
بعد سجنه ودفع غرامة مليون يورو.. النجم البرازيلي داني ألفيش بريء من تهمة الاغتصاب
أبطلت محكمة الاستئناف في برشلونة إدانة نجم نادي برشلونة السابق لكرة القدم البرازيلي داني ألفيش بالسجن لمدة أربعة أعوام ونصف العام بتهمة اغتصاب شابة عام 2022 في ملهى ليلي، وفق ما أعلنت الجمعة.
وبررت المحكمة في بيان صحفي قرارها بأن إدانة الدولي البرازيلي السابق الذي صدر بحقه الحكم في فبراير 2024، «اتسمت بسلسلة من النواقص وعدم الدقة والتناقضات في ما يتعلق بالحقائق والتقييم القانوني وعواقبه».
وبناء على ذلك، قبل قضاة المحكمة الأربعة «بالإجماع» الاستئناف الذي قدمه فريق دفاع اللاعب السابق و«ألغوا» إدانته بحسب البيان الصحفي.
كما رفضت المحكمة الاستئناف المقدم من النيابة العامة التي طالبت برفع عقوبة ألفيش إلى تسعة أعوام سجناَ نافذاً، وفق المصدر ذاته.
وحُكم على ألفيش في 22 فبراير 2024 بالسجن لمدة أربعة أعوام ونصف العام. أُمر بدفع 150 ألف يورو لضحيته، وفرضت المحكمة عليه أيضاً خمسة أعوام من الإفراج المشروط عند إطلاق سراحه من السجن، ومنع الاقتراب من ضحيته لمدة تسعة أعوام ونصف العام.
ومع إلغاء إدانته، تم التخلي عن كل هذه «التدابير الاحترازية»، وفق ما أفادت محكمة الاستئناف في برشلونة.
وخرج ألفيش، البالغ من العمر 41 عاماً، من السجن في مارس 2024 بعد دفعه كفالة مالية قدرها مليون يورو، وذلك بانتظار الاستئناف.
وحُكم على ألفيش، أحد أكثر اللاعبين تتويجاً في العالم، بالسجن بتهمة اغتصاب شابة في ملهى ليلي في برشلونة في الساعات الأولى من 31 ديسمبر 2022.
وأدخل ألفيش إلى السجن بعد توقيفه في يناير 2023. وطلب فريقه القانوني مرارا إطلاق سراحه بكفالة، لكن المحكمة رفضت الطلب دائما على أساس أنه قد يهرب، لاسيما أن البرازيل لا تقوم بتسليم مواطنيها عندما يُحكم عليهم في بلدان أخرى.
ويعتبر ألفيش أحد أعظم المدافعين في العالم، حيث فاز بـ42 لقباً خلال مسيرته الناجحة، في حين كانت ذروة مسيرته بقميص برشلونة بين عامي 2008 و2016 عندما فاز بـ23 لقباً.
دافع عن ألوان منتخب البرازيل في 126 مباراة دولية، بعدما استهل مسيرته معه في أكتوبر 2006. توّج مع «سيلسياو» بلقب كوبا أميركا مرتين وبالذهب الأولمبي في طوكيو عام 2021.
في مونديال قطر 2022، أصبح في سن الـ 39 عاما و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
السجن 10 سنوات بانتظار لصوص سرقوا خاتما من كيم كارداشيان بـ3.5 مليون يورو
اعتبر الادعاء العام في قضية سرقة مجوهرات النجمة كيم كارداشيان في باريس، الأربعاء، أن المتهمين في القضية "جميعهم مذنبون". وطلب الادعاء، السجن 10 سنوات لـ4 رجال يُشتبه في اقتحامهم جناح كارداشيان الفندقي، مسلحين في أكتوبر/تشرين الأول 2016. ورغم تأكيد 8 من المتهمين العشرة براءتهم، أكدت المدعية العامة آن دومينيك ميرفيل أن "اقتناعا راسخا" تكوّن لديها بأن "جميعهم مذنبون"، على ما قالت في مستهلّ مرافعاتها الختامية. ودعت ميرفيل القضاة المحترفين في محكمة الجنايات في باريس والمحلّفين غير المتخصصين الناظرين في القضية إلى عدم الوثوق بالمظاهر وبـ"التجاعيد المطَمئنة" لهؤلاء "الرجال والنساء الكبار السن". وأضافت "اليوم يُقدّمون إليكم كالأغبياء"، ولكن قبل تسع سنوات، في وقت وقوع السرقة، كانوا "لصوصا محترفين في الجريمة المنظمة" ولديهم سجلات إجرامية حافلة، و"هم في الواقع خططوا لعملية ونجحوا في تنفيذها". في ليلة 2 إلى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2016، كانت نجمة تلفزيون الواقع ووسائل التواصل الاجتماعي وحيدة في دارتها الفندقية في باريس خلال أسبوع الموضة، عندما اقتحم اللصوص غرفتها ونفذوا "عملية خاطفة" بين الساعتين "2,59 و3,15 فجرا". وذكّرت المدعية العامة بأنهم "كانوا يضعون أغطية للرأس وقفازات، واحتجزوا وقيّدوا. لم يكن لديهم أي تعاطف مع كيم كارداشيان، أو مع موظف الاستقبال". وكان "الهدف" الخاتم الشهير المقدر سعره بـ3,5 مليون يورو، والذي تعرضه كارداشيان على مواقع التواصل الاجتماعي كما تفعل في ما يتعلق ببقية تفاصيل حياتها. وشددت ميرفيل على أنه هذه السرقة "مخططة بعناية"، واللصوص "جاؤوا من أجل الخاتم، وأخذوه، وهم كانوا يعرفون بالضبط ما كانوا يفعلونه". ويواجه الرجال الأربعة الذين حددتهم النيابة العامة باعتبارهم "اللصوص" (تم فصل قضية الخامس الذي يعاني مرض الزهايمر) عقوبة السجن لمدة 30 عاما أو السجن المؤبد للمجرمين الذين يعاودون نشاطهم، لكن النيابة العامة طلبت لهم عقوبة أقل بكثير، إذ اكتفت بطلب السجن عشر سنوات، آخذة في الاعتبار أوضاعتهم الصحية وتقدمهم معظمهم في السن. فالمتهم الرئيسي عمر آيت خداش (69 عاما) أصمّ وأبكم، فيما يخضع ديديه دوبروك (69 عاما) للعلاج الكيميائي لإصابته بالسرطان، وأجريت ليونس عباس (71 عاما) جراحة في القلب خلال احتجازه وهو يعاني مرض باركنسون. aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xODcg جزيرة ام اند امز SE


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
إدانة 5 أشخاص بتهمة الإساءة إلى فينيسيوس
مدريد (رويترز) قالت رابطة الدوري الإسباني: إن خمسة أشخاص صدرت بحقهم أحكام بالسجن بتهمة الإساءة العنصرية لمهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، خلال إحدى المباريات، في أول حكم تاريخي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جرائم كراهية. وفي ديسمبر 2022، تعرض الدولي البرازيلي، على ما يبدو، لإساءة في فوز ريال مدريد 2-صفر خارج ملعبه على ريال بلد الوليد أثناء مروره بين المشجعين، بعد استبداله في ملعب خوسيه زوريا. وقضت محكمة في بلد الوليد بسجن خمسة أشخاص لمدة عام، ووقعت عليهم غرامات تتراوح بين 1080 يورو «1226.12 دولاراً» و1620 يورو. وتم تعليق عقوبة السجن، بشرط عدم ارتكابهم أي مخالفة في السنوات الثلاث المقبلة، مع عدم السماح لهم بحضور أي مباراة في نفس الفترة. وقالت رابطة الدوري الإسباني في بيان: «بفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم التي تقدمت بالشكوى، وتصرفت في البداية كجهة ادعاء خاصة، وانضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس وريال مدريد، وكذلك مكتب المدعي العام، ظهر هذا الحكم التاريخي للنور». وأضافت: «يمثل هذا الحكم علامة فارقة لا سابق لها في جهود مكافحة العنصرية في الرياضة في إسبانيا». وتابعت: «حقيقة، أن هذا الحكم يشير صراحة إلى جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية، يبعث رسالة مفادها أن التعصب لا مكان له في كرة القدم».


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
بسبب فينيسيوس جونيور.. حكم قضائي تاريخي ضد العنصرية
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 03:09 م بتوقيت أبوظبي أصدرت محكمة بلد الوليد الإقليمية أحكاماً بالسجن ضد متهمين بتوجيه هتافات عنصرية لفينيسيوس جونيور خلال لقاء ريال بلد الوليد وريال مدريد. وأعلنت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد صباح الأربعاء، في خطوة حاسمة نحو القضاء على العنصرية في الرياضة، أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية. ولقد جاء ذلك بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات الإسباني في واقعة ستمثل نقطة انطلاق نحو محاربة ظاهرة العنصرية في الملاعب. وأدين المتهمون الخمسة بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور خلال مباراة كرة قدم، أقيمت في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2022، خلال المباراة بين ريال بلد الوليد وريال مدريد. وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي. العقوبات المفروضة على المدعى عليهم، جاءت كما يلي: • سنة واحدة في السجن • نزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة • غرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو • الحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات. ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على شرطين: عدم ارتكاب أي جريمة لمدة ثلاث سنوات وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الرسمية خلال نفس الفترة. ويُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد. ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم. هذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها LALIGA VS، تتخذ المؤسسة إجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها. ستواصل لاليغا، العمل بحزم مع السلطات والأندية لضمان بقاء كرة القدم مساحة آمنة، ومحترمة وشاملة للجميع. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xODEg جزيرة ام اند امز SK