logo
40% نسبة ملء السدود بالمغرب بعد سنوات من الجفاف المتواصل

40% نسبة ملء السدود بالمغرب بعد سنوات من الجفاف المتواصل

بلبريسمنذ 10 ساعات

بلبريس - ليلى صبحي
عرفت السدود المغربية انتعاشًا ملموسًا في مخزونها المائي، عقب التساقطات المطرية الأخيرة التي شملت مختلف جهات المملكة، حيث بلغت نسبة الملء الإجمالية نحو 40.1 في المئة، وفق أحدث بيانات وزارة التجهيز والماء.
ويأتي هذا التحسن بعد سبع سنوات عجاف، شهد فيها المغرب انخفاضًا متواصلًا في معدل التساقطات، ما انعكس بشكل مباشر على المنظومة الفلاحية ومخزون المياه الصالحة للشرب. فقد وصل المخزون الحالي إلى حوالي 6.728 مليارات متر مكعب، من أصل القدرة الاستيعابية الإجمالية للسدود، بحسب آخر تحديث نشر على البوابة الرسمية للوزارة، اليوم الإثنين.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، سجلت عدة مناطق تساقطات متفاوتة، ساعدت في رفع منسوب المياه ببعض الأحواض السدّية، وإن كانت هذه النسبة لا تزال دون مستوى الأمان المائي، الذي يتيح تلبية حاجيات البلاد بشكل مستدام.
ويُعد تطوير البنية السدّية أحد المرتكزات الأساسية التي اعتمدها المغرب منذ عقود لمواجهة التقلبات المناخية وضمان الأمن المائي. ويبلغ عدد السدود الكبرى بالمملكة 149 سدًا، تلعب أدوارًا محورية في توفير مياه الشرب، وسقي الأراضي الزراعية، وتوليد الطاقة الكهرمائية.
ومع استمرار التحديات المرتبطة بندرة المياه، يظل الرهان الأكبر اليوم هو تعزيز النجاعة في تدبير الموارد المتاحة، وتسريع مشاريع تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه العادمة، لضمان توازن المنظومة المائية في ظل اختلالات مناخية متفاقمة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مغرب الحضارة.. الوطنية الصادقة تفرض أن تكون الأفضلية لكل ماهو مغربي
مغرب الحضارة.. الوطنية الصادقة تفرض أن تكون الأفضلية لكل ماهو مغربي

العالم24

timeمنذ 40 دقائق

  • العالم24

مغرب الحضارة.. الوطنية الصادقة تفرض أن تكون الأفضلية لكل ماهو مغربي

بقلم: عزيز رباح فازت المعمارية المغربية سليمة ناجي بالجائزة العالمية للعمارة المستدامة التي احتضنتها مدينة البندقية الإيطالية هذه السنة. تخصصت المعمارية سليمة ناجي في الحفاظ على التراث المعماري المحلي وتطويره كما ساهمت في عدة مشاريع لتثمين التراث المعماري المغربي كالقلاع التاريخية والقصبات واستعمال المواد المحلية المقاومة للزلازل والتغيرات المناخية. فالبناء المستدام والتراثي فيه خير كثير للهوية والتنمية المحلية والصناعة التقليدية والسياحة والصحة والشغل والميزان التجاري. ومن باب التذكير ؛ فقد أطلقت الوزارة المكلفة بالتجهيز مع الوزارة المكلفة بالإسكان والتعمير دراسة معمقة سنة 2015 حول التقنيات البديلة في البناء والطرق لتحقيق أهداف عدة: – الإسهام في الحفاظ على الهوية الوطنية (تمغربيت) – تثمين المواد المحلية الغنية وتطوير صناعة مناسبة – التقليل من الاستيراد لمواد البناء المكلفة جدا – خلق فرص الشغل خاصة في المناطق القروية والجبلية والصحراوية – الحفاظ على التراث المعماري المحلي وتثمينه – تعزيز البناء المستدام والتقليل من كلفة الطاقة والآثار الصحية للمواد العصرية – جدب السياح الباحثين عن الراحة والتراث والطبيعة وقد سبقت أن دعوت إلى توجيه الاستثمارات الوطنية الحالية والآتية، والتي تعد بمئات الملايير من الدراهم، إلى الالتزام بالأفضلية الوطنية لصالح المعمار المغربي والمنتوج الوطني الصناعي والتقليدي والشركات ومكاتب الدراسات المغربية وكل ماهو وطني ومحلي. إن تجربة وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك في إقرار الأفضلية الوطنية في الصفقات سنة 2012، تعتبر رسالة ثقة في كل ماهو مغربي حيث كان لقرارها أثرا بليغا في تمكين الشركات المغربية الحصول على أكثر من 90% من قيمة مشاريع البناء والبنية التحتية في مجالات الطرق والطرق السيارة والسكك الحديدية والمطارات والموانيء ثم السدود وغيرها بعدما كانت لا تتجاوز حصتها 37%. وجب الثقة في كل ماهو مغربي من الحجر إلى البشر !!! والحرص على تحفيزه وتثمينه وتجويده سواء كان تقليديا أو عصريا ، والالتزام بنشر ثقافة التوظيف والاستهلاك لكل ماهو مغربي مهما كان الأمر سواء لدى المواطن أو الأسر أو الدولة. وإنه لمن الواجب والمستعجل أن تصدر أوامر صارمة وتشريعات ملزمة لتوجيه الاستثمارات والمشتريات العمومية، في الوزارات وفروعها والمؤسسات وتوابعها والجماعات المحلية والشركات المفوضة منها، إلى كل ماهو مغربي ، ولا نحيد عنه إلا استثناء وعند الضرورة القصوى التي وجب الحد منها والتنصيص عليها. شعارنا في ذلك: 'منتوج بلادي وأفتخر' ولن أكون قاسيا إذا قلت أن أي مسؤول يفضل غير ما هو مغربي في الصفقات والمشتريات عليه أن يرسخ وطنيته أو يقدم استقالته. في مقال لاحق سأتطرق للكنز الكبير للمملكة: اقتصاد النباتات مثلا : فالمغاربة يستهلكون سنويا حوالي 25 مليار درهم من مستلزمات التجميل والعطور، أغلبها مستوردة !!!. وبلادنا تحتوي على آلاف النباتات الطبية والعطرية والغذائية في كل ربوعها. 'وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها' صدق الله العظيم.

والدة المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية في ذمة الله
والدة المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية في ذمة الله

LE12

timeمنذ ساعة واحدة

  • LE12

والدة المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية في ذمة الله

انتقلت إلى عفو الله ورحمته والدة السيد كريم تاجموعتي، المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية. وبهذه المناسبة الأليمة، عبّر أطر ومستخدمو الوكالة عن أحر تعازيهم ومواساتهم الخالصة، للسيد المدير العام وكافة أفراد أسرته وذويه. وجاء في برقية التعزية: 'بسم الله الرحمان الرحيم يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي' ورفع أطر ومستخدمو الوكالة أكف الضراعة سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، ويلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. كما تتقدم أسرة الجريدة الإلكترونية 'Le12' بأحر التعازي والمواساة للسيد كريم تاجموعتي، ولجميع أفراد عائلة الفقيدة وأصدقائها ومعارفها سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يرزق عائلتها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون

"واش المغاربة معيدين بالأضحية!".. إقبال على اقتناء الأغنام يهدد القطيع الوطني
"واش المغاربة معيدين بالأضحية!".. إقبال على اقتناء الأغنام يهدد القطيع الوطني

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

"واش المغاربة معيدين بالأضحية!".. إقبال على اقتناء الأغنام يهدد القطيع الوطني

هبة بريس – الرباط لا حديث بين المغاربة طيلة الأيام الأخيرة سوى حول عيد الأضحى المبارك, وإقبال فئة واسعة من المواطنين على اقتناء الأغنام رغم الدعوة الملكية التي ناشدت المواطنين بالامتناع عن ذبح الأضحية هذه السنة نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة وموجة الغلاء غير المسبوقة. وسجلت عدد من الأسواق المغربية إقبالاً واسعاً من طرف المواطنين على اقتناء الأضاحي، في مؤشر يعكس تمسّك العديد من الأسر بعادة العيد، رغم التحديات. هذا الإقبال الكبير آثار قلق المهنيين والمختصين، نظراً لما قد يترتب عليه من تهديد مباشر للقطيع الوطني الذي يعاني من تبعات الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف. ويرى مراقبون أن الإصرار على ذبح الأضحية في ظل الظرفية الحالية لا يهدد فقط التوازن البيئي والاقتصادي، بل يضرب أيضا مبدأ التضامن الذي دعت إليه الرسالة الملكية، والتي هدفت إلى حماية القطيع الوطني وتخفيف العبء عن الفئات المتضررة من الغلاء. ومن المتوقع أن يؤدي تزايد الطلب على الأضاحي إلى ارتفاع أسعار المواشي واللحوم بشكل عام، ما سيزيد من الضغط على القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في صفوف الطبقات الفقيرة والمتوسطة، ما يستدعي تدخلا مستعجلا من الجهلت المختصة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store