logo
انتخاب بابا جديد

انتخاب بابا جديد

الاتحاد٠٨-٠٥-٢٠٢٥

تصاعد الدخان الأبيض، اليوم الخميس، في الساعة 18,08 (16,08 ت غ) من مدخنة كنيسة "سيستينا" في الفاتيكان، الأمر الذي يعني انتخاب بابا جديد خلفا للبابا الراحل فرنسيس من جانب الكرادلة الناخبين ال133 الذين التأموا في مجمع منذ بعد ظهر الأربعاء.
ولمعرفة هوية الرأس الجديد للكنيسة الكاثوليكية، ينبغي انتظار الإعلان الرسمي من شرفة كاتدرائية القديس بطرس قبل أن يطل منها البابا المنتخب. وعادة ما يتم ذلك بعد نحو ساعة من الانتخاب.
وفور تصاعد الدخلن الأبيض من مدخنة كنيسة "سيستينا"، قرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس احتفالا بانتخاب بابا جديد وهتفت الحشود في ساحة القديس بطرس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفاتيكان يقدّم خاتم «الصياد» للبابا لاون الرابع عشر خلال قداس رسمي
الفاتيكان يقدّم خاتم «الصياد» للبابا لاون الرابع عشر خلال قداس رسمي

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

الفاتيكان يقدّم خاتم «الصياد» للبابا لاون الرابع عشر خلال قداس رسمي

قدّم الفاتيكان اليوم خاتم الصياد إلى البابا لاون الرابع عشر، بالتزامن مع منحه شارة الباليوم، التي تمثّل علامة الأسقفية البطرسية، وذلك عقب وصوله على متن سيارة "باباموبيل" التي خُصّصت لتنقّله. وقد رافقته الحشود مرحّبة أثناء جولته الأولى في ساحة القديس بطرس، حسب ما أورد موقع "الفاتيكان نيوز". وقد دوّى التصفيق عندما تلقّى البابا الباليوم المصنوع من صوف الحمل وارتداه للمرة الأولى خلال القداس. وفي الوقت ذاته، أعلن الفاتيكان عن تفاصيل خاتم الصياد، الذي نُقشت عليه صورة القديس بطرس على شريطه الخارجي، بينما نُقش من الداخل اسم "لاون 14" وشعاره النبالي. صور رسمية من مكتب الاحتفالات أصدر مكتب الاحتفالات الليتورجية التابع للبابا فرنسيس صورًا رسمية لكل من خاتم الصياد والباليوم اللذين سيُقدّمان إلى البابا لاون الرابع عشر خلال الاحتفال اليوم، إحياءً لذكرى بداية خدمته البطرسية. ويرمز كلا العنصرين إلى الشعار الأسقفي التقليدي المرتبط بالقديس بطرس. تدمير خاتم البابا فرنسيس وكان المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، قد أكّد في تصريح سابق أن خاتم الصياد الخاص بالبابا فرنسيس جرى تدميره بعد 16 يومًا من وفاته، وذلك باستخدام مثقب معدني، حيث أُزيل نقش الصليب من على سطح الخاتم بحضور الكاردينال كاميرلينغو جوزيف كيفت فاريل، باعتبار هذا الإجراء من الطقوس التقليدية المرتبطة بانتهاء ولاية البابا المتوفى. خاتم الصياد: الرمز والتاريخ في صميم كل بابوية، يقبع رمز ذو دلالة تاريخية وعقائدية، وهو خاتم الصياد، المعروف باسمه اللاتيني Anulum Piscatoris، أي حلقة الصياد. لا يُعتبر هذا الخاتم مجرد قطعة من الزينة، بل يحمل دلالة دينية ترتبط بالسلطة البابوية، ويكتسب أهميته القصوى خلال لحظة فارقة في حياة الكنيسة: وفاة أحد الباباوات. لا يُستخدم مصطلح "الخاتم البابوي" رسميًا، بل يُطلق عليه "خاتم الصياد"، نسبة إلى القديس بطرس، البابا الأول حسب التقليد الكاثوليكي، الذي كان يعمل صيادًا. الخاتم يحمل صورة القديس بطرس وهو يصطاد من قارب، ويُكتب عليه اسم البابا الحالي باللغة اللاتينية. وظيفة الخاتم عبر العصور تاريخيًا، كانت لهذا الخاتم وظيفة عملية، حيث استُخدم كختم رسمي لوثائق البابا، خاصة المراسيم البابوية التي استمدّت شرعيتها منه. ورغم أن دوره الإداري انتهى، إلا أنّه ما زال يحتفظ بدلالته الرمزية كأداة تمثّل شرعية السلطة البابوية. صُنع هذا الخاتم تقليديًا من الذهب الخالص، ويجري تحطيمه بعد وفاة كل بابا باستخدام مطرقة من الفضة والعاج، في طقس رمزي يُقصد به إعلان نهاية تلك الحقبة البابوية، ومنع تزوير الوثائق التي قد تُصدر باسم البابا الراحل بعد وفاته. aXA6IDgyLjIyLjIwOC43NiA= جزيرة ام اند امز FR

مقبرة مليئة بالسراديب.. كل ما تريد معرفته حول مغارة الفاتيكان
مقبرة مليئة بالسراديب.. كل ما تريد معرفته حول مغارة الفاتيكان

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

مقبرة مليئة بالسراديب.. كل ما تريد معرفته حول مغارة الفاتيكان

تعتبر مغارة الفاتيكان، المعروفة أيضًا باسم السراديب البابوية (Vatican Grottoes)، منطقة تاريخية ودينية تقع تحت كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان. تُعد هذه السراديب مقبرة لعدد من البابوات والملوك والقديسين، بالإضافة إلى احتوائها على آثار تعود إلى العصور المسيحية المبكرة. يُعتبر مدخل هذه المغارة نقطة محورية للزوار الراغبين في استكشاف التاريخ الديني والفني للفاتيكان. الموقع والتاريخ الموقع: يقع مدخل السراديب البابوية في الطابق السفلي من كنيسة القديس بطرس، بالقرب من منطقة "الاعتراف" (Confessio)، وهي النقطة التي يُعتقد أنها تضم قبر القديس بطرس الرسول. التاريخ بُنيت السراديب على أنقاض الكنيسة القديمة التي تعود للقرن الرابع الميلادي. - أُعيد تصميمها وتوسعتها خلال عصر النهضة وعصر الباروك، خاصة في عهد البابا كليمنت الثامن (1592–1605). - تحتوي السراديب على مقابر تعود لفترات تاريخية مختلفة، من العصور الوسطى حتى العصر الحديث. الوصف المعماري للمدخل التصميم يُعتبر المدخل جزءًا من الهيكل المعماري الضخم لكنيسة القديس بطرس، ويتميز بالبساطة النسبية مقارنة بالزخارف الفاخرة في الطابق العلوي. العناصر الفنية نقوش لاتينية تذكر أسماء البابوات المدفونين. - تماثيل وأعمال فنية تعكس الطابع الديني للمكان. - ممرات ضيقة تضم توابيت حجرية ولوحات تذكارية. الإضاءة إضاءة خافتة تُضفي جوًّا من الوقار، مع تركيز الأضواء على المقابر الهامة مثل قبر القديس بطرس. الأهمية الدينية والثقافية قبر القديس بطرس: يُعتقد أن السراديب تحوي بقايا قبر القديس بطرس، أول بابا للكنيسة الكاثوليكية، مما يجعلها موقعًا للحج المسيحي. - مقابر البابوات: تضم أكثر من 90 قبرًا لبطاركة، منهم البابا يوحنا بولس الثاني (نُقل جسده لاحقًا إلى الكنيسة العلوية). - التراث الفني تحتوي على لوحات فسيفسائية وأعمال نحتية تعكس تطور الفن المسيحي عبر القرون. معلومات للزوار الوصول المدخل متاح عبر الدرج المؤدي من صحن الكنيسة الرئيسي. - يُنصح باتباع اللافتات الإرشادية أو الانضمام إلى جولة سياحية مُنظمة. الزيارة المواعيد: مفتوحة يوميًا في أوقات محددة، مع إغلاق مؤقت خلال الاحتفالات الدينية. التكلفة الدخول مجاني، لكن الجولات الإرشادية قد تتطلب حجزًا مسبقًا. إرشادات الالتزام باللباس المحتشم (ممنوع الملابس القصيرة أو الكاشفة). - يُمنع التصوير الفوتوغرافي في بعض الأجزاء. الاختلاف بين السراديب البابوية والمقبرة الفاتيكانية (Necropolis) يخلط البعض بين السراديب البابوية والمقبرة الفاتيكانية الأقدم (التي تقع أعمق تحت الأرض)، والتي تحتوي على مقابر من العصر الروماني. تتطلب زيارة المقبرة الفاتيكانية تصريحًا خاصًا من "مكتب الحفريات" (Scavi). يُعتبر مدخل مغارة الفاتيكان بوابة إلى عالم من التاريخ المقدس والفنون الرائعة. لا تُمثل السراديب البابوية مجرد مقبرة، بل هي شاهد حي على تطور المسيحية وتراث البابوية عبر القرون. تُعد زيارة هذا الموقع تجربة فريدة للزوار والمؤمنين على حد سواء، تصل بين الماضي والحاضر في قلب الفاتيكان

بابا الفاتيكان الجديد.. لماذا اختار اسم ليو الرابع عشر؟
بابا الفاتيكان الجديد.. لماذا اختار اسم ليو الرابع عشر؟

سكاي نيوز عربية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

بابا الفاتيكان الجديد.. لماذا اختار اسم ليو الرابع عشر؟

كان الباباوات الذين اختاروا اسم ليو من المصلحين، ومنهم ليو الثالث عشر الذي انتُخب عام 1878، وقد تحدثت رسالته العامة الشهيرة "Rerum Novarum" عن كرامة الإنسان والعمل، بحسب القس كريستوفر روبنسون، عضو هيئة التدريس في قسم الدراسات الدينية بجامعة ديبول. وقال القس توماس ريس، وهو كاهن أميركي وخبير في شؤون الفاتيكان ، عن البابا الجديد: "من خلال اختياره اسم ليو الرابع عشر، يُظهر التزامه بالتعليم الاجتماعي للكنيسة، الذي أرسى دعائمه سلفه ليو الثالث عشر". لقد اعتاد الباباوات على اختيار أسماء بابوية لعدة قرون، وغالبا ما يستلهمون أسماء من سبقوهم الذين يرغبون في الاقتداء بهم. فمثلا، كان اسم "يوحنا" شائعا للغاية، إذ استخدمه 21 بابا (أو 23 إذا احتُسب يوحنا بولس الأول ويوحنا بولس الثاني). أما الكاردينال خورخي ماريو برغوليو، فقد اختار اسم "فرنسيس"، تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي ، "رجل الفقر والسلام، الذي يحب ويحمي الخليقة"، كما قال للصحفيين عام 2013 بعد انتخابه. ومن الأسماء الشائعة الأخرى: غريغوريوس (16 مرة)، بنديكت (15 مرة)، وكليمنت (14 مرة). وفي بدايات المسيحية، كان الباباوات يحتفظون بأسمائهم المعمودانية، والتي قد تبدو غير مألوفة اليوم، مثل "هيلاريوس" و"سيمبليسيوس". ولكن حين انتُخب البابا يوحنا الثاني، غيّر هذا التقليد باختياره اسم يوحنا بدلا من اسمه الأصلي "ميركوريوس"، ربما لتجنب الربط بينه وبين الإله الروماني الوثني. ولم يصبح اختيار اسم بابوي أمرا شائعا حتى أواخر القرن العاشر، مع بعض الاستثناءات مثل أدريان السادس (1522) ومارسيلوس الثاني (1555) اللذين احتفظا بأسمائهما الأصلية. ومن بين 264 بابا، غيّر 129 منهم أسماءهم عند توليهم المنصب. ومنذ البابا يوحنا الثاني عشر، شهد الفاتيكان 12 بابا باسم "إينوسنت"، و7 باسم "أوربان"، و6 باسم " ليو"، إضافة إلى 7 آخرين حملوا هذا الاسم قبل أن يصبح تغيير الاسم هو القاعدة. ومن أواخر القرن الثامن عشر إلى منتصف القرن العشرين، انتشرت أسماء مثل "بيوس"، بينما في العصر الحديث مال الباباوات إلى اختيار "يوحنا" و"بولس". واختار الكاردينال البولندي كارول فويتيلا اسم يوحنا بولس الثاني عام 1978 تكريما لسلفه يوحنا بولس الأول، الذي توفي بعد 33 يوما فقط من انتخابه، وكان يوحنا بولس الأول أول من جمع بين اسمين بابويين. وباستثناء هذا الاسم المزدوج، كان " فرنسيس" هو أول اسم بابوي جديد يُستخدم منذ البابا "لاندو" عام 913. وعلى غرار فرنسيس، اختار الكاردينال الألماني يوسف راتزينغر اسم بنديكت السادس عشر عام 2005، مستلهما البابا بنديكت الخامس عشر الذي قاد الكنيسة خلال الحرب العالمية الأولى، وأعلن أن خدمته ستتمحور حول "المصالحة والانسجام بين الشعوب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store