
شاهد بالفيديو: زوجان يمنيان من وصاب العالي يحفران نفقًا صخريا طوله 400 متر.. وما عثرا عليه في بطن الجبل أدهش الجميع !
في واحدة من القصص الملهمة التي تعكس قوة الإرادة البشرية، قام زوجان يمنيان من منطقة وصاب العالي بمحافظة ذمار بحفر نفق بطول 400 متر في جبل صخري.
رحلة شاقة خاضها الزوجان طيلة عامين كاملين من العمل الدؤوب باستخدام أدوات بدائية، وذلك بهدف الوصول إلى مصدر دائم للماء الذي يمثل شريان الحياة في تلك المنطقة الجبلية.
قد يعجبك أيضا :
تعليق رسمي مفاجئ من الحكومة اليمنية على دعوة الأمير تركي الفيصل بضم اليمن لمجلس التعاوني الخليجي !
آخر تحديثات أسعار الصرف.. سعر "موحد" للريال السعودي في عدن وحضرموت أمام الريال اليمني عشية رمضان
بعد منعه من دخول السعودية.. مدير ميناء المخا يكشف عن أسماء الدول العربية والخليجية التي فتحت أسواقها لمحصول البصل اليمني
بدأت القصة عندما قرر الزوجان مواجهة الظروف القاسية التي تعاني منها قريتهما بسبب شح المياه. باستخدام أدوات بسيطة، بدأ الزوجان العمل في حفر النفق داخل الجبل الصخري.
وكان العمل شاقًا للغاية، حيث تطلب منهما الزحف في الممرات الضيقة داخل النفق، معتمدين على التوصيلات البلاستيكية لتسهيل عملية الحفر وإزالة الصخور.
قد يعجبك أيضا :
عشية رمضان: قائمة شاملة بأسعار الخضروات في سوق علي محسن بصنعاء: البصل البامية.. والطماط من 9000 إلى 4000 ريال "قديم"
هل سيتمكن طلاب وخريجو جامعة صنعاء من التقدم لفرص العمل المتاحة في دول الخليج بعد القرارات الأخيرة؟.. إجابة رسمية !
انقلاب مفاجئ يداهم حالة الطقس والأجواء في اليمن.. تنبيهات عاجلة من الأرصاد الجوية للمواطنين ومرتادي البحر الساعات القادمة
على مدار عامين كاملين، واصل الزوجان العمل في ظل تحديات جسدية ونفسية كبيرة. لم يكن لديهما سوى إصرارهما وشغفهما بتحقيق هدفهما.
وبعد عامين من الجهد المتواصل، وصل الزوجان إلى مبتغاهما عندما اكتشفا نبع ماء جارٍ بقوة، ينبع من أعماق الجبل.
المدهش في الأمر أن هذا النبع لم يتوقف عن الجريان منذ أكثر من عشر سنوات، ولا يحتاج إلى مضخة لاستمرار تدفقه.
قد يعجبك أيضا :
بعد رد الجامعة المفاجئ على قرار الكويت.. هل سيفقد خريجو جامعة صنعاء فرص العمل في دول الخليج؟!
إجراء جديد ومهم للبنك المركزي في عدن يُنهي فوضى القطاع المصرفي وأسواق الصرافة في اليمن
الفلكي اليمني الشهير أحمد الجوبي يفاجئ الجميع بهذا الاعلان قبل غياب شمس يوم الجمعة !
ولم يكن هذا الاكتشاف مجرد مصدر ماء، بل كان بمثابة تحقيق لحلم طال انتظاره، وبارقة أمل لسكان المنطقة.
يمني وزوجته في وصاب العالي بمحافظة
#ذمار
حفرا نفقاً بعمق 400 متر في جبل صخري لمدة عامين بأدوات بدائية حتى وصلا نبع ماء جارٍ بقوة منذ 10 سنوات بلا انقطاع وبلا مضخة
#الحدث_اليمني
pic.twitter.com/i7vQwBYvLm

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ يوم واحد
- الصحوة
تعز تحتضر عطشاً والسلطة المحلية تبيع الوعود بدل الماء
ويعبر محمد قاسم أحد سكان المدينة عن حزنه لهذا الوضع، ويقول: "ننتظر أياماً طويلة للحصول على قليل من المياه وإن توفرت تكون بأسعار تفوق قدرة معظم الأسر، لافتا أن سعر الوايت ارتفع إلى 60 ألف ريال، ومع ذلك لا يتوفر بسهولة". آثار الحصار الحوثي أما فؤاد العليمي فيقول :"أزمة المياه تعود إلى وقوع معظم مصادر المياه الرئيسية، كآبار مديرية التعزية، تحت سيطرة مليشيات الحوثي، ما جعل المدينة تحت حصار مائي غير معلن منذ سنوات، مضيفا أن مزارع القات تستنزف مياه الضباب دون أي رقابة أو محاسبة من قبل الجهات المختصة، عدى توجيهات لم تنفذ. وفي محاولة متأخرة للتخفيف من الأزمة، عقدت السلطة المحلية الخميس اجتماعاً، برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي، أُقر فيه فتح عدد من الآبار، بينها بئر الأربعين والضبوعة والمؤسسة، واعتماد تسعيرة موحدة بـ5,000 ريال لكل ألف لتر، كما فرضت غرامة مالية بمقدار مليون ريال على كل من يخالف التسعيرة، لكن هذه الإجراءات لم تُحدث تغييراً ملموساً على أرض الواقع، بحسب شهادات السكان. المواطن صدام قال: "سمعنا عن الآبار التي قررت السلطة فتحها، لكننا لم نرَ شيئاً منها لا تزال الأزمة كما هي، والأسعار مرتفعة". أما أحمد غالب فيقول:" أمضينا أسبوع كامل دون ماء، وذهبنا من حارة إلى أخرى بحثاً عن القليل من الماء، وصلت الأزمة حد أن أصحاب البقالات يبيعون جالون الماء 20 لتراً بـ700 ريال، وأحياناً بـ500". العطش سيد الموقف عبدالرحمن هو الاخر أكد أنه ينتظر منذ خمسة أيام للحصول على وايت ماء، لكن كلما اتصل بالمالك يكون الرد: "اسمك لا يزال في الدور"، وبينما ينتظر المواطنون الفرج من السماء، لا يزال العطش سيد الموقف في مدينة أنهكها الحصار الحوثي منذ سنوات. ويقول عمار سعيد أحد سائقي الوايتات:" نواجه يومياً مشقة كبيرة في سبيل تعبئة المياه ونقلها للمواطنين، وسط طوابير طويلة أمام الآبار، وغياب أي تنظيم رسمي، موضحا أنه ينتظر لأكثر من 8 ساعات في الطابور حتى يأتي دوره، وهو ما شكل ضغط كبير. وأضاف عمار قائلا:" تكاليف التشغيل من ديزل وصيانة وإطارات، أصبحت ترهقنا ناهيك عن مصاريف الأكل والشرب، نحن في الواجهة مع المواطنين، يلومونا على الأسعار، لكن لا أحد ينظر إلى ما نتحمله من معاناة يومية نحتاج إلى تنظيم حقيقي وإشراف مباشر من الجهات المختصة لتسهيل المهمة وضمان استمرار الخدمة." استخدام الماء كسلاح خولة هي الاخرى التي روت قصتها بشكل لا يصدق إذ تقول ان الحمى كادت تفتك بابنتي والماء أصبح ترفاً حتى داخل المرافق الصحية وقالت خولة، إنها شعرت بالعجز الكامل أثناء محاولة إسعاف ابنتها الصغيرة التي ارتفعت حرارتها بشكل خطير، مشيرة إلى أن أزمة المياه لم ترحمها حتى في تلك اللحظة الحرجة. وتروي المواطنة خولة قصتها: "حين ارتفعت حرارة طفلتي بشكل مفاجئ، أسرعت بها إلى المركز الصحي، وهناك بدأت الممرضة بتكميد جسدها ورش القليل من الماء البارد في محاولة لإنقاذها، لكن فجأة تدخلت ممرضة أخرى وقالت لزميلتها: خففي استخدام الماء، لا تستهلكوا كثير، الوضع ما يسمح!" ومنذ سنوات يعاني سكان مدينة تعز أزمة مياه، تصاعدت إلى مستويات قياسية خلال الأيام الأخيرة، وتسببت بمعاناة يومية لمئات الآلاف من سكانها، نتيجة جفاف عدد من الآبار التي تعتمد عليها المدينة وتغذيها بالمياه، في حين تمنع المليشيا ضخ الماء من الآبار الواقعة تحت سيطرتها. وكانت منظمة هيومن رايتس قالت إن الحوثيين يستخدمون الماء كسلاح من خلال منع المياه في الحوضين الخاضعين لسيطرتهم من التدفق إلى المدينة، رغم معرفتهم التامة بأن سكان مدينة تعز يعتمدون على المياه من هذين الحوضين. ةأشارت أنه لم يكن أمام السكان في مواجهة ندرة المياه أي خيار سوى شراء المياه باهظة الثمن من خزانات المياه الخاصة وشاحنات المياه أو الاعتماد على تبرعات المياه غير الكافية من المنظمات غير الحكومية، والتي لا يمكنها سوى تلبية جزء صغير من احتياجات السكان من المياه.


منذ 3 أيام
محافظة عمران: خمس بحيرات لحصاد مياه الأمطار
يمن إيكو|أخبار: دشن اليوم السبت في محافظة عمران مشروع إنشاء خمس بحيرات مائية 'كروف' لحصاد مياه الأمطار بما يضمن تغذية المياه الجوفية في حوض عمران، بكلفة إنشائية تقترب من 24 مليون ريال بتمويل محلي، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ التابعة لحكومة صنعاء ورصده موقع 'يمن إيكو'. وحسب الوكالة، فإن المشروع- الذي دشنته قيادتا وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية محافظة عرمان- يهدف إلى تجميع حصاد مياه الأمطار والسيول بهدف تغذية المياه الجوفية ومخزونها المائي في حوض عمران، بتكلفة تمويلية تقدر بـ 238 مليون ريال بتمويل الهيئة العامة للموارد المائية. ونقلت الوكالة، ورئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية، هادي قريعة، تأكيده أن سعة البحيرات التي ستنفذ من قبل فرعها بالمحافظة تبلغ 235 ألف متر مكعب في إطار المرحلة الأولى ضمن خطة طموحة تشمل تنفيذ 75 موقعاً مماثلاً في حوض عمران، موضحاً أن المشروع لا يقتصر على تغذية المياه الجوفية، وإنما يسهم في الحد من الكوارث الناتجة عن السيول، وحماية مدينة عمران من أضرارها ويؤسس لبنية تحتية مائية.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
وزير الزراعة ومحافظ عمران يدّشنان إنشاء خمس بحيرات لحصاد مياه الأمطار
عمران - سبأ : دشن وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي ومحافظ عمران الدكتور فيصل جعمان اليوم، مشروع إنشاء خمس بحيرات مائية "كروف" في حوض عمران. يهدف المشروع إلى تجميع حصاد مياه الأمطار والسيول بهدف تغذية المياه الجوفية ومخزونها المائي بتكلفة تمويلية تقديرية 238 مليون ريال بتمويل الهيئة العامة للموارد المائية. واستمع الوزير الرباعي والمحافظ جعمان ومعهما رئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية، المهندس هادي قريعة، من مدير فرع الهيئة بالمحافظة المهندس فهد السفياني، إلى شرح حول الأعمال الجارية في تنظيف الكروف الطبيعية، وتنظيف وتصفية المساقي الخاصة بها لتسهيل وصول المياه إليها. وأوضح المهندس السفياني، أن اختيار المواقع لتنفيذ المشروع جاء بعد دراسات ومسوحات متعددة الجوانب والأغراض على مستوى مساحة الحوض بشكل عام وتم اختيار الأنسب منها لتنفيذ المشروع. وأكد الوزير الرباعي، أن تنفيذ مشاريع الكروف، تأتي تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وبرنامج حكومة التغيير والبناء الهادف إلى تعزيز الاستفادة من مياه الأمطار والحد من الفاقد منها. وأوضح أن الكروف، ستسهم في استيعاب السيول التي تتعرض لها مدينة عمران، إضافة إلى دورها الحيوي في تغذية الحوض المائي الجوفي المتدهور نتيجة الاستنزاف المفرط. وأشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، إلى أن الوزارة تعمل على وضع خطة لربط تراخيص حفر الآبار والمضخات بمساهمة أصحابها في مشاريع تغذية المياه الجوفية، معتبرًا ذلك خطوة مهمة باتجاه الاستدامة المائية وتوظيف الرسوم القانونية والمبادرات المجتمعية في تنفيذ المزيد من المنشآت المائية. ودعا الجهات المعنية من مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي إلى التعاون الفاعل في الحفاظ على هذا المورد الحيوي. بدوره ثمّن محافظ عمران جعمان هذه الخطوة التي تأتي ضمن توجه استراتيجي للاستفادة من مياه الأمطار عبر إنشاء حواجز وكروف مائية. وأشار إلى أن هذا المشروع يمثل بداية لمرحلة من العمل المائي الجاد في المحافظة، داعيًا أصحاب مصانع المياه والحفارات والآبار، إلى التعاون لإنجاح المشروع والذي سيعود بالنفع على الجميع، خاصة في ظل الشكاوى المتزايدة من تراجع منسوب المياه. ولفت المحافظ جعمان، إلى أنه سيتم العمل على وضع آلية محددة وفتح حساب مخصص للمشروع بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان استمراريته وتوسّعه إلى بقية المديريات، منوهًا بجهود وزارة الزراعة وهيئة الموارد لدعمهما لتنفيذ مثل هذه المشاريع التي يستفيد منها القطاع الزراعي. من جهته أوضح رئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية، المهندس قريعة، أن سعة البحيرات المنفذة التي ستنفذ من قبل فرعها بالمحافظة تبلغ 235 ألف متر مكعب في إطار المرحلة الأولى ضمن خطة طموحة تشمل تنفيذ 75 موقعًا مماثلًا في حوض عمران. وأكد أن المشروع لا يقتصر على تغذية المياه الجوفية، وإنما يسهم في الحد من الكوارث الناتجة عن السيول، وحماية مدينة عمران من أضرارها ويؤسس لبنية تحتية مائية. حضر التدشين مستشار وزارة الزراعة المهندس محمد الوصابي ومدير عام التخطيط والتقييم بالوزارة المهندس عادل القديمي ومسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة ناجي سلامة، ومديرا الوحدة التنفيذية بالمحافظة صلاح القحوم وصندوق النظافة عباس المتوكل ، ومديرا مديريتي عيال سريح محمد هبة وعمران عبدالرحمن العماد.