أنظار العالم تتجه للدوحة غدًا لسحب قرعة تصفيات مونديال السلة

تتجه أنظار العالم نحو دولة قطر مجددًا عندما تسحب يوم غد الثلاثاء قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة 2027، التي تستضيفها العاصمة الدوحة عام 2027، كأول نسخة تقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تاريخ مونديال اللعبة.
وستكون النسخة المقبلة هي الأكبر في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة السلة التي تقام في مدينة واحدة، بمشاركة 32 منتخبًا سعيًا للتويج باللقب.
وستقام مراسم القرعة على مسرح مول الحزم على الساعة السادسة والنصف من مساء غد، بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، الشيخ سعود علي آل ثاني، والأمين العام للاتحاد، أندرياس زاجكليس، بالإضافة إلى المجلس المركزي للاتحاد، والمدير العام للاتحاد القطري لكرة السلة، محمد المغيصيب.
كما سيحضر الحفل كل من سفير الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA)، البطل الأولمبي ثلاث مرات، وأسطورة كرة السلة الأمريكية (NBA)، كارميلو أنتوني، إلى جانب البطل العالمي القطري معتز عيسى برشم الحائز على أربع ميداليات أولمبية في الوثب العالي، والنجم ياسين إسماعيل أسطورة كرة السلة الخليجية والقطرية، وبطل العالم في 3x3، بالإضافة إلى أكثر من 60 ممثلاً من الاتحادات الوطنية حول العالم.
80 منتخبًا يتنافس لعامين في تصفيات كأس العالم لكرة السلة
وتُلعب تصفيات كأس العالم لكرة السلة خلال الفترة ما بين شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 إلى مارس/ آذار 2027، وستقام ست نوافذ مخصصة لخوض 420 مباراة حول العالم، حيث يتنافس 80 منتخبًا وطنيًّا لحجز مقاعدهم في رحلة المونديال إلى قطر 2027، بمجموع 31 مقعدًا، بعدما ضمن العنابي التأهل كمضيف.
وستسحب قرعة القارات كل واحدة على حدة، وفق نظام مختلف لكل قارة حسب المقاعد المخصصة من قبل الاتحاد الدولي، حيث تتحصل قارة آسيا على 7 مقاعد بخلاف مقعد قطر، مقابل خمسة مقاعد لقارة أفريقيا، وسبعة مقاعد لقارة أمريكا،ً و12 مقعدا لقارة أوروبا بمجموع 31 مقعدًا.
تصفيات القارة الآسيوية
وعلى مستوى القارة الآسيوية، سيشارك 16 منتخبًا في 6 نوافذ ليتأهل عنها 7 سبعة منتخبات إلى كأس العالم، على أن يُشارك المنتخب القطري في الدورين الأول والثاني من التصفيات، رغم ضمان تأهله إلى المونديال بصفته المضيف.
منتخب قطر لكرة اليد يتوّج بكأس العرب على حساب البحرين

وستبدأ تصفيات كأس العالم لكرة السلة في آسيا بالدور الأول الذي يضم أربع مجموعات، تضم كل منها 4 فرق، حيث تلعب جميعها ذهابًا وإيابًا، على أن تتأهل الفرق الثلاثة الأولى من كل مجموعة (أفضل فريقين في مجموعة قطر) إلى الدور الثاني.
وسيتم توزيع الفرق في الدور الثاني على مجموعتين جديدتين مع ترحيل جميع النتائج، ما يعني احتساب كل مباراة، بعد ذلك، سيتنافس كل منتخب ضد الفرق التي لم تواجهه في مجموعته ذهابًا وإيابًا، لتتأهل الفرق الثلاثة الأولى في كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل منتخب يحتل المركز الرابع، إلى كأس العالم لكرة السلة 2027، بمجموع سبعة منتخبات ينضم إليها المنتخب القطري المضيف كثامن ممثل للقارة في البطولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

زنقة 20

منذ 6 ساعات

• زنقة 20

فوزي لقجع للأشبال : الفوز بالألقاب في المراحل السنية الصغيرة يغرس ثقافة الفوز والتتويجات

زنقة 20. الرباط أبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء، على الدور الأساسي للانتصارات والتتويج بالألقاب في تكوين اللاعبين. وقال السيد لقجع، خلال استقبال نظم على شرف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، الذي حصل على المركز الثاني في كأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة بمصر، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، إن 'الظفر ببطولة يساهم في التكوين ويندرج في إطار مسار تكوين اللاعبين'. وهنأ السيد لقجع الفريق الوطني على الظفر ببطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، مشيرا إلى أن ثقافة الفوز تكتسب من الفئات الدنيا. وأضاف أن اللاعبين يجب أن يتحلوا بنفس العقلية سواء في المباريات الودية أو الرسمية، مردفا أن 'اللاعبين عليهم التحلي بثقافة الفوز ليكونوا جاهزين بدنيا وذهنيا خلال كأس العالم القادمة وتقديم أفضل المستويات'. وفي ما يتعلق بالمردود العام، قال السيد لقجع إن الجمهور المغربي كان ينتظر الكثير من المنتخب الوطني لهذه الفئة، مضيفا 'في بعض المباريات كانت العناصر الوطنية تقدم أداء في المستوى المنشود وفي أخرى لم يرق إلى سقف التطلعات'. وخلص إلى أن الهدف النهائي يتمثل في تطور مستوى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة وبلوغ عناصره الفريق الوطني الأول. من جانبه، قال مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، إن اللاعبين المغاربة أظهروا مستويات متميزة رغم الإحباط بعدم التتويج، مضيفا أن هذا ليس الوقت المناسب للحسرة، بل يجب الاستعداد بشكل جيد للمونديال. وتابع 'سنمنح اللاعبين بعض الوقت من أجل الراحة، وستتم استعادة لاعبين آخرين. فالتطلعات كبيرة في كأس العالم، وهذا يعني أنه يجب اختيار أفضل اللاعبين'. من جهته، قال عميد المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، معاذ الضحاك، إن الفريق كان يطمح إلى التتويج باللقب، لكن العناصر الوطنية تركز الآن على المشاركة في كأس العالم. وأضاف: 'يجب طي صفحة المشاركة في كأس إفريقيا للأمم والتفكير في التعويض في المونديال المقبل بالشيلي'. وكان المنتخب الوطني انهزم في نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة أمام نظيره الجنوب إفريقي بهدف دون رد يوم الأحد الماضي بالقاهرة. وكان المركز الثالث من نصيب المنتخب النيجيري، عقب تفوقه في مباراة الترتيب، على المنتخب المصري، بركلات الترجيح (4-1) بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل (1-1). وتأهلت منتخبات المربع الذهبي لكأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة إلى كأس العالم التي ستقام بالشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر من العام الجاري.

عبّر

منذ 9 ساعات

• عبّر

لقجع يوجه رسائل قوية لمنتخب الشبان خلال استقبالهم بعد العودة من مصر

أقام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حفل استقبال لعناصر ، عقب عودتهم من كأس إفريقيا التي اختتمت الأحد الماضي بمصر. وكان منتخب الشبان قد حصل على الميدالية الفضية في 'الكان' بعدما خسر المباراة النهائية أمام جنوب افريقيا بهدف نظيف. ووجه لقجع رسائل قوية في كلمته للشبان، بعد تهنئتهم بالتأهل إلى كأس العالم في التشيلي، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الأخطاء التي عرفتها المشاركة في 'الكان'، للتحضير جيدا وبشكل مبكر للمشاركة في المونديال. وأشار رئيس الجامعة ان الجميع كان ينتظر ما هو أفضل في هذه النسخة منكأس أفريقيا بالنسبة للمردود بشكل إجمالي، مضيفا 'بعض المباريات كنتم قريبين من الأشياء التي يتوقعها الجمهور المغربي، ولكن في حالات أخرى، لم تكونوا قريبين من ذلك. هذه هي الحقيقة، ونحن بحاجة إلى تعلم قول الحقيقة إذا أردنا المضي قدما'. مسترسلا ' لعبنا هذه البطولة، وقبل ذلك بطولة شمال أفريقيا، وسنخوض كأس العالم، وبعد ذلك ستذهبون للفئات السنية الأخرى وسنلعب مسابقات أخرى. الهدف النهائي، هو أن نجد لاعبين من بينكم في المنتخب الأول يقدمون مستوى عال'. واشار لقجع لكلماته السابقة لعناصر المنتخب قبل التوجه الى مصر' شرحت لكم من قبل إن الفوز ببطولة يدخل ضمن تكوينكم، لأن روح الفائز ليست هي روح ذاك الذي يبرر الهزيمة. لاعب صعد من الفشل في الفئات، لا يمكن أن يصبح فائزا في المنتخب الأول، والعكس صحيح، لذلك أؤكد، أنه عندما نخوض مباراة ودية أو بطولة ودية أو بطولة شمال أفريقيا أو الكان أو كأس العالم، دائما يجب أن تكون هناك نفس الحالة الذهنية، أنا أخاطب الثقافة المتواجدة في العقول، ولا أخاطب الأرجل لتسجل الأهداف '. مضيفا 'أعرف أن كرة القدم تلعب على التفاصيل، وأنا أيضا أشعر بالأسف مثل جميع المغاربة، نحن أيضا كانت لدينا فرص لو سجلنا منها لقتلنا المباراة، ولكن 'لو كان ' ليس عندي، عندما يطلق الحكم الصافرة يصبح كل شيء من الماضي، الآن سنخوض كأس العالم، وسنلعب في مستوى عال، وعليكم أن تكونوا في المستوى'.

WinWin

منذ 9 ساعات

• WinWin

موقف بعض لاعبي الأهلي المصري من المشاركة في مونديال الأندية

كشف مصدر خاص لمنصة winwin عن تطورات مهمة بشأن موقف عدد من لاعبي النادي الأهلي المصري من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والمقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، بين شهري يونيو/حزيران ويوليو/ تموز المقبلين. وأوضح المصدر أن المدافع رامي ربيعة لن يكون ضمن قائمة الفريق المشاركة في المونديال، في حال عدم توصله إلى اتفاق مع إدارة النادي بشأن تجديد عقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وأكد المصدر أن مشاركة ربيعة في كأس العالم للأندية مرهونة بتجديد عقده مع القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة. موقف عطية الله من المشاركة مع الأهلي في المونديال وفي سياق متصل، أشار المصدر ذاته إلى أن الظهير المغربي يحيى عطية الله سيستمر مع الفريق حتى نهاية عقده في 15 يوليو المقبل، وبذلك، سيكون عطية الله حاضرًا حتى الآن بشكل طبيعي مع النادي القاهري في كأس العالم للأندية. تجديد الثقة في رابطة الأندية المصرية والأهلي يختار بديل متعب اقرأ المزيد وبخصوص أكرم توفيق، أفاد المصدر أن عقده ممتد هو الآخر حتى 15 يوليو، إلا أن مشاركته في البطولة العالمية ستخضع لرؤية المدير الفني الجديد للفريق حسبما تقتضيه حاجة الفريق الفنية، حيث سيغادر توفيق النادي بنهاية الموسم الجاري، ما يعني أن مشاركته إن تمت ستكون هي الأخيرة له بقميص الفريق الأحمر. أمّا فيما يخص النجم التونسي علي معلول، فقد أكد المصدر أن موقفه من المشاركة لم يُحسم بعد، حيث لم يُتخذ قرار نهائي بشأن إدراجه في قائمة كأس العالم للأندية، وينتظر أن يحسم الجهاز الفني الأمر خلال الفترة المقبلة، وفقًا لمدى جاهزية اللاعب وحاجة الفريق إليه.