logo
«جيميناي» من الهاتف إلى السيارات والساعات الذكية

«جيميناي» من الهاتف إلى السيارات والساعات الذكية

أخبارنامنذ 4 أيام

أخبارنا :
أعلنت شركة غوغل خطوة طموحة لتوسيع نطاق مساعدها الذكي جيميناي Gemini ليشمل مجموعة واسعة من الأجهزة الذكية، بما في ذلك السيارات المزودة بنظام Android Auto، والسيارات ذات التقنيات المدمجة من غوغل، والساعات الذكية العاملة بنظام Wear OS، إلى جانب أجهزة التلفزيون بنظام Google TV ومنصة Android XR للواقع الممتد.
ووفق بيان رسمي عن شركة غوغل، يأتي هذا الإعلان في إطار إستراتيجية غوغل لدمج الذكاء الاصطناعي في حياة المستخدمين اليومية، مما يوفر تجربة تفاعلية أكثر ذكاءً وسلاسة عبر الأجهزة المختلفة.
ووفقاً لإعلان غوغل، سيتم إطلاق جيميناي على نظام Android Auto خلال الأشهر القادمة، يليه دمجه في السيارات المزودة بتقنيات غوغل المدمجة Google Built-in بحلول نهاية العام، بما في ذلك موديلات مثل لينكولن نوتيلوس، رينو R5، وهوندا باسبورت.
ووفقاً لتقارير إعلامية، سيسمح جيميناي للسائقين بالتفاعل مع السيارة باستخدام أوامر صوتية طبيعية دون الحاجة إلى صياغة عبارات محددة، مما يقلل من التشتت أثناء القيادة.
على سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يطلب من جيميناي إيجاد مطاعم تاكو نباتية على الطريق إلى البريد بالقرب من حديقة، وسيقوم المساعد بالبحث عبر تطبيقات مثل Google Maps وتقديم اقتراحات بناءً على تقييمات المستخدمين.
كما يدعم جيميناي ميزة Gemini Live التي تتيح محادثات مستمرة، مثل مناقشة خطط السفر أو الإعداد لاجتماعات، مع دعم أكثر من 40 لغة.
وعلى صعيد الأجهزة القابلة للارتداء، ستصل جيميناي إلى الساعات الذكية العاملة بنظام Wear OS في الأشهر القادمة، مما يتيح للمستخدمين إمكانية إجراء المهمات دون الحاجة إلى الهاتف.
على سبيل المثال، يمكن للمستخدم أثناء التمارين الرياضية أو الطهي أن يطلب من جيميناي تذكيره برقم خزانة الصالة الرياضية أو التحقق من موعد حجز مطعم من بريده الإلكتروني مباشرة عبر الساعة. ويُعد هذا التكامل خطوة لتحسين تجربة المستخدم في اللحظات التي يكون فيها الهاتف غير متاح أو غير عملي للاستخدام.
كما أعلنت غوغل دمج جيميناي في أجهزة Google TV بحلول نهاية العام الحالي 2025، مما سيوفر تجربة ترفيهية مخصصة.
ويمكن للمستخدمين طلب توصيات لأفلام مناسبة للأطفال أو البحث عن محتوى تعليمي، مثل فيديوهات عن النظام الشمسي، إذ يقوم جيميناي بسحب المحتوى المناسب من يوتيوب أو غيره من التطبيقات، إضافة إلى ذلك، ستدعم جيميناي منصة Android XR بالتعاون مع سامسونغ، والتي ستظهر لأول مرة في سماعات الرأس Project Moohan من سامسونغ، مما يتيح تجارب واقع ممتد مثل تخطيط الرحلات باستخدام خرائط وفيديوهات تفاعلية.
وأكدت غيمي كيم مديرة المنتجات وتجربة المستخدم في أندرويد، أن جيميناي سيوفر تجربة طبيعية ومحادثات مرنة، مشيرة إلى أن المستخدمين لن يحتاجوا إلى استخدام عبارات محددة أو كتابة على شاشات صغيرة، مما يجعل التفاعل مع الأجهزة أكثر سهولة وأمانًا، خصوصا أثناء القيادة أو في أوقات الانشغال.
وأضافت أن جيميناي سيتكامل مع تطبيقات مثل Gmail وGoogle Maps وSpotify، مما يتيح إجراء مهمات معقدة مثل تلخيص الرسائل أو ترجمتها إلى لغات أخرى.
وأوضحت غوغل أن معظم ميزات جيميناي في السيارات ستتطلب اتصالًا بالإنترنت، بينما ستدعم بعض السيارات ذات الأجهزة المدمجة تشغيل الميزات دون اتصال إذا توفرت القدرة الحاسوبية اللازمة.
كما تعمل غوغل مع شركات تصنيع السيارات لتطوير أنظمة حوسبة داخلية أقوى لتشغيل جيميناي دون الحاجة إلى الاتصال بالسحابة، مما يعزز الأداء والموثوقية في المناطق ذات الاتصال الضعيف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطبيق'Gemini' يتيح إمكانية البحث في المحادثات
تطبيق'Gemini' يتيح إمكانية البحث في المحادثات

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

تطبيق'Gemini' يتيح إمكانية البحث في المحادثات

بدأت شركة غوغل في طرح ميزة البحث في المحادثات السابقة في تطبيق روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي 'Gemini'، وظهرت الميزة أولًا في نسخة التطبيق للويب. وفي تطبيق 'Gemini' للويب، ستظهر أيقونة عدسة مكبرة في الزاوية العلوية اليمنى من اللوحة الجانبية، وبالنقر عليها، سينتقل المستخدم إلى حقل 'البحث عن المحادثات'. وأسفل حقل البحث هذا، سيجد المستخدم قائمة بالمحادثات 'الأخيرة' التي تمتد حتى 16 عنصرًا، مع ظهور المحادثات المثبتة في البداية، بحسب تقرير لموقع '9TO5Google' المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه 'العربية Business'. تأتي هذه الميزة بعدما أعادت 'غوغل' تصميم اللوحة الجانبية بالتطبيق مؤخرًا، وهو ما أضاف إمكانية التمرير اللانهائي بعد النقر على خيار 'إظهار المزيد'. وميزة البحث في المحادثات هذه مباشرة وبسيطة للغاية، حيث تتضمن النتائج اسم المحادثة وسطرًا ذا صلة يحتوي على الكلمة التي بحث عنها المستخدم. وبحسب التقرير، فلم تظهر ميزة البحث في المحادثات بعد في تطبيق 'Gemini' لكل من 'أندرويد' و'iOS'.

تحديثات أمنية من غوغل لحماية مستخدمي أندرويد من الاحتيال والسرقة والتتبع
تحديثات أمنية من غوغل لحماية مستخدمي أندرويد من الاحتيال والسرقة والتتبع

الغد

timeمنذ 15 ساعات

  • الغد

تحديثات أمنية من غوغل لحماية مستخدمي أندرويد من الاحتيال والسرقة والتتبع

ستطلق شركة غوغل حزمة من المزايا الأمنية الجديدة لخدمة الملايين من مستخدمي هواتف أندرويد حول العالم، بهدف تقديم تجربة آمنة للمستخدمين. وكشفت دراسة في أمن المعلومات أجرتها غوغل عن أن المكالمات الاحتيالية تشهد عادة إقناع الضحايا بإتمام إجراءات محددة على هواتفهم. وتستهدف هذه الإجراءات تسهيل مهمة المحتالين في وضع أيديهم على بيانات المستخدمين، والسيطرة الكاملة على هواتفهم عن بُعد. غوغل تتخذ إجراءات جديدة لمواجهة محاولات الاحتيال عبر المكالمات الهاتفية على مستخدمي أندرويد - Google. اضافة اعلان الحماية من المكالمات الاحتيالية وللحماية من هذه المكالمات الاحتيالية، تقدم الشركة لأحدث إصدار من نظام تشغيلها لهواتف أندرويد مجموعة من إجراءات الحماية البرمجية التي تحول دون قيام المستخدمين بأي إجراءات تضعف من تأمين هواتفهم، بناء على طلب المحتالين خلال المكالمات الهاتفية، مثل تعطيل نظام الحماية الافتراضي لمتجر غوغل Play Protect، وتحميل التطبيقات من خارج المتجر الرسمي للشركة، ومنح أذونات تسهيل الوصول Accessibility Permissions لتطبيقات محمَّلة حديثاً. في حال كان المستخدم يستقبل مكالمة هاتفية واردة من رقم غير مسجَّل في قائمة جهات الاتصال الخاصة به، وبادر بمشاركة محتوى الشاشة، فإن أندرويد 16 ينبّه المستخدم بضرورة وقف مشاركة الشاشة لحمايته من الوقوع ضحية للاحتيال. وفي الوقت الراهن، تختبر غوغل في بريطانيا، بالتعاون مع البنوك والمؤسسات المالية، ميزة جديدة تقوم على تنبيه مستخدمي أندرويد إلى ضرورة عدم مشاركة محتوى شاشات هواتفهم عند فتح التطبيقات البنكية، خلال مكالمات هاتفية من أرقام غير مسجَّلة في قائمة جهات الاتصال لدى المستخدم. وستعمل هذه الميزة على جميع هواتف أندرويد التي تعمل بإصدار أندرويد 11 أو أحدث من ذلك. المفتاح التعريفي Key Verifier يتعرض العديد من المستخدمين إلى عمليات احتيال، من خلال رسائل نصية تصلهم من أرقام ضمن جهات الاتصال، نتيجة سرقتها من أصحابها في هجمات تُعرف باسم "سحب الخطوط" (SIM Swapping). وتتسبب هذه الهجمات في وقوع كل من له علاقة بالضحايا في فخ المحتال، ما يعرّضهم لسلسلة لا نهائية من الهجمات الاحتيالية، مثل الاحتيال المالي، وكذلك هجمات "الهندسة الاجتماعية" (Social Engineering). Google ولذلك، أضافت غوغل ميزة أطلقت عليها اسم "المفتاح التعريفي" (Key Verifier)، والذي يتمثل في صورة مفتاح رقمي مميَّز، يمكن لطرفَي المحادثة التأكد منه عبر بيانات المحادثة، من خلال خدمة Google Messages. وفي حال تعرُّض إحدى جهات الاتصال المسجلة على هاتف المستخدم لهجوم "سحب الخطوط"، وقام المحتال بمحادثة المستخدم من رقم الضحية، ولكن عبر شريحة جديدة مستخدمة داخل هاتفه، وليس هاتف الضحية، فإن المستخدم في حال ساورته الشكوك من طبيعة المحادثة، يمكنه التحقق من المفتاح الرقمي المخزن داخل حساب رقم الضحية على تطبيق غوغل للرسائل النصية. كما يمكن للمستخدم مطالبة المحتال بإجراء مسح (Scan) لرمز الاستجابة السريع QR Code الخاص بحساب المستخدم لمطابقة مفاتيح تشفير المحادثة بينهما. وتصل الميزة الجديدة Key Verifier خلال الصيف من العام الجاري إلى جميع هواتف أندرويد العاملة بإصدار أندرويد 10 والأحدث من ذلك. في 2017، أطلقت غوغل "برنامج الحماية الأمنية المعززة" (Advanced Protection Program) لحماية حسابات المستخدمين ممن يتعرضون لاستهداف فائق بحكم طبيعة عملهم، أو حياتهم، ولكن بمرور الوقت مدَّت الشركة مظلة هذا البرنامج الأمني لتشمل مزايا تستهدف قطاعاً عريضاً من المستخدمين. مع أندرويد 16، أضافت الشركة، تحت مظلة برنامجها الأمني، منصة أمنية جديدة تحمل اسم Advanced Protection، تقدم للمستخدمين طبقة حماية قوية في قلب هواتف أندرويد. تتضمن المنصة الجديدة مجموعة متنوعة من المزايا الأمنية التي تغطي مختلف جوانب تجربة المستخدمين على هواتف أندرويد، بداية من عملية تسجيل الدخول لحساب المستخدم لدى غوغل، مروراً بتأمين عملية فتح قفل الشاشة، وكذلك بيانات الهاتف. إلى جانب حصول المستخدم على تجربة آمنة داخل التطبيقات على الهاتف، والتي ستبدأ من تطبيقات خدمات غوغل نفسها، لتمتد بعد ذلك إلى تطبيقات الطرف الثالث في حال رغب المطورون في تعزيز مستوى الأمان المقدم لمستخدمي تطبيقاتهم. تأمين تصفح الويب كذلك تضمن المنصة تأمين تجربة تصفح الويب من خلال متصفح غوغل كروم، عبر أدوات متعددة مثل ميزة الحماية الحية من المخاطر الأمنية لتصفح الإنترنت Safe Browsing Live Threat Protection، وميزة التفعيل التلقائي لبروتوكول الأمان HTTPS على مستوى مختلف مواقع الويب التي يزورها المستخدم، إلى جانب أداة جديدة تقوم بتطوير تعامل كروم مع أكواد جافا سكريبت لخفض احتمالية تعرض خصوصية وأمان المستخدمين للخطر. كما تضمن المنصة الجديدة للمستخدم تجربة آمنة عند إجراء المكالمات وتبادل الرسائل النصية. يتضمن ذلك الرصد التلقائي لمحاولة الاحتيال عبر الرسائل النصية الواردة من أرقام غير مسجلة على هاتف المستخدم Spam Detection، وتقديم تنبيهات للمستخدم في حال احتوت الرسائل الواردة على روابط غير موثوقة Scam Detection، تقنع المستخدم بأنها رسائل متعلقة بطرود قادمة إليه، أو عروض وهمية للتوظيف، وكذلك محاولات الاحتيال عبر مخالفات طرق مزيفة، أو فرص استثمارية في العملات الرقمية، أو الفوز بمسابقات، أو هدايا وهمية، أو انتحال صفة أحد المقربين من المستخدم لإقناعه بإجراء تحويل مالي. وتتيح غوغل في بعض المناطق الجغرافية حول العالم إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات الواردة، ورفضها تلقائياً حال تم تصنيفها بأنها من المكالمات المزعجة، أو الاحتيالية. وأشارت غوغل إلى أن منصة المزايا الأمنية الجديدة ستتوفر على متن الهواتف التي تدعم تشغيل إصدار أندرويد 16، فيما عدا بعض المزايا بنهاية العام الجاري، مثل ميزة الحماية من الدخول الاحتيالي للحسابات (Intrusion Logging)، وحماية منفذ نقل البيانات (USB protection)، وكذلك ميزة رصد المكالمات الاحتيالية تلقائياً (Scam Detection for Phone). حماية البيانات عند سرقة الهواتف وعززت غوغل من مستوى حماية المستخدمين وبياناتهم الحساسة في حالة تعرضت هواتفهم للسرقة، وذلك عبر إتاحة إجراءات أمنية تُصعّب تنفيذ عملية استعادة وضع المصنع Factory Reset على الهواتف المسروقة. وفي حالة تم تنفيذ العملية، فلن يتمكن السارق من استخدام وتهيئة الهاتف، إلا بعد إدخال آخر كلمة مرور، أو نمط خاصة بقفل الشاشة، أو كلمة مرور حساب غوغل المسجل على الهاتف قبل استعادة وضع المصنع. وتلك الميزة ستصل لهواتف بيكسل، وعدد من هواتف أندرويد بنهاية العام. كذلك سيتيح تحديث برمجي قادم لمستخدمي هواتف أندرويد سيطرة أكبر على التحكم في ميزة Remote Lock، والتي تسمح للمستخدم بفتح قفل الشاشة عن بُعد، حيث سيتم مطالبة من يستخدم الميزة بالإجابة عن سؤال أمني لا يعلم إجابته سوى صاحب الهاتف نفسه. ولإضفاء مستوى حماية أعلى، أضافت الشركة للهواتف العاملة بنظام تشغيلها أندرويد 16 الأحدث، ميزة تخفي الرسائل التي تحمل أكواد المصادقة ذات صلاحية المرة الواحدة (One-time Passwords)، والتي ترسلها تطبيقات البنوك لتأكيد التحويلات، أو تغيير كلمات المرور، أو غيرها من إجراءات. ولإظهار محتوى تلك الرسائل، سيكون على المحتال فتح قفل الشاشة، ما سيجعله أمراً مستحيلاً في حالة الهواتف المسروقة، وذلك يحمي بيانات صاحب الهاتف بقوة، حتى وإن لم يكن هاتفه المسروق متصلاً بالإنترنت كي يتمكن من تأمينه، أو إزالة محتواه عن بُعد. وستتاح هذه المزايا لهواتف أندرويد خلال الفترة المقبلة. Find My Device تتوسع طورت غوغل خدمتها للعثور على الأجهزة المفقودة (Find My Device)، والتي أصبحت تحمل الآن اسم (Find Hub)، بهدف تسهيل عملية تحديد موقع المفقودات من أجهزة أندرويد، أو أجهزة لتتبع المفقودات، مع إمكانية تتبع أفراد العائلة والأصدقاء. تشمل المزايا الجديدة لمنصة Find Hub العثور على الأمتعة باستخدام منتجات شركات مثل July وMokobara، أو تتبع معدات التزلج على الجليد من خلال التكامل مع شركة Peak، إضافة إلى معدات تتبع المفقودات المختلفة. ومن المنتظر أن يتم خلال الشهر الجاري إطلاق ميزة جديدة للعثور على أجهزة تتبع المفقودات، وأجهزة أندرويد القريبة، عبر علامات تتبع تدعم تقنية النطاق العريض الفائق UWB، والتي ستكون متوفرة لأول مرة عبر منتج Moto Tag من شركة "موتورولا" Motorola، لتقديم أعلى مستويات الدقة في تحديد المواقع. وفي خطوة أخرى لتعزيز الأمان، تخطط غوغل لإضافة دعم للاتصال عبر الأقمار الاصطناعية إلى خدمة (Find Hub) في وقت لاحق من العام الجاري. وستسمح هذه الميزة بالبقاء على تواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة حتى في الأماكن التي لا تتوفر فيها تغطية لشبكات الهاتف المحمول. كما أعلنت غوغل عن تعاونها مع شركات طيران كبرى، مثل Aer Lingus وBritish Airways وCathay Pacific وIberia وSingapore Airlines، إذ سيتمكن المسافرون، اعتباراً من أوائل العام المقبل، من مشاركة موقع أجهزة تتبع المفقودات الخاصة بهم مع هذه الشركات، ما يسهل استعادة الأمتعة المفقودة خلال الرحلات الجوية، ويجعل تجربة السفر أكثر سلاسة وراحة. وأكدت الشركة أن الخصوصية والأمان لا يزالان من أولوياتها الرئيسية في تطوير الخدمة الجديدة، إذ تعتمد (Find Hub) على تقنيات تشفير متقدمة من طرف إلى طرف (End-to-End Encryption)، كما تقدم إشعارات فورية عند اكتشاف علامات تتبع مجهولة بالقرب من المستخدم، ما يسهم في حماية الأفراد من أي محاولات تتبع غير مرغوب فيها، نقلا عن بلومبرغ.

غوغل تتصدر سباق براءات اختراع الذكاء الاصطناعي عالمياً
غوغل تتصدر سباق براءات اختراع الذكاء الاصطناعي عالمياً

الغد

timeمنذ 15 ساعات

  • الغد

غوغل تتصدر سباق براءات اختراع الذكاء الاصطناعي عالمياً

عززت شركة غوغل موقعها كأكثر الجهات نشاطاً في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعد أن تصدرت قائمة الشركات العالمية في عدد براءات الاختراع المقدّمة ضمن هذا المجال، وذلك بحسب بيانات صادرة عن شركة IFI Claims المتخصصة في إدارة قواعد البيانات. وجاءت هذه النتائج بعد تحليل لفترة امتدت من فبراير 2024 حتى أبريل 2025. اضافة اعلان ورغم أن طلبات براءات الاختراع لا تعبّر دائماً عن منتج نهائي أو تطبيق عملي مباشر، فإنها تشكّل مؤشراً قوياً على النشاط البحثي والتوجّهات التقنية الرائجة في الأسواق. وقد شهدت الولايات المتحدة تحديداً قفزة بنسبة تزيد عن 50% في عدد الطلبات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي خلال الأشهر الأخيرة، في دلالة على سباق عالمي لحماية الابتكارات التقنية في هذا المجال المتسارع. وتقدّمت غوغل أيضاً في مجال "الذكاء الاصطناعي الوكيل" وهو أحد فروع الذكاء الاصطناعي الناشئة، إلى جانب إنفيديا، التي حافظت على حضورها ضمن المراكز الأولى، تلتها شركات مثل IBM، ومايكروسوفت، وإنتل. وفيما يتعلق بالتصنيف العالمي، حافظت غوغل على الصدارة، لكنها وجدت نفسها في منافسة قوية مع كيانات صينية أكاديمية وتجارية، حيث احتلت ثلاث جامعات صينية مراتب ضمن العشرة الأوائل. أما في التصنيف الأميركي، فقد تجاوزت غوغل ومايكروسوفت شركة IBM التي كانت تتصدر المشهد سابقاً، وظهرت أسماء أخرى بارزة ضمن العشرة الأوائل مثل سامسونج، أدوبي، كوالكوم، وإنفيديا. ويشير تقرير IFI Claims إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي شكّل ما نسبته 17% من إجمالي طلبات براءات الاختراع الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، بينما بلغت حصة الذكاء الاصطناعي الوكيل 7% على مستوى العالم. ورغم التوسّع الكبير في التنافس، لم تظهر ميتا ولا OpenAI ضمن أول عشر جهات عالمية في هذا التصنيف، إذ ركّزت ميتا على تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، فيما أكدت OpenAI أنها تستخدم براءات اختراعها لأغراض دفاعية فقط. اللافت أن عدد طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي ارتفع بنسبة 56% خلال عام واحد فقط، ليصل إلى 51,487 طلباً، في حين زادت نسبة البراءات الممنوحة في الولايات المتحدة بنسبة 32%، وهو ما يعكس تسارعًا لافتًا في سباق حماية الابتكارات التقنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store