
مصر تحصد المركز الأول فى مسابقة عالمية خاصة بالأمن السيبرانى
قال وليد زكريا نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني أن الحكومة المصرية قامت بالكثير من الجهود في مجال الأمن السيبراني بداية من إنشاء مجلس الأمن السيبراني المصري في عام 2009، وقد كانت مهمة عظيمة لنحو 6 مهندسين لإنشاء أول مركز للتعامل مع الحوادث السيبرانية في مصر، وقد تم إجراء العديد من الدراسات لإنشاء هذا المركز.
وليد زكريا نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني: هذه الفترة كانت تشمل تحديات كبيرة
وتابع في كلمته التي يرصدها
الاشتراك في المسابقة الخاصة بالاتحاد الدولي للاتصالات في دولة الإمارات
وأوضح، أنه تم الاشتراك في المسابقة الخاصة بالاتحاد الدولي للاتصالات في دولة الإمارات واشترك فيها 138 دولة للتنافس في التعامل مع الحوادث السيبرانية ومدى قدرة كل دولة على تحليل الهجمات وقد حصلت مصر على المركز الأول وكانت هذه هي أكبر مسابقة على المستوى الدولي.
مجموعة من الأطر التنظيمية التي تم إصدارها من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات واعتمادها من المجلس الأعلى للأمن السيبراني
وأشار إلى المستوى التنظيمي حيث هناك مجموعة من الأطر التنظيمية التي تم إصدارها من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات واعتمادها من المجلس الأعلى للأمن السيبراني منها اطر خاصة بالحماية وأخرى خاصة بتنظيم عمل الشركات العاملة في الأمن السيبراني وهم 130 شركة تقدم منهم 44 شركة للحصول على رخص الأمن السيبراني، كما تم اطلاق مجموعة من المبادرات ومنتجات مصرية حاصلة على أعلى درجات الجودة العالمية تحت اشراف المجلس الأعلى للأمن السيبراني.
من جانبه، قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن إطلاق خدمات الجيل الخامس في السوق المصرية بات وشيكًا، مضيفًا أن الإعلان الرسمي عن الإطلاق ربما يكون خلال أيام دون أن يحدد موعداً دقيقاً لذلك.
وجاءت تصريحات الوزير على هامش مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر "كايزاك" للأمن السيبراني وأمن المعلومات 2025، حيث أشار إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تعمل على إنهاء كافة الترتيبات الفنية والتنظيمية لإتاحة الخدمة للمستخدمين في أقرب وقت.
أكد وليد زكريا نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني أن الحكومة المصرية قامت بالكثير من الجهود في مجال الأمن السيبراني بداية من إنشاء مجلس الأمن السيبراني المصري في عام 2009، وقد كانت مهمة عظيمة لنحو 6 مهندسين لإنشاء أول مركز للتعامل مع الحوادث السيبرانية في مصر، وقد تم إجراء العديد من الدراسات لإنشاء هذا المركز.
وأضاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ومعرض CAISEC'25 في نسخته الرابعة أن هذه الفترة كانت تشمل تحديات كبيرة، ومنها قضايا اختراق عالمية تعامل معها مجلس الأمن السيبراني المصري وقد قام من جانبه بعرض تقرير رسمي حاز على إشادة عالمية، ومع مرور الوقت أصبح هناك بحوث متنوعة حيث 19 ورقة بحثية تم نشرها والعديد من الخدمات لتأمين الفضاء السيبراني المصري.
وذكر أنه تم الاشتراك في المسابقة الخاصة بالاتحاد الدولي للاتصالات في دولة الإمارات واشترك فيها 138 دولة للتنافس في التعامل مع الحوادث السيبرانية ومدى قدرة كل دولة على تحليل الهجمات وقد حصلت مصر على المركز الأول وكانت هذه هي أكبر مسابقة على المستوى الدولي.
وتحدث عن المستوى التنظيمي حيث هناك مجموعة من الأطر التنظيمية التي تم إصدارها من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات واعتمادها من المجلس الأعلى للأمن السيبراني منها اطر خاصة بالحماية وأخرى خاصة بتنظيم عمل الشركات العاملة في الأمن السيبراني وهم 130 شركة تقدم منهم 44 شركة للحصول على رخص الأمن السيبراني، كما تم اطلاق مجموعة من المبادرات ومنتجات مصرية حاصلة على أعلى درجات الجودة العالمية تحت اشراف المجلس الأعلى للأمن السيبراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 5 دقائق
- النهار المصرية
هجمات الفدية تحت المجهر... خبراء CAISEC'25 يدقون ناقوس الخطر
ناقش خبراء الأمن السيبراني خلال فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي لامن المعلومات والامن السيبراني CAISEC'25، المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، سبل الحماية من هجمات برامج الفدية، مؤكدين أن الأمن السيبراني لم يعد رفاهية بل ضرورة استراتيجية. أدار الجلسة أحمد عبد الجابر، رئيس قسم المعلومات بشركة بلتون، مشيرًا إلى أننا نواجه حاليًا "الجيل الثالث" من تطور هجمات برامج الفدية، وهو ما يستدعي بحث حلول أكثر تقدمًا لمواجهة هذا الخطر المتنامي. وأوضح علي صبري، مدير المبيعات الإقليمي للأمن السيبراني بشركة سيسكو سيستمز، أن خمس قطاعات رئيسية تعد أهدافًا مباشرة لهجمات برامج الفدية، وهي: الصحة، والحكومة، والخدمات، والصناعة، والمالية، نظرًا لطبيعتها الحيوية واعتماد الملايين عليها. وأشار إلى دراسة أجرتها "سيسكو" على ثمانية قطاعات مختلفة، أظهرت أن ما بين 60 إلى 80% من المؤسسات تتعرض لهجمات برامج الفدية، بينما لا يزال مستوى الوعي بمخاطرها يتراوح فقط بين 20 إلى 30%. وأكد على أهمية تبني نموذج "Zero Trust"، الذي لا يُعد منتجًا، بل إطارًا متكاملًا يحدد بوضوح صلاحيات كل عنصر في المنظومة الرقمية ويعزز الحماية من الداخل. من جانبه، شدد محمد المفتي، الرئيس التنفيذي لشركة ICT Misr، على أن غياب الوعي هو التحدي الأكبر، مؤكدًا الحاجة إلى تدريب مستمر وتثقيف موسّع لجميع الموظفين، مع تخصيص برامج تدريبية متقدمة للفرق الفنية المتخصصة. وقال إن كثيرًا من المؤسسات لا تدرك أهمية الأمن السيبراني إلا بعد وقوع الهجمات، حيث تبدأ في إدراك أنه أولوية قصوى وليس خيارًا ثانويًا. وأضاف أحمد ثروت، المدير الإقليمي لأفريقيا وقطر وبلاد الشام بشركة Group IB، أن التوعية والتدريب المتخصص هما خط الدفاع الأول، مشيرًا إلى أن هجمات الفدية أصبحت تجارة ضخمة تديرها مجموعات هاكرز محترفة. وأكد وليد محمد، خبير الأمن السيبراني بشركة أورنج مصر، أن الشركة تتبنى مفهوم تقديم خدمات رقمية متكاملة، وفي قلبها خدمات الأمن السيبراني. وشدد على أن الوقاية يجب أن تبدأ قبل حدوث الاختراق، عبر استخدام الأدوات المناسبة وتعزيز الوعي، خاصة في ظل التوسع الكبير في خدمات الاتصالات وانتشارها بين جميع فئات المجتمع. واختتم أحمد المنشاوي، مدير أول مبيعات حلول حماية البيانات والتعافي السيبراني بشركة دل تكنولوجيز، الجلسة بتسليط الضوء على حجم الخسائر العالمية الناتجة عن هجمات برامج الفدية، والتي تجاوزت 800 مليار دولار، ما يفرض ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المؤسسات من هذه الهجمات.


النهار المصرية
منذ 5 دقائق
- النهار المصرية
من مصر والأردن والجزائر CAISEC يكرم الفائزين بالجائزة العربية لأفضل بحث أكاديمي في الأمن السيبراني
كرم مؤتمر ومعرض امن المعلومات والامن السيبراني CAISEC'25 بالتعاون مع جامعة الدول العربية الفائزين بالجائزة العربية لأفضل بحث أكاديمي في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي برئاسة د. نورا فطيس وتحت رعاية اتحاد مجالس البحث العلمي والمنظمة العربية للتكنولوجيا ومؤتمر Caisecفي نسخته الرابعة وهم: الفائز الاول : د. فراس محى الدين محمود العسلى المملكه الأردنية الهاشمية الجامعة الهاشمية البحث العلمى: Smart Grid Resilience for Grid- Connected PV and Protection Systems under Cyber Threats الفائز الثانى: د.بهيه زوبير يحى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية مركز تطوير التقنيات المتقدمة (CDTA) البحث العلمى: Face spoofing detection using Heterogeneous Auto-Similarities of Characteristics الفائز الثالث: د. محمد على محمد سالم جمهورية مصر العربية كلية الذكاء الاصطناعى الجامعة المصرية الروسية البحث العلمى: Weakly-supervised thyroid ultrasound segmentation: Leveraging multi-scale consistency, contextual features, and bounding box supervision for accurate target delineation


النبأ
منذ 6 دقائق
- النبأ
وزير الاتصالات يؤكد أهمية تضافر جهود المجتمع لتعزيز الوعى بأهمية الأمن السيبراني
افتتح اليوم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المؤتمر الدولى الرابع لأمن المعلومات والأمن السيبرانى CAISEC'25، الذى تنعقد فعالياته على مدار يومين تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء. وتنظمه شركة ميركورى كوميونيكاشينز بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، والشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وذلك بمشاركة أكثر من 180 متحدثًا رئيسيًا من قيادات القطاعين الحكومى والخاص، و5000 من صنّاع القرار فى عدد من الوزارات المعنية والهيئات والجهات الحكومية، والمنظمات الإقليمية وكبرى شركات التكنولوجيا والأمن السيبرانى المحلية والعالمية، ومبتكرى التكنولوجيا، والخبراء، والباحثين والأكاديميين والمتخصصين فى الأمن السيبرانى. وزير الاتصالات يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC 25 وحضر فعاليات الافتتاح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ومحمد جبران وزير العمل، والمهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والمهندس محمود بدوى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمى. فى كلمته؛ أكد الدكتور عمرو طلعت أن انعقاد المؤتمر يأتى فى توقيت بالغ الأهمية، بالتزامن مع تزايد أهمية الأمن السيبرانى الذى لم يعد شأنًا تقنيا يقتصر على المتخصصين والجهات ذات الصلة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فحسب، بل قضية تشغل اهتمام كافة القطاعات الأمر الذى يتطلب تضافر جهود كافة عناصر المجتمع لتعزيز الوعى بأهمية الأمن السيبرانى وضرورة التحوط من أخطار الهجمات السيبرانية، مضيفا أن الأمن السيبرانى أصبح قضية سيادية وأمنية وتنموية وإنسانية ومجتمعية تمثل ركيزة أساسية لأى انطلاق تنموى حقيقى داخل المجتمعات، مشيرا إلى أنه كلما زاد الاعتماد على الأتمتة والمنظومات ازدادت أهمية الأمن السيبرانى. وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أهمية حماية البيانات التى تعد قوام الذكاء الاصطناعى لا سيما مع تزايد المخاطر المستقبلية المرتبطة بالاختراق فى ظل التوسع فى استخدام الحوسبة الكمية والتى تمتلك قدرات يمكن استخدامها فى فك الشفرات والدروع السيبرانية حول منظومات البيانات، مؤكدا أهمية الانتباه على المستويين المحلى والعريى لهذه المخاطر وضرورة التصدى لها. واستعرض «طلعت» جهود الحكومة فى تعزيز الأمن السيبرانى، موضحا ان المجلس الأعلى للأمن السيبرانى وضع استراتيجية مدتها 5 سنوات تستهدف مواجهة التحديات المرتبطة بالتهديدات السيبرانية وبناء منظومات متكاملة لدرء هذه الاخطار والتحوط منها حيث ترتكز الاستراتيجية على 5 محاور رئيسية أولها وأهمها الثقافة المجتمعية من خلال نشر الوعى لدى المواطنين بأن الأمن السيبرانى لم يعد موضوعا تخصصيا ورفع الوعى حول أهمية الحفاظ على بياناته، مضيفا ان المحور الثانى هو الاطار التشريعى والحوكمى من خلال منظومة متكاملة تمثل سياجا تشريعيا يقى البيانات ويحمى خصوصيتها ويعزز الصلاحيات التنظيمية للجهات المعنية بهذه البيانات، فيما يتمثل المرتكز الثالث فى الدفاعات السيبرانية عبر بناء مراكز استجابة للحوادث السيبرانية وتحديث مستمر لأنظمة البنية التحتية للدولة ولمختلف مرافقها. وزير الاتصالات: الأمن السيبراني قضية سيادية وأمنية ومجتمعية وركيزة لتنمية المجتمعات وأضاف وزير الاتصالات، أن المرتكز الرابع يتمثل فى الانسان الذى يعد محور أى استراتيجية ناجحة، وذلك من خلال تشجيع البحث والابتكار وتحفيز مراكز التميز والبحث العلمى حول موضوعات التشفير والرصد السيبرانى والتقنيات الأمنة وغيرها من عناصر العمل فى منظومات الأمن السيبرانى، مشيرا إلى أن المرتكز الخامس معنى بتعزيز التعاون الإقليمى والدولى؛ مثمنا حرص القائمين على تنظيم المؤتمر على دعوة قادة منظومات الأمن السيبرانى من الدول العربية الشقيقة للمشاركة فى المؤتمر. وأكد الدكتور عمرو طلعت أن اقوى البنى التحتية الرقمية لا تجدى نفعا ما لم يكن هناك من يستطيع حمايتها، موضحا أن الهجوم السيبرانى ليس هجوم على أدوات بل هو صراع تحركه العقول، مشيرا إلى أن العالم يعانى من نقص حاد فى متخصصى الأمن السيبرانى حيث تقدر التقارير الدولية الفجوة المهارية بأكثر من 3.5 مليون متخصص فى الأمن السيبرانى يحتاجها ميدان العمل العالمى. وأوضح وزير الاتصالات، جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تنفيذ منظومة متكاملة من برامج بناء القدرات فى مجال الأمن السيبرانى بدءا من طلبة المدارس والجامعات والخريجين والعاملين فى مختلف القطاعات والتخصصات التى تتعامل مع البيانات والتى يتطلب عملها حماية هذه البيانات. وخلال فعاليات الحفل؛ سلَّم الدكتورعمرو طلعت الجوائز للفائزين بالجائزة العربية لأفضل بحث أكاديمى فى الأمن السيبرانى والذكاء الاصطناعى. الجدير بالذكر أن فعاليات مؤتمر ومعرض CAISEC'25 فى دورته الرابعة تقام تحت شعار "تأمين المستقبل وتقنيات الربط"، بهدف صياغة مستقبل الحماية الرقمية فى المنطقة وتعزيز المرونة التكنولوجية فى مواجهة التحديات المستقبلية.