logo
في وداع الإعلامي موسى محرق.. أمير جازان يجسّد أبوة القيادة بموقف لن يُنسى

في وداع الإعلامي موسى محرق.. أمير جازان يجسّد أبوة القيادة بموقف لن يُنسى

صحيفة سبقمنذ 11 ساعات

في لحظة إنسانية عميقة تعكس تلاحم القيادة مع أبنائها، روى زياد بن موسى محرق، نجل الإعلامي الراحل موسى محرق، موقفًا مؤثرًا جمعه بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، خلال تقديم سموه واجب العزاء في وفاة والده.
وقال زياد عبر تغريدة نشرها على حسابه في منصة "X": "حين نظر إلي سموه الكريم وسألني: هل ينقص عليك شيء؟ أجبته بكل فخر: ما ينقص علي شيء، وأنا سعودي."
وأضاف: "ابتسم الأمير بعدها، وأمسك بيدي قائلاً بصوت الأب الراعي: عدني مثل أبوك، ينقص عليك أي شيء، تعال عندي في الإمارة، وما راح أقصر معك."
ولم تكن كلمات العزاء مجرّد مجاملة بروتوكولية، بل موقفًا صادقًا يحمل في طيّاته عمق العلاقة بين القيادة والمواطن، ويجسّد أُبوّة حقيقية تزرع الطمأنينة في لحظات الفقد.
وتُظهر الصور المرفقة في التغريدة لحظة العزاء التي جمعت سمو أمير المنطقة بنجل الفقيد، وسط أجواء امتزج فيها الحزن بالفخر والامتنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بحضور المحافظ.. ثانوية الوجه تحتفي بتخريج 147 من طلابها
بحضور المحافظ.. ثانوية الوجه تحتفي بتخريج 147 من طلابها

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

بحضور المحافظ.. ثانوية الوجه تحتفي بتخريج 147 من طلابها

بحضور محافظ الوجه محمد بن سلطان السبيعي، احتفت مدرسة الوجه الثانوية بتخريج 147 من طلابها للعام الدراسي 1446، وذلك على مسرح المعهد الثانوي الصناعي بالمحافظة، وسط حضور منسوبي المدرسة وأولياء أمور الطلاب. وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب مروان الوابصي، ثم كلمة الخريجين تحدث عنهم أسامة المطرفي، وعبدالعزيز أبو دريهم شكرا فيها أسرهم وإدارة المدرسة ومعلميهم. وفي ختام الحفل كرم محافظ الوجه الخريجين بالدروع التذكارية ومدير المدرسة عودة البلوي ومعد الحفل أحمد الشريف. أخبار ذات صلة

آل شاطر يستقبلون المعزين في إبراهيم
آل شاطر يستقبلون المعزين في إبراهيم

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

آل شاطر يستقبلون المعزين في إبراهيم

استقبل آل شاطر التعازي والمواساة من الأهل والأصدقاء في وفاة فقيدهم إبراهيم شاطر الذي وافته المنية بعد معاناة مع المرض عن عمر ٦٥ عاماً، وصلي عليه في الحرم المكي، ودفن في مقابر المعلاة بمكة المكرمة. والفقيد شقيق فيصل، وسليم، وسالم (رحمه الله)، ووالد كل من بندر، ومحمد ومؤيد. يذكر أن أمس (الثلاثاء) آخر أيام العزاء في منزل الفقيد بحي النعيم في جدة. أخبار ذات صلة

الحرب بين جاسم الصحيّح وبريخت
الحرب بين جاسم الصحيّح وبريخت

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

الحرب بين جاسم الصحيّح وبريخت

كتب الشاعر السعودي جاسم الصحيّح مؤخراً نصّاً شعرياً يصوّر فظاعات الحروب ووجهها القبيح، قائلاً: «الحربُ حين تجيءُ/ ‏تمحو الفرقَ ما بين السنابلِ والقنابلْ/ ‏والحربُ حين تُسِيءُ/ ‏تختطفُ البنفسجَ من حقول الورد/ ‏تختطفُ الوضوءَ من الجداولْ/ ‏والحربُ حين تُضِيءُ/ ‏تُطفِئُ شعلةَ الأحلامِ في دَمِنا/ ‏وأحلامَ المشاعلْ/ ‏والحربُ حينَ تفيءُ/ ‏تحتاجُ اعتذاراً باتِّساعِ (البحرِ)/ ‏عَلَّ خطيئةَ (الحيتانِ) تغفرُها (السواحلْ)». تُذكِّرنا هذه القصيدة بنصٍّ شعريٍّ كتبه الشاعر الألماني الشهير برتولت بريخت عام 1938، وحمل عنوان «غلطة الجنرال»، وجاء كردٍّ على صعود النازية وارتفاع نبرة الحرب التي كانت تمجّد القادة وتُخفي فظاعة الموت. يقول بريخت: «يا جنرال، دبابتك آلة جبارة/ تسحق الغابات وتدهس مئة رجل./ لكنّ فيها عيباً واحداً:/ تحتاج إلى سائق./ يا جنرال، قاذفتك سريعة مدمِّرة/ تسبق العاصفة وتحمل أطنان الموت./ لكنَّ فيها عيباً واحداً:/ تحتاج إلى ميكانيكي./ يا جنرال، الإنسان مفيدٌ جداً./ يمكنه الطيران، ويمكنه القتل./ لكنَّ فيه عيباً واحداً:/ إنه يُفكّر». اشتهر بريخت بقصائده السياسية، وقصائده كانت تمثل إدانة صارخة للحروب، بلغة تبدو أحياناً ساخرة، وكان يهزأ من اندفاع زعماء أوروبا نحو الحروب وعدم العمل على تجنبها، وهو القائل: «أسوأ الأميين هو الأميّ السياسي»، لذلك يوجه نقده إليهم مباشرةً: «حين يتحدث الزعماء عن السلام/ يعرف العامّة أن الحرب قادمة.../ حين يلعن الزعماء الحرب/ يكون أمر التعبئة قد وُقع (...) على الحائط كتابةٌ بالطباشير: (هم يريدون الحرب)/ ومن كتبها سقط صريعاً». في غياب المحاسبة، يكون الشعر محكمة أخلاقية. يقف الشاعر شاهداً على الجرائم، وضميراً حياً في وجه الصمت العالمي. يقول جاسم الصحيّح في قصيدة بعنوان «الحرب حينما تبتسم»: «منذ دهرٍ/ ‏وما زلتَ ترضع منِّي دمي/ ‏أيُّها الصَّيرَفِيُّ النَّهِمْ/ ‏منذ دهرٍ/ ‏وما زلتَ ترضع منِّي دمي/ ‏دون أن تَنفَطِمْ/ ‏أنتَ لستَ هنا/ ‏آدمَ الكائنات الجديدَ/ ‏ولستُ أنا/ ‏آدمَ العالَم المُنصَرِمْ/ ‏ولكنَّها الحربُ يا قاتلي حينما تبتسمْ!». مِثْلُ هؤلاء الشعراء استخدموا الكلمات لنقل رعب الحرب وصوَّروا فظاعات الحروب بلغةٍ حيَّةٍ تنفذ إلى الوجدان، لم يكتفوا بوصف الدم والدمار، بل التقطوا الألم الإنساني من زواياه المتعددة، فالشعراء كثيراً ما ينزعون قناع المجد عن الحروب، حينما يهملون دعاوى النصر الخاوية التي يطلقها قادة الحروب ويكتبون عن جثث الأطفال وصرخات الأمهات، بعيداً عن الأمجاد الزائفة التي تبررها، يقول بريخت: «من في القمة يقولون: هذا طريق المجد/ من في القاع يقولون: هذا طريق القبر». هكذا الحرب، إذن؛ الجنرال يبني نصباً تذكارياً... والجندي يبني قبراً. أو كما صرخ زهير بن أبي سلمى، في وجه قومه، أيام «داحس والغبراء»، قائلاً: «وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ/ وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ/ مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَة/ وَتَضْرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store