
«البشاشة وطلاقة الوجه» في الملتقى الفكري لواعظات الأوقاف بدمياط
دمياط - حلمي السيد حسن
نظمت مديرية الأوقاف بدمياط، الملتقى الفكري للواعظات في مسجد البحر بدمياط، بعنوان «البشاشة وطلاقة الوجه خلق إسلامي رفيع».
موضوعات مقترحة
وأوضح الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، في بيان له اليوم، أن الملتقى جاء لتعزيز القيم الإسلامية السمحة، التي تركز على الأفعال الطيبة والسلوكيات الإيجابية، خلال الملتقى.
وقدّمت الواعظتان شريهان الجمل ومريم البسيوني محاضرات أكّدت خلالها أهمية البشاشة وطلاقة الوجه؛ كجزء أساسي من الدعوة الإسلامية، حيث تشكل الابتسامة وسيلة محورية لنشر المحبة والألفة بين الناس، وتعكس روح الإسلام التي تدعو إلى اللطف والرحمة.
وأشارتا إلى أن الابتسامة ليست مجرد سلوك سطحي، بل هي خلق إسلامي رفيع، يعزز العلاقات الإنسانية ويخلق بيئة من السلام والتفاهم.
كما تم التطرق إلى أهمية دور الواعظات في أن يكن قدوة في سلوكهن اليومي، بحيث يساهمن في نقل هذه القيم من خلال تصرفاتهن الشخصية، مما يعزز من قدرتهن على التأثير في المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب ظروف العمل؟.. أمين الفتوى يُجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول جمع صلاة الظهر والعصر بسبب الظروف الدراسية أو العملية التي تمنع من أداء الصلاة في وقتها، موضحًا أن هناك تسهيلات في الشريعة الإسلامية تتيح للمسلم جمع الصلاتين في حالات الضرورة. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "إذا كان الشخص في موقف يتعذر عليه فيه أداء الصلاة في وقتها، مثلما يحدث في المحاضرات أو أثناء العمل، فيمكنه جمع الصلاة، وهذا الأمر مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، من غير عذر مثل السفر أو المرض، وهو ما يسمى 'جمع التأخير." وأضاف: "إذا كان الشخص في محاضرة أو في عمل مهم ويصعب عليه ترك المكان لأداء الصلاة في وقتها المحدد، فيمكنه أن ينوي جمع الصلاة في وقت لاحق، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص في محاضرة طالت وكان الوقت قد اقترب من العصر، فيجوز له أن ينوي جمع الظهر مع العصر في وقت العصر، وهذه حالة من جمع التأخير." وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لتخفيف الحرج عن أمته، ولتيسير العبادة في الحياة اليومية، فالإسلام لا يكلف المسلم بما لا يطاق، لذلك إذا كان الشخص في حالة يصعب فيها أداء الصلاة في وقتها، يجوز له جمع الصلاتين." وأكد أن الشخص في هذه الحالة يجب عليه أن ينوي جمع الصلاة قبل أن يخرج وقت صلاة الظهر، ويصلي الظهر والعصر معًا، ولا يكون عليه قصر للصلاة لأنها صلاة مقيم، مشيرًا إلى أن هذا من التيسير الذي شرعه الله سبحانه وتعالى للمسلمين في ظروف الحاجة. وأردف: "إذا فاجأه وقت العصر قبل أن يصلي الظهر، فيصلي الظهر والعصر معًا بدون قصر، حيث أن القصر خاص بالمريض أو المسافر فقط."


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
وكيل "أوقاف الفيوم": "الانضباط والنظافة والالتزام ركائز صون أمانة المساجد"
عقد الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، صباح اليوم، اجتماعًا موسعًا مع مديري إدارات الأوقاف على مستوى المحافظة، وذلك بديوان عام المديرية، تنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري. حضر الاجتماع كلا من الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة، والشيخ طه علي مسؤول المساجد، والشيخ فتحي عبد الفتاح مسؤول الإرشاد الديني. وفي مستهل اللقاء، شدد وكيل الوزارة على أن المساجد أمانة في أعناق العاملين في قطاع الأوقاف، مؤكدًا أن خدمة بيوت الله شرف ومسؤولية عظيمة، تتطلب الالتزام التام بالتعليمات الدعوية والإدارية، إلى جانب الانضباط في العمل والنظافة والقدوة الحسنة في السلوك والمظهر. كما أكد أن الإمام والداعية يُعد نموذجًا يُحتذى به في مجتمعه، وأن الوزارة بقيادة الدكتور أسامة الأزهري تولي اهتمامًا خاصًا بتحقيق الانضباط والارتقاء برسالة المسجد، مشيرًا إلى أن المتابعة الميدانية هدفها الإصلاح لا العقاب، لكنها ستكون حازمة في مواجهة أي تقصير متعمد. ودعا وكيل الوزارة مديري الإدارات إلى تفعيل الدور التوعوي للمساجد، وتوجيه الخطاب الدعوي بما يتناسب مع الواقع المجتمعي، وبما يُبرز وسطية الإسلام وسماحته، ويُعزز من ثقة الناس في رسالة المسجد. وفي سياق متصل، دعا إلى المشاركة الفاعلة في مشروع صكوك الأضاحي، موضحًا أنه مشروع وطني إنساني تنفذه وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارتي التموين والتجارة الداخلية، والتضامن الاجتماعي، وعدد من مؤسسات الدولة، بهدف توفير لحوم الأضاحي للأسر الأولى بالرعاية بعزة وكرامة، بعيدًا عن أي أهداف ربحية. وأكد في ختام الاجتماع أن مكتبه مفتوح أمام كل من يعمل بإخلاص لخدمة الدعوة، مشيرًا إلى أهمية العمل بروح الفريق والتفاني في أداء الرسالة الدعوية. 1000343071 1000343068 1000343065 1000343062


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
أمين الفتوى: المرأة في الجاهلية كانت متاعا يورث.. والإسلام منحها جميع حقوقها
فسر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الآية الكريمة: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، قائلًا: إن مفهوم "القوامة" لا يعني التسلط أو التفوق على المرأة، بل هو تكليف من الله سبحانه وتعالى للرجل ليتحمل مسؤولية رعاية المرأة وحمايتها. وأضاف عثمان، خلال تصريحاته ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن القرآن الكريم جاء لرفع المعاناة عن المرأة ومنحها حقوقها الكاملة، كانت المرأة في الجاهلية لا تُعتبر شخصًا ذا حقوق، بل كانت تُورث كالمتاع، ولكن جاء الإسلام ليكرم المرأة ويعطيها حقوقًا لم تكن تحلم بها. ما معنى القوامة؟ وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القوامة لا تعني تسلط الرجل على المرأة أو فرض رأيه عليها، بل هي مسؤولية على الرجل لتحمل مشقة الحياة والإنفاق وحماية المرأة، معقبًا: "القوامة تكليف، وليس تشريف، فالرجل هو الذي يتحمل العبء البدني والمالي في الحياة، بينما المرأة ليست ملزمة بالإنفاق، الرجل مسؤول عن حماية المرأة والرعاية بها، وهذه هي القوامة التي منحها الله له، أما إذا تعرضت المرأة لأي مكروه، فإن الرجل يُسأل عن ذلك." وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن المرأة في الإسلام ليست أقل من الرجل، بل هي شريكة حياته ومصونه في بيته، القوامة تعني أن الرجل يحمي حقوق المرأة ولا يهينها أو يسيء إليها، منوهًا بأن هناك خطأ في فهم بعض الناس لمفهوم القوامة؛ فيعتقد البعض أن القوامة تعني التحكم الكامل في حياة المرأة، لكن الحقيقة أن القوامة تعني أن الرجل مسؤول عن حماية حقوقها ورعايتها.