
انطلاق النسخة الرابعة والعشرين من "جدكس" للتعليم العالي.. الاثنين
مسقط- الرؤية
ترعى معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، غدًا الإثنين، انطلاق أعمال النسخة الرابعة والعشرين من المعرض العالمي للتعليم العالي "جدكس 2025"، الذي يُعقد في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط، ويستمر المعرض حتى يوم الأربعاء المقبل، وتنظم المعرض شركة "الدار العربية لتحليل البيانات" بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة التربية والتعليم ووزارة العمل.
يُعد معرض جدكس للتعليم العالي، بما يتضمنه من فعاليات مصاحبة، منصةً رئيسية للمؤسسات التعليمية، والمهنيين، والطلبة؛ لاستكشاف أحدث البرامج الأكاديمية والتعليمية. ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 90 مؤسسة تعليمية من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ما يتيح للطلبة، وأولياء الأمور، والمعلمين، والمسؤولين، والممثلين الأكاديميين، فرصة التواصل المباشر مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية، وهو ما يسهم في استكشاف مساراتٍ جديدة للنمو الأكاديمي والتقدم المهني. كما يتماشى المعرض مع رؤية عُمان 2040، التي تضع أهدافًا واضحة لتطوير التعليم والتعلم والبحث العلمي وتعزيز القدرات الوطنية، وفي مقدمتها بناء نظام تعليمي عالي الجودة يقوم على الشراكة المجتمعية.
وقال عمرو بن عبدالله باعبود الرئيس التنفيذي لشركة الدار العربية لتحليل البيانات: "من خلال تنظيم المعرض العالمي للتعليم العالي في جميع نسخه، سعينا لأن يكون منصة محورية لدعم قطاع التعليم في سلطنة عُمان، عبر توفير بيئة تفاعلية تجمع بين الطلبة وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية من داخل سلطنة عُمان وخارجها. كما أن تنوع الفعاليات والأنشطة المصاحبة، بما في ذلك المؤتمرات، وورش العمل، والمشاريع الطلابية، يسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040 نحو تعليم عالي الجودة وتعزيز الابتكار في القطاع التعليمي. ونتطلع إلى دعوة نخبة من المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل التعليم والتدريب في سلطنة عُمان".
وأضاف: "إن تعزيز الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة العمل، تعد خطوة مهمة لدعم العملية التعليمية في سلطنة عُمان، والاستفادة من فعاليات المعرض المختلفة التي تُسهم في تطوير مهارات الطلبة وإعدادهم لسوق العمل".
وتتضمن فعاليات معرض جدكس جناحًا للجامعات المحلية والدولية، وجناح التعليم التقني والتدريب المهني (ترينكس)، كما تمت إضافة جناح (إيديو-إكس)، وهو جناحٌ مخصص للمدارس الخاصة والدولية والداخلية، وجناح (إيديو-تيك) المتخصص في التقنيات والموارد التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، يضم المعرض مؤتمر جدكس للابتكار في التعليم، وورش وحوارات تفاعلية، والمشاريع الطلابية للمدارس والجامعات، وجوائز جدكس للتميز، وقسم مجتمع الشباب، ومجلس كبار الشخصيات. كما يوفر المعرض للطلبة فرصة حضور ورش العمل والجلسات الإرشادية المهنية من قِبل المختصين في مجال التعليم، وهو ما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم التعليمية والمهنية المستقبلية.
وإضافة إلى الجوانب الأكاديمية، يضم المعرض فعاليات تجمع بين التعليم والترفيه، مثل قسم الروبوتات وتقنيات الطائرات المسيرة "الدرونز"، وفعالية مواهب جدكس الطلابية.
ويهدف المعرض العالمي للتعليم العالي إلى تمكين القطاع التعليمي عبر استقطاب المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، ودعم تطلعات الطلبة في مختلف المجالات، وهو ما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متكاملة تُواكب أحدث المستجدات العالمية في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 4 أيام
- جريدة الرؤية
المحروقية تطلع على مشروعات ومبادرات "كابلات عمان"
مسقط- الرؤية زارت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار برفقة عدد من رؤساء وعمداء مؤسسات التعليم العالي الخاصة شركة الكابلات العمانية. هدفت الزيارة إلى التعرف على أبرز مشروعات ومبادرات الشركة المتعلقة بالتعليم والاستدامة، والاستثمار في مجال البحث والتطوير، واطلع الوفد على الطموح الاجتماعي للشركة من خلال تنفيذ برامج SHE STEM للتنمية المجتمعية، وKIDS IN STEM لرعاية الجيل الناشئ بالإضافة إلى الاستثمار في القدرات الوطنية. ويعد " SHE STEM " برنامج مخصص للباحثات عن عمل، ويهدف إلى الارتقاء بالمواهب المحلية، وتحقيق مستقبل مستدام لسلطنة عُمان من خلال تطوير مهارات المتدربات العمانيات عمليًّا، وتأهيلهن للعمل في قطاعات التصنيع والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سلطنة عُمان، فيما يستهدف برنامج "KIDS IN STEM" رعاية الجيل الناشئ، وتمكين الأطفال في مجالات العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. كما تملك الشركة مبادرة أكاديمية الاستدامة العالمية، التي تهدف إلى نشر ثقافة الاستدامة بين أفراد الشركة في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى برنامج 'بناء خريجي المستقبل 'للدراسات العليا، الذي يستهدف الخريجين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ووجهت معالي الوزيرة إلى تعزيز التعاون بين الشركة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة عبر المشاركة في المؤتمرات التي تعقدها الوزارة أو المؤسسات التعليمية، وإمكانية التعاون في تقديم دورات تدريبية لأكاديمية الاستدامة الخاصة بالشركة، ودعت الشركة إلى دعم مشاريع ومبادرات المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج"، إضافة إلى التعاون مع المجموعات البحثية بمؤسسات التعليم العالي في مجالات تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة البيئية. شهدت الزيارة استعراض قصص نجاح عدد من المستفيدين من مبادرات الشركة في البرامج المختلفة، وقام الوفد بجولة ميدانية في مصنع الشركة.


عمان اليومية
منذ 4 أيام
- عمان اليومية
المحروقية تطلع على مبادرات "كابلات عمان" في التعليم والاستدامة
المحروقية تطلع على مبادرات "كابلات عمان" في التعليم والاستدامة زارت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار برفقة عدد من رؤساء وعمداء مؤسسات التعليم العالي الخاصة شركة الكابلات العمانية. هدفت الزيارة إلى التعرف على أبرز مشروعات ومبادرات الشركة المتعلقة بالتعليم والاستدامة، والاستثمار في مجال البحث والتطوير، واطلع الوفد على الطموح الاجتماعي للشركة من خلال تنفيذ برامج SHE STEM للتنمية المجتمعية، وKIDS IN STEM لرعاية الجيل الناشئ بالإضافة إلى الاستثمار في القدرات الوطنية. ويعد " SHE STEM " برنامج مخصص للباحثات عن عمل، ويهدف إلى الارتقاء بالمواهب المحلية، وتحقيق مستقبل مستدام لسلطنة عُمان من خلال تطوير مهارات المتدربات العمانيات عمليًّا، وتأهيلهن للعمل في قطاعات التصنيع والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سلطنة عُمان، فيما يستهدف برنامج "KIDS IN STEM" رعاية الجيل الناشئ، وتمكين الأطفال في مجالات العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. كما تملك الشركة مبادرة أكاديمية الاستدامة العالمية، التي تهدف إلى نشر ثقافة الاستدامة بين أفراد الشركة في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى برنامج "بناء خريجي المستقبل" للدراسات العليا، الذي يستهدف الخريجين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ووجهت معالي الوزيرة إلى تعزيز التعاون بين الشركة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة عبر المشاركة في المؤتمرات التي تعقدها الوزارة أو المؤسسات التعليمية، وإمكانية التعاون في تقديم دورات تدريبية لأكاديمية الاستدامة الخاصة بالشركة، ودعت الشركة إلى دعم مشاريع ومبادرات المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج"، إضافة إلى التعاون مع المجموعات البحثية بمؤسسات التعليم العالي في مجالات تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة البيئية. شهدت الزيارة استعراض قصص نجاح عدد من المستفيدين من مبادرات الشركة في البرامج المختلفة، وقام الوفد بجولة ميدانية في مصنع الشركة.


جريدة الرؤية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
الخبراء يناقشون في ندوة إقليمية بمسقط "تحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية"
مسقط- العُمانية انطلقت في جامعة مسقط أمس، أعمال الندوة الإقليمية "حول تحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية، وآلية الدخول في التصنيف العربي للجامعات والاعتمادات الجامعية"، والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتستمر لمدة يومين. الندوة التي عُقدت بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، هدفت إلى التركيز على تعزيز السمعة الأكاديمية للجامعات العُمانية، مع تعزيز مكانتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتسعى الندوة إلى التعريف بالاستراتيجيات التي تُمكن من مواءمة ممارسات المؤسسات التعليمية مع المعايير العالمية، وتحسين المجالات الرئيسة للأداء مثل جودة العمل الأكاديمي، وفعالية المنهجيات التعليمية، وتأثير البحث العلمي، واستعراض رؤى حول أنظمة الترتيب العربي والعالمي وإطارات الاعتماد، مما يزوّد الجامعات بالأدوات والإجراءات اللازمة لتعزيز سمعتها ورفع ترتيبها. وأكد يحيى بن سلام المنذري مدير عام البعثات بالندب بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار- في كلمته- أهمية بذل الجامعات والكليات الخاصة في سلطنة عُمان قصارى جهدها، لتعزيز مكانتها في التصنيفات العالمية حتى تُعزز من سمعتها الأكاديمية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويضمن مساهمتها القوية في تحقيق التوجهات والأهداف الاستراتيجية لرؤية "عُمان 2040"، وخاصةً فيما يتعلق بالأولوية الوطنية الأولى المتمثلة في أولوية التعليم والتعلّم والبحث العلمي والقدرات الوطنية. وقال المنذري إنّ اكتساب مكانة إقليمية ودولية مرموقة من خلال تحقيق تصنيفات مؤسسية قوية يتيح للمؤسسات التعليمية الفرصة للحصول على العديد من المزايا، بما في ذلك زيادة قدرتها على استقطاب أكاديميين عالميين وطلاب محليين ودوليين ذوي مواهب عالية، والتنافس بنجاح على المنح البحثية والاستشارات، وضمان توظيف خريجيها في وظائف تتطلب مهارات عالية، وحصول هؤلاء الخريجين الموظفين على امتيازات مهنية خاصة. وأشار إلى تصنيف "QS" بجميع مستوياته الذي يُعدُّ من أكثر التصنيفات تأثيرًا على مستوى مؤسسات التعليم العالي الدولية؛ حيث يتجلى الأداء في تصنيفات QS في أهداف رؤية "عُمان 2040"، المتمثلة في السعي لزيادة عدد الجامعات العُمانية المدرجة في هذه التصنيفات. وأفاد بأنّ سلطنة عُمان تسعى إلى دخول 4 جامعات محلية ضمن أفضل 500 جامعة في تصنيف QS العالمي بحلول عام 2040، وترجمةً لهذا التوجّه الاستراتيجي، فقد تمكّنت جامعتان عُمانيتان في الدخول في هذا التصنيف؛ إذ حصلت جامعة السُّلطان قابوس الترتيب 362، وجامعة صحار ضمن مجموعة (1200-1001) على المستوى العالمي، وعلى مستوى الوطن العربي؛ حيث توجد حاليًّا 7 جامعات في تصنيف QS، منها جامعة حكومية واحدة و6 جامعات خاصة. وقال الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- في كلمته- إنّ تنفيذ هذه الندوة يأتي في إطار الإيمان المطلق بأهمية الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار، وسعيًا حثيثًا لتنفيذ آلياتها، وإيمانًا بأنّ جامعاتنا العربية هي منارات علم وإشعاع، لديها الكثير من المقومات التي تجعلها مكانًا فريدًا لبناء الفرد المؤمن بواجبه أينما وجد وحيثما كان. وأضاف أنّ ذلك يمكّن الجامعات من خلال مواكبة متطلبات التصنيفات والاعتمادات سواء كانت عربية أو عالمية أن تطور من منهجياتها العلمية والتعليمية، والإسهام في بناء الحضارة الإنسانية، ورفد المجتمع العلمي بنتاج واسع من منتوج علمي قابل للتطبيق يُسهم فعليًّا في مواجهة التحدّيات التي تواجه المجتمع. وأوضح الدكتور محمود بن عبد الله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم- في كلمته- أنّ موضوع تصنيف الجامعات لم يُعدُّ مجرد مؤشّر للسمعة الأكاديمية أو ترتيب على جداول عالمية، بل أصبح أداة استراتيجية تستند إليها الدول في رسم سياساتها التعليمية، وتحسين جودة المخرجات، واستقطاب الطلبة الدوليين، وتحفيز البحث العلمي، وبناء الشراكات الدولية. وأكّد أنّ انعقاد هذه الندوة بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين يُمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات، واستكشاف سُبل تعزيز الأداء المؤسسي للجامعات العربية بشكل عام والعُمانية على وجه الخصوص، في ظل المعايير العالمية المتسارعة التغير. ويتضمن البرنامج العلمي للندوة تقديم أوراق عمل ثرية على مدى يومين، ويشارك فيها خبراء من مؤسسات تصنيف دولية وأكاديميون من جامعات عربية مرموقة، وتغطي الجلسات محاور متعددة تشمل: استراتيجيات الارتقاء بالتصنيف الجامعي، وجودة البحث العلمي، والنشر الأكاديمي، والحوكمة المؤسسية، والشراكات الدولية، والابتكار في التعليم العالي. واشتملت أعمال اليوم الأول عقد جلسة حوارية، وجلستي نقاش؛ حيث ركّزت الجلسة النقاشية الأولى حول معايير التقييم في تصنيف QS، وتناولت أبرز الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز السمعة الأكاديمية للجامعات العُمانية، فيما تطرّقت الجلسة الثانية إلى مقدمة في كيفية المشاركة في التصنيفات الأخرى، وشرح مسارات الاعتماد الدولي، إضافة إلى أهمية التبادل الأكاديمي والعولمة في التعليم العالي.