logo
ركن الحج الأعظم، تعرف على أعمال ضيوف الرحمن في يوم عرفة

ركن الحج الأعظم، تعرف على أعمال ضيوف الرحمن في يوم عرفة

فيتومنذ 2 أيام

منذ الساعات الأولى لصباح يوم عرفة، اليوم الخميس، توافد ضيوف الرحمن إلى صعيد عرفات الطاهر، في مشهد مهيب يعانق السماء، حيث تقف الأرواح قبل الأجساد، متجردة من كل ما يشغلها، ساعية إلى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران.
وفي هذا اليوم المبارك، يؤدي الحجاج أعظم أركان الحج، متّبعين هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوقوف بعرفة، والدعاء والتلبية والخشوع، حيث تتجلى أعظم معاني التوحيد والعبودية.
في هذا التقرير، نسلّط الضوء على أعمال الحجاج في يوم عرفة، من لحظة الصعود إلى عرفات، وحتى النفرة إلى مزدلفة، في رحلة إيمانية تُكتب في صحائف العمر.
أعمال يوم عرفة للحاج
أما الحجَّاج فيذهبون إلى جبل عرفات في "يوم عرفة"؛ فإذا طلعت الشمس يوم التاسع يُسْتَحَبُّ للحاجّ التبكير في الذهاب إلى عرفة، إن لم يكن قد ذهب إليها في اليوم الثامن، وينبغي عليه أن يتأكد أنَّه داخل حدود عرفة؛ لأنَّ الحجّ عرفة، بل هو ركن الحج الأعظم، ولا يصحّ الحجّ بدونه، ولا يُقضى إن فات، ولا شيء يجبره من هدي أو صيام.
ويُصَلّي هناك الظهر والعصر جمع تقديم مع القصر، وهذا من السنة، لكن إن صلاهما جمع تأخير أو صلى كل صلاة في وقتها فلا شيء عليه.
وينتظر الحاج في عرفة إلى غروب الشمس، ويُسْتَحَبُّ له أن يكثر من الذكر والدعاء مُسْتَقْبِلًا القبلة.
والوقوف بعرفة مُمْتَدٌّ إلى طلوع الفجر من يوم العاشر؛ فمَنْ أدرك عرفة في أي جزء من الليل قبل الفجر صحّ وقوفه بها، ولا يُشْتَرَطُ للوقوف الطهارة.
الوقوف بمزدلفة
ثم يذهب الحاجّ بعد الغروب إلى مزدلفة، ومن السنة أن يصلي بها المغرب والعشاء والفجر، ثم يمكث فيها للدعاء والذكر إلى قرب طلوع الشمس من يوم العاشر.
والوقوف بمزدلفة عند الحنفية سنة مؤكدة، وعند الشافعية والحنابلة واجب، لكنهم رخصوا في الدفع بعد منتصف الليل، والمراد نصف الليل الشرعي وهو نصف ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر؛ فيحسب الوقت ما بين الغروب والفجر، ثم يقسم على اثنين، ثم يضاف خارج القسمة من الساعات إلى وقت المغرب فيكون هذا هو وقت نصف الليل.
ويتحقق الوقوف بمزدلفة عند المالكية بمقدار "حط الرحال" وهو وقت يتسع لإنزال الأمتعة؛ لأنّ (الحط) معناه: الإنزال، و(الرحل): هو مَا يوضع على ظهر الْبَعِير للرُّكُوب وكل شَيْء يُعَدُّ للرحيل من وعَاء للمتاع وَغَيره ومسكن الْإِنْسَان وَمَا يَسْتَصْحِبُهُ من الأثاث.
وبعضهم قيَّده "بقدر حطّ الرحال وصلاة العشاءين، وتناول شيء من أكل فيها أو شرب".
وبقول المالكية نفتي في دار الإفتاء المصرية، فمَنْ أراد عدم المكث في المزدلفة، فليقلد من أجاز، بحسب ما ذكرنا، ومن أراد أن يترخص في الانطلاق من مزدلفة بعد منتصف الليل لرمي جمرة العقبة، فله ذلك خاصة للضعيف الذي لا يستطيع مزاحمة الناس.
فإذا دفع من مزدلفة بعد منتصف الليل فله أن يذهب لرمي جمرة العقبة، وكذلك له أن يذهب إلى مكة ليطوف ويسعى، ولو قبل الفجر إذا كان بعد منتصف الليل.
ومذهب الشافعية والحنابلة أنَّ أول وقت جواز الطواف: هو بعد منتصف ليلة النحر، واتفق الحنفية والمالكية على أنَّ أول وقت طواف الإفاضة: هو طلوع الفجر الثاني يوم النحر، فلا يصحّ قبله.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دار الإفتاء تكشف آخر موعد لذبح الأضحية
دار الإفتاء تكشف آخر موعد لذبح الأضحية

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

دار الإفتاء تكشف آخر موعد لذبح الأضحية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأضحية هي ما يذكى تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة، وشُرعت شكرًا لله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذي الحجة كما شكر نبي الله إبراهيمُ ربَّه بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه إسماعيل على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، وشكرًا له تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح. وأضافت دار الإفتاء أن الأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خيرٌ كبيرٌ بتركها إذا كان قادرًا عليها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الحاكم وصححه. وأوضحت الإفتاء أن آخر ميعاد للذبح هو آخر أيام التشريق؛ أي عند غروب شمس الثالث عشر من ذي الحجة، وهذا مذهب عدة من الصحابة والتابعين، وهو رأي الشافعية وقول للحنابلة واختيار ابن تيمية، ودليلهم حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي رواه ابن حبان عن جبير بن مطعم رضي الله عنه: «كلُّ أيام التشريق ذبح»، وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده". والأفضل التعجيل بالذبح قبل غروب ثاني أيام التشريق أي يوم الثاني عشر من ذي الحجة؛ للخروج من خلاف الجمهور.

سبب تسمية حج التمتع
سبب تسمية حج التمتع

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

سبب تسمية حج التمتع

حج التمتع المقصود به هو إحرام المسلم للعمرة في أشهر الحج وذلك يتم بعد التحلل منها، وسبب تسميته بـ حج التمتع يعود لأسباب منها: السبب الأول.. الأصل أن المسلم يحرم من ميقاته بالعمرة، ثم يرجع إليه ليحرم بالحج، إلا أنه في حالة حج التمتع فإنه يحرم بهما مرة واحدة، فيكون بذلك قد تمتع بإسقاط أحد السفرين عنه. السبب الثاني: والذي جاء اسم حج التمتع هو أن الحاج في هذه الحالة يتمتع بالنساء والطِيب ، وكل ما لا يجوز للمُحرم فعله في وقت الحل بين العُمرة و الحجّ وفي ذلك قال الله تعالى: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ)،[٣].

أخبار مصر : خطيب مسجد الحسين: الله جعل لنا مواسم للطاعات ترفع الدرجات وتغفر السيئات.. فيديو
أخبار مصر : خطيب مسجد الحسين: الله جعل لنا مواسم للطاعات ترفع الدرجات وتغفر السيئات.. فيديو

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : خطيب مسجد الحسين: الله جعل لنا مواسم للطاعات ترفع الدرجات وتغفر السيئات.. فيديو

الجمعة 6 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - قال الدكتور مؤمن الخليجي، خطيب مسجد الحسين بالقاهرة، إن الله تعالى منّ علينا بأن جعل لنا مواسم للطاعات وهذه المواسم فيها رفع للدرجات ومغفرة للسيئات، فالسعيد من اغتنم هذه الأوقات وتعرض لهذه النفحات، فمن أصابته نفحة لا يشقى بعدها أبدا. وأضاف خطيب مسجد الحسين، في خطبة الجمعة اليوم، أننا الآن أيام مباركة قال عنها رسول الله (إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) فيوم النحر هو يوم عيد الأضحى المبارك العاشر من ذو الحجة، ويوم القر هو اليوم الأول من أيام التشريق الثلاثة الحادي عشر من ذي الحجة، ويستقر فيه الحجاج في منى. وأشار إلى أن سيدنا رسول الله وضع لنا منهجا في هذه الأيام، فها هو سيدنا رسول الله يقول عن هذه الأيام (إنما هي أيام أكل وشرب وذكر لله) ففي هذه الأيام متعة للأجساد وكذلك أيضا لابد للإنسان منها ألا يغفل عن متعة الأرواح وذكر الله تعالى. وأوضح أن النبي الكريم بشر المسلمين وقال (ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، قيل : بالجنةِ ؟ قال : نَعَمْ). وحث خطيب مسجد الحسين، المسلمين على كثرة التكبير في هذه الأيام المباركات، فمع تكبيرنا لله لابد أن ننتبه إلى أن هذه الأيام أيام معدودات فعلينا اغتنامها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store