
بالفيديو.. مصرع 8 أشخاص بانهيار جليدي في جبال الهيمالايا
لقي ما لا يقل عن 8 أشخاص مصرعهم وتم إنقاذ 46 آخرين إثر انهيار جليدي غمر موقعا إنشائيا في منطقة نائية بجبال الهيمالايا شمالي الهند.
وانتشل رجال الإنقاذ جميع الجثث الـ8 و46 شخصا أحياء من تحت الأنقاض بعد أن ضرب انهيار جليدي معسكر بناء الأسبوع الماضي بالقرب من قرية مانا على الحدود مع التبت.
وبقي العمال تحت الثلوج والحطام في أعقاب الانهيار الجليدي وظلوا هناك لأكثر من يومين بينما حاول رجال الإنقاذ والشرطة الوصول إليهم في درجات حرارة تحت الصفر.
pic.twitter.com/qFGWrOaIj4
— ITBP (@ITBP_official) March 2, 2025
واستخدمت فرق الإنقاذ نظام الكشف القائم على الطائرات المسيرة للمساعدة في عمليات البحث الخاصة به والكلاب البوليسية.
وروى أحد الناجين، عامل البناء أنيل الذي لم يذكر سوى اسمه الأول عملية إنقاذه بعد ساعات من دفنه تحت الانهيار الجليدي.
وقال أنيل الذي يبلغ من العمر أواخر العشرينيات لوكالة "فرانس برس" من سريره في المستشفى: "كان الأمر وكأن ملائكة الله جاءت لإنقاذنا بسبب الطريقة التي غمرتنا بها الثلوج، لم يكن لدينا أمل في البقاء على قيد الحياة". (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 5 ساعات
- شبكة النبأ
نزعة البقاء: ما هي أوجه التبرير لها؟
ان الإنسان البدائي اكسبته حاجته للبقاء إلى النزعة الاجتماعية وإلى الحرص على العيش ضمن مجموعات كان يربطها التعاون والتكافل في مواجهة الأخطار المحيطة، حدث ذلك حتى قبل أن يتاح له تعلم الكلام، فتعود كل مظاهر التطور التي شهدتها البشرية من تقويم السلوك واكتساب المعارف إلى تلك العلاقات الاجتماعية المترابطة بصيغتها البدائية... الحقيقة المفروضة على الانسان ان له نقطة بداية ونقطة نهاية، ومابين النقطتين فرضت عليه رسالة يتوجب عليه إنجازها وايصالها وهذا المسلم به، لكن بجانب هذه الحقيقة ثمة حقيقة تقول ان الانسان يمتلك نزعة للتشبث بالحياة والرغبة في عدم مغادرتها رغم المها وضيقها وكل ما فيها من القباحة والعسر، فكي تفسر نزعة الانسان للبقاء؟ في الواقع لم تجد انساناً يريد مغادر الحياة وان سمعت عبارة تدل على ذلك فهي من باب الجزع عند المصيبة او عندما يشتد به ضيق الحياة وحصارها عليه، وحين تهدئ موجة الغضب ستجده يعود ثانية محباً للحياة ولاهثاً خلف تفصيلاتها ومنافعها، ولا اعرف هل هذه هي سنة الحياة ام هناك خللاً في تفكير الانسان تجعله متمسكاً بالحياة بأسنانه قبل كفيه. من الواقع انا شخصياً رأيت أحدهم الذي قد وصل به السن الى قرابة الثمانون عاماً او ربما أكثر بقليل، فقد كان حين يذكروه بالموت ولو على طريقة المزاح تراه يصفر وجهه وكأنه لازال ينتظر امر يتحقق له لكي يغادر الحياة فكان يرفض هذه الفكرة ولو كانت مزحة، هذا المثال هو نموذج للإنسان الذي يحب الحياة حباً جما ويريد البقاء فيها ما استطاع تلبية لرغباته النفسية وبدوافع محتملة سنمر على ذكرها. في دراسة للباحثة في الأصول البشرية (بيني سبايكنس) قالت" أن الإنسان البدائي اكسبته حاجته للبقاء إلى النزعة الاجتماعية وإلى الحرص على العيش ضمن مجموعات كان يربطها التعاون والتكافل في مواجهة الأخطار المحيطة، حدث ذلك حتى قبل أن يتاح له تعلم الكلام، فتعود كل مظاهر التطور التي شهدتها البشرية من تقويم السلوك واكتساب المعارف إلى تلك العلاقات الاجتماعية المترابطة بصيغتها البدائية"، يعني لو البقاء لما استطاع الانسان من تطوير نفسه والوصول بها الى ماهي عليه الآن. ماهي مبررات نزعة الانسان للبقاء؟ يرى الانسان ان له الحق في البحث عن البقاء قدر الممكن من وجهات نظر مختلفة من أهمها: من وجهة نظر نفسية كما يرى فرويد ان غريزة الحياة وغريزة الموت هم من يشعلان الصراع في الحياة الإنسانية، ولو هذا الصراع لما كان للإنسان قوة تدفعه للعيش والاستمرار رغم كل المتاعب، اذ ان الطبعي ان يستسلم للمرض للفقر وحتى للمشكلات الأخرى التي تعترضه في كل مرة. فالإنسان يجب عليه أن يرغب في البقاء لا بل أن يدافع عن ذلك حتى لو كان في أسفل المنازل الإنسانية، لذلك فالبحث في غريزة البقاء هو محرك انجاز الانسان وقوته النفسية الخفية التي تحفزه للعيش بمستوى معيشي جيد او مقبول على اقل تقدير والعكس بالعكس. اما من وجهة نظر دينية فأن الرغبة بالبقاء يبررها الانسان بكون الله سبحانه وتعالى هو من فطر الإنسان على حب الحياة، ولولا ذلك لما كان الإنسان قابلاً لإعمار الأرض والسعي فيها والتكاثر عليها، ولولا تلك المعجزة النفسية التي تقوى بالإنسان على تجاهل فكرة الموت لما استطاع أن يعيش يوماً واحدا، يعني ان فكرة التمسك بالبقاء هي لأداء ما يفرض على الانسان وليس استأثراً بما فيها من منافع مادية رخيصة. ومن وجهة نظر تطورية يمكن تفسير الأمر ببساطة ان الانسان لم يكن كذلك لما كان موجوداً اليوم، فحرص الانسان على البقاء يعني الرغبة في الاستمرار بالنسبة للنوع الإنساني الذي سينقرض لو لم ينجب اطفالاً، فالأنجاب هو صورة من صور نزعة الانسان للبقاء في الحياة رغم كل ما فيها، ومن هذه الوجهات الثلاث يبرر الانسان لنفسه حقه بالعمل على البقاء، فهل يحق للإنسان التشبث بالحياة كما هو عليه الآن؟.


التحري
منذ يوم واحد
- التحري
بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي … د. خالد جمال
منذ فجر الحضارات، شغل بال الإنسان سؤالٌ مركزي: هل يمكن التنبؤ بما سيحدث؟ ومتى وأين سيقع الحدث؟ وهل يمكن التعامل معه قبل أن يحدث؟ من هنا انطلقت فكرة 'نظرية الاحتمالات'، كوسيلة لفهم المجهول والتقليل من أثر الصدفة. وقد ظهرت أهمية هذا السؤال في أعمق صوره في ميداني الأمن والاقتصاد، حيث يسعى الإنسان إلى حماية نفسه من المخاطر التي تهدد أمنه ومعاشه. هذا السعي لم يكن مجرد ترف معرفي. منذ أن سعى ملك مصر في قصة النبي يوسف إلى تفسير حلمه عن البقرات السمان والعجاف، كان التفسير من وحي إلهي، لا يعلمه إلا الله. وقد فشل الإنسان، رغم محاولاته، في تقديم إجابات يقينية. فالاشتراكيون، الذين حاولوا تنظيم الاقتصاد، اصطدموا بواقع معقد أفشل مشاريعهم. وحدها البورصة اليوم، على فوضاها، تطرح احتمالات السوق، لكنها لا تنظمها. وهنا تبرز الأسئلة الجوهرية: هل سيملك الإنسان يومًا القدرة على تنظيم الاحتمالات وتحجيمها بحيث يتمكن من التنبؤ بالزمان والمكان للحدث قبل وقوعه؟ هل يمكن تجاوز 'الاحتمال' نحو 'اليقين'؟ المجالات التي تتوق لمثل هذه القدرة لا تُحصى: من الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات والعواصف والحرائق، إلى الأزمات الاقتصادية من انهيارات أسعار ونقص إمدادات وأزمات في النقل وسلاسل الإنتاج، إلى القلاقل السياسية من احتجاجات إلى حروب، فإلى تغيرات اجتماعية عميقة مثل موجات الهجرة والتحولات في نمط الحياة والتعليم والعمل والعلاقات الاجتماعية. ثم يطلّ سؤال العصر: هل يستطيع الذكاء الاصطناعي، الذي يتغذى على كمٍّ هائل من البيانات ويتعلم من التفاعلات، أن يختصر كل هذه الاحتمالات؟ هل يمكن أن 'يعلم' ما لا يعلمه إلا الله؟ هل ينجح حيث فشل الإنسان؟ هل نبني بأيدينا 'إلهًا صغيرًا' من السيليكون والشفرة؟ أم أن المسافة بيننا وبين هذا الخيال لا تزال بعيدة جدًا؟ صحيح أن الذكاء الاصطناعي قادر اليوم على توقع بعض الاتجاهات الاقتصادية أو الطبيعية بدقة نسبية، لكنه لا يزال محكومًا بالاحتمال، لا باليقين. فالعالم متغير، معقد، تحكمه مفاجآت تتجاوز النماذج والمعادلات. الاحتمال سيبقى جزءًا من وعينا، لأنه يعكس طبيعة الوجود نفسه: لا يقين فيه إلا ندر. هل يكون الذكاء الاصطناعي خلاصنا من عشوائية الاحتمال؟ أم مجرد أداة جديدة نحاول بها مواجهة المجهول؟ ذلك هو التحدي، وتلك هي معركة الفكر القادمة.


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
الأخبار المتداولة عن إلغاء السويد كل وسائل التكنولوجيا في مدارسها غير دقيقة FactCheck#
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحدّثت عن إلغاء السويد كلّ وسائل التكنولوجيا في مدارسها والعودة إلى الأوراق والأقلام والأساليب التقليديّة في التدريس. فما حقيقة هذا الادّعاء؟ جاء في المنشورات المتداولة على مواقع التواصل من فايسبوك و أكس أن "السويد ألغت الشاشات الذكيّة والتكنولوجيا في المدارس، وأعادت الأوراق والأقلام". وأضافت المنشورات أن السويد "أقرّت أن تكنولوجيا التعليم تجربة فاشلة". وحظيت هذه المنشورات بآلاف المشاركات وعشرات آلاف التفاعلات في الأشهر الماضية، وما زالت متداولة حتى تاريخ إعداد هذا التقرير. يُعد نظام التعليم في السويد من الأفضل على مستوى العالم. والمدرسة ليست إلزاميّة قبل سنّ السادسة. وعلى غرار الدول الاسكندينافية الأخرى، يمضي الأطفال مرحلة التعليم ما قبل المدرسيّ أوقاتاً طويلة في الهواء الطلق، حيث يكتسبون معلومات ومهارات بطريقة ممتعة. ويعرب كثير من أهالي التلاميذ الصغار عن سعادتهم بهذه الطريقة في التعليم ما قبل المدرسيّ، وبأنّ أبناءهم يتعلّمون كيفية فهم الطبيعة والتعامل معها. لكن هل ألغت السويد استخدام الأدوات التكنولوجية في التعليم؟ لا، ما عدا للأطفال دون السنتين. في شباط/فبراير من العام الجاري، صدرت تعديلات في المنهج الدراسي قبل المدرسيّ في السويد نصّت على أن تكون الأدوات التعليميّة للأطفال دون السنتين خالية من الأدوات التكنولوجيّة. أما للأطفال الأكبر سنّاً ضمن مرحلة التعليم قبل المدرسيّ، "فيجب أن يكون استخدام الأدوات الرقمية محدودًا للغاية". ولم يأت القانون على ذكر حظر الأدوات التكنولوجية بالكامل، مثلما ادّعت المنشورات، سوى لمن هم دون السنتين فقط. ماذا عن المراحل التعليميّة الأخرى؟ وفقاً لصحافيي مكتب وكالة فرانس برس في ستوكهولم، حدّثت وزارة التعليم قانون التعليم ، في الأول من تموز/يوليو 2024، القانون لينصّ على وجوب أن تتوفّر مع الطلاب "الكتب المدرسيّة وأدوات التعليم الأخرى". ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، فإن هذا التوجيه يهدف إلى ضمان ألا يظنّ الطلاب "أن مجرّد تمكّنهم من استخدام الأدوات الرقميّة أو المعلومات على الإنترنت هو أمرٌ كافٍ". وينطبق هذا التوجيه على كلّ المستويات التعليميّة المدرسيّة وما قبل المدرسيّة.