logo
سقوط مسبار فضائي على الأرض غداً السبت

سقوط مسبار فضائي على الأرض غداً السبت

صحيفة الخليج٠٩-٠٥-٢٠٢٥

قال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، مشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية، من المتوقع سقوط مسبار فضائي معطل على الأرض يوم السبت 10 مايو / أيار 2025م يسمى (Cosmos 482)، وهو عبارة عن مسبار أطلقه الاتحاد السوفييتي عام 1972 وكان مصمماً للتوجه نحو كوكب الزهرة والهبوط عليه، إلا أن المهمة فشلت في بدايتها وانتهى به المطاف إلى أربع قطع تدور حول الأرض لمدة تزيد على نصف قرن.
وأضاف، يعتقد أن الجسم الذي سيسقط على الأرض غداً هو كبسولة الهبوط، وحيث إنه جرم صناعي يدور حول الأرض، فهو يقع ضمن فئة الأقمار الصناعية.
وأوضح أنه سيكون هذا السقوط غير متحكم به، ومن المتوقع أن يحدث السقوط يوم السبت 10 مايو/ أيار في الساعة 05:52 صباحاً بتوقيت غرينتش، بخطأ مقداره زائد ناقص 7 ساعات، أي أن السقوط قد يحدث في أي وقت من الساعة 10:52 من مساء يوم الجمعة إلى الساعة 12:52 من ظهر يوم السبت بتوقيت غرينتش، وسيقل مقدار هذا الخطأ الكبير كلما اقتربنا من موعد السقوط، ولكن حتى قبل السقوط بساعتين فإنه لا يمكن معرفة مكان وموعد سقوطه بالضبط، ولكن ستكون هناك مناطق معينة مرشحة لأن يسقط القمر الصناعي فوقها، وستقوم العديد من الجهات بمتابعة هذا السقوط بشكل حثيث، وسيتم إعلان التحديثات أولاً بأول في حينه.
وتبلغ كتلة هذا القمر الصناعي نحو 500 كيلوغرام، وهو جسم كروي يبلغ قطره نحو متر واحد، وهو قطعة قاسية صممت خصيصاً لتتحمل الضغط والحرارة الشديدين لدى دخوله غلاف كوكب الزهرة، ولذلك من المتوقع صموده وأن يصل جزء كبير منه إلى الأرض، وعلى الرغم من أنه مزود بنظام مظلات يعمل بشكل آلي للهبوط بهدوء، فإن الخبراء يستبعدون عمل هذا النظام بعد 50 سنة من بقائه في الفضاء.
ومن الجدير بالذكر أن القمر الصناعي لا يسقط كقطعة واحدة على الأرض، فعند دخوله للغلاف الجوي الأرضي فإن الحرارة الشديدة بسبب الاحتكاك تعمل على تفكيك القمر وحرق أجزاء منه، وفي العادة يصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40 % من الكتلة الأولية، وعادة تصمد بعض القطع وتتمكن من الوصول إلى الأرض، ويقول الخبراء: إن نسبة ما يشكل هذا السقوط من خطر مباشر على حياة الأشخاص أو المنشآت هو ضئيل، واحتمال أن تصطدم البقايا بشخص هو 1 إلى 100 مليار فقط! وهو يمثل 1.5 مليون مرة أقل من احتمالية مقتل شخص داخل منزله بسبب حادث، وبمقدار 65 ألف مرة أقل من احتمالية إصابة شخص بصاعقة برق، وثلاث مرات أقل من احتمالية سقوط نيزك على شخص!
ولا يعتبر هذا السقوط نادراً بشكل كبير، فهناك سقوط لأقمار صناعية كبيرة نسبياً تحدث كل عدة أشهر، وكان هناك مؤخراً سقوط لأقمار صناعية هي بقايا صواريخ الإطلاق الصينية، والتي حدثت ثلاث مرات خلال السنوات الماضية، وذلك في إبريل 2021 ويوليو 2022 وأكتوبر 2022.
وجميع الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة (أقل من 1000 كم) ينتهي بها المطاف بسقوطها نحو الأرض وذلك بسبب احتكاكها المستمر مع الغلاف الجوي. ونحو 70% من سقوط الأقمار الصناعية الفعالة غير متحكم به، أي أنه يسقط في وقت ومكان غير محدد، في حين أن 30% فقط من سقوط الأقمار الصناعية يكون متحكم به، وهذا لا يكون إلا للأقمار الصناعية الكبيرة أو المحملة بمواد خطرة. وحيث إن نسبة المياه على الأرض هي نحو 70%، فهذا يعني أن احتمال سقوط بقايا القمر الصناعي على الأرض هو قرابة 30% فقط.
هذا وقد أنشأ مركز الفلك الدولي قبل عدة سنوات برنامجاً دولياً يشارك فيه المهتمون من مختلف دول العالم لرصد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، ويشرف على البرنامج الدولي أربعة خبراء، الأول عمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لأكثر من أربعين سنة، كان خلالها مسؤول عن إطلاق الصواريخ وهو خبير بمتابعة الأقمار الصناعية خاصة الساقطة على الأرض، والشخص الثاني خبير متخصص من كندا يقوم بمتابعة الأقمار الصناعية وتحديد مداراتها منذ ستينيات القرن الماضي، والثالث شخص متخصص بالتنبؤ بمواعيد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، والرابع هو مدير مركز الفلك الدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بناء المستقبل الفضائي: الإمارات تراهن على الشركات المحلية
بناء المستقبل الفضائي: الإمارات تراهن على الشركات المحلية

Khaleej Times

timeمنذ 13 ساعات

  • Khaleej Times

بناء المستقبل الفضائي: الإمارات تراهن على الشركات المحلية

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، في منتدى " اصنع في الإمارات"، أنها تعمل على توسيع مشاركة القطاع الخاص في برنامجها في مجال الفضاء من خلال منح المزيد من العقود للشركات المحلية. وفي حديثه خلال المؤتمر، قال عامر الصايغ، نائب مساعد رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن الإمارات لا تسعى إلى استقطاب شركات فضاء هدفها الوحيد هو الحصول على العقود. ترحّب الدولة بالجهات التي تتطلع إلى تأسيس وجود فعلي لها داخل الإمارات، في ظل منح عدد متزايد من العقود للقطاع الخاص. وتتماشى هذه الخطوة مع التوجهات العالمية، بما في ذلك نهج "ناسا"، وتهدف إلى تطوير صناعة فضائية محلية متقدمة. وفي السابق، كانت ناسا تنفذ مشاريعها داخلياً، لكنها اليوم تمنح العقود لشركات خاصة. هذا التحول نحو القطاع الخاص جعل الإنجاز أسرع، وأكثر فاعلية، ونتائجه أوضح – وهذا هو التوجه الذي سنعتمده الآن. قال الصايغ خلال الجلسة النقاشية في المؤتمر: "طرحنا مناقصة جديدة لتطوير منصتنا المسماة مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية. وقد عرضنا المناقصة على شركات محلية لتتولى بناء هذه المهمة وتطويرها. هذا من شأنه أن يعزز قدرة القطاع الخاص على تنفيذ مهمة متكاملة، وهو ما نطمح إلى تحقيقه أيضاً في مهامنا الأخرى." وأضاف أنهم ينظرون إلى التكلفة المحلية والدولية للمشروع قبل اتخاذ القرار. وأوضح خلال مناقشة بعنوان "التكنولوجيا المتقدمة وتصنيع الفضاء: آفاق جديدة لمنظومة الصناعة في الإمارات": "الفضاء مجال عالمي، ولا يمكن لأي دولة أن تنفّذ كل شيء بمفردها – حتى الولايات المتحدة لا تفعل ذلك. لكننا نحاول أن نُنجز ما نستطيع بأفضل شكل ممكن بالتعاون مع الشركاء المتاحين هنا في الإمارات. وهذا يشمل جميع مشاريعنا حول العالم، سواء في تطوير الأقمار الصناعية، أو المركبات الفضائية، أو مهام استكشاف الفضاء، أو برنامج رواد الفضاء." شارك في الجلسة النقاشية أيضاً كل من سالم بطي سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، وكريم صباغ، المدير التنفيذي لشركة "سبيس 42"، وعبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا". وقال القبيسي إن استراتيجية الإمارات للفضاء 2030 تركز على تقديم خدمات تنافسية وعالمية المستوى في صناعة الفضاء، وبناء القدرات الوطنية من حيث الموارد البشرية، والتعاون الدولي وغيرها.

مركز محمد بن راشد للفضاء يستعرض قدرات قطاع الفضاء الإماراتي في "اصنع في الإمارات 2025"
مركز محمد بن راشد للفضاء يستعرض قدرات قطاع الفضاء الإماراتي في "اصنع في الإمارات 2025"

زاوية

timeمنذ 2 أيام

  • زاوية

مركز محمد بن راشد للفضاء يستعرض قدرات قطاع الفضاء الإماراتي في "اصنع في الإمارات 2025"

دبي، الإمارات العربية المتحدة: يشارك مركز محمد بن راشد للفضاء في الدورة الرابعة من معرض "اصنع في الإمارات 2025"، حيث يستعرض القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، الأكثر تقدمًا في المنطقة، كنموذج متكامل للتصنيع الفضائي القائم على الابتكار والشراكات الوطنية. وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود دولة الإمارات لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المعرفية. ويُقام الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو، حيث يسلّط المركز الضوء على الإمكانات الصناعية الوطنية من خلال عرض نموذج تأهيلي بالحجم الكامل للقمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، إلى جانب مجموعة من الأجزاء التي تم تطويرها محليًا بالتعاون مع شركاء وطنيين، بما يشمل هيكل الإطار الرئيسي، ولوح ألمنيوم على شكل خلية النحل، وقاعدة تحمل دولاب الموازنة، والصندوق الإلكتروني، وحزمة الأسلاك. كما يضم الجناح نموذجًا للمستكشف راشد، في إشارة إلى مساهمات دولة الإمارات في استكشاف القمر وتعزيز اقتصاد الفضاء العالمي. وحول هذه المشاركة، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "نفخر في المركز بالشراكات المحلية التي أسهمت في تطوير مكونات متقدمة للقمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، وفق أعلى المعايير العالمية. وتجسد هذه المهمة نموذجًا يحتذى به في التكامل بين الجهات الوطنية لتسريع مسيرة التصنيع المتقدم وتعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء." وأضاف: "مشاركتنا في "اصنع في الإمارات" تؤكد التزامنا بدعم الرؤية الوطنية القائمة على اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة". التعاون في مجال الابتكار تم تطوير "محمد بن زايد سات" بالكامل بأيدي مهندسين إماراتيين، مع تصنيع 90% من مكوناته الميكانيكية وأنظمته الإلكترونية داخل الإمارات. وأسهمت شركات وطنية رائدة مثل "ستراتا"، و"فالكون"، و"هالكون"، و"إي بي آي"، و"الإمارات العالمية للألمنيوم"، و"روكفورد زيليريكس" في تقديم تقنيات متطورة وحلول مبتكرة تعكس قوة القطاع الخاص الإماراتي وقدرته على المنافسة عالميًا في بيئة قطاع الفضاء الوطني. ساهم المشروع في خلق فرص اقتصادية جديدة، وعزز نقل المعرفة والخبرات التقنية، مما يمهد الطريق لبناء بيئة مستدامة ومبتكرة لقطاع الفضاء الوطني، تتماشى مع رؤية الإمارات لبناء اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والمعرفة. شراكات محلية ساهمت شركتي إي بي آي وهالكون التابعتين لمجموعة "إيدج"، بشكل أساسي في تطوير وتجميع المكونات الحيوية للقمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، حيث ركزت "إي بي آي" على تصنيع مكونات دقيقة، فيما قامت هالكـون بتجميع الألواح الإلكترونية، ما يعكس التعاون الفعّال بين القطاعات المختلفة في دعم هذه المهمة الوطنية. وتعليقًا على هذا التعاون، قال سعادة الدكتور محمد الأحبابي، المستشار الأول للتقنيات السيبرانية والفضاء في شركة إيدج: "تفخر مجموعة إيدج، إحدى أبرز المجموعات العالمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، بدورها المحوري في دعم المهمات الفضائية الوطنية لدولة الإمارات، بدءاً من مسبار الأمل وصولاً إلى القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات. وقد ساهمت شركة (إي بي آي) بتقديم أكثر من 100 قطعة ومكوّن عالي الجودة، فيما لعبت شركة هالكون دورًا رئيسيًا في تطوير الألواح الإلكترونية. هذه الإنجازات تعكس المستوى المتقدم للصناعات الوطنية الإماراتية، وتؤكد التزام إيدج بدفع الابتكار وتعزيز مكانة الإمارات الرائدة في قطاع الفضاء بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء وسائر الجهات الوطنية". من جانبه، قال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة والعضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، إن مساهمة ستراتا في عمليات تصنيع أجزاء ومكونات القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات) تعد جهداً استثنائياً لدعم شعار (صنع في الإمارات) وترسيخ رؤية توطين الصناعات المتقدمة وصناعة الفضاء والطيران عموماً، وتعزيز مبدأ الشراكات الاستراتيجية التي تدعم جهود الارتقاء بقطاع الفضاء في دولة الإمارات والعالم، مشيراً إلى حرص ستراتا على تجسيد التعاون البنّاء وعقد الشراكات الوطنية الداعمة للطموح الإماراتي، وهو ما يتجلى في شراكتها الناجحة مع مركز محمد بن راشد للفضاء. ولفت إسماعيل علي عبدالله إلى ما قدمته ستراتا كمساهم رئيس في تصنيع القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، من خلال تصنيع أجزاء ميكانيكية ومسطحة للقمر وتجهيزه بألواح من الألمنيوم عالي الجودة لضمان تحمل درجات الحرارة الشديدة والإشعاعات في الفضاء، مؤكداً أن هذه الثقة المستحقة التي ترجمها مركز محمد بن راشد للفضاء بالشراكة مع ستراتا وسواها من الشركات الوطنية والمحلية التي تركت بصماتها في تصنيع القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة، منبعها سمعة ومكانة الشركات الوطنية والمحلية التي باتت علامات فارقة في مجال التصنيع والابتكار والتقدم التكنولوجي، والتي تقف شاهدة على رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تحقيق استراتيجية التنويع الاقتصادي وترسيخ البُعد الاستثماري والتنافسي العالمي لدولة الإمارات. وقد نجحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تزويد مركز محمد بن راشد للفضاء بألمنيوم "سيليستيال"، وهو أول ألمنيوم في العالم يتم إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية. وقد تم تشكيل المعدن في أجزاء أساسية بالقمر الاصطناعي محمد بن زايد سات. وحول هذا التعاون، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يؤكد استخدام مركز محمد بن راشد للفضاء لألمنيوم (سيليستيال) من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في مشروع القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" على الدور بالغ الأهمية الذي يؤديه الابتكار المستدام في رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا الفضاء والمنظومة الصناعية في دولتنا. الإمارات العالمية للألمنيوم هي أول شركة في العالم تنتج الألمنيوم تجاريًا باستخدام الطاقة الشمسية. نفخر بوصول ألمنيوم "سيليستيال" المصنوع بالطاقة الشمسية إلى الفضاء ". فيما لعب شركة فالكون دورًا حيويًا في تطوير "محمد بن زايد سات"، من خلال تطوير الهيكل الميكانيكي للقمر الاصطناعي، مستخدمة مواد متطورة، وفي هذا الإطار قال برابهو بادريناثن، الرئيس التنفيذي لمجموعة فالكون: "نفخر بشراكتنا مع مركز محمد بن راشد للفضاء في تصنيع مكونات ميكانيكية عالية الجودة هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال مهمة محمد بن زايد سات. تسلط هذه التعاون الضوء على التزامنا بالتميز والابتكار، مما يضمن أن جميع المكونات تلبي المعايير الصارمة المطلوبة للمهام الفضائية. من خلال الاستفادة من خبرتنا في الهندسة الدقيقة، نهدف إلى المساهمة بشكل كبير في رؤية الإمارات العربية المتحدة لتصبح رائدة عالمياً في استكشاف الفضاء وتعزيز مكانة البلاد في مجال التصنيع المتقدم". لعبت شركة روكفورد زيليريكس دورًا محوريًا في تطوير الأنظمة المدمجة وحلول الأسلاك ضمن مشروع القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، مستندةً إلى خبراتها المتقدمة في مجالي الهندسة والتصنيع الدقيق. وفي هذا السياق، صرّح نعمان أرشد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة روكفورد زيليريكس: "نفخر بمساهمتنا في مهمة القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، حيث تولّينا تنفيذ جميع الأعمال الخاصة بالأسلاك، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء. إنه لشرف كبير أن نكون جزءاً من مهمة بهذه الحجم والأهمية، والتي تلعب دورًا هامًا في تعزز مكانة الإمارات في مجال تكنولوجيا واستكشاف الفضاء، بما يساهم في تقدم البشرية." تعكس مشاركة مركز محمد بن راشد للفضاء في "اصنع في الإمارات 2025" التزامه بدعم مستهدفات الدولة نحو بناء اقتصاد تنافسي متنوع قائم على الابتكار. وقد أسهمت مهمة محمد بن زايد سات في تحفيز التصنيع المحلي، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز متقدم لصناعات الفضاء. -انتهى-

مسبار صيني لجمع عينات من الفضاء
مسبار صيني لجمع عينات من الفضاء

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

مسبار صيني لجمع عينات من الفضاء

ذكر تلفزيون الصين المركزي أمس أن الصين تستعد لإطلاق المسبار (تيانوين 2) إلى كويكب قريب من الأرض في أواخر مايو الجاري، في أول مهمة للبلاد لجمع عينات من الفضاء بين الكواكب. وذكر التقرير أن المسبار نقل إلى منطقة الإطلاق، وسيبدأ مهمته بعد اجتياز عمليات الفحص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store