
إرشادات إلى أهالي بلدة مركبا بشأن العودة
أصدرت بلدية مركبا بيانا الى الاهالي جاء فيه: "مع اقتراب العودة إلى بلدتنا العزيزة نأمل الإطلاع على الأمور الآتية والتعاون بشأنها لما فيه مصلحة جميع أبناء البلدة:
١- الطريق الوحيدة التي ستعتمد لدخول البلدة والخروج منها هي طريق بني حيان حصرا، وسوف يتم إغلاق باقي المنافذ.
٢- منعا من دخول الأغيار إلى الأملاك الخاصة نأمل من ذوي البيوت والمباني المتضررة أن يقوموا باجراء ما يلزم للحفاظ على ممتلكاتهم قبل مغادرة القرية.
٣- يمنع دخول سيارات جمع الخردة والمعادن إلى البلدة مطلقا.
٤- إذا أراد أحد من أبناء البلدة إخراج شيء من املاكه عبر الغير من أصحاب وسائل النقل، فلا بد له من التنسيق مع البلدية والحصول على اذن خطي للناقل لتمكينه من نقل أية ممتلكات؛ وذلك للحد من عمليات النهب المحتملة.
٥- لن يسمح بدخول البلدة لغير اللبنانيين حاليا.
٦- الأولوية في الافادة من المنازل لأبناء البلدة. اعارة أو تأجيرا.
٧- أي استقدام لعامل أجنبي لزوم العمل لدى أي من أبناء البلدة في الوقت الحالي يحتاج لأن تكون إقامته شرعية. ويجب على من يستقدمه اصطحابه لتسجيله لدى البلدية، وجلب نسخة عن مستندات اقامته القانونية لدى البلدية.
٨- من يقود دراجة أو سيارة أو آلية من العمال الأجانب عليه اقتناء رخص القيادة اللازمة".
ختم البيان: "إن كل مواطن يدخل املاك الغير دون وجودهم هو موضع شبهة، لذا، بحال رغب أحدكم تكليف أحد للقيام بمهام عنه في أملاكه أن تسليمه تفويضا خطيا موقعا من المالك، ومذيلا برقم هاتفه، منعا من أي ريبة بالمكلف. تبقى المسؤولية عن الأملاك التي لا يتفضل أصحابها بصيانتها من التلف أو السرقة عليهم. نرجو تعاونكم بحال العودة. نأمل أن تكون أقرب وقت. تقبل الله أعمالكم شكر سعيكم وصبركم وحفظكم من كل مكروه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن مقتل تسعة من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟
Reuters أقول لها من هول الصدمة: 'الأولاد راحوا يا آلاء'. فتجيبني بإيمان وتسليم: 'هم أحياء عند ربهم يرزقون'. هكذا روت سحر النجار، صيدلانية من قطاع غزة، وشقيقة الطبيبة المكلومة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم ليلة أمس في منطقة قيزان النجار، جنوبي محافظة خان يونس لبودكاست 'غزة اليوم'، اللحظات الأولى التي مرت عليهم بعد الحادث الأليم، ومضت تقول: 'أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين'. وتضيف: 'شقيقتي تلقت نبأ مقتل أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال الناس بمجمع ناصر الطبي حيث تعمل طبيبة أطفال، ظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث كلهم أشلاء.. كلهم متفحمين'. وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس، مشيرة إلى أن ما تعرضوا له لا يمكن وصفه إلا بأنه 'سيناريو بشع لم يخطر ببال أحد'. وتقول في شهادتها المؤلمة: 'نحن عائلة طبية، يعمل معظم أفرادها في مهن وتخصصات طبية مختلفة. لذلك لا يوجد أي مبرر لهذا الاستهداف'. وتضيف: 'كل ما كنا نبحث عنه هو الأمان، ولهذا تمسكنا بالبقاء في المنزل مجتمعين، ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أن لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها'. وتتابع: 'لحظة الاستهداف كانت قاسية بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال'. عائلة النجار وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: 'كنا محاصرين في شارع أسامة النجار واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل'. وتصف الحالة بالقول: 'مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترج داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى وحدث ما حدث'. يقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت 'عدداً من المشتبه بهم' في خان يونس يوم الجمعة، وإن 'الادعاء المتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين غير المشاركين قيد المراجعة'. ويؤكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش في منشور له عبر منصة إكس أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: ' لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما'. وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: 'هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها'. كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم. 'أدركنا أن الأمل قد انتهى' يروى علي، شقيق الدكتور حمدي محمد، تفاصيل استهداف منزل شقيقه الذي راح ضحيته تسعة من أطفاله، في حديثه لبودكاست 'غزة اليوم'، متسائلاً عن سبب استهداف شخص كرّس حياته لأسرته وخدمة مجتمعه. ويقول: 'تم استهداف منزلي بالتزامن مع منزل شقيقي، الذي لم يتمكن من النزوح بسبب عدد أفراد أسرته الكبير. كان يومياً يُقلّ زوجته إلى المستشفى لأداء واجبها الإنساني، ثم يعود لرعاية أطفاله، إلى جانب عمله في مستوصفه الطبي الخاص'. ويضيف مستنكراً: 'هل من المعقول أن يكون ملاحقاً أمنياً وهو يلتزم بهذا الروتين اليومي، ولم يغيّر محل سكنه منذ بداية الحرب؟ كان يدير أيضاً صيدلية يملكها، ويواصل حياته بشكل طبيعي. فلماذا يتم استهدافه ومحاولة قتله؟'. ويقول: 'فور علمي بما حدث لم أتمكن من انتظار الدفاع المدني هرولت لمنزل شقيقي ولم أخشَ الموت كل ما كنت أفكر فيه أنه بإمكاني أن انقذ ولو طفل من أطفاله، وبالفعل وجدته وابنه آدم ملطخان بدمائهما ملقيان على الأسفلت، وهنا كان رجال الدفاع المدني قد وصلوا فساعدوني على حمل شقيقي لسيارتي وهرولت به وبنجله للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتهما'. طبيبة فلسطينية تُفجع بوصول جثامين تسعة من أبنائها أثناء عملها في مجمع ناصر الطبي ويتابع: 'عدت بعدها إلى موقع الحادث لمساعدة فرق الدفاع المدني في انتشال باقي أفراد العائلة. كان المنزل قد تحول إلى ركام، والجميع بداخله. حينها أدركنا أن الأمل قد انتهى، وأن من في الداخل قد فارقوا الحياة'. ويروي اللحظة الأكثر تأثيراً عندما تفاجأ بزوجة أخيه تقف إلى جانبه 'تتابع بعينيها عمليات انتشال الجثامين لكنها لم تتعرف على أول ثلاث جثث، وفور انتشالنا للجثة الرابعة صرخت بنا: (هذه ريفان.. أعطيني إياها)، ثم حضنتها، وكأنها تحاول أن تودعها للمرة الأخيرة، لكن زوجة أخي كانت تتعشم أنها على قيد الحياة وتحاول إفاقتها'. ومضى قائلاً بحسرة:' لم نتمكن سوى من انتشال سبع جثث دفناهم جميعاً في قبرين، ولا يزال اثنان من الأطفال مفقودين، أتعهد بالبحث عنهما حتى أجدهما وأكرم مثواهما'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو : مع صيحات "الله أكبر".. محتجون يمنعون حفلا غنائيا في إدلب ويحطمون معداته
شهدت مدينة سرمدا في ريف إدلب مشهدا غريبا لاقتحام صالة أفراح وتحطيم معداتها. وفي التفاصيل، أقدمت مجموعة أشخاص على اقتحام صالة أفراح كان سيحييها المطرب محمد الشيخ' وحطمت الأثاث وسط صرخات 'الله أكبر'، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو احتكاك بين المواطنين. هذا المشهد أثار جدلا واسعا بين المتابعين، وتساءل البعض عن الدوافع وراء هذا التصرف، وتباينت ردود الأفعال بين من اعتبره تعبيرا عن الغضب، وبين من رأى فيه تصرفا غير مبرر، تكمن وراءه دوافع دينية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
تركيا تصدر أوامر اعتقال جديدة بحق عشرات العسكريين لضلوعهم في انقلاب 2016
أصدر الادعاء العام في تركيا، اليوم الجمعة، أوامر اعتقال بحق 63 عسكرياً في الخدمة الفعلية بسبب ارتباطهم بجماعة متهمة بمحاولة انقلاب في عام 2016. وقال مكتب مدعي عام إسطنبول إن من بين المشتبه بهم "4 ضباط برتبة كولونيل، ينتمون إلى الجيش والبحرية وسلاح الجو والدرك". 9 نيسان 2 تموز 2024 وأسفرت المداهمات التي تم تنفيذها في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، في جميع أنحاء تركيا عن اعتقال 56 مشتبهاً بهم من أصل 63 جندياً في الخدمة الفعلية صدرت بحقهم أوامر توقيف. وتقول السلطات التركية إن "المعتقلين مرتبطون بفتح الله غولن المتهم بتدبير الانقلاب الفاشل عام 2016". الأحزاب التركية في مواجهة التحولات السياسية.. كيف تنعكس على مستقبل التوازنات؟مدير مكتب #الميادين في #تركيا، عمر كايد، في #المشهدية @kayed_omar وتتهم السلطات التركية غولن الذي توفي العام الماضي، في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وبأنه يترأس "منظمة إرهابية"، وتعهدت تركيا بملاحقة أتباع غولن.