
رصد مخالفات خلال حملة على مخابز بنغازي (صور)
أعلن جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي ضبط عدة مخالفات خلال حملة ميدانية استهدفت مخابز المدينة.
وتضمنت المخالفات عدم الاهتمام بالنظافة العامة، وغياب الاشتراطات الصحية الضرورية لضمان سلامة المستهلك، حسب بيان الفرع على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الثلاثاء.
-
وأشار البيان إلى اكتشاف عدم وجود التراخيص القانونية اللازمة لمزاولة النشاط في عدد من المخابز.
إحدى المعدات التي يظهر عليها حالة الإهمال في مخبز ببنغازي، 6 مايو 2025. (الحرس البلدي فرع بنغازي)
إيقاف عدد من العاملين بالمخابز خلال حملة تفتيشية لمخالفة اشتراطات مزاولة النشاط، 6 مايو 2025. (الحرس البلدي فرع بنغازي)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
قناة ليبيا الوطنية تُدين اقتحام مقرها ونهب محتوياتها وإيقاف البث
دانت قناة «ليبيا الوطنية»، مساء اليوم الإثنين، بأشد العبارات اقتحام مقرها الرئيسي في طرابلس، ما أسفر عن أعمال تخريب واسعة طالت منظومة غرفة التحكم الرئيسية والمعدات، وتسببت في إيقاف البث، إلى جانب محاولة نهب محتويات القناة. ووصف القناة في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» اقتحام مبناها بـ«الحادثة الخطيرة»، وقالت «إن هذا الاعتداء يُعد انتهاكًا صارخًا لمقر من مقرات الدولة، والمتمثل في التلفزيون الرسمي، كما يُمثل تحريضًا مباشرًا على بث الفوضى والرعب بين المواطنين، ومحاولة لنسف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار». وأكدت قناة «ليبيا الوطنية» أنها «باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتقدمت بشكوى رسمية إلى الجهات المختصة»، مطالبة «بفتح تحقيق عاجل، وتحديد هوية الجناة، ومحاسبتهم وفقًا لما ينص عليه القانون». وأكدت القناة «التزامها الكامل بأداء رسالتها الإعلامية بكل مهنية ومسؤولية، حال توفر الظروف المناسبة، انطلاقًا من إيمانها بأن سلامة موظفيها تأتي في المقام الأول، يليها الحفاظ على معداتها، خاصةً في ظل وقوع المقر ضمن منطقة شهدت عمليات عسكرية عنيفة».


أخبار ليبيا
منذ 6 أيام
- أخبار ليبيا
'منابر الفرح' تُستبدل بـ'الرصاص'.. اشتباكات طرابلس تُسقط 'وعود الدبيبة'
العنوان-طرابلس في مشهد مأساوي يعكس حجم الكارثة التي حلت بالعاصمة طرابلس، عقب اشتباكات مسلحة عنيفة، لم تجد المدينة متسعًا لخيام الأفراح التي وعد بها رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة في لقاءات شبابية سابقة، بل وجدت نفسها تلملم جثث أبنائها من الشوارع، والبيوت، والمحال التجارية التي تحولت إلى ساحات موت. شقيقان يسقطان بنيران القذائف ومن قلب هذه المأساة، نُعي الشقيقان نجيب وسالم التاجوري، اللذان لقيا حتفهما إثر سقوط قذيفة عشوائية على دكانهما في منطقة باب بن غشير، بينما كانت طرابلس تغلي بالرصاص والانفجارات، وسط اشتباكات ضارية بين جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي، وقوة اللواء 444 التابعة لحكومة الدبيبة. وفاة مفجعة لتربوية وسط الاشتباكات وفي مشهد آخر لا يقل وجعًا، نعت مراقبة تعليم سوق الجمعة الأستاذة سعاد السويح، مديرة مدرسة 'ليبيا الجديدة' سابقًا وعضو المراقبة، بعد أن فارقت الحياة نتيجة سقوط مقذوف على منزلها، ما يعكس حجم الخطر الذي طال حتى التربويين داخل بيوتهم. فرق الهلال الأحمر الليبي شرعت في انتشال الجثث بعد توقف مؤقت لإطلاق النار، داعية المواطنين إلى التبليغ عن أي جثث أو مصابين، في حين تشير مصادر طبية إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز المئة، في ظل تعليمات حكومية صارمة بمنع نشر الحصيلة الدقيقة، بينما تستمر البلاغات عن جثث في المنازل والمزارع. وبحسب مصادر طبية مسؤولة، فإن بعض الجثث وصلت إلى المستشفيات متفحمة أو مجهولة الهوية، في وقت تعاني فيه المرافق الصحية من ضغط هائل ونقص في الكوادر، بعد أن عجز عدد من العاملين عن الوصول إلى مواقع عملهم، فيما أبلغت بعض الفرق الأجنبية نيتها مغادرة البلاد فورًا. رصاص الفوضى يطال الرياضيين هذا الانفلات الأمني لم يسلم منه حتى الرياضيون، فقد وثّق الحارس الدولي السابق مصباح شنقب لحظات الرعب التي عاشها برفقة أسرته وسط تبادل كثيف للنيران، ناشرًا عبر صفحته في 'فيسبوك' فيديوهات تظهر أصوات الرصاص وآثار الاشتباكات على ممتلكاته، قائلاً: 'حياتنا في خطر من الدولة والمجرمين والمليشيات'. في ظل هذه الفوضى، اندلع حريق ضخم في مجمع أبراج 'ذات العماد'، أحد أهم معالم العاصمة، بعد سقوط قذيفة عليه، ما أدى إلى تصاعد أعمدة دخان كثيفة فوق المدينة التي باتت تئن تحت وطأة الدمار والخوف. مصباح شنقب يوثّق معاناته من اشتباكات طرابلس عاصمة بلا أمان: من يضبط إيقاع السلاح في طرابلس؟ تحذير أممي من 'جرائم حرب' وفي بيان شديد اللهجة، أدانت بعثة الأمم المتحدة العنف المتصاعد في طرابلس، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة للمدنيين، مؤكدة أن استهداف السكان والبنية التحتية قد يرقى إلى جرائم حرب يُحاسب مرتكبوها وفق القانون الدولي. هكذا تجد طرابلس نفسها اليوم تودع أبناءها على عجل، وتجمع أشلاءهم من تحت الركام، في مشهد ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة، وسط صمت رسمي، ومطالبات شعبية متصاعدة برحيل من قادوا العاصمة إلى هذا المصير الدموي.


أخبار ليبيا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
حقوق الإنسان في ليبيا تطالب بتحقيق دولي في واقعة اختفاء النائب الدرسي
عبّرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن بالغ قلقها وإدانتها الشديدة لما تم تداوله من صور ومشاهد صادمة للنائب المختطف إبراهيم الدرسي، ظهر فيها مجردا من ملابسه ومقيدا بسلاسل داخل زنزانة مجهولة، وذلك بعد قرابة عام على اختفائه القسري في بنغازي. واعتبرت المؤسسة أن هذه الصور، في حال صحتها، تعد انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان وخرقًا صارخًا للحصانة البرلمانية، مشددة على أن ما حدث يمثل تجاوزًا خطيرًا لكل القوانين الوطنية والدولية ومبادئ سيادة القانون. وطالبت المؤسسة المدعي العام العسكري والجهات القضائية والأمنية في بنغازي بفتح تحقيق شامل وشفاف حول ظروف اختفاء النائبين إبراهيم الدرسي وسهام سرقيوة، والكشف الفوري عن مصيرهما ومحاسبة المتورطين. كما دعت مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق دولي في هذه الواقعة، وغيرها من جرائم الإخفاء القسري والتعذيب التي ترتكب في أماكن الاحتجاز. وحملت المؤسسة الجهات الخاطفة، إلى جانب القوات المسيطرة على المنطقة الشرقية، كامل المسؤولية القانونية عن مصير النائب الدرسي، مجددة مطالبتها بالكشف الفوري عن مكان وظروف احتجازه. وفي ختام بيانها، شددت المؤسسة على ضرورة وقف التوظيف السياسي للملفات الحقوقية، مؤكدة أن الصمت عن مثل هذه الانتهاكات يقوّض أسس الدولة المدنية ويكرس الإفلات من العقاب.