
سناب شات تعزز الإبداع في السعودية والإمارات بإطلاق عدسات الذكاء الاصطناعي
أطلقت منصة سناب شات ميزة إعلانية جديدة تُعرف باسم (عدسات الذكاء الاصطناعي) Sponsored AI Lenses، وتمثل هذه الميزة فرصة فريدة للمعلنين للتفاعل مع قاعدة مستخدمي المنصة بطريقة تفاعلية وجذابة.
إذ تتيح هذه العدسات للمعلنين إنشاء تجارب قابلة للمشاركة مباشرةً ضمن بيئة سناب شات، وتسمح هذه التجارب للمستخدمين بالتقاط صور شخصية (Selfies) مباشرةً عبر كاميرا سناب شات، ثم تعديلها بطرق إبداعية باستخدام مؤثرات بصرية مميزة مصممة بالذكاء الاصطناعي.
إبداع بصري وتفاعل متجدد مع العلامات التجارية:
تُحدث عدسات الذكاء الاصطناعي تحولًا جذريًا في طريقة التعامل مع الصور التقليدية، مضفيةً عليها طابعًا إبداعيًا جديدًا، فهذه العدسات تتجاوز مجرد إضافة الفلاتر إلى الصور، بل تعمل على تحويل اللحظات اليومية العادية إلى قصص بصرية جذابة قابلة للمشاركة ترتبط بالهوية البصرية للعلامة التجارية المُعلنة.
ويُتيح هذا الشكل الجديد من التعبير البصري للمستخدمين إمكانيات واسعة للتعبير عن شخصياتهم من خلال صور شخصية تتسم بالمرح والابتكار، إذ يمكن للمستخدمين إدماج صورهم بسلاسة في مشاهد خيالية ومبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل الانغماس في أجواء تعكس سحر الماضي الجميل، أو استكشاف تصورات مستقبلية متخيلة.
وقد طُورت هذه العدسات المبتكرة بالاعتماد على تقنية خاصة ومملوكة لشركة سناب، مما يضمن تفردها وأداءها العالي، وتهدف إلى تزويد العلامات التجارية بآلية مبتكرة للتفاعل مع جمهورها، وفي الوقت نفسه؛ تُتيح للمستخدمين فرصة فريدة للتعبير عن إبداعهم أثناء مشاركتهم محتوى علاماتهم التجارية المفضلة مع الأصدقاء.
اعتماد المعلنين المتزايد على عدسات الذكاء الاصطناعي:
تُظهر عدسات الذكاء الاصطناعي إمكانات إبداعية كبيرة، وهو ما دفع المعلنين إلى تبنيها واعتمادها ضمن إستراتيجياتهم التسويقية لإنشاء تفاعلات عميقة وجذابة مع الجمهور المستهدف.
تعزيز الإعلانات وخفض تكاليف الإنتاج:
تعمل عدسات الذكاء الاصطناعي على الارتقاء بمستوى الإعلانات الإبداعية في سناب شات، خاصة في مناطق مثل دول الخليج، التي تشهد استخدامًا مكثفًا للمنصة. فقد أتاحت هذه العدسات للمستخدمين فرصة خوض تجارب غامرة وتفاعلية للغاية ترتبط مباشرة بالعلامات التجارية المفضلة لديهم.
ولم تكن هذه التجارب مجرد صور، بل هي تفاعل نشط يسمح للمستخدمين بإدماج أنفسهم وعناصر العلامة التجارية في محتوى بصري فريد، تسهل مشاركته مع الأصدقاء، مما يعزز انتشار العلامة التجارية.
كما يتيح هذا الشكل الجديد والمبتكر من التفاعل للعلامات التجارية من مختلف القطاعات والمجالات القدرة على إنتاج تجارب إعلانية تتسم بجودة بصرية عالية وجاذبية كبيرة للمستخدم، وتسهم هذه التجارب في تعزيز التفاعل المباشر مع العلامة التجارية وزيادة الوعي بها وترسيخ مكانتها في أذهان الجمهور بطريقة مبتكرة.
بالإضافة إلى ذلك؛ تُبسط هذه العدسات العملية الإبداعية للمعلنين بنحو كبير، فهي تلغي الحاجة إلى تصميمات معقدة ثلاثية الأبعاد أو مؤثرات بصرية مكلفة تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرًا من فرق الإنتاج المتخصصة، وتستعيض عنها بقوالب مُنشأة بالذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى تقليل أوقات الإنتاج الإجمالية للحملات الإعلانية بنحو ملحوظ، ومن ثم خفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تفاعل يومي ضخم:
تتوفر عدسات الذكاء الاصطناعي ضمن شريط التمرير الخاص بعدسات الواقع المعزز في منصة سناب شات، وهو مكان يتفاعل معه يوميًا أكثر من 300 مليون مستخدم حول العالم.
ويوفر هذا الموقع الإستراتيجي إمكانية وصول واسعة، إذ يمكن أن تظهر العدسة للمستخدمين بمعدل يتراوح بين 25% و 45% من مرات فتح الكاميرا يوميًا، مما يضمن ظهورًا قويًا للحملة الإعلانية.
ويهدف هذا التنسيق إلى تحقيق أقصى تأثير للحملة الإعلانية، بما يشمل زيادة الوعي بالعلامة التجارية، وتعزيز مستوى التفاعل المباشر، وتشجيع المستخدمين على مشاركة التجربة مع أصدقائهم، وكل ذلك يحدث بسلاسة داخل بيئة المنصة الواحدة.
مستقبل الإعلانات الإبداعية:
تواصل منصة سناب شات ريادتها وسعيها الدائم إلى تجاوز حدود ما هو ممكن في مجالي الواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي، وفي إطار هذا التطور المستمر، تمثل عدسات الذكاء الاصطناعي المدعومة بهذه التقنيات المتقدمة خطوة نوعية في مسار الابتكار.
فهذه العدسات ليست مجرد ميزة إضافية، بل هي أداة قوية مصممة خصوصًا لتمكين العلامات التجارية من تقديم محتوى إبداعي يعكس التعبير عن الذات والتنوع الثقافي، وأهم من ذلك، أن هذا المحتوى الإبداعي المصمم بعدسات الذكاء الاصطناعي لا يقتصر نفعه على جانب العلامات التجارية، فهو يُشكل منصة قوية تُمكّن مستخدمي سناب شات من التعبير عن ذواتهم وهوّياتهم الثقافية بطرق لم تكن متاحة من قبل.
ويتوافق ذلك تمامًا مع الطبيعة التي تتميز بها منصة سناب شات منذ نشأتها، لكونها مساحة إبداعية تتيح للمستخدمين التعبير عن أنفسهم ومشاركة جوانب من ثقافاتهم من خلال التفاعل المرئي والمحتوى القصير.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 3 أيام
- أريفينو.نت
المغاربة 'غارقون' الى آذانهم هذه الأيام في!
أريفينو.نت/خاص كشفت النسخة السادسة من مقياس استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب، الصادر عن مجموعة 'سونيرجيا' (Sunergia)، أن 81% من المغاربة يستخدمون هذه المنصات. وأشارت صحيفة 'الصباح'، في عددها ليوم 23 مايو نقلاً عن المقياس، إلى أن هذا المعدل شهد ارتفاعاً طفيفاً بنقطة واحدة مقارنة بعام 2024 (80%)، مما يشير إلى استمرار الإقبال الكثيف على شبكات التواصل في البلاد. `واتساب وفيسبوك وإنستغرام تهيمن على الاستخدام` لم يتغير ترتيب المنصات الأكثر استخداماً بشكل كبير، حيث واصل 'واتساب' تصدره بنسبة استخدام بلغت 75%، يليه 'فيسبوك' بنسبة 62%، ثم 'إنستغرام' بنسبة 42%. وسجلت هذه المنصات الثلاث تطوراً ملحوظاً بين عامي 2020 و2025، بنسب نمو تراوحت بين 9 و16 نقطة مئوية. `يوتيوب يدخل المنافسة بقوة ويتجاوز تيك توك` الجديد هذا العام، وفقاً لمقياس 'سونيرجيا'، هو الدخول القوي لمنصة 'يوتيوب' لأول مرة إلى التصنيف، محتلة المرتبة الرابعة بنسبة استخدام بلغت 40%، ومتجاوزة بذلك منصة 'تيك توك' التي تراجعت إلى المرتبة الخامسة (24% في 2025 مقابل 19% في 2024)، رغم استمرار نمو عدد مستخدمي هذه الأخيرة. واحتلت منصتا 'سناب شات' و'تيليجرام' المرتبة السادسة بنسبة 8% لكل منهما، فيما جاءت منصات 'لينكد إن'، و'إكس' (تويتر سابقاً)، و'بينترست' في ذيل القائمة بمعدلات استخدام تراوحت بين 6% و4%. إقرأ ايضاً `الشباب الحضري في طليعة المستخدمين ودور متزايد للذكاء الاصطناعي` وأظهر المقياس أن غالبية مستخدمي جميع هذه المنصات هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، ويقيم معظمهم في الوسط الحضري. كما أشار التقرير إلى الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربة المستخدم على منصات مثل 'واتساب' و'فيسبوك' (عبر Meta IA) و'إنستغرام' (عبر استراتيجية Reels)، بالإضافة إلى الآفاق التي تفتحها أدوات جديدة مثل 'Blend' و'Edita' في مجال الإبداع المعتمد على الذكاء الاصطناعي.


عبّر
منذ 4 أيام
- عبّر
94 بالمائة من المغاربة يستخدمون يوميا مواقع التواصل الإجتماعي
باتت المنصات الرقمية مكوناً أساسياً في الحياة اليومية للمغاربة، حيث كشفت نتائج 'باروميتر شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب' لسنة 2025، الذي أنجزته مؤسسة 'سونرجيا'، عن تسجيل ' فيسبوك ' نسب استخدام عالية، وبات التطبيق يواصل هيمنته على المشهد الرقمي بنسبة استخدام بلغت 90% من مستعملي الإنترنت في المملكة. وجاء 'واتساب' في المركز الثاني بنسبة استخدام وصلت إلى 88%، مما يعكس مكانته كأداة محورية في التواصل الشخصي والمهني، خاصة في تبادل الرسائل الفورية. منصات أخرى شهدت بدورها حضورا قويا، أبرزها 'إنستغرام' بنسبة استخدام 70%، ويبدو أن الشباب بين 16 و34 سنة هم الفئة الأكثر نشاطا عليه، حيث يتابعون من خلاله المحتوى الترفيهي، والمؤثرين، وعالم الموضة، ما يجعله منصة مرجعية في هذه المجالات. أما 'يوتيوب'، فحافظ على موقعه كمصدر أساسي لاستهلاك الفيديوهات، سواء كانت تعليمية، موسيقية، أو ترفيهية، بنسبة استخدام بلغت 67%، موزعة على مختلف الفئات العمرية. وسجل تطبيق 'تيك توك' نسبة استخدام بلغت 60%، مع تزايد ملحوظ في شعبيته بين المراهقين والشباب، الذين يقضون عليه ما يزيد عن ساعة يوميا، ما يؤشر إلى تحول كبير في أنماط استهلاك المحتوى نحو الفيديوهات القصيرة والسريعة. وفي ما يخص 'سناب شات'، فقد بلغت نسبة استخدامه 40%، مع تركّز واضح في أوساط الفئة العمرية بين 13 و24 سنة، خصوصا في كبريات المدن كالدار البيضاء، الرباط، ومراكش، حيث يُستخدم لتوثيق ومشاركة اللحظات اليومية. انتشار محدود لتوتر مقارنة بباقي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب في المقابل، ظلت بعض المنصات محدودة الانتشار. فـ'تويتر' لا يستخدمه سوى 15% من المغاربة، مع طابعه النخبوي وتمركزه حول القضايا السياسية والرياضية. أما 'لينكدإن'، الذي يستخدمه 12% فقط، فتركّز استخدامه في الأوساط المهنية، خصوصا في مجالات مثل التكنولوجيا والتسويق والموارد البشرية. وبالنسبة إلى 'تيليغرام'، فلم تتجاوز نسبة استخدامه 9%، رغم اعتماده في بعض الأوساط النشطة لتبادل الملفات والمعلومات داخل مجموعات مغلقة. الدراسة أظهرت أيضا أن 94% من المغاربة يدخلون يوميا إلى منصات التواصل الاجتماعي، بينما يقوم 72% منهم بتصفحها أكثر من ثلاث مرات في اليوم. كما بلغ متوسط الوقت الذي يقضيه المستخدم المغربي في هذه المنصات حوالي ثلاث ساعات وعشرين دقيقة يوميا، بزيادة عشر دقائق مقارنة مع 2024، مع تسجيل ذروة النشاط بين الساعة الثامنة والحادية عشرة ليلاً. هذا المشهد الرقمي يعكس عمق التحول الذي تشهده العلاقة بين المغاربة والعالم الرقمي، وتنامي أهمية هذه المنصات في تشكيل الوعي الاجتماعي والثقافي، وأحيانا حتى السياسي.


منذ 4 أيام
دراسة: 'فيسبوك' يحتفظ بصدارة منصات التواصل الأكثر استخداماً في المغرب
الخط : A- A+ إستمع للمقال أكدت دراسة حديثة استمرار تفوق منصة 'فيسبوك' على باقي شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث يستخدمها 90% من مستعملي الإنترنت، مما يجعلها المنصة الرقمية الأكثر شعبية على الصعيد الوطني. الدراسة، الصادرة عن مؤسسة 'سونرجيا' ضمن 'باروميتر شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب 2025″، أظهرت أن تطبيق 'واتساب' حل في المرتبة الثانية بنسبة استخدام بلغت 88%، ويُستخدم التطبيق على نطاق واسع في التواصل اليومي، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، مما يعزز مكانته كأداة أساسية لتبادل الرسائل الفورية بين المغاربة. وحسب نتائج الباروميتر، جاء 'إنستغرام' ثالثاً بنسبة استخدام وصلت إلى 70%، مع تركيز ملحوظ بين الشباب المتراوحة أعمارهم بين 16 و34 سنة، ويُستخدم أساساً لمتابعة المحتوى الترفيهي والموضة والمشاهير. أما 'يوتيوب' فحقق نسبة 67%، محتفظاً بموقعه كمنصة رئيسية لاستهلاك الفيديوهات التعليمية والموسيقية والفكاهية، بينما واصل 'تيك توك' صعوده، ليصل إلى 60% من المستخدمين، خاصة في فئة الشباب والمراهقين الذين يقضون عليه أكثر من ساعة يومياً، في مؤشر على تحول الاهتمام نحو المحتوى القصير والسريع. في المقابل، استقر استخدام 'سناب شات' عند 40%، مع انتشار أكبر بين الفئة العمرية من 13 إلى 24 سنة، خصوصاً في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، الرباط، ومراكش. أما المنصات ذات الطابع المهني أو النقاشي، فقد سجلت نسب استخدام محدودة؛ إذ لم يتجاوز 'تويتر' نسبة 15%، في حين بلغ 'لينكدإن' 12%، مع تركّز ملحوظ بين المهنيين في مجالات التكنولوجيا والتسويق والموارد البشرية. وسجل 'تيليغرام' نسبة استخدام بلغت 9%، ويستخدم بشكل خاص من قبل بعض النشطاء لتبادل الملفات والمعلومات داخل مجموعات مغلقة. وكشفت الدراسة أن 94% من المغاربة يزورون منصات التواصل الاجتماعي يومياً، بينما يتصفحها 72% منهم أكثر من ثلاث مرات في اليوم. ويقضي المستخدم المغربي في المتوسط ثلاث ساعات وعشرين دقيقة يومياً على هذه المنصات، بزيادة عشر دقائق مقارنة بسنة 2024، مع تسجيل ذروة النشاط الرقمي بين الثامنة والحادية عشرة ليلاً.