في إيرادات الأفلام المعروضة حاليًّا بدور العرض السينمائي المصري خلف فيلم 'المشروع x'. وبلغت إيرادات 'ريستارت' أمس الجمعة 3 ملايين و46 ألفًا و102 جنيه. قصة فيلم ريستارت تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي كوميدي، حول فني صيانة هواتف، يطمح للزواج من فتاة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن ضيق الحال يقف عائقا أمامهما، فيقرران التعاون مع عائلتهما لخوض مغامرة نحو الشهرة عبر الإنترنت. أبطال فيلم ريستارت "ريستارت" بطولة: تامر حسني، هنا الزاهد، ميمي جمال، باسم سمرة، محمد ثروت، وعصام السقا، ومن إخراج سارة وفيق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
دموع ودعوات وأمل خلال عودة الحجاج بعد أداء المناسك.. الجميع يودعون البيت الحرام بقلوب دامعة ويوثقون اللحظات الأخيرة بالصور والفيديو.. مشاهد مؤثرة فى ختام رحلة الحج ومشاعر صادقة أمام الكعبة
بقلوب دامعة وألسنة تلهج بالدعاء، ودّع آلاف الحجاج بيت الله الحرام بعد أداء مناسك الحج، متجهين إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوى الشريف، فى مشهد إنسانى مؤثر امتزجت فيه المشاعر بين الحزن على فراق أطهر بقاع الأرض، والرجاء الصادق فى العودة مجددًا لأداء الفريضة أو العمرة في قابل الأيام. داخل صحن المطاف وأمام الكعبة المشرفة، انهمرت دموع الكثير من الحجاج خلال أداء طواف الوداع، الذى يختتمون به مناسك الحج، بعضهم وقف طويلًا أمام الحجر الأسود، رافعًا كفيه بالدعاء، وآخرون ظلوا يرددون الأدعية والأذكار بصوت خافت تحمله أنفاس مثقلة بالشوق.وكانت النظرات الممتلئة بالرهبة والحنين تختصر مئات الكلمات، وتروى قصة رحلة إيمانية عاشها الحجاج أيامًا معدودات، لكنها تركت فى أرواحهم أثرًا خالدًا.حجاج كثيرون اصطفوا في الصفوف الأمامية من الحرم، وقضوا الساعات الأخيرة في الصلاة والتأمل، وبعضهم اختار أن يجلس ساكنًا محدقًا في جدران الكعبة، يهمس لنفسه أو يناجي ربه، وكأن عينه تودّع مشهدًا خشي ألّا يراه مجددًا.وقال أحد الحجاج في لحظة مؤثرة وهو يلوّح بيده للكعبة قبل مغادرته الحرم: "دعوت الله أن أعود، حتى إن كان في عمرة، فقط أعود لأرى هذا الجمال مرة أخرى".وتجلّت مظاهر التوثيق العاطفي في سلوك الحجاج خلال الساعات الأخيرة بمكة، حيث أخرج كثيرون هواتفهم لتوثيق اللحظات بالصور ومقاطع الفيديو، والتقاط مشاهد للكعبة والمسعى وبوابة الملك عبد العزيز وساعة مكة، إضافة إلى صور شخصية أمام مقام إبراهيم والمظلات المتحركة في ساحة الحرم، تلك الصور لم تكن ترفًا أو رغبة في التفاخر، بل محاولة لتجميد لحظة شعورية، والاحتفاظ بها في الذاكرة، والرجوع إليها كلما ضاقت النفس واشتدت الحياة.وفي إحدى الزوايا، كانت مجموعة من الحجاج المصريين يلتقطون صورة جماعية أمام الكعبة، بينما تتعالى ضحكات خفيفة ممزوجة بالدموع.قال أحدهم: "ضحكنا لأننا نبكي جميعًا دون أن نخجل، منّا من بكى بصمت، ومنّا من لم يتمالك نفسه. نحن هنا نعيش أجمل أيام حياتنا، فكيف لا نحزن على الفراق؟".ولم تغب مشاهد الوداع عن الفرق التنظيمية والبعثات الرسمية، حيث انتشرت فرق العمل في مداخل الحرم وساحاته لمساعدة الحجاج في تنظيم مغادرتهم، والإجابة عن استفساراتهم وتقديم الدعم المعنوي، إلى جانب توجيههم إلى الحافلات التي ستنقلهم إلى المدينة المنورة.الساعات الأخيرة من مغادرة مكة تشهد دائمًا مشاعر جياشة من الحجاج، حتى من أكثرهم صلابة، وهو ما يدفع الفرق الميدانية إلى التفاعل معهم بلغة العاطفة والاحتواء.وفي الطريق من مكة إلى المدينة، ظل بعض الحجاج يتحدثون عن تجربتهم، يراجعون المناسك التي أدوها، ويتبادلون صورهم، ويُظهرون ما التقطته هواتفهم من مشاهد روحانية، بينما آخرون فضلوا الصمت والتأمل، واضعين رؤوسهم على نوافذ الحافلات ينظرون إلى الجبال والطرق وكأنهم يُلقيون نظرة الوداع الأخيرة على كل شبر مروا به.أغلب الحجاج المصريين أبدوا مشاعر قوية عند المغادرة، حتى أولئك الذين أدّوا الفريضة أكثر من مرة، فيما حرص الفريق الطبي والإداري المرافق على مرافقة كبار السن والمرضى في هذه اللحظات، ومساعدتهم على تأدية طواف الوداع بهدوء وسلاسة، احترامًا لخصوصية المشاعر التي تسيطر على الجميع.أما في الحافلات، فقد ظل الدعاء حاضرًا على ألسنة الركاب. كلمات قصيرة ومتكررة تلخص كل ما يريدونه: "اللهم لا تجعلها آخر العهد بمكة"، "اكتب لنا حجًا آخر"، "لا تحرمنا من هذا المكان المبارك".وبين هذه الأدعية، كانت الكاميرات توثق الطريق، تلتقط صور الجبال والسماء وأطياف المشاعر، وتخبئها في ذاكرة الأجهزة والقلوب معًا.مشهد الوداع من مكة ليس مجرد نهاية لرحلة حج، بل لحظة تتوقف فيها عقارب الروح لتسجل أقوى لحظات الصفاء والخشوع، وتغادر معها أجساد إلى المدينة، لكن تظل الأرواح معلقة هناك، عند الكعبة، في أملٍ صادق بالعودة، وقلوب مملوءة بالحنين.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
حجاج مصر يودّعون النبي بقلوب عامرة بالدعاء.. سلامات على الحبيب ودموع أمام الروضة.. نهاية رحلة روحانية في المدينة المنورة يوثقوها بالصور.. سيلفي القبة الخضراء وساحات الحرم وحمام الحمى
في لحظات مشبعة بالمشاعر والإيمان، ودّع الحجاج المصريون المدينة المنورة، بعد أن قضوا فيها أيامًا مباركة عقب انتهاء مناسك الحج، بين رحاب المسجد النبوي، وروضة المصطفى، وساحات البقيع، في ختام رحلة روحانية ستظل محفورة في قلوبهم مدى الحياة. تحرّكت الحافلات التي تقل الحجاج من مقار إقامتهم في المدينة إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، وسط أجواء امتزجت فيها دموع الوداع بخشوع الصلاة وسكينة الروح، في مشهد عاطفي تكرر في وجوه رجال وسيدات، شباب وكبار، تمنوا لو أن الزمن توقف قليلًا ليطيل مقامهم في مدينة النبي.على أعتاب المسجد النبوي، وقفت مجموعات من الحجاج يلوحون بأيديهم نحو القِبلة، يقرأون ما تيسر من القرآن، ويتهامسون بالسلام الأخير على الحبيب محمد، بينما تهمس شفاههم بالدعاء والرجاء، أن يُكتب لهم لقاء جديد في عمر قادم، أو أن يختم الله لهم الحياة بهذه الزيارة المباركة.لم تكن زيارة الحجاج للمدينة بعد الحج مجرد محطة أخيرة في رحلة طويلة، بل كانت ذروة التجربة الروحية، حيث توافدت الجموع على الروضة الشريفة، وتمسّكوا بأمل الصلاة فيها، رغم الزحام الشديد والإجراءات المنظمة، فكل ركعة هناك لا تُنسى، وكل دعاء يتردد صداه في القلب والروح.من بين المشاهد اللافتة، كان حضور الحجاج في البقيع، حيث وقفوا بخشوع أمام قبور الصحابة وأهل بيت النبي، قرأوا الفاتحة، ورفعوا الأكف بالدعاء، في لحظة تأمل صامتة، بدت فيها المدينة وكأنها تحتضن قلوبهم قبل أجسادهم، بينما التقط البعض صورًا للذكرى من خلف الأسوار، في محاولة لتوثيق لحظة لا تتكرر كثيرًا.وفي الساحات الخارجية للمسجد، اصطفت مجموعات الحجاج لالتقاط صور تذكارية مع حمام المدينة، الذي طالما كان رمزًا للسلام والطمأنينة، فكان مشهد الأطفال يطاردون الحمام، والسيدات يلتقطن الصور بجانبه، مفعمًا بالعفوية والفرح، كأن المدينة تبادلهم الوداع برفق وحنان.بينما كانوا يتحركون نحو الحافلات، كان بيد كل حاج حقيبة صغيرة لا تخلو من ماء زمزم، وتُحف من السُّبَح والمصاحف والمسك، وهدايا بسيطة لأهلهم وأحبتهم في مصر. لم تكن الهدايا مجرّد أشياء مادية، بل رموزًا مشبعة بالحب والإيمان، ورسائل روحية محمّلة بأريج المدينة ومكة.موفد "اليوم السابع" التقى عددًا من الحجاج قبيل مغادرتهم المدينة المنورة، وكان لكل منهم قصة مع السلام على النبي، ومع الصلاة في الروضة، ومع البكاء عند باب البقيع.قال أحد الحجاج، إن لحظة دخوله إلى الروضة الشريفة كانت من أكثر اللحظات التي لن ينساها ما دام حيًا، مؤكدًا أنه شعر بقرب روحي لا يمكن وصفه بالكلمات، وكأن العالم كله سكن، ولم يبقَ إلا صوت الدعاء وهمسات القلب.وأضافت سيدة مسنّة أن وداع المدينة كان أصعب من وداع مكة، لأنها شعرت فيها بأنها أقرب إلى الرسول، وكأنها في حضرته، وتمنت أن تكون الزيارة الأخيرة في حياتها هي زيارة النبي.وأشار شاب ثلاثيني إلى أنه زار المدينة للمرة الأولى، وأنه التقط عشرات الصور في ساحات المسجد النبوي، وشارك أصدقاءه بها على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أنه أراد أن يشاركهم لحظة فخره وسعادته بكونه زائرًا في حضرة النبي، وقال إن أكثر صورة أثّرت فيه هي التي التقطها بجوار قُبّة الخضراء، عند الغروب.وصف مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية رئيس بعثة الحج المصرية الرحلة إلى المدينة بأنها محطة روحية ضرورية بعد مشقة مناسك الحج، مؤكدا أن أغلب الحجاج يحرصون على زيارة المدينة بعد الحج، لما فيها من سكينة وفرصة لإعادة ترتيب مشاعرهم، ولقاء روحي مع النبي محمد وصحابته.وشدد على أن تنظيم تنقل الحجاج من مكة إلى المدينة، ثم من المدينة إلى المطار، جرى بشكل سلس ودقيق، بفضل التنسيق المسبق مع السلطات السعودية، وجهود البعثة التي واكبت الحجاج خطوة بخطوة، ووفرت لهم وسائل راحة مناسبة، وأماكن إقامة قريبة من الحرم النبوي.وقبل صعودهم إلى الطائرات، وقف الحجاج المصريون في مطار المدينة المنورة يتبادلون العناق والدعاء، بعضهم بكاءه صامت، وآخرون لا يخفون دموعهم، بينما حملت أصواتهم همسات الوداع الأخيرة: "السلام عليك يا رسول الله"، "عدنا يا مدينة، وسنعود إن شاء الله"، "اللهم لا تجعله آخر العهد".وهكذا، تنتهي رحلة الحج، لكن لا تنتهي آثارها، فالحجاج يعودون إلى أرض الوطن محملين باليقين، والسكينة، وصور لا تُنسى، وأدعية لا تنقطع.