logo
آثار توت عنخ آمون تعود للحياة في المتحف المصري الكبير

آثار توت عنخ آمون تعود للحياة في المتحف المصري الكبير

خبر صحمنذ يوم واحد

في الثالث من يوليو 2025، يستعد العالم لاستقبال حدث استثنائي طال انتظاره، حيث يُفتتح رسميًا المتحف المصري الكبير (GEM) بجوار أهرامات الجيزة الشامخة، ليصبح الوجهة الأهم لعشاق الحضارة الفرعونية والآثار.
آثار توت عنخ آمون تعود للحياة في المتحف المصري الكبير
مقال له علاقة: محادثات مباشرة بين سوريا وإسرائيل من خلال لقاءات وجهًا لوجه على الحدود
ما يميز هذا الافتتاح هو معرض توت عنخ آمون الفريد، الذي يُعد تحفة فنية وتجريبية غير مسبوقة في عالم المتاحف، من تصميم شركة ATELIER BRÜCKNER الألمانية.
توت عنخ آمون.
توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الشاب تُكشف للعالم بعد أكثر من قرن
بعد أكثر من قرن على اكتشاف مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون في وادي الملوك، تتاح لعشاق التاريخ وللعالم أجمع فرصة استثنائية لرؤية كنوزه كاملة أمام الجمهور لأول مرة.
تحكي شيرين فرانغول-بروكنر، المديرة العامة لشركة التصميم، كيف كانت مهمة تصميم هذا المعرض رحلة سردية رائعة، تنقل الزوار عبر قصة حياة الفرعون الصغير من ميلاده، تتويجه، وفاته، وصولًا إلى رحلته في العالم الآخر.
وقالت شيرين:«كان فخرًا عظيمًا لنا أن نُبدع عرضًا متكاملاً يحكي هذه القصة من خلال مساحة متحفية تمتد على 7,500 متر مربع، تطل على أهرامات الجيزة الأسطورية»
يقع المعرض في الطابق الثاني من المتحف الجديد، الذي يعتبر الأكبر في العالم المخصص للتراث المصري، بمساحة شاسعة تزيد عن 90,000 متر مربع، صمّمه مكتب heneghan peng المعماري.
توت عنخ آمون.
ممكن يعجبك: مجزرة الغذاء في غزة: إطلاق نار وفوضى وشهداء في مركز توزيع المساعدات
تقنيات ذكية لتنظيم تدفق الزوار وتسليط الضوء على الآثار
من المتوقع أن يستقبل المتحف أكثر من 15,000 زائر يوميًا، في تجربة تُنظمها تقنيات ذكية لضمان سهولة التنقل وجعل كل قطعة أثرية تتألق في مسرحها الخاص.
القناع الذهبي: التحفة الأبرز وسط رحلة درامية في المعرض
يضم المعرض أكثر من 5,600 قطعة أثرية، منها 3,000 تُعرض لأول مرة، ويأتي القناع الذهبي الشهير لتوت عنخ آمون كالنجم الأبرز، محاطًا بتقنيات إضاءة وميديا مبتكرة تأخذ الزائر في رحلة درامية غامرة بين الماضي والحاضر.
لا تقتصر بصمة ATELIER BRÜCKNER على هذا المعرض فقط، إذ تُبرز أعمالهم أيضًا في الأتريوم الفخم الذي يحتضن تمثال رمسيس الثاني بارتفاع يزيد عن 11 مترًا، في السلم الكبير، والساحة الخارجية الواسعة التي تمتد على 23,000 متر مربع، كما صممت الشركة متحف الأطفال الذي يمتد على مساحة 3,465 مترًا مربعًا، ليجمع بين التعليم والترفيه.
هذا المشروع العملاق، الذي بدأ تخطيطه في 2016، يجمع جهود عدد من الخبراء العالميين في التصميم والإنتاج، ليُقدم للعالم نافذة فريدة على أعظم حضارة في التاريخ.
مع افتتاح المتحف المصري الكبير، لا يُفتتح فقط مبنى جديد، بل تُفتح صفحة جديدة من القصص التي تُروى بالحضارة والفن والتكنولوجيا، لتعيد إشعال شغف العالم بحكايات الفراعنة التي لا تنتهي.
موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
تستعد مصر لتنظيم احتفالات ضخمة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، تستغرق ثلاثة أيام من 3 حتى 5 يوليو، تُجسّد اعتزاز الدولة المصرية بحضارتها العريقة، ليكون افتتاحًا مهيبًا يليق بامتنان الأحفاد للأجداد
يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير مناسبة وطنية ودولية، ويحضره عدد من رؤساء وأمراء وملوك وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم، ليشهدوا الإنجاز الضخم الذي حققته مصر لتقديم هذا العمل الحضاري الذي ينتظره العالم منذ أكثر من عقدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : ألعاب الملك.. كنوز طفولة توت عنخ أمون أخفاها الزمن ويكشفها المتحف الكبير
ثقافة : ألعاب الملك.. كنوز طفولة توت عنخ أمون أخفاها الزمن ويكشفها المتحف الكبير

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

ثقافة : ألعاب الملك.. كنوز طفولة توت عنخ أمون أخفاها الزمن ويكشفها المتحف الكبير

الجمعة 13 يونيو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - تخيل أن تسير بين أروقة المتحف وتجد أمامك "بطة" صغيرة من الذهب، وقردًا عاجيًا بملامح مرحة، ولعبة على شكل أسد ترمز للقوة، قد تعتقد للوهلة الأولى أنك دخلت جناحًا مخصصًا لألعاب الأطفال، لكن الحقيقة أن هذه ليست ألعابًا عادية، بل كانت بين يدي الملك توت عنخ آمون، الطفل الذي جلس على عرش مصر قبل آلاف السنين، وما زالت ألعاب طفولته تروي حكاية نادرة عن عالمه الصغير الذي ظل حبيس الصمت في قلب وادي الملوك حتى جاء يوم الاكتشاف العظيم. ألعاب الملك توت عنخ آمون وفي يوليو المقبل، سيكون الجمهور على موعد مع هذه الكنوز الطفولية النادرة، حين تعرض للمرة الأولى ضمن افتتاح المتحف المصري الكبير، لتكشف عن جانب لم نكن نعرفه من حياة الملك الذهبي وهو "عالمه كطفل... كان يلعب، يضحك، ويتخيل كما يفعل أي طفل اليوم، لكن بألعاب من ذهب وعاج وفن لا يضاهى. كان صغيرًا على العرش، لكنه كبير في الأسطورة، الملك توت عنخ آمون، أحد أشهر ملوك الأسرة الثامنة عشرة (1334 – 1325 ق.م)، لم يكن فقط صاحب المقبرة الذهبية التي أبهر اكتشافها العالم، بل كان أيضًا طفلًا له عالمه الخاص، وعندما دخل هوارد كارتر مقبرة توت عام 1922، لم يعثر فقط على عرش ومجوهرات، بل وجد شيئًا إنسانيًا ومفاجئًا "ألعاب الطفل الملك". ألعاب متقنة، مصنوعة من العاج والذهب والخشب المطعم، اختبأت لقرون داخل المقبرة، وها هي تستعد لتخرج إلى النور في يوليو المقبل، ضمن العرض الكبير في المتحف المصري الكبير. تقول القطع إن هذا الملك، رغم هالته الأسطورية، كان يلعب كغيره من الأطفال، فمن بين ما عُثر عليه "بطة ذهبية"، كانت من أكثر الألعاب قربًا إلى قلب توت، لدرجة أن البعض يسميها "لعبة الملك المفضلة". ألعاب الملك توت المقرر عرضها فى المتحف الكبير كما نجد "قرد من العاج"، بملامح بريئة تشبه كثيرًا ألعاب الأطفال اليوم، وكأن الزمان لم يغير شيئًا في روح الطفولة. ونرى أيضًا "أسد صغير"، يجسد رمز القوة، ويدل على انبهار الطفل الملك بعالم الحيوان والرمزية الملكية. ونشاهد ضمن المعروضات "نحلة مطعمة بالعاج"، تشبه تمامًا اللعبة التي لا تزال بعض الأسر المصرية تشتريها لأطفالها حتى الآن. إحدى ألعاب الملك توت عنخ آمون ونرى "عصفورة رمزية"، كانت تعني السلام، تظهر كيف اندمجت الرموز المصرية القديمة مع أبسط تفاصيل حياة الملك الطفل. وبجانب كل هذا نرى أيضًا "بطة مجوفة من الأعلى"، كانت تستخدم لوضع الطعام، ما يشير إلى ألعاب عملية تُستخدم في أوقات اللعب والراحة. خلال ترميم ألعاب الملك الذهبى والأكثر إثارة، أن من بين هذه الألعاب قطعة عاجية صغيرة كان يأخذها الملك معه في سفرياته، كما لو كانت تميمة من الطفولة، أو صديقًا لا يفارقه مهما تغيرت المدن والطقوس. وقبل عرض كل هذه الكنز الطفولى فقد خضع لعمليات تنظيف دقيقة وصيانة متأنية داخل مراكز الترميم بالمتحف الكبير، استعدادًا للعرض التاريخي الذي ينتظره عشاق الآثار حول العالم، إنها لحظة نادرة، لا تكشف فقط عن التاريخ، بل عن المشاعر، عن طفل اسمه توت عنخ آمون، عاش منذ آلاف السنين، وظل صدى ضحكته عالقًا في ألعابه.

وزير السياحة: المتحف الكبير تتويج لجهود الدولة في حماية وصون وعرض التراث الحضاري (خاص)
وزير السياحة: المتحف الكبير تتويج لجهود الدولة في حماية وصون وعرض التراث الحضاري (خاص)

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

وزير السياحة: المتحف الكبير تتويج لجهود الدولة في حماية وصون وعرض التراث الحضاري (خاص)

قال شريف فتحى وزير السياحة والآثار، إن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أعظم المشروعات الثقافية والحضارية والسياحية الفريدة التي نفذتها مصر في العصر الحديث، والذي يمثّل تتويجًا لجهود الدولة المصرية في حماية وصون وعرض التراث الحضاري المصري وفق أعلى المعايير العالمية، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير والمقرر له ٣ من يوليو المقبل. وأضاف الوزير فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الجميع يعمل بجد وإخلاص من أجل إخراج حفل افتتاح المتحف بالصورة التي تليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية، وبالإنجازات التي تحققت على مدار سنوات طويلة من العمل المتواصل ليكون المتحف أحد العلامات المضيئة على خريطة المتاحف العالمية. وذكر أن الاستعدادات الفنية والتقنية لحفل الافتتاح في مراحلها النهائية، كما يتم المراجعة الشاملة لجميع أنظمة التشغيل مثل أنظمة الحريق، والمراقبة التكنولوجية، والإضاءة، والتجهيزات المرتبطة بالعرض المتحفي لكنوز الملك توت عنخ آمون، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية الأثرية. الملك توت غنخ امون وأشار الوزير إلى أن المتحف يتكوّن من ثلاث مناطق رئيسية للعرض المتحفي، أبرزها قاعات كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة كاملةً في مكان واحد، بالإضافة إلى متحف مراكب خوفو الذي يُجسد ملحمة علمية وميدانية في عملية النقل والترميم والبناء. كما أنه يضم مركزًا متكاملًا للترميم به معامل متخصصة لأعمال الفحص والترميم للمواد الأثرية المختلفة، ومُجهز بأحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة، وأن دوره لن يقتصر على صيانة القطع الأثرية فقط، بل سيكون مركزًا بحثيًا إقليميًا ودوليًا في علم المصريات، وسنُطلق من خلاله مؤتمرًا سنويًا عالميًا للخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث الأبحاث والاكتشافات. خطة الترويج للمتحف الكبير وفيما يتعلق بالخطة الترويجية للمتحف، أوضح أن هناك استراتيجية متكاملة تم إعدادها للتسويق الدولي للمتحف، من خلال تخصيص جزء للترويج لما يعرضه المتحف من كنوز أثرية متميزة وما يقدمه من تجربة سياحية لزائريه لاكتشاف أسرار الحضارة المصرية في مكان يجمع بين الأصالة والحداثة، بين عبق التاريخ وروح الابتكار، وذلك بالأجنحة التي تشارك بها الوزارة في البورصات والمعارض السياحية الدولية، بالإضافة إلى إطلاق الحملات الرقمية والإعلانية في الأسواق المستهدفة، وتنظيم زيارات تعريفية لكبار الصحفيين والمؤثرين وشركات السياحة له، فضلًا عن التنسيق مع الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية للترويج للمتحف وما يقدمه من تجربة سياحية استثنائية متكاملة تربط بين عبق الماضي ورفاهية الحاضر. وأضاف أن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أبرز روافد السياحة الثقافية في مصر، ويُجسد رؤية الدولة في تقديم تجربة سياحية متكاملة تجمع بين عبق الحضارة وأحدث تقنيات العرض المتحفي. وبفضل موقعه الاستراتيجي بجوار أهرامات الجيزة، وتكامله مع مطار سفنكس الدولي، والمخطط الشامل لتطوير المنطقة المحيطة به وصولًا إلى دهشور، فإن المتحف يُمثل نواة لوجهة سياحية متكاملة قائمة بذاتها. ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع القومي في زيادة الطلب على السياحة الثقافية، ورفع متوسط عدد الليالي السياحية في القاهرة الكبرى، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز من مكانة مصر بين مصاف الدول السياحية الكبري. ووصف الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير باللحظة التي ينتظرها العالم أجمع، فالمتحف ليس مجرد مبنى، بل هو رسالة حضارية تُقدمها مصر للعالم بكل فخر، وتجربة ثقافية وأثرية وسياحية متكاملة ستُعيد رسم خريطة السياحة الثقافية في مصر.

بعد قرن في 'التحرير'.. قناع 'توت عنخ آمون' يُنقل إلى المتحف الكبير
بعد قرن في 'التحرير'.. قناع 'توت عنخ آمون' يُنقل إلى المتحف الكبير

البشاير

timeمنذ 16 ساعات

  • البشاير

بعد قرن في 'التحرير'.. قناع 'توت عنخ آمون' يُنقل إلى المتحف الكبير

بعد نحو قرن من عرضه في المتحف المصري بميدان التحرير، يستعد قناع الذهبي، أحد أشهر القطع الأثرية في العالم، لمغادرة موقعه التاريخي والانتقال إلى المتحف المصري الكبير بالجيزة، ضمن خطة شاملة لنقل جميع كنوز الشاب تمهيدًا لافتتاح المتحف، رسميًا، في 3 يوليو المقبل. وقال مدير المتحف المصري، علي عبد الحليم، إن المتحف لم يتبقَّ فيه سوى 26 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون، أبرزها القناع الذهبي وتابوتان، مضيفًا أن عملية النقل ستتم، قريبًا، دون تحديد موعد رسمي. ويعد المتحف المصري الكبير أحد أضخم المشاريع الأثرية في العالم، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، وسيعرض للمرة الأولى المجموعة الكاملة لمقبرة 'توت عنخ آمون' في جناح مخصص، بعد أن كانت موزعة في عدة قاعات منذ اكتشافها على يد عالم الآثار هوارد كارتر العام 1922. في المقابل، ستبقى مومياء الملك الشاب في مقبرته الأصلية بوادي الملوك في الأقصر حفاظًا على سلامتها، فيما سيُعرض نموذج ثلاثي الأبعاد لها باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي في المتحف الجديد. ورغم نقل أبرز المعروضات خلال السنوات الماضية، ومنها 22 مومياء ملكية إلى متحف الحضارة في موكب مهيب العام 2021، لا يزال متحف التحرير يحتفظ بنحو 170 ألف قطعة أثرية، من بينها كنوز يويا وتويا، وأثر نادر من تانيس هو قناع الملك أمين إم أوب. وأكد عبد الحليم أن المتحف سيُعيد تنظيم معروضاته بعد مغادرة مجموعة توت عنخ آمون، عبر إعداد جناح جديد يُضاهي في قيمته وأهميته ما كان يمثله وجود القناع الذهبي والقطع الملكية في قاعات المتحف. Tags: المتحف الكبير توت عنخ آمون قناع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store