في رثاء... خالد راشد الهارون

يا لفجيعة الخبر! رحيلك المفاجئ يا أبا بدر ترك في قلوبنا غصة، تركت فينا فراغاً كبيراً من الصعب أن يملأه أحد، بالأمس كنت بيننا بهدوئك وابتسامتك الدائمة، وذهبت عنا بهدوئك المعهود.
منذ الصغر كنت تعاملنا معاملة الكبار، وتغرس فينا الحكم والموعظة بكلامك وإنصاتك، عرفتك خالاً وأباً حنوناً، طيب القلب، قليل الكلام، الناصح في السر، الهادئ وقت الشدة، وصمتك حكمة عن ألف كلمة، كانت مجالستك في الديوان ومنزل العائلة تبث السكينة في النفوس، وحديثك نفخة طيبة في الروح.
أبا بدر، سنفتقد ابتسامتك الهادئة التي كانت تبعث فينا الأمل والسعادة، وعلمتنا في وداعك أن «على الإنسان أن يترك الأثر الطيب والسيرة الحسنة».
رحمك الله يا صاحب القلب الكبير، والروح الطيبة، والخلق الرفيع. ستبقى ذكراك العطرة نبراساً يضيء لنا طريقنا، ومثالاً للتواضع والهدوء والمحبة. نسأل الله أن يسكنك فسيح جناته، وأن يلهمنا وأهلك وذويك ومحبيك الصبر والسلوان.
{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} القصص: 83.
إنا لله وإنا إليه راجعون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجريدة الكويتية

منذ 2 ساعات

• الجريدة الكويتية

شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت

تشارك الفنانة شيماء سيف في مسرحية «الطقاقة» بالكويت، خلال عيد الأضحى المقبل، بالتعاون مع الفنانين بيومي فؤاد وعبير أحمد ومرام البلوشي وخالد الشمري وسارة القبندي وعلي أحمد وشهد السلمان وإيمان قمبر، والمسرحية من تأليف محمد أكبر، وإخراج خالد الشمري. وكتبت سيف، عبر حسابها على «إنستغرام»، «أهل الكويت الغاليين استنونا في العيد بإذن الله مسرحية الطقاقة».

الرأي

منذ يوم واحد

• الرأي

«الرائد» محمد المنيع... فصول من تاريخ فني عريق بين غلافين

- فكرة الكتاب أتت من قبل أبنائه وهو مكوّن من 400 صفحة و27 فصلاً «الرائد محمد المنيع»... معانٍ كثيرة مرتبطة بزخم كبير لفنان كبير صاحب تاريخ عريق امتد لسنوات طوال لا يمكن اختزالها في بعض الأسطر، ولكن هناك من استطاع أن يستخلص زبدة الموضوع وأخذ المضمون لشخص أعطى للفن والفنانين الكثير، حيث زخرت مكتبة الإذاعة والتلفزيون في الكويت بأعماله التي تحتذى، وهي بمثابة نوع من أنواع الشكر لذلك التاريخ الرائع لفنان يعتبر من عمالقة الفن الكويتي. ما استخلصه مؤسس ورئيس مهرجان الكويت للمونودراما الفنان جمال اللهو، في أجمل الصفحات للمنيع، أتى بمثابة تكريم للفنان القدير. وأوضح اللهو في تصريح لـ«الراي» أن «فكرة كتاب الرائد العم القدير الفنان محمد المنيع أتت من قبل أبنائه، الذين كان في ودهم أن يكون لوالدهم كتاب يحمل اسمه وسيرته ليفرح به، وبالفعل بدأت أكتب المادة وأستجمع بعض المواد من خلال أرشيفي الخاص، واستعنت كذلك ببعض الإخوة الذين يمتلكون أرشيفاً صحافياً وصوراً نادرة جداً». وأضاف «استغرقت الكتابة جهداً ووقتاً وصل تقريباً لحوالي السنتين، والحمد لله أن قدّرنا على أن نقدم هذا الكتاب الذي أعتزّ به جداً لمعزتي لوالدي الفنان القدير محمد المنيع وأبنائه وهم أصدقائي وإخواني». وأردف اللهو «أصدرنا هذا الكتاب بمناسبة جميلة جداً على الكويت الحبيبة، وهي اختيارها عاصمة للثقافه والإعلام العربي 2025، وهو مكوّن من 400 صفحة، وتقريباً 27 فصلاً، ويتضمن ذكريات المنيع وسيرته منذ الولادة، مروراً بتأسيس فرقة المسرح الكويتي، إضافة إلى أصدقائه ومن زامله. كما يشمل فصلاً عن الهوايات كالرياضة والحداق، وفصلاً للأعمال المسرحية والسينمائية والأوبريتات وآخر للجوائز والدروع».

الرأي

منذ يوم واحد

• الرأي

الوضوح في... «الكذب»!

الكتابة لها نَفَس خاص... بعض الكتّاب والإعلاميين والناشطين يحملون نَفَساً يبث «الطاقة السلبية» في روح المتلقين مع الأسف. الذي يبث «الطاقة السلبية» في العادة تجاوز حد «الكذب» إلى بلوغ حال الوضوح في الكذب. البعض في تعليقه خصوصاً بعد مقال الأحد «الناس يا بو عبدالله شايفة وعارفة»... «ندري شنو الصح بس بات الكذب مألوفاً»! ومع احترامي لهم ولغيرهم، أجد نفسي مؤتمناً في علم حصلت عليه ومعرفة وخبرة اكتسبتها وواجبي أخلاقياً أن أنبه وأوجه النصح حتى وإن قيل إن «التسلق» و«التملق» و«الكذب» أقصر طريق للوصول إلى الغايات وفق مبدأ «الغاية تبرّر الوسيلة»! كارثة أن نصل إلى هذا الحد من طريقة التفكير والنهج، ولهذا وبالمختصر نعرض لهم حديثاً عظيماً عن مكارم الأخلاق، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «عليكم بالصدق، فإنّ الصدق يهدي إلى البر، وإنّ البر يهدي إلى الجنة، وما زال الرجلُ يصدق ويتحرّى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما زال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذّاباً» (متفق عليه). هاتوا لي خبيراً واحداً في الإدارة الإستراتيجية يقول إن الرؤية «مو شرط تتغير» مع تغير الاقتصاد والمعلومات التي بنيت عليها الرؤية في المرحلة الأولى من مراحل الإدارة الإستراتيجية! نحن هنا نكتب حول أهمية الرؤية، والأهداف القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى وإستراتيجيات العمل المحققة للأهداف والموصلة للرؤية التي تحقق التوقعات في أي مؤسسة. الشواهد على صحة ما عرضنا هنا، مشاريع وأقوال سابقة وقديمة مجافية للحقيقة وكشفها الجميع مع مرور الزمن فالتاريخ لا يرحم. ليس بجديد ما كتبت وأكتب فهو نابع عن قناعة وإن كان الكثير من المشاهير أو «كثيري الكلام ممن يهرف بما لا يعرف» قد امتهن الوضوح في... «الكذب»... سواء كان كذباً أبيض أو رمادياً أو أسود (الكذبة تعني نقل المعلومة غير الصادقة/صحيحة) أو تحت عرف المجاملة وخلافه من العادات السيئة التي أبعدت الأخيار. كم أتمنى أن أكتب لأصل إلى الوضوح. أذكر أنني في بعض المناسبات تكلّمت بوضوح وساد الهرج والمرج «هذا شيقول... و...»! الزبدة: ليس بالضرورة أن تفصل كلامك ورسالتك لتطابق ثقافة المتلقي في وقتنا الحالي وليس بالضروري أن تكتم الشهادة في قول الحق إلا إذا وضعت حدوداً تمنع ذلك! كن كما أنت... ولا تتوقع أن يرضي حديثك الجميع، لكن احذر أن تقع في الكذب وتكرّر الكذب فقد توعّد الله المكذبين بشدة العقاب ومصيرهم «ويل»ـ واد في جهنم. أسأل الله عز شأنه أن يصلح حال البلد والعباد.... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi