
تعليم الطائف يختتم البرنامج الوزاري التمكين المتقدم بمشاركة 100 مشرف ومشرفة
المصدر -
اختتمت الإدارة العامة للتعليم في الطائف البرنامج الوزاري " التمكين المتقدم للتعليم وفق مدخل STEM التعليمي " و الذي نفذ في المركز العلمي واستمر البرنامج لأربعة أسابيع تم فيها تدريب أكثر من ١٠٠ مشرف و مشرفة تربوية في تخصصات (الرياضيات، الحاسب الآلي، العلوم، الفيزياء، الكيمياء و الأحياء) وذلك تمهيداً لتدريب أكثر من 2000 معلم و معلمة بما نسبته 30٪ على مستوى الإدارة و هو المستهدف الوزاري للبرنامج الوزاري في مرحلته الأولى.
ونفذ البرنامج بإشراف من الموارد البشرية " فريق التدريب التربوي " و بتنفيذ من الشؤون التعليمية إدارة أداء التعليم قسم الإشراف التربوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
التنبؤ بالتغيرات المناخية يتقدم بفضل الذكاء الاصطناعي
يشكل تحسين دقة توقعات موجات الحر والعواصف، والحد من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفاً لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعول في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدم أولي عام 2023 مع نموذج تعلم من شركة "هواوي"، ابتكرت كل من "غوغل" و"مايكروسوفت" أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامة أو حتى للمحترفين مؤشراً إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت "غوغل" أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) 2024 أن نموذجها "جين كاست" الذي درب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوماً بدقة لا مثيل لها، ولو كان "جين كاست" قيد التشغيل عام 2019 لكان تجاوز في 97 في المئة من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى "أورورا"، ابتكره مختبر تابع لـ"مايكروسوفت" في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضاً، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير خمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر كلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن "أورورا" من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيس لـ"أورورا"، في مقطع فيديو نشرته مجلة "نيتشر" إنه "في الأعوام الخمسة إلى الـ10 المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد"، سواء كانت أقماراً اصطناعية أو غير ذلك، "من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد"، في حين تفتقر بلدان كثيرة حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن "ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة"، على ما تقول الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة "ميتيو فرانس" الفرنسية للأرصاد الجوية، لور راينو، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي "أربيج" و"أروم". وتعمل النماذج المسماة "فيزيائية" التي ابتُكرت على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحولة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويجمع نموذج تعلم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة "إحصائية تماماً"، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة "قد نتمكن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بصورة أكثر تكراراً يومياً"، خصوصاً بالنسبة إلى العواصف التي تعد مدمرة ويصعب التنبؤ بها، تسعى هيئة "ميتيو فرانس" للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو "أقل كلفة لناحية الحساب بنحو 1000 مرة من النموذج التقليدي"، وفق ما تقول فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حالياً توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وهو بالتأكيد أقل تفصيلاً من الخاص بـ"أورورا" (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلاً، ويستخدمها منذ فبراير (شباط) الماضي متخصصو الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بصورة سريعة، بحسب لور راينو التي تقول "سنحتاج دائماً إلى متخصصين في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات". وتقول فلورنس رابيه "عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية".


الرياضية
منذ 2 أيام
- الرياضية
آيسف وإنجاز عالمي باسم الوطن
في زمنٍ تُقاس فيه قوة الأمم ليس فقط باقتصادها أو جيوشها، بل بعقول أبنائها وقدرتهم على الابتكار، يبرز معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة «ISEF» كأكبر منافسة علمية في العالم لطلبة ما قبل الجامعة. يجمع سنويًا أكثر من 1.700 طالب من أكثر من 70 دولة للتنافس في ميادين العلم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات. وهذا المعرض ليس مجرد مسابقة، بل منصة دولية تُخرّج قادة المستقبل العلميين. ومنذ سنوات، تشارك المملكة العربية السعودية في ISEF عبر مؤسسة «موهبة» ووزارة التعليم، لكن مشاركتيها في عامي 2024 و2025 مثّلت تحولًا نوعيًا من الحضور إلى التميز العالمي. حيث في 2024، حققت المملكة 27 جائزة، جعلتها من بين أفضل خمس دول في العالم. وفي 2025، واصلت هذا التفوق بحصد 23 جائزة، منها 14 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة، مما عزز مكانتها ضمن الخمس الكبار عالميًا، وأكّد صدارتها العربية بفارق كبير. اللافت في هذه الإنجازات ليس فقط عدد الجوائز، بل نوعية الحقول العلمية التي فازت بها المملكة، مثل: • الطاقة. • الهندسة البيئية. • الذكاء الاصطناعي. • علوم المواد. • الكيمياء. • الطب الحيوي. • العلوم الزراعية والنبات. • الأنظمة المدمجة. هذا التنوع يعكس وعيًا استراتيجيًا بتوجيه الطلاب نحو التخصصات التي تشكّل المستقبل العلمي والصناعي للعالم. وعلى مستوى العالم، نافست المملكة دولًا ذات تقاليد علمية عريقة مثل: الولايات المتحدة، الصين، كندا، والهند، وحافظت على موقعها بينها ضمن الخمسة الأوائل في نسختي 2024 و2025. أما عربيًا، فلم تقترب أي دولة شقيقة من حجم ونوعية الإنجاز السعودي، مما يجعل المملكة قائدةً بلا منازع في العالم العربي في هذا المجال. وتتجاوز هذه الإنجازات مجرد لحظات تكريم على المنصات، فهي تمثل استثمارًا عميقًا في رأس المال البشري الوطني. فهي: • تحفّز بيئة البحث العلمي والابتكار. • تفتح للطلاب أبواب الجامعات والجهات البحثية العالمية. • ترفع من تصنيف المملكة في مؤشرات الابتكار والتعليم. • تجذب اهتمام المستثمرين وصناع القرار في المجالات التقنية والبحثية. • تهيّئ لقفزات تاريخية في مجال الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، لا يُقاس بحجم الاستثمارات المالية فيه. في عالم تُحسم فيه المعارك الناعمة بالصورة الذهنية، تُمثل هذه المشاركات العلمية الناجحة أداة فعالة للقوة الناعمة السعودية. فعندما يرى العالم أبناء المملكة يتصدرون منصات التتويج العلمي في أرقى المسابقات، تتعزز صورة المملكة كدولة تؤمن بالعلم وتستثمر في عقول شبابها، وهو ما لا تستطيع كثير من الدول الأخرى تحقيقه، حتى وإن امتلكت الموارد. فالنجاح السعودية في ISEF ليس حدثًا عابرًا، بل هو مؤشر على توجّه استراتيجي واضح نحو بناء اقتصاد معرفي، يُبنى بسواعد الشباب وابتكاراتهم، واستدامة هذا النهج ستجعل من المملكة لاعبًا عالميًا في ميادين لم تكن تُذكر فيها من قبل. وهكذا… بينما يصنع البعض التاريخ بالكلام والخطابات، تصنعه المملكة اليوم بالعلوم والابتكار على أرض الواقع، لمستقبل بزغ إشراقه قبل وقته بكثير.


المدينة
منذ 4 أيام
- المدينة
طالبات ثانوية بالأحساء يقدمن 15 مشروعا علميا ابتكاريا خلاّقا
تنافست طالبات مجمع نورة بنت حسن الجبر القسم الثانوي بالأحساء، فيما بينهن لتقدم خلاصة أفكارهن الخلاقة، عبر عرض 15 مشروعا علميا ابتكاريا جديدا أثار إعجاب مدير عام تعليم الأحساء حمد بن محمد العيسى وقيادات التعليم، وهم يستعمون إلى شرح مفصل عما يضمه المعرض الدائم لمخترعات وأبحاث الطالبات، الأمر الذي اعتبره العيسى بأنه يثير دهشة وغبطة كل من سيزور هذا المعرض لكونه يعكس بيئة المدرسة المحفزة على الإبداع، وكسب مجموعة من المهارات والثقة العالية في النفس.وأضاف مدير التعليم إلى أنه رأى في طالبات ثانوية مجموع نورة الجبر الاستيعاب الدقيق للمنهج الدراسي وقدرتهم العالية على توصيل أفكارهم بسلاسة وعملهم بروح الفريق الواحد، وأشاد بدور معلماتهن، وأعرب عن فخره بما رآه في المدرسة من نماذج عالية ومخرجات نوعية تدعو للفخر والاعتزاز، حيث الأسلوب الحديث والمتطور في التعليم.واستمع مدير التعليم والقيادات إلى شرح من مديرة المدرسة الأستاذة ذبحة العجمي عن خطة تفعيل برنامج STEM ( إكسبو الإبداع)، وكذلك تحضير الدروس بمنهجية البرنامج، والقيمة التي يحملها.كما استمع مدير التعليم إلى شرح الطالبات عن مشاريعهن، والتي من بينها: فريق العطور من الكيمياء إلى السوق، الذرة في عيون STEM، الجسر الذكي، الراديو الكريستالي، الأدوات الالكترونية لحياة أكثر مرونة، من المجهر إلى المجسم، كشف المسافات الخفية بالمماس.