logo
ملتقى إعلام الأهرام الكندية يناقش مستقبل تدريس مقررات الإعلام

ملتقى إعلام الأهرام الكندية يناقش مستقبل تدريس مقررات الإعلام

بوابة الأهرام٠٥-٠٥-٢٠٢٥

إيمان فكري
كرمت كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية نخبة من أساتذة الإعلام المشاركين في ختام الملتقى العلمي الأول "الأساليب المستحدثة في تدريس مقررات الإعلام"، والذين قدموا جلسات مهمة تناولت عدة موضوعات من بينها "الأشكال المبتكرة التفاعلية لدعم عملية التدريس والتدريب للطلاب، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تعزيز المهارات الأكاديمية"، تحت رعاية د. خالد حمدي عبدالرحمن، رئيس الجامعة، وإشراف د. إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، تنظيم د. سهير عثمان، وكيل كلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب.
موضوعات مقترحة
واختتمت فعاليات الملتقي بحلقة نقاشية بعنوان "مستقبل تدريس الإعلام: الفرص والتحديات"، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الإعلام من مختلف الجامعات المصرية، حيث أكدت عميدة كلية الإعلام، بجامعة الاهرام الكندية أهمية تكرار الملتقي بالجامعات المختلفة ليكون مساحة لتبادل الخبرات وتطوير المناهج الإعلامية.
وأضافت د. إيناس أبو يوسف أننا لسنا مجرد مستخدمين لأدوات الذكاء الاصطناعي، بل أكاديميين نحمل رسالة لا يجب نكتفي بمجرد أن نتعلم الأدوات، فالذكاء الاصطناعي لن يغني عن إعلامي يملك رسالة وقيمة.
وأشارت د. أماني فهمي، عميدة كلية الإعلام بجامعة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إلى ضرورة التغيير الجذري في أساليب التدريس الجامعي، موضحة أنه خلال العشر سنوات القادمة، التعليم الجامعي سيتحول من شكله التقليدي، لا سيما في مجال الإعلام وطلابنا اليوم على وعي كبير بأدوات الذكاء الاصطناعي، ويجب أن نُعيد النظر في طرق التعليم لتصبح تفاعلية وشاملة.
كما شددت د. أماني فهمي على أهمية إشراك الطلاب في تقييم أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، وتحفيز الإبداع البشري بدلاً من الاعتماد الكامل على الآلة، مؤكدة أن العملية التعليمية يجب أن تشمل تطوير أعضاء هيئة التدريس، لا الطلاب فقط.
وقالت عبير عزي، وكيل كلية اللغة والإعلام بالاكاديمية البحرية فرع القرية الذكية، إننا نحتاج إلى كوادر مدربة وسوق العمل لا يرحم أنصاف المواهب.
وعبرت عن إعجابها بفكرة الملتقى، معتبرة أن التعليم الإعلامي الحديث يجب أن يتكيف مع متغيرات الواقع الرقمي.
وأضافت د. عبير عزي أنه يجب أن نعيد النظر في دور الوسيلة الإعلامية التي باتت في يد المواطن نفسه وننتبه إلى التحديات الحالية التي تشمل مفاهيم مثل المعلومات المفبركة، وانتهاك الخصوصية، وعدم مواكبة القوانين للتطور، مؤكدة أن الكليات يجب أن تخرج طلابا جاهزين لسوق العمل، وقادرين على التعامل مع أدوات العصر.
وأكد نبيل الغامري، رئيس قسم الاعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، في تطوير قسم الوسائط المتعددة، مشيراً إلى أن الطلاب يتلقون تدريباً من خبراء وسوق العمل منذ السنة الأولى، وأن خريجي الأكاديمية يعملون بالفعل في إنتاجات إعلامية مرموقة.
وأكد أن الأكاديمية عملت على تحديث لائحتها بما يتماشى مع الإعلام الرقمي واحتياجات السوق، موفرة منصات تعليمية إلكترونية ومحتوى رقمي متكامل.
وأشارت د. سهير عثمان إلى أن عرض الخبرات المتنوعة للأساليب المستخدمة في تدريس مقررات الإعلام أوجد نقاشاً ثرياً حول التحولات التي يشهدها التعليم الإعلامي في ظل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
جانب من ملتقى إعلام الأهرام الكندية لمناقشة مستقبل تدريس مقررات الإعلام
جانب من ملتقى إعلام الأهرام الكندية لمناقشة مستقبل تدريس مقررات الإعلام
جانب من ملتقى إعلام الأهرام الكندية لمناقشة مستقبل تدريس مقررات الإعلام

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لتقديم ردود خطيرة.. دراسة: روبوتات الدردشة المولدة بالذكاء الاصطناعي يمكن خداعها بسهولة
لتقديم ردود خطيرة.. دراسة: روبوتات الدردشة المولدة بالذكاء الاصطناعي يمكن خداعها بسهولة

موجز نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • موجز نيوز

لتقديم ردود خطيرة.. دراسة: روبوتات الدردشة المولدة بالذكاء الاصطناعي يمكن خداعها بسهولة

يقول باحثون إن روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُهدد بإتاحة معلومات خطيرة بسهولة من خلال إنتاج معلومات غير مشروعة تستوعبها البرامج أثناء التدريب. ويأتي هذا التحذير في ظل اتجاه مُقلق لروبوتات الدردشة التي تم اختراقها للتحايل على ضوابط الأمان المُدمجة فيها، إذ أنه من المفترض أن تمنع هذه القيود البرامج من تقديم ردود ضارة أو مُتحيزة أو غير لائقة على أسئلة المستخدمين، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا جارديان». تتلقى محركات روبوتات الدردشة، مثل «ChatGPT» و«Gemini» و«Claude»- نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)- كميات هائلة من المواد من الإنترنت، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإزالة النصوص الضارة من بيانات التدريب، لا يزال بإمكان نماذج اللغة الكبيرة استيعاب معلومات حول أنشطة غير قانونية مثل القرصنة وغسيل الأموال والتداول الداخلي وصنع القنابل، إذ صُممت ضوابط الأمان لمنعها من استخدام هذه المعلومات في ردودها. وفي تقرير عن التهديد، خلص الباحثون إلى أنه من السهل خداع معظم برامج الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوليد معلومات ضارة وغير قانونية، مما يدل على أن الخطر «فوري وملموس ومثير للقلق بشدة»، إذ يحذر المؤلفون من أن ما كان يقتصر سابقًا على الجهات الحكومية أو جماعات الجريمة المنظمة قد يصبح قريبًا في أيدي أي شخص لديه جهاز كمبيوتر محمول أو حتى هاتف محمول. حدد البحث، الذي قاده البروفيسور ليور روكاش والدكتور مايكل فاير، تهديدًا متزايدًا من «برامج ماجستير القانون المظلمة»، وهي نماذج ذكاء اصطناعي مصممة عمدًا دون ضوابط أمان أو معدلة من خلال عمليات كسر الحماية، والتي يُعلن عن بعضها علنًا عبر الإنترنت على أنها لا تخضع لضوابط أخلاقية وأنها مستعدة للمساعدة في الأنشطة غير القانونية مثل الجرائم الإلكترونية والاحتيال. ويميل كسر الحماية إلى استخدام مطالبات مُصممة بعناية لخداع روبوتات الدردشة لتوليد ردود محظورة عادةً، وتعمل هذه المطالبات من خلال استغلال التناقض بين الهدف الرئيسي للبرنامج المتمثل في اتباع تعليمات المستخدم، وهدفه الثانوي المتمثل في تجنب توليد إجابات ضارة أو متحيزة أو غير أخلاقية أو غير قانونية، وتميل هذه المطالبات إلى خلق سيناريوهات يُعطي فيها البرنامج الأولوية للمساعدة على قيوده الأمنية. ولتوضيح المشكلة، طور الباحثون كسر حماية شاملًا اخترق العديد من روبوتات الدردشة الرائدة، مما مكّنها من الإجابة على أسئلة كان من المفترض رفضها عادةً، بمجرد اختراقها، كانت روبوتات الدردشة تُنتج باستمرار ردودًا على أي استفسار تقريبًا، وفقًا للتقرير. يقول التقرير الصادر عن البحث، إنه ينبغي على شركات التكنولوجيا فحص بيانات التدريب بدقة أكبر، وإضافة جدران حماية قوية لمنع الاستفسارات والردود الخطرة، وتطوير تقنيات إلغاء التعلم الآلي، حتى تتمكن روبوتات الدردشة من نسيان أي معلومات غير مشروعة تستوعبها، مُضيفًا أنه ينبغي النظر إلى برامج ماجستير القانون المظلمة على أنها «مخاطر أمنية جسيمة»، تُضاهي الأسلحة والمتفجرات غير المرخصة، مع محاسبة مقدميها.

الثقافة تصدر «الذكاء الاصطناعي التوليدي» بهيئة الكتاب
الثقافة تصدر «الذكاء الاصطناعي التوليدي» بهيئة الكتاب

النهار المصرية

timeمنذ يوم واحد

  • النهار المصرية

الثقافة تصدر «الذكاء الاصطناعي التوليدي» بهيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي.. مسيرة التطور وآفاق المستقبل»، من إعداد الدكتور مجدي الجاكي، وتقديم الدكتور محمد فتحي عبد الهادي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة دراسات مستقبلية. يأتي هذا الإصدار في توقيت يشهد فيه العالم ثورة رقمية غير مسبوقة، حيث يأخذنا الكتاب في رحلة معرفية مشوقة عبر الزمن، نستعرض خلالها مراحل تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، مرورًا بروبوتات المحادثة التفاعلية، وانتهاءً بتوقعات مستقبلية تحمل في طياتها إمكانيات هائلة. يتناول الكتاب الأسس النظرية لمفهوم الذكاء الاصطناعي، مستعرضًا أنواعه وتطبيقاته المختلفة، بدءًا من الذكاء البسيط ووصولًا إلى النماذج المعقدة، مع تسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجه هذا المجال. وفي فصل خاص، يتعمق المؤلف في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، كاشفًا عن تاريخه وتطوره والتقنيات التي تقف وراءه، مشيرًا إلى مجالات تطبيقه التي تجمع بين الإبداع والابتكار، وتطرح أسئلة كبرى حول حدود التكنولوجيا المستقبلية. كما يخصص الكتاب فصولاً مفصلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل روبوتات المحادثة التفاعلية، وChatGPT، وGemini، حيث يقدم تحليلاً شاملاً لمراحل تطورها، واستخداماتها، ومميزاتها وعيوبها، إلى جانب توقعات حول الاتجاهات المستقبلية التي قد تغير شكل التفاعل البشري مع الآلة. ويختتم المؤلف كتابه بفصل حول "مستقبل توليد النصوص"، وهو المجال الذي يجمع بين الفن والعلم، موضحًا آليات توليد النصوص، ومجالات الإفادة منها، مع طرح توصيات للتعامل مع تحدياتها المحتملة. ويؤكد الكتاب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة خيالية، بل أصبح واقعًا يفرض نفسه في مختلف نواحي الحياة، داعيًا القارئ إلى التأمل والاستعداد لعالم جديد تقوده التكنولوجيا والإبداع.

أخبار التكنولوجيا : كبير علماء جوجل: المهندس الافتراضى قادم.. والبرمجة فى خطر
أخبار التكنولوجيا : كبير علماء جوجل: المهندس الافتراضى قادم.. والبرمجة فى خطر

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : كبير علماء جوجل: المهندس الافتراضى قادم.. والبرمجة فى خطر

الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - توقّع جيف دين، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة جوجل، أن يتمكّن الذكاء الاصطناعي من مضاهاة مهارات المبرمجين المبتدئين خلال نحو عام فقط، أي بحلول عام 2026، وذلك في تصريحاته خلال فعالية 'AI Ascent' التي نظّمتها شركة Sequoia Capital مؤخرًا. ويرى دين أن التطور السريع في قدرات النماذج الذكية، وعلى رأسها أدوات مثل ChatGPT وGitHub Copilot وGemini الخاص بجوجل، يُقرّب الذكاء الاصطناعي أكثر من أداء مهام برمجية كانت حتى وقت قريب حكرًا على المهندسين البشريين، خاصة أولئك في المراحل المهنية الأولى. ويُعد هذا التوجّه مصدر قلق متزايد للخريجين الجدد في قطاع التكنولوجيا، الذي يشهد بالفعل تراجعًا في عدد فرص العمل وزيادة في المنافسة. لكن جيف دين شدّد على أن كتابة الشيفرات داخل بيئة تطوير متكاملة (IDE) ليست سوى جزء من مهام المهندس المبتدئ، مشيرًا إلى أن 'المهندس الافتراضي' الذكي يحتاج إلى تعلم تشغيل الاختبارات، واكتشاف الأخطاء، وتحسين الأداء، وهي مهارات تتطلب إدراكًا أوسع وسياقًا عمليًا متكاملًا. وعن كيفية وصول الذكاء الاصطناعي إلى هذا المستوى، قارن دين طريقة تعلّمه بالطريقة التي يكتسب بها البشر الخبرة العملية، وقال: 'نعرف كيف يتعلّم المهندسون الحقيقيون. إنهم يطالعون الوثائق، ويتدرّبون على الأدوات، ويتعلمون من الزملاء الأكثر خبرة.' وأضاف أن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن تحاكي هذا النمط من التعلم عبر التجريب في بيئات افتراضية، والاطلاع على الوثائق الفنية، والتكرار المستمر لتحسين الأداء. وأوضح: 'أعتقد أن المهندس الافتراضي سيكون بارعًا في قراءة الوثائق وتجربة الحلول في بيئة افتراضية، وهذه طريقة فعّالة للتطور في هذه المجالات.' ورغم أن دين لم يُحدد بدقة مدى التطور الذي قد يبلغه الذكاء الاصطناعي في هذا المسار، إلا أنه أعرب عن ثقته بأن الأمر 'سيُحدث فرقًا حقيقيًا'، مضيفًا:'لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن يأخذنا هذا التقدّم، لكنه بالتأكيد سيأخذنا إلى مكان بعيد.' حتى لحظة نشر تقرير Business Insider، لم تُصدر جوجل أي تعليق رسمي على تصريحات جيف دين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store