logo
«حمدان الذكية» تبرم تفاهماً لتأهيل الدارسين لسوق العمل

«حمدان الذكية» تبرم تفاهماً لتأهيل الدارسين لسوق العمل

البيان٢٧-٠٤-٢٠٢٥

أبرمت جامعة حمدان بن محمد الذكية مذكرة تفاهم مع معهد إدارة المشاريع، بهدف تطوير برامج تعليمية مهنية مبتكرة تعزز جاهزية الدارسين لسوق العمل، وتطوير المسارات التعاونية لتبادل المعرفة واعتماد أفضل الممارسات العالمية، ترجمةً لنهج الجامعة في إرساء معايير جديدة لكفاءة الأداء المؤسسي وجودة المُخرجات التعليمية، ورسم خارطة طريق مستقبل التعليم القائم على التكنولوجيا والمتمحور حول تمكين الدارسين. ووقّع المذكرة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية؛ وهاني الشاذلي، المدير التنفيذي، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معهد إدارة المشاريع «PMI»، وذلك بحضور عدد من أعضاء فريق إدارة الجامعة والمعهد.
وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، إن الجامعة تتخذ من الرؤى الوطنية الطموحة بوصلةً لمنظومة عملها، وتتبنى نهجاً يقوم على المواءمة بين مُخرجات التعليم ومرتكزات اقتصاد المعرفة، والإسهام بترسيخ قيم التميّز والابتكار في البيئة الأكاديمية، وتوطيد أواصر التعاون والشراكة مع أقطاب التعليم والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن الشراكة تأتي ترجمة للحرص المشترك على اعتماد أفضل المنهجيات العالمية ومشاركة الخبرات المؤسسية لإرساء الأسس المتينة لمنظومة تعليمية تلبّي احتياجات اليوم وتستشرف مسارات المستقبل لمختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم بترسيخ مكانة دبي منارةً عالمية للعلم والمعرفة.
وقال هاني الشاذلي إن التعاون يعكس الالتزام المشترك بالابتكار والتعلم الرقمي وقيادة الجيل القادم، ودعم الطلاب من خلال توفير الوصول إلى المعايير العالمية في إدارة المشاريع والأدوات العملية التي تعزز القدرات في عالم سريع التغير.
وتهدف المذكرة إلى توفير إطارٍ شامل لتبادل الخبرات والمعرفة نحو تحقيق أفضل الممارسات، وصياغة المواد التوضيحية بما فيها دراسات الحالة المنشورة، وتسخير موارد المعهد في تطوير وتشجيع النشر المشترك. ويشمل نطاق المذكرة أيضاً توفير المعهد باقة واسعة من منتجاته وحلوله للجامعة، والعمل على إطلاق منصة أعمال متكاملة لصالح الجامعة وتوفير منتجات المعهد عبر الإنترنت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدان بن محمد: جيتكس أوروبا يعكس روح دبي
حمدان بن محمد: جيتكس أوروبا يعكس روح دبي

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

حمدان بن محمد: جيتكس أوروبا يعكس روح دبي

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن الإمارات ودبي ترسمان ملامح مستقبل تكنولوجي عالمي قائم على بناء الجسور العابرة للقارات، وتعزيز الابتكار العالمي والنمو المستدام. ولفت سموه إلى أن الحدث يعكس روح دبي ورؤيتها القائمة على تطوير شراكات عالمية من أجل غد أفضل للمجتمعات. جاء ذلك في تدوينة لسموه على منصة التواصل الاجتماعي "X"، احتفى فيها بإطلاق النسخة الأولى من جيتكس أوروبا "برلين 2025"، وتشارك فيه الإمارات بأكبر وفد مختص في مجال ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي برئاسة معالي علياء المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، وبمشاركة وحضور 65 جهة إماراتية، وتعرض خبراتها وتجاربها الرائدة أمام قيادات الأعمال وصناع القرار ورواد التكنولوجيا من حول العالم. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "انطلقت فعاليات النسخة الأولى من جيتكس أوروبا - برلين 2025، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، في ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي وأحد أهم الوجهات العالمية للشركات الناشئة ... تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الحدث بأكبر وفد مختص في مجال ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي برئاسة علياء المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال وبمشاركة وحضور 65 جهة إماراتية، وتعرض خبراتها وتجاربها الرائدة أمام قيادات الأعمال وصناع القرار ورواد التكنولوجيا من حول العالم". وأضاف سموه: "الإمارات ودبي ترسمان ملامح مستقبل تكنولوجي عالمي قائم على بناء الجسور العابرة للقارات، وتعزيز الابتكار العالمي والنمو المستدام ... وهذا الحدث يعكس روح دبي ورؤيتها القائمة على تطوير شراكات عالمية من أجل غد أفضل للمجتمعات".

معهد إدارة المشاريع يكشف عن نتائج تقرير: فجوة المواهب في إدارة المشاريع العالمية
معهد إدارة المشاريع يكشف عن نتائج تقرير: فجوة المواهب في إدارة المشاريع العالمية

زاوية

timeمنذ 9 ساعات

  • زاوية

معهد إدارة المشاريع يكشف عن نتائج تقرير: فجوة المواهب في إدارة المشاريع العالمية

التقرير يقدم توقعات لعشر سنوات مسلطاً الضوء على المجالات التي ستزداد حاجتها إلى كفاءات متمرسة في إدارة المشاريع، والمناطق الجغرافية الأكثر الحاجة لهذه الكفاءات، مع تسليط الضوء على أسباب تنامي أهمية هذا المجال المهني لتحقيق النمو المستدام الإمارات العربية المتحدة – كشف تقرير فجوة المواهب في إدارة المشاريع العالمية الصادر عن معهد إدارة المشاريع (PMI) بأن العالم قد يحتاج لما يصل إلى 30 مليون متخصص جديد في إدارة المشاريع بحلول عام 2035، وإلى 1.8 مليون متخصص في منطقة الشرق الأوسط وحدها. وتأتي هذه الحاجة الملحة إلى الكوادر المتخصصة في إدارة المشاريع مع انتقال العالم إلى عصرٍ يتسم بضبابية المشهد الاقتصادي والاضطرابات والتحولات الرقمية. يبلغ عدد متخصصي إدارة المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حالياً نحو 1.3 مليون متخصص، ما يخلق فجوة في سوق العمل قد تصل إلى 629,000 متخصص نتيجة تزايد الطلب. تضم القوى العاملة العالمية اليوم نحو 40 مليون متخصص في إدارة المشاريع، في حين يصل عدد مطوري البرمجيات إلى حوالي 25 مليون وكوادر التمريض إلى قرابة 30 مليون، وهو ما يعكس انتشار وأهمية مهنة إدارة المشاريع. ولكن الطلب المتوقع على هذه المهنة يتزايد بسرعة، لا سيما في المناطق سريعة النمو مثل جنوب آسيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والصين، حيث تفرض المشاريع الكبرى للبنية التحتية، والتوسع الصناعي، والتحول الرقمي، حاجة غير مسبوقة للمواهب المتمرسة. وبهذه المناسبة، قال بيير لو مان، الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد إدارة المشاريع (PMI)، والحاصل على شهادة مختص إدارة المشاريع (PMP): "يعيش عالمنا تغيرات مستمرة سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو البيئي، مما يفرض حاجة إلى التغيير على كافة المستويات وفي مختلف المجالات، والمشاريع الناجحة هي الوسيلة الفعلية لتحقيق هذا التغيير. وهنا تبرز أهمية متخصصي إدارة المشاريع؛ لكن المطلوب ليس فقط زيادة عددهم، بل إعدادهم ليكونوا قادة قادرين على التنفيذ وتحويل الأفكار الطموحة إلى نتائج ملموسة ومستدامة. وبالتالي، لا تمثل فجوة المواهب في هذا المجال مجرد تحدٍّ على صعيد القوى العاملة، بل هي عقبة أمام تقدم الأعمال ومستقبل العالم برمته". وتتماشى توقعات تقرير معهد إدارة المشاريع مع تقرير مستقبل الوظائف 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يؤكد على أهمية منصب مدير المشاريع كمحفز رئيسي لنمو صافي عدد الوظائف بحلول عام 2030، ويصنف هذه المهنة في المرتبة الـ 12 ضمن قائمة أسرع الوظائف نمواً على مستوى العالم. ونظراً لدورهم الأساسي في تحولات مشهد الأعمال عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، تعد مهنة مدير المشاريع عنصراً محورياً لمواكبة التطورات السريعة في سوق العمل. وبدوره، قال هاني الشازلي، المدير التنفيذي لمعهد إدارة المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تقف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أعتاب تحول غير مسبوق تقوده الأجندات الوطنية الطموحة وعدد من أكثر المشاريع الضخمة طموحاً على مستوى العالم، وهو ما سيجعل المنطقة بحاجة إلى نحو 1.8 مليون متخصص في إدارة المشاريع بحلول عام 2035. ونلتزم في معهد إدارة المشاريع بتزويد الأفراد والمؤسسات بالمهارات اللازمة لتنفيذ مشاريع عالية التأثير وتواكب المستقبل، وذلك من خلال الارتقاء بالمواهب المحلية، وتبني الابتكار، وتمكين النجاح الاستراتيجي على المدى الطويل. ونهدف بذلك إلى مساعدة المنطقة على تحقيق أهدافها الطموحة وإرساء معيار عالمي في التنمية المستدامة والتميز". ومن أبرز النتائج التي توصل إليها التقرير: قد يحتاج العالم لما يصل إلى 30 مليون متخصص جديد في إدارة المشاريع بحلول عام 2035. وستكون هناك حاجة لحوالي 1.8 مليون متخصص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، مع تقديرات تشير إلى الحاجة لـ 148 ألف متخصص في دولة الإمارات وحدها. المناطق الأسرع نمواً في الطلب على متخصصي إدارة المشاريع تشمل جنوب آسيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والصين، مدفوعةً بالاستثمار في البنية التحتية والابتكار الرقمي. كما تشهد طلباً متزايداً على هذه الكفاءات بمعدل نمو قدره 42%، مدفوعاً بأنشطة تحديث البنية التحتية، وحركة التنويع الاقتصادي المتنامية، والمشاريع الضخمة. مع توقعات بأن يصل نمو الطلب في دولة الإمارات تحديداً إلى %41.6. تشمل القطاعات التي تواجه ضغطاً في الطلب على متخصصي إدارة المشاريع كل من قطاعات البناء، والتصنيع، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب في هذه المجالات إلى نسبة %66. شهد الشرق الأوسط أيضا تركيزاً استراتيجياً على خطط التنمية الوطنية، وبناء القدرات المحلية، والتعاون مع القطاع الخاص. تواجه دول الاقتصادات المتقدمة، بما فيها أمريكا الشمالية وأوروبا، نقصاً في متخصصي إدارة المشاريع نتيجة لتقدم السكان بالعمر وتغير اتجاهات القوى العاملة. الفرصة: يمكن سد الفجوة وتعزيز مهنة إدارة المشاريع عالمياً من خلال إعادة التأهيل المهني، وتطوير المهارات، وفتح مسارات وظيفية جديدة. ويشير التقرير إلى أن الأسواق عالية النمو تشهد تحولات سريعة مدفوعة باحتياجات عديدة ملحة تتراوح من توسيع البنية التحتية إلى تسريع مسار الرقمنة، مما يعزز بدوره أهمية كفاءات إدارة المشاريع في ترجمة الطموحات المعقدة إلى نتائج ملموسة. وفي المقابل، تواجه الاقتصادات المتقدمة تحديات متزايدة مع تقاعد متخصصي إدارة المشاريع المتمرسين، وعجز نماذج تنفيذ المشاريع عن مواكبة التطور في متطلبات الأعمال. وبالتالي، فإن المؤسسات التي تستثمر اليوم في مواهب إدارة المشاريع الحديثة سترجح الكفة لصالحها في المستقبل. المشاريع هي أساس المستقبل، لكن العالم يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في نقص الكفاءات المتخصصة في إدارة المشاريع. ومع تزايد الحاجة إلى هذه المهارات عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، سيكون لكفاءات إدارة المشاريع التي تمتلك قدرات تتجاوز التنفيذ لتقدم مشاريع ذات قيمة عالية وتأثير طويل الأمد، دور محوري كشركاء لا غنى عنهم للإدارة العليا في أي شركة، وركناً أساسياً في تحقيق التحولات الكبرى حول العالم. -انتهى-

عبدالله بوسناد: خدماتنا الرقمية المتطورة تعزز مسيرة التحول الرقمي بدبي
عبدالله بوسناد: خدماتنا الرقمية المتطورة تعزز مسيرة التحول الرقمي بدبي

البيان

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

عبدالله بوسناد: خدماتنا الرقمية المتطورة تعزز مسيرة التحول الرقمي بدبي

أكد الدكتور عبدالله بوسناد، مدير عام جمارك دبي، أن الخدمات الحكومية المتطورة التي تبتكرها وتطورها الدائرة، تسهم بشكل مباشر في تعزيز مسيرة التحول الرقمي في الإمارة، وتدعم تنافسيتها في سهولة ممارسة الأعمال واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما أنها تدفع نحو تحقيق مستهدفات أجندتها الاقتصادية بزيادة التجارة، وأن تكون دبي ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية عالمية. وقال: إن فوز جمارك دبي بأفضل مبادرة رائدة عن مبادرة التجارة الإلكترونية ضمن جوائز سياسة خدمات 360 التي أعلنها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، يعكس حرص الدائرة على مواكبة خطط واستراتيجيات إمارة دبي الحكومية، وأن تكون الدائرة في طليعة الدوائر الحكومية الرائدة والمتميزة. وأردف: «تعد مبادرة التجارة الإلكترونية عبر الحدود الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تسهم في تحقيق رؤية دبي كمدينة رقمية وعاصمة عالمية للتجارة الإلكترونية، وتهدف المبادرة إلى تسهيل وتسريع حركة بضائع شركات التجارة الإلكترونية من خلال تقنيات البلوك تشين وأتمتة العمليات، ما يتيح تجربة رقمية فريدة توفر للمتعاملين الحصول على خدمات التخليص الجمركي بشكل استباقي، كما تعزز المبادرة بيئة الأعمال».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store