
سانتوس يستدعي نيمار لمباراته الأولى
ساو باولو – (أ ف ب): أدرج سانتوس اسم نجمه المهاجم نيمار للمرة الأولى منذ عودته إلى البرازيل ضمن التشكيلة التي ستخوض مباراة في بطولة ولاية ساو باولو أمس الأربعاء الذي يتزامن مع احتفاله بلوغه سن الـ 33 عاما، وفقا لما أعلن النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب سانتوس عبر موقع «إكس» أمس الأربعاء مرفقا تغريدته بصورة لنيمار مرتديا قميص الفريق «لقد حان الوقت يا أمة سانتوس، لقد حان اليوم الذي طال انتظاره».
كما كان بالإمكان قراءة عبارة «لقد عاد الأمير» على لافتة ذهبية صغيرة تحمل صورة المرور الأول لنيمار في النادي (2009-2013) الذي تدرّج معه قبل انتقاله إلى برشلونة الإسباني ثم إلى باريس سان جرمان الفرنسي وأخير إلى الهلال السعودي.
وفي وقت تحوم الشكوك حيال مشاركته أساسيا أو جلوسه على مقاعد الاحتياط، من المؤكد أن نيمار سيكون ضمن التشكيلة التي ستخوض المباراة أمام بوتافوغو دي ريبيراو بريتو ضمن الجولة السابعة من بطولة باوليستا.
وأكد رئيس نادي سانتوس ومدربه أن نيمار، الذي لم يشارك أساسيا سوى في 7 مباريات خلال الأشهر الـ 17 الأخيرة بسبب اصابات متلاحقة، سيبدأ المباراة في معقل الفريق والتي من المتوقع أن تقام أمام مدرجات مليئة بالجماهير، علما أن الملعب يتسع لـ 16 ألف متفرج.
وصل أفضل هداف في تاريخ «سيسليساو» من المملكة العربية السعودية الجمعة الماضي للتوقيع على عقد مدة 6 أشهر وشارك في حفل تقديمه رسميا للجماهير. وكان نيمار قد أنهى عقده مع الهلال بالتراضي الأسبوع الماضي تمهيدا لعودته إلى النادي الذي شهد بداياته بعد 12 عاما من انتقاله إلى برشلونة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
المصاعب تنتظر أنشيلوتي مع البرازيل
ساو باولو - (أ ب): يواجه المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي مشاكل لا تحصى بعد تعاقده لتدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، حيث سيكون أمامه ما يقرب من 12 مباراة فقط قبل قيادته الفريق في بطولة كأس العالم 2026، إذا كان يريد أن يقود منتخب (راقصو السامبا) للتتويج بها. وسوف تتمثل أولى الصعوبات أمام أنشيلوتي في حل المشاكل الدفاعية، وتعزيز خط الوسط، واختيار قائمة لا تعتمد بشكل مفرط على نيمار، الذي دائما ما يعاني من الإصابات. وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الاثنين أن المدرب المخضرم سيرحل عن فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني قبل عام واحد من نهاية عقده، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي في 26 مايو الجاري، عقب انتهاء المرحلة الأخيرة من منافسات الدوري الإسباني مباشرة، دون الكشف عن تفاصيل الصفقة. وسيكون التحدي الأول لأنشيلوتي هو إعادة الثقة للفريق، صاحب المركز الرابع حاليا في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، الذي تلقى خسارة مدوية 1/4 أمام غريمه التقليدي المنتخب الأرجنتيني، بعد سلسلة من العروض السيئة، التي تسببت في إقالة دوريفال جونيور من منصبه كمدير فني للفريق، تماما كما حدث مع سلفيه رامون مينيزيس وفرناندو دينيز. ووفقا للتقارير الإخبارية الأخيرة، فإن حقبة أنشيلوتي بدأت بالفعل بمحادثات مع لاعبين برازيليين رئيسيين سبق لهم اللعب في كأس العالم، يأتي في مقدمتهم نيمار، الذي لا يزال يتعافى من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، والتي تعرض لها مع فريقه سانتوس البرازيلي، وكاسيميرو، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي. ويعاني خط وسط المنتخب البرازيلي من مشكلة أيضا، وهو ما تسبب في إحباط العديد من أبرز مهاجمي الفريق. تعتبر مشاكل منتخب البرازيل الدفاعية صادمة مقارنة بالسنوات الست التي قضاها المدرب تيتي بين عامي 2016 و2022، فقد استقبلت شباك الفريق 31 هدفا في 25 مباراة فقط منذ مونديال قطر الماضي، أي أكثر بهدف واحد من الأهداف التي تلقاها الفريق في 81 مباراة خاضها تحت قيادة تيتي. وحتى لو لم يقدم نجوم المنتخب البرازيلي الأداء الجيد المنتظر منه، فسيتم الحكم على أداء أنشيلوتي من خلال قدرته على إصلاح دفاع البرازيل، كما فعل في الأندية التي عمل بها. وفي النهاية، قد يتعين على أنشيلوتي أن ينظر إلى التاريخ بحثا عن بعض الإلهام، وربما ينظر إلى دليل هاتفه بحثا عن بعض الأصدقاء المحليين الذين من الممكن أن يساعدونه، قبل أن يبدأ عمله الفعلي مع البرازيل.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"مشاكل لا تحصى" في طريق أنشيلوتي مع منتخب البرازيل
يواجه المدير الفني الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، "مشاكل لا تحصى" بعد تعاقده لتدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، حيث سيكون أمامه ما يقرب من 12 مباراة فقط قبل قيادته الفريق في بطولة كأس العالم 2026، إذا كان يريد أن يقود منتخب (راقصو السامبا) للتتويج بها. وسوف تتمثل أولى الصعوبات أمام أنشيلوتي في حل المشكلات الدفاعية، وتعزيز خط الوسط، واختيار قائمة لا تعتمد بشكل مفرط على نيمار، الذي دائما ما يعاني من الإصابات. وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الإثنين، أن المدرب المخضرم 65 عاما سيرحل عن فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني قبل عام واحد من نهاية عقده، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي في 26 مايو الجاري، عقب انتهاء المرحلة الأخيرة من منافسات الدوري الإسباني مباشرة، من دون الكشف عن تفاصيل الصفقة. وقال إدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم: "تأثير أنشيلوتي يتجاوز النتائج، فهو مدرب استراتيجي يستطيع تحويل الفرق إلى أساطير. سوف تشكل البرازيل، بتقاليدها الفريدة، وأنشيلوتي، برؤيته الثورية، شراكةً ستخلد في التاريخ". وسيكون التحدي الأول لأنشيلوتي، هو إعادة الثقة للفريق، صاحب المركز الرابع حاليا في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال، الذي تلقى خسارة مدوية 1 / 4 أمام غريمه التقليدي المنتخب الأرجنتيني، بعد سلسلة من العروض السيئة، التي تسببت في إقالة، دوريفال جونيور، من منصبه كمدير فني للفريق، تماما كما حدث مع سلفيه رامون مينيزيس وفرناندو دينيز. الوسط والهجوم ويعاني خط وسط المنتخب البرازيلي من مشكلة أيضا، وهو ما تسبب في إحباط العديد من أبرز مهاجمي الفريق. وتسبب الافتقاد للأداء المبدع من جانب لاعبي خط الوسط في الحد من قدرة المهاجمين فينيسيوس جونيور، ورافينيا، وماتيوس كونيا، وإندريك على التسجيل. الدفاع وحراسة المرمى استقبلت شباك البرازيل 31 هدفا في 25 مباراة فقط منذ مونديال قطر الماضي، وعلى عكس القوة الهجومية لمنتخب البرازيل، الذي يضم العديد من اللاعبين المميزين وبعض الخيارات الجيدة في مقاعد البدلاء، افتقر دفاع الفريق لسنوات إلى المواهب في مركزي الظهير الأيمن والأيسر. حتى في حراسة المرمى، سيتعين على أنشيلوتي اتخاذ قرارات مصيرية بشأنها. وتولى أليسون بيكر حراسة عرين الفريق في آخر نسختين لكأس العالم، عندما خرجت البرازيل من دور الثمانية، ومع بداية الموسم الجديد وإصابة حارس مرمى ليفربول الإنجليزي، تولى إيدرسون مورايش، حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي المسؤولية. ولكن بعد ذلك، أصيب إيدرسون واستعاد أليسون مكانه الأساسي. وبينما كانا يتنافسان على مركز الحارس الأساسي، أصيب كلاهما، مما أدى إلى تولي بينتو المسؤولية ضد الأرجنتين.


أخبار الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الـبـرازيـل المـأزومـة تـبــحـث عـن مــدرب
برازيليا - (أ ف ب): بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في السنوات الأخيرة، وذلك قبل نحو 13 شهرا من انطلاق مونديال 2026. لا يتعدى عدد المدربين المرشحين للإشراف على الجهاز الفني لـ«سيليساو» عدد أصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تشير إلى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عاما. ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي الخيار الأول للاتحاد البرازيلي بحسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضا اسما البرتغاليين جورجي جيزوس وأبيل فيريرا. وأقر مدير المنتخبات في الاتحاد رودريغو كايتانو لشبكة «سبورتي في» بان خيار المدرب الجديد مسألة «وطنية»، مشيرا إلى أن القرار سيتخذ «الأسبوع المقبل على أبعد تقدير». أقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 مارس بعد الخسارة المذلة 1-4 في بوينوس أيرس أمام الأرجنتين الغريم التقليدي في أمريكا الجنوبية وبطلة العالم. بقي دوريفال في منصبه 14 شهرا، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهابا 0-1 على ملعب ماراكانا الشهير في ري دي جانيرو. وعلى العموم، أشرف على تدريب المنتخب البرازيلي ثلاثة مدربين بعد رحيل تيتي إثر مونديال قطر 2022 والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه القاسي أمام أرسنال الإنكليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر المباراتين 0-3 و1-2) والخسارة أمام برشلونة 2-3 في نهائي كأس إسبانيا. أما بالنسبة إلى جورجي جيزوس، فصار حرا بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي، حيث أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار أفضل هداف في تاريخ سيليساو. لم يخف البرتغالي (70 عاما) إطلاقا رغبته في أن يصبح مدربا للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته النارية تجاه نيمار بعد أن شكك في قدراته بعد الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها. في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلا رائعا على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى خمسة ألقاب كبيرة بينها كأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا في أمريكا الجنوبية) عامي 2020 و2021. بيد أن فيريرا أكد أكثر من مرة «التزامه المطلق» مع ناديه الحالي متصدر الدوري المحلي والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام. وانتقد الصحفي البرازيلي الشهير جوكا كفوري والذي يكتب عمودا في موقع «أوول» «النقص الواضح في الكفاءة» لدى المسؤولين في الاتحاد البرازيلي في ما يتعلق بإدارة هذا الملف الشائك لتعيين مدري جديد. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس «أنه بئر بلا قعر، الهوة عميقة» منتقدا الاتحاد البرازيلي الذي عصفت به أزمات فساد على مر العقود الفائتة.