
جوجل تخطط لجعل محرك بحثها الشهير أكثر ذكاء
الشبيبة - العمانية
أعلنت "جوجل" عن خططها لجعل محرك بحثها الشهير أكثر ذكاء، عبر إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي من شركتها الفرعية DeepMind في محرك البحث، مما يجعله أشبه بمساعد شخصي ذكي قادر على تصفح الإنترنت، وتحليل الصفحات، وتقديم إجابات دقيقة، بدلا من مجرد عرض 10 روابط زرقاء كما هو معتاد.
وقال ساندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة جوجل: إن عام 2025 سيكون من أكبر الأعوام من ناحية ابتكارات البحث، مشيرا إلى أن مشروع Astra، وهو نظام ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط من DeepMind، قد يؤدي دورا رئيسيا في هذه التحولات.
أضاف بأن المشروع المنتظر يتميز بقدرته على تحليل مقاطع الفيديو، والصور الحية، والرد على الأسئلة المتعلقة بها في الوقت الفعلي، مما قد يمهد الطريق لاستخدامه في أجهزة مثل النظارات الذكية المستقبلية التي تطورها جوجل.
وأشاربيتشاي إلى توفر أداة البحث العميق Gemini Deep Research القادرة على توليد تقارير بحثية عميقة خلال دقائق إلى جانب مشروع Astra ، وهو ما قد يغير جذريا طريقة استخدام البحث في جوجل، إذ يصبح بالإمكان أتمتة عمليات البحث المعقدة التي تتطلب عادة وقتا وجهدا من المستخدمين.
وأفاد بأن مشروع Mariner، هو نظام ذكاء اصطناعي آخر يمكنه تصفح الويب تلقائيا، وتنفيذ المهام، مما يقلل الحاجة إلى التنقل يدويا بين المواقع المختلفة للحصول على المعلومات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
هل سنبقى نحن البشر سادة التقنية أم سنصبح أسرى لها؟
مؤيد الزعبي عندما أطرح عليك- عزيزي القارئ- هذا التساؤل: "هل سنبقى نحن البشر سادة التقنية أم سنصبح أسرى لها؟"، قد يخطر ببالك أننا نتحدث عن الهواتف الذكية أو شبكات التواصل، أو ربما تستحضر أفلام الخيال العلمي التي تنبأت بتمرد الآلات، لكنِّي هنا أتناول جانبًا أعمق: هل أفقدتنا التقنية– أو ستفقدنا– جوهرنا البشري ومهاراتنا التي أبقتنا أحياء منذ بدء الخليقة؟ إلا تجد بأن كثرة اعتمادنا على التكنولوجيا والتقنية جعلتنا نفقد وسنفقد الكثير من مهاراتنا كبشر، مهارات فكرية وتخطيطية وأخرى حرفية وصولاً لمهارات استكشافية أو تنبؤية أو حتى مهارات التعايش. ما حدث في إسبانيا مؤخرًا من انقطاع في التيار الكهربائي وما تبعه من فوضى وخوف، يوضح مدى اعتمادنا المطلق على التقنية، وكأننا لم نعد نتوقع يومًا أن تخذلنا أو تتوقف عن العمل. لقد باتت عقولنا رهينة لهذه الأدوات، وفقدنا القدرة على التكيف مع الطوارئ، وكأننا نعيش في وهم الاستقرار الرقمي الأبدي، والمُفزع في الأمر بالنسبة لي ليس التطور؛ بل فقداننا القدرة على العيش دونه، فنحن اليوم حتى أبسط التقنيات لا نتخيل أن نعيش بدونها يوم واحد، وندخل في حالة من الهلع والخوف وحتى الخروج عن المعايير الأخلاقية والإنسانية لتعرضنا لفقدان عنصر تقني واحد في حياتنا. الإنسان عبر التاريخ اخترع أدوات كثيرة من العجلة إلى الإنترنت لتخدمه وتسهل حياته، ولكن مع تقنيات الذكاء الاصطناعي بتنا لا نخترع أدوات تساندنا بالمعنى العملي أو الحركي، إنما نقوم باستبدال عقولنا بعقول اصطناعية نعتقد بأننا سادتها ومن يشغلها، وقد أتفق معك أنه حتى الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً مثل ChatGPT أو DeepMind، يعمل ضمن إطار برمجة وضعها بشر، ولكن ما الذي سيحدث غداً ونحن نتخلى عن عقولنا، وماذا لو أدركت البرمجيات أنها تسيطر علينا وأننا من غيرها لا يمكننا البقاء. تأمل معي- عزيزي القارئ- السيناريو التالي: عندما نعتمد بالكامل على السيارات ذاتية القيادة، ثم تتعرض هذه الأنظمة لعطل أو اختراق، فحينها لن نكون قادرين على قيادة سياراتنا وستختفي وسائل تنقلنا، ولن نجد بدائل تقليدية؛ لا خيول ولا عربات، ولا حتى المعرفة بكيفية استخدامها، الأمر ذاته ينطبق على الروبوتات الطبية: إذا توقفت هذه الأنظمة، فقد لا نجد طبيبًا واحدًا يمتلك المهارة أو الحدس السريري لعلاج المرضى، وستتكرر المأساة في التعليم والهندسة والعدالة والفنون، فنحن من قررنا استبدال العقول البشرية بالبرمجيات، دون أن نحسب حساب يوم تتعطل فيه تلك الآلات ومرة أخرى لم نتوقع أن تخذلنا أو تتمرد علينا. في الحقيقة أنا لا أتحدث عن جيلنا الحالي، فما زال فينا من يمتلك المهارات؛ مهارات حرفية وأخرى عقلية، ومازال البشر على كوكبنا هم من لديهم السلطة الفعلية للقيام بكل شيء، ولكن ماذا عن أجيال المستقبل؛ الأجيال الذين نسلبهم مهاراتهم يوماً بعد يوم، نحن نربي أجيالًا قد لا تعرف كيف ترسم، كيف تصنع، كيف تكتب، كيف تفكر، أو حتى تتعامل مع أدوات بدائية، ونذهب في رسم مستقبلًا مليئًا بالروبوتات والأنظمة دون أن نسأل: ما الذي سيحدث لو أصبحت هذه الأنظمة سجنًا لنا؟ قد يتساءل البعض: هل علينا أن نوقف التقدم؟ وأنا أقول حتى وإن أردنا ذلك فلن نستطيع، وأنا هنا لست ضد التقنية أو كيف نطورها في قادم الأيام إنما ما أنادي به هو ضرورة أن تكون عصمة التكنولوجيا في أيدينا نحن البشر وهذا أولاً أما ثانياً أن يكون دائما لدينا بديل قوي وجاهز وحاضر في كافة المجالات وعلى كافة المستويات، فمصدر قوتنا كبشرية كان ومازال وسيظل في قدراتنا على تحويل كل شيء من حولنا ليخدم مصالحنا، وها نحن اليوم نفقد ما ساعدنا في ذلك أمام التقنيات والذكاء الاصطناعي. في النهاية.. يجب أن نعلم أن التاريخ يُكتب الآن، والخيار بين "السيادة" و"العبودية التقنية" بين أيدينا، والفرق بين أن نكون سادة أو أسرى التقنية يعتمد على وعينا وإصرارنا كبشر على الاحتفاظ بالسيطرة، وهنا يبرز تساؤل مهم جدًا: إذا كانت الآلات في طريقها للسيطرة، فهل سنسمح نحن لأنفسنا كبشر بأن نكون ضعفاء بما يكفي للاستسلام؟ هذا هو السؤال الجوهري، والذي سأتابع مناقشته معك في مقالي المقبل.


الشبيبة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشبيبة
جوجل تحذر من هجوم سيبراني خطير يهدد 1.8 مليار حساب Gmail
رسائل التصدي الإلكتروني الخطيرة تستهدف سرقة البيانات الحساسة للمستخدمين. حذرت شركة "جوجل" الأمريكية، اليوم الأحد، من هجوم سيبراني متطور قادر على تجاوز أنظمة التصفية المتقدمة، يهدد أمن قرابة 1.8 مليار حساب "جيميل" حول العالم. وأصدرت الشركة تحذيراً أمنياً عاجلاً بسبب هجوم تصيّد إلكتروني متطور، يعتمد على استخدام خدمة Google Sites، وهي أداة لإنشاء المواقع، لتزوير نطاقات تبدو شرعية، ما يسمح بتجاوز آلية الكشف عن رسائل البريد الاحتيالية. وبحسب التقارير، فإن هذا الخرق الأمني قد تكون له تداعيات هائلة على ملايين المستخدمين، مؤكدةً أن مستخدمي "جيميل" يتعرضون لهجوم تصيّد إلكتروني متطور يخترق أنظمة التحقق، مستغلاً ثقة المستخدمين بالبنية التحتية الرسمية للشركة. وقال موقع مجلة "فوربي" الأمريكية إن "جوجل" تواجه هجوماً يعتمد على تخطي نظام التوثيق، وتظهر رسالة الاختراق على أنها بريد رسمي موثق من جوجل. ووفق التقارير، فقد بدأت التحذيرات عندما نشر مطور برمجيات يُدعى نيك جونسون تغريدة، في 16 أبريل الجاري، قال فيها إنه تلقى بريداً إلكترونياً يبدو رسمياً، يطلب منه تسليم بيانات حسابه. ووفقاً لجونسون، فقد تجاوز البريد أنظمة الحماية في "جيميل"، لكنه يحول المستخدم إلى نسخة مزيفة من صفقة دعم "جوجل"، عبر وهي دومين فرعي موثوق، ما جعل الأمر يبدو حقيقياً. وفي حال أدخل المستخدم بياناته فإن المخترقين يصبح لديهم قدرة للوصول إلى حسابه في "جوجل"، حتى البريد الإلكتروني، والمستندات، والصور، والبيانات الحساسة. وفور نشر التحذير نشرت وسائل إعلام تنبيهات للمستخدمين، منها عدم الثقة بأي رسالة حتى لو كانت تبدو صادرة من "جوجل"، وكذا التحقق دائماً من عنوان الموقع قبل تسجيل الدخول. وتوصي "جوجل" المستخدمين، في حال وقعوا في فخ البريد المزيف، بتفعيل المصادقة الثنائية، واستخدام مفاتيح المرور للحماية من التصيد، وعدم الثقة بأي رسالة حتى لو كانت من "جوجل"، والتأكد دائماً من عنوان الموقع الذي يجب أن يكون وكذا عدم إدخال أي بيانات حساسة إلا من خلال تطبيق "جيميل" الرسمي أو المتصفح مباشرة.


وهج الخليج
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- وهج الخليج
بعد تحديثها .. ما المميزات الجديدة في "شات جي.بي.تي" ؟
وهج الخليج – وكالات أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية أوبن أيه.آي بدء إطلاق خاصية ذاكرة جديدة في منصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات.جي.تي تسمح للمنصة بإعداد الإجابات على أسئلة المستخدم الجديدة استنادا إلى تاريخ المحادثات السابقة بينهما. وقالت الشركة إن هذه الخاصية التي تظهر في إعدادات شات جي.بي.تي باسم 'ارجع إلى الذكريات المحفوظة' تستهدف جعل المحادثات مع شات جي.بي.تي أكثر ملائمة للمستخدم. وأضافت الشركة أن التحديث سيضيف سياقا حواريا إلى خصائص إنتاج النصوص وتوليد الصور في شات جي.بي.تي. وتعتزم الشركة إطلاق خاصية الذاكرة الجديدة لمستخدمي الإصدار المدفوع الأجر شات جي.بي.تي برو، وشات جي.بي.تي بلس، باستثناء المستخدمين في بريطانيا والاتحاد الأوروبي وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج سويسرا، لآن هذه المناطق تحتاج إلى مراجعات خارجية إضافية لكي تتوافق مع التشريعات والقواعد المحلية في تلك الدول. لكن الشركة ملتزمة بإتاحة هذه الخاصية في تلك الدول فيما بعد. في الوقت نفسه قال متحدث باسم أوبن أيه.آي إن الشركة لم تحدد حتى الآن موعد توفير هذه الخاصية لمستخدمي الإصدار المجاني من شات جي.بي.تي مضيفا 'نركز على توفير الخاصية لمشتركي الإصدارات المدفوعة الآن'. وتهدف ميزة الذاكرة الجديدة إلى جعل شات جي.بي.تي أكثر سلاسةً وشخصيةً ، وعدم تكرار المعلومات التي سبق تقديمها للمستخدم في محادثات سابقة. وفي فبرايرطرحت جوجل خاصية ذاكرة مماثلة في منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها جيمني. وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخاصية قد لا تعجب جميع مستخدمي المنصة لأنها تنطوي على السماح لشركة أوبن أيه.آي بالاستحواذ على المزيد من معلومات المستخدم والاحتفاظ بها. لذلك تتيح الشركة إمكانية إلغاء الاشتراك في الخاصية من خلال إعدادات شات جي.بي.تي، حيث يمكن للمستخدمين اختيار إيقاف خاصية الذاكرة الجديدة، بالإضافة إلى إدارة ذكريات محددة محفوظة. تقول أوبن أيه.آي إنه يمكن للمستخدم سؤال شات جي.بي.تي عما تتذكره من معلومات المستخدم، أو الانتقال إلى وضع المحادثة المؤقتة التي لا يتم تخزين بياناتها. مقالات ذات صلة