logo
ما هي علامة قبول الطاعة؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

ما هي علامة قبول الطاعة؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

مصرسمنذ 6 ساعات

قال الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن أعظم ما يشغل قلب المؤمن بعد موسم الطاعة هو سؤال: هل قُبل عملي أم لا؟ مشيرًا إلى أن هذا التساؤل كان شغل كبار الصحابة والتابعين بعد كل عبادة يؤدونها.
وأضاف الرخ خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": بمثال لسيدنا عبد الله بن عمر، حين مرّ عليه سائل فأمر ولده بإعطائه دينارًا، فلما أعطاه قال له: "تقبّل الله منك يا أبتاه"، فبكى ابن عمر بشدة وقال: "لو علمت أن الله تقبل مني سجدة واحدة أو درهماً واحداً، ما كان غائب أحب إلي من الموت".وأكد الأستاذ بالأزهر أن علامة قبول العمل هي دوام الطاعة، مستشهدًا بقوله تعالى: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، وقوله: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون"، مشيرًا إلى أن المؤمن يُطلب منه الثبات حتى يأتيه الموت وهو على العبادة.كما أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..."، مبينًا أن العمل لا ينقطع إلا بالموت، ما يعني أن حياة المؤمن كلها عبادة، سواء كانت قليلة أو كثيرة، طالما واظب عليها.وتابع: الخوف من عدم القبول لا يعني القنوط، بل يستوجب دوام الدعاء والتعلق برحمة الله، فكما أن الله وفّقك للطاعة، فهو قادر على قبولها، لكن لا تتكل على الرجاء وحده، بل اجتهد واستمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استمرار فعاليات البرنامج الصيفي للأطفال بمساجد الفيوم
استمرار فعاليات البرنامج الصيفي للأطفال بمساجد الفيوم

الدستور

timeمنذ 31 دقائق

  • الدستور

استمرار فعاليات البرنامج الصيفي للأطفال بمساجد الفيوم

تواصل مديرية أوقاف الفيوم تنفيذ فعاليات البرنامج الصيفي للأطفال داخل عدد من مساجد المحافظة، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وبناء وعي ديني وثقافي راسخ لدى النشء. استمرار فعاليات البرنامج الصيفي للأطفال بمساجد الفيوم لنشر قيم الوسطية والاعتدال ويأتي البرنامج برعاية من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف مباشر من فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وفضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير إدارة الدعوة. ويستهدف البرنامج تعزيز المفاهيم الصحيحة للدين لدى الأطفال، من خلال مجموعة من الأنشطة التعليمية والتربوية، تتضمن: تحفيظ القرآن الكريم، وتعليم السُّنة النبوية، وغرس القيم الأخلاقية والوطنية، وذلك بأسلوب مبسط وجذاب يتناسب مع المراحل العمرية المختلفة. وأكدت مديرية أوقاف الفيوم أن هذه الفعاليات تأتي في سياق حرص الوزارة على تنمية الوعي المجتمعي لدى الأطفال والشباب، وترسيخ قيم الانتماء والاعتدال والوسطية، من خلال برامج هادفة تعمل على حماية النشء من الأفكار المتطرفة، وبناء شخصيتهم على أسس دينية سليمة. وتحظى الفعاليات الصيفية بإقبال لافت من أولياء الأمور، الذين أثنوا على دور الوزارة في الاهتمام بالنشء، وتهيئة الأجواء الملائمة لهم خلال العطلة الصيفية لقضاء وقت مفيد وآمن داخل بيوت الله. وتستمر فعاليات البرنامج الصيفي بمساجد الفيوم على مدار الأسابيع القادمة، وفق خطة منظمة تشمل كافة مراكز المحافظة. 1000378501 1000378502 1000378503 1000378505

"لعلهم يفقهون".. الذكر عمارة للقلب وسلاح في وجه اليأس
"لعلهم يفقهون".. الذكر عمارة للقلب وسلاح في وجه اليأس

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

"لعلهم يفقهون".. الذكر عمارة للقلب وسلاح في وجه اليأس

في حلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة DMC، شدد الشيخ رمضان عبدالمعز، على أهمية الذكر كأعظم عبادة، مبرزًا أثره في تزكية النفوس، وتثبيت القلوب، وبناء المجتمعات. ودعا "عبدالمعز"، المشاهدين إلى التفاؤل والثقة في وعد الله، قائلًا: "لا تجعل ذهنك مرتعًا للتشاؤم، ولا تظن السوء بربك.. من حسن الظن بالله أن نعمل ونتوكل، لا أن ننتظر فقط". وختم حديثه بالتذكير بوصية عمر بن الخطاب لسعد بن أبي وقاص قبل معركة القادسية، حين قال له: "لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن"، في إشارة إلى أن النصر لا يأتي بالرد على الباطل بباطل، بل بصلاح النية، والعمل، والتقوى.

ما هي علامات عدم قبول فريضة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
ما هي علامات عدم قبول فريضة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

ما هي علامات عدم قبول فريضة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب

قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من علامات قبول الحج تحسُّن حال العبدمع الله ومع الناس بعد أداء الفريضة، وليس العودة إلى سابق التقصير أو ما هو أسوأ. وتابعت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «للأسف الشديد، نلاحظ أن بعض الرجال والسيدات يعودون بعد أداء فريضة الحج إلى ما كانوا عليه قبل السفر، بل ربما إلى حالة أسوأ، وهذا أمر يستدعي التوقف والتفكر، فالحج ليس مجرد طقوس، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتجديد العلاقة مع الله.»وأضافت: «العلامات الدالة على قبول الحج كلها إيجابية، فالمفترض أن يعود الإنسان من الحج بحال أفضل مما كان عليه: من كان متوسطًا في عبادته يصبح أقرب إلى الله، ومن كان صالحًا يزداد صلاحًا، أما إذا كان الإنسان يؤدي الفرائض بانتظام ثم يتوقف عنها، أو كان يصلي في وقتها ثم يبدأ في تأخيرها بلا عذر، أو إن كان يؤدي أعمالًا تطوعية ثم يتراجع عنها، فهذه كلها إشارات يجب التوقف عندها.»وأوضحت أن القبول وعدمه أمر غيبي، لا يعلمه إلا الله، لكن هناك مؤشرات يمكن أن تدل على أن حال العبدقد تحسّن أو ساء بعد الحج، موضحة: «إذا عاد الحاج كما هو أو أسوأ ظالمًا، مقصرًا، آكلًا لحقوق الناس فهذا دليل على أنه لم يتعلّم الدرس، ونحن لا نذهب إلى الحج إلا لكي نعود كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كيوم ولدته أمه).»وعن كيفية التصرف إذا شعر الإنسان أنه عاد من الحج دون أثر يُذكر على حاله، قالت: «على الإنسان أن يقف مع نفسه وقفة صادقة، ويراجع علاقته بربه وبالناس، هو أنفق المال وتكبّد المشقة في عبادة شاقة كالحج، فهل يعقل أن يعود دون أي تحسُّن؟ إن وجد نفسه على حاله أو أسوأ، فعليه أن يُعاتب نفسه ويُصلح علاقته مع الله، ويردّ المظالم إن وُجدت، ويزيد في الطاعات، لا أن يتراجع عنها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store