logo
CFI تواصل نموها القياسي في الربع الأول من 2025 بتداولات بلغت 1.279 تريليون دولار

CFI تواصل نموها القياسي في الربع الأول من 2025 بتداولات بلغت 1.279 تريليون دولار

النهار٣٠-٠٤-٢٠٢٥

تواصل مجموعة CFI المالية، المزود العالمي الرائد للتداول عبر الإنترنت، ترسيخ مكانتها المرموقة مع انطلاقة قوية لعام 2025، حيث حققت أداءً استثنائيًا في الربع الأول، مدفوعًا بثقة عملائها، وريادتها في الابتكار، واستراتيجياتها التوسعية الطموحة. وإذ تبني على إرث النجاحات البارزة التي سطّرته خلال العام 2024، تمضي المجموعة قدمًا نحو إعادة تعريف معايير التميّز في عالم التداول الإلكتروني على المستوى العالمي.
الربع الأول من 2025: مستوى جديد من التميّز في عالم التداول
سجّلت مجموعة CFI المالية أداءً تاريخيًا في الربع الأول من العام 2025، مع تحقيق أعلى حجم تداول لها على الإطلاق بلغ 1.279 تريليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 13.5% مقارنةً بالربع الرابع من العام 2024، وقفزة استثنائية بنسبة 129% مقارنةً بالربع الأول من العام ذاته. ويعكس هذا النمو اللافت متانة البنية التحتية للشركة، وتركيزها الدائم على خدمة عملائها، والتزامها العميق بتمكين المتداولين والمستثمرين حول العالم.
نمو قاعدة العملاء يواصل تألّقه كأحد أبرز إنجازات الربع الأول:
● نمو الحسابات الممولة بنسبة 5.5% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2024، بنسبة ارتفاع مذهلة بلغت 75% مقارنةً بالربع الأول من العام ذاته، مما يعكس قوة الأداء السنوي.
● زيادة الحسابات النشطة بنسبة 7.4% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2024، بنسبة سنوية بلغت 92%، مدفوعةً بجهود الاستحواذ واستراتيجيات الاحتفاظ بالعملاء الفعّالة.
● زيادة استثنائية في عدد عمليات الإيداع بنسبة 54% مقارنةً بالربع الرابع، بنسبة ملحوظة بلغت 148% مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، مما يعبّر عن تنامي ثقة العملاء وتفاعلهم المستمر.
النمو الاستراتيجي للسوق وترسيخ الريادة
واصلت مجموعة CFI المالية تجسيد رؤيتها الطموحة في التوسع والابتكار والتميّز بالخدمة من خلال إنجازات بارزة خلال الربع الأول:
● الافتتاح الرسمي لفرع CFI أذربيجان: محطة محورية في استراتيجية التوسع الإقليمي، حيث باتت المجموعة تقدّم خدمات تداول عالمية المستوى لواحدة من الأسواق النامية والحيوية.
● إطلاق قسم CFI Prime: مبادرة نوعية مخصصة لخدمة المتداولين المؤسسيين والمحترفين، مع تقديم حلول تقنية متقدمة وخدمات متخصصة مصممة لتلبية احتياجات هذه الفئة.
● التكريم بالجوائز التقديرية: فوز CFI بلقبين مرموقين، "أفضل وسيط عقود مقابل فروقات في الشرق الأوسط وأفريقيا" و"أفضل تطبيق تداول عبر الهاتف المحمول في الشرق الأوسط وأفريقيا" خلال معرض iFX Expo، ، بالإضافة إلى جائزة "أفضل وسيط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" ضمن جوائز ADVFN العالمية، في تأكيد جديد على ريادتها في الابتكار التقني وجودة الخدمة.
الشراكات الاستراتيجية المؤثرة
شهد الربع الأول من عام 2025 أيضًا سلسلة من الشراكات المؤثرة التي عززت حضور العلامة التجارية وتفاعلها المجتمعي:
● مهرجان يا هلا: بصفتها شريكًا استراتيجيًا لأبرز فعاليات التسوق في الكويت، استعرضت CFI ريادتها الإقليمية ودعمها للمبادرات المحلية.
● ليالي السعديات: من خلال التعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ساهمت CFI في رعاية المهرجان الترفيهي الأكبر في دولة الإمارات، والذي استضاف أسماء عالمية لامعة مثل جينيفر لوبيز، كريستينا أغيليرا، وعمر خيرت.
● مهرجان كيان للعافية: دعمًا للصحة والابتكار، وسّعت CFI حضورها في مجال أسلوب الحياة والرفاهية المالية والنفسية في أبوظبي.
● الشريك الرسمي لاتحاد كرة السلة الكويتي: خطوة استراتيجية لتعزيز تواجد CFI في القطاع الرياضي، وتعميق التفاعل المجتمعي في الكويت ومنطقة الخليج.
التطلّع إلى المستقبل
في تعليقٍ له على إنجازات الربع الأول، قال هشام منصور، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة CFI:
"يمهّد الربع الأول من العام 2025 الطريق أمام عام تاريخي جديد لـ CFI. ويُعتبر تحقيق أرقام قياسية جديدة مرة أخرى انعكاس حقيقي لشغف فرقنا العالمية وثقة قاعدة عملائنا المتنامية. وبينما نواصل البناء على هذا الزخم، يبقى تركيزنا ثابتًا: تخطي حدود الابتكار، وتوسيع حضورنا العالمي، وتمكين المتداولين والمستثمرين من تجارب رفيعة المستوى."
ومع تقدّم CFI بثبات نحو العام 2025، تواصل المجموعة توسيع آفاق الابتكار، ورفع معايير تجربة العملاء، وتأسيس شراكات استراتيجية فاعلة، لتعيد تعريف التميّز في عالم التداول الإلكتروني.
حول مجموعة CFI:
تأسست مجموعة CFI المالية في العام 1998 وهي اليوم الوسيط الرائد في التداول عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بخبرة تزيد عن 25 عامًا. وتعمل المجموعة من عدّة مدن رئيسية مثل لندن، أبوظبي، دبي، كيب تاون، باكو، بيروت، عمان، والقاهرة، وتوفر إمكانيات الوصول المتكاملة إلى الأسواق المحلية والعالمية. وتقدّم CFI خيارات تداول متنوعة تشمل الأسهم، العملات، السلع، وغيرها، كما تتيح للعملاء شروط تداول متفوّقة تشمل فروقات سعرية تبدأ من صفر نقطة، والتداول بدون عمولات، وتنفيذ سريع للغاية.
وتُعتبر المجموعة رائدة في استخدام أدوات التداول الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقدّم حلولاً مبتكرة وسهلة الاستخدام للمتداولين من جميع المستويات. وتعزز CFI الوعي المالي من خلال المحتوى التعليمي المتعدد اللغات وتسعى لتحقيق التميّز من خلال شراكات مع رموز عالمية مثل نادي إيه سي ميلان، وفيبا وصل، وفريق MI Cape Town، بالإضافة إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. ومن خلال تعيين السير لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات في الفورمولا 1، سفيرًا عالميًا لعلامتها التجارية، تعكس CFI التزامها المشترك نحو الابتكار والنجاح، دعمًا للمبادرات الثقافية والمجتمعية حول العالم.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.cfi.trade
للاستفسارات الإعلامية: سيسيليا ناتاليا حاج، مديرة العلاقات العامة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آخر تحديث لعيار 21 اليوم الثلاثاء 20-5-2025
آخر تحديث لعيار 21 اليوم الثلاثاء 20-5-2025

صدى البلد

timeمنذ 42 دقائق

  • صدى البلد

آخر تحديث لعيار 21 اليوم الثلاثاء 20-5-2025

صعد سعر أشهر جرام ذهب في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 20-5-2025، علي مستوي محلات الصاغة المصرية. سعر أشهر جرام ذهب اليوم سجل سعر جرام الذهب من عيار 21 الأشهر انتشارا، ارتفاعا بقيمة وصلت إلي 65 جنيه في المتوسط منذ ختام تعاملات أمس. آخر تحديث لسعر عيار 21 اليوم جاء آخر تحديث لسعر عيار 21 الأعلي انتشارا نحو 4575 جنيها للبيع و4600 جنيها للشراء سعر عيار 24 اليوم وسجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 5228 جنيها للبيع و5257 جنيها للشراء سعر عيار 21اليوم وبلغ سعر عيار 21 الأعلي انتشارا نحو 4575 جنيها للبيع و4600 جنيها للشراء سعر عيار 18 اليوم سجل سعر عيار 18 الأوسط نحو 3921 جنيها للبيع و 3942 جنيها للشراء. سعر عيار 14اليوم وبلغ سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3050 جنيها للبيع و 3066 جنيها للشراء. سعر الجنيه الذهب اليوم وصل سعر الجنيه الذهب نحو 36.6 ألف جنيه للبيع و 36.8 ألف جنيه للشراء. سعر أوقية الذهب اليوم وسجل سعر أوقية الذهب نحو 3277 دولار للبيع و 3278 دولار للشراء. سعر الذهب في السوق العالمي انخفضت أسعار الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم، وذلك في ظل تقييم الأسواق للتغيرات في الأوضاع الجيوسياسية، بالإضافة إلى تقييم المخاوف المتعلقة بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة مما غير من خريطة الطلب على الملاذ الآمن. شهد سعر أونصة الذهب العالمي تحركات طفيفة اليوم ليسجل أدنى مستوى عند 3204 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3228 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3232 دولار للأونصة وكان قد سجل أعلى مستوى عند 3237 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. التحرك الطفيف في سعر الذهب العالمي اليوم يأتي بعد ارتفاع محدود خلال جلسة الأمس، وهو الأمر الذي يعكس تقلص نطاق الحركة العرضية التي بدأها الذهب نهاية الأسبوع الماضي والتي تنتج عن محاولة الأسواق تقييم الأوضاع الحالية في السوق قبل اتخاذ قرار بشأن تحرك الذهب القادم. خفضت وكالة موديز تصنيف الولايات المتحدة الائتماني من "Aaa" إلى "Aa1" يوم الجمعة الماضية، لتشير إلى ارتفاع الديون والفوائد "الأعلى بكثير من تلك التي تسجلها الدول ذات التصنيف المماثل". تقارب روسي أمريكي صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار. وقد عمل هذا على تقليل الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية، خاصة في ظل تراجع المخاوف الجيوسياسية بداية من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين. أيضاً قام كل من البنك المركزي الأسترالي والبنك المركزي الصيني بخفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى ارتفاع الطلب الأصول الخطرة في المنطقة الأسيوية، ليعمل هذا على اضعاف حركة الذهب خلال تداولات اليوم. هناك عدم وضوح بشكل عام في الأسواق المالية بشأن مستقبل الأوضاع الاقتصادية والمالية، فهناك مخاوف كبيرة من تراجع النمو العالمي وهو ما دفع البنك المركزي الأسترالي والصيني إلى خفض الفائدة، هذا بالإضافة إلى عدم الثقة في الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن صرحت الصين بأن ضوابط تصدير التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين تقوض اتفاق الأسبوع الماضي. بالإضافة إلى هذا تراقب الأسواق إقرار مشروع قانون شامل لخفض الضرائب في الولايات المتحدة، والذي قد يصوت عليه مجلس النواب هذا الأسبوع. وهناك مخاوف أن القانون الجديد قد يزيد العجز المالي مما يشكل مخاطر على أكبر اقتصاد في العالم. ناقش أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحذرٍ تداعيات خفض التصنيف الائتماني الأمريكي، بالإضافة إلى ظروف السوق غير المستقرة في ظل استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية شديدة الغموض على حد وصفهم، وهو ما ينعكس أيضاً على أداء المستثمرين في الأسواق. ومن المقرر أن يلقي عد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي تصريحات في وقت لاحقٍ من اليوم، مما قد يساعد على تقديم صول أوضح حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي. حيث تتوقع الأسواق حاليًا تخفيضات أسعار الفائدة بما لا يقل عن 54 نقطة أساس هذا العام بدءًا من أكتوبر.

بالأرقام.. هذه حقيقة رواتب العمال وهكذا تتراكم أرباح المؤسسات
بالأرقام.. هذه حقيقة رواتب العمال وهكذا تتراكم أرباح المؤسسات

المدن

timeمنذ 5 ساعات

  • المدن

بالأرقام.. هذه حقيقة رواتب العمال وهكذا تتراكم أرباح المؤسسات

فقط في لبنان، يتحول مفهوم الحد الأدنى للأجور من ضمانة لحياة كريمة للعمال إلى أداة لتعميق الفقر، ومبرّرٍ لكبار التجار ومعظم أصحاب المهن الحرّة والملّاكين العقاريين، لرفع الأسعار تلقائيًا. فبينما عادت أسعار معظم السلع والخدمات إلى مستويات ما قبل الانهيار الاقتصادي في 2019، أو تجاوزتها في بعض القطاعات، يتمسك أصحاب العمل برفضهم تصحيح الأجور وربطها بمعدلات التضخم، مراكمين أرباحًا إضافية على حساب الأجراء. في الوقت نفسه، يستغل التجار أي زيادة رمزية على الأجور لرفع أسعار جميع المنتجات، مما يُبقي العمال في حلقة مفرغة من التدهور المعيشي. وفي سياق الزيادات الرمزية على الأجور، والتي لا تطال الشطور أيضًا، يأتي اقتراح وزير العمل محمد حيدر لزيادة الحد الأدنى إلى 28 مليون ليرة لبنانية، أي نحو 312 دولارًا أميركيًا فقط. وهذا الاقتراح جاء "بالباراشوت" من خارج جدول أعمال ومهام لجنة المؤشر. لكن يبدو أن حيدر يتردد في إرسال مشروع المرسوم إلى مجلس شورى الدولة، خصوصاً مع تصاعد الاحتجاجات العمالية بدءًا من الشمال، حيث نظمت النقابات العمالية تحركًا واسعًا بدأ بمسيرة انطلقت من أمام القصر البلدي وانتهى باعتصاممام الى أمام سراي طرابلس الحكومي، بالإضافة إلى تلويح الاتحاد العمالي العام بالتصعيد عبر الإضراب والتظاهر. قبل الأزمة، كان الحد الأدنى للأجور في لبنان 675.000 ليرة، أي نحو 450 دولارًا. مع انهيار الليرة وفقدانها نحو 98.31 في المئة من قيمتها، وصل التضخم إلى ذروته في نيسان 2023، مسجلاً 268.78 في المئة. في حين بلغ 45.52 في المئة عام 2024، حسب دراسة مؤشر أسعار الإستهلاك الصادرة عن إدارة الإحصاء المركزي. رغم التراجع النسبي لارتفاع معدلات التضخم في السنتين الأخيرتين، حيث سجل مؤشر أسعار الاستهلاك لشهر آذار 2025 زيادة قدرها 14.19 في المئة فقط مقارنة بشهر آذار 2024، إلا أن الأجور تعرضت لانخفاض كبير طال كلًا من قيمتها الإسمية وقدرتها الشرائية، التي استمرت بالتآكل، ببطء حينًا وبشكل متسارع أحيانًا. منذ اعتماد المصرف المركزي سياسة توحيد سعر صرف الليرة، ثم تثبيته على 98.500 ليرة عبر التعميم الأساسي رقم 167 في 2 شباط 2024، حققت الليرة استقرارًا نسبيًا وشهدت معدلات التضخم انخفاضًا، غير أن التضخم استمر بوتيرة مختلفة. فتواصل تراجع النمو الاقتصادي، ليس فقط بسبب الحرب الإسرائيلية والأضرار الكارثية الناتجة عنها، بل أيضًا بسبب الارتفاع التدريجي للأسعار، رغم أنه لم يكن بمستويات مفرطة كما كان عام 2023. حصل ذلك في الوقت الذي شهد فيه معدل التضخم العالمي تباطؤًا وانحسارًا بعد بلوغ أسعار الغذاء والطاقة مستويات غير مسبوقة عام 2022 بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. ففي لبنان كان سعر السلعة ذاتها، في الفترة نفسها، يرتفع أضعاف المرات، رغم الاستقرار النسبي لسعر صرف الليرة منذ عام 2023. في المقابل، لم تشهد الأجور أي تصحيح فعلي طوال فترة الأزمة، بينما راكمت المؤسسات المحتكرة أرباحًا ضخمة. وهاجم ممثلو الهيئات الاقتصادية كل مسعى لفرض ضرائب ورسوم إضافية على أرباح تلك المؤسسات، فيما استمر معظمها في ممارسة التهرب الضريبي، حيث تتراوح فاتورة هذا التهرب الإجمالية ما بين 4 و5 مليار دولار أميركي سنويًا وفق صندوق النقد الدولي. استطلاع ميداني وشهادات لعاملين بأجر في استطلاع ميداني أجرته "المدن"، تم جمع بيانات تعكس واقع العاملين بأجر في بعض القطاعات. س. غ.، الذي يعمل كمسؤول ومراقب في صالة ألعاب ويمتلك خبرة تمتد لعشر سنوات، يتلقى راتبًا قدره 600 دولار، ويشير إلى أنه بحاجة إلى 1100 دولار شهريًا لتلبية تكاليف المعيشة الأساسية، بما في ذلك الإيجار والنقل ومصاريف المدرسة. أما ر.ب.، أستاذة جامعية براتب يتراوح بين 600 و1200 دولار (حسب ساعات التعليم)، فهي بحاجة إلى 1350 دولار شهريًا. ع.ح.، الذي يمتلك 15 سنة من الخبرة في عمليات الشحن الجوي، يتقاضى حاليًا 500 دولار، بينما كان راتبه قبل الأزمة يتجاوز 1000 دولار، ويحتاج إلى حد أدنى يتراوح بين 1000 و1500 دولار لتلبية الاحتياجات الأساسية لعائلته. ع.م.، والذي يعمل نادلًا في مطعم مع خبرة ثلاث سنوات، يتقاضى حوالي 650 دولارًا، ويقول أن الأجر يكفيه لسد احتياجاته الفردية كونه غير متأهل، لكنه لا يستطيع الادخار. ع.ع.، ممرض مسجل بخبرة 25 عامًا، كان يحصل على راتب 1400 دولار، ولكن انخفض إلى 500 دولار بعد الأزمة، وهو يعمل لأكثر من 360 ساعة في الشهر ليتمكن من مضاعفة هذا المبلغ الذي لا يكفيه رغم عمله لدوامين يوميًا. بينما ع.ج.، ممرض آخر مجاز يعمل في مؤسسة صحية أخرى، وله سنوات خبرة أقل من ع. ع، لكنه يتقاضى حوالي 800 دولار، ويحتاج إلى 1000 دولار شهريًا ليتمكن من تلبية جميع احتياجاته. أما ر.ب. الذي يعمل طاهيًا في مطعم بدوام كامل، فيتقاضى 400 دولارًا فقط، ويقول إن عائلته تحتاج إلى نحو 1200 دولار شهريًا، وأن زوجته تعمل مقابل أجرٍ مماثل في متجرٍ لبيع المنتجات الإلكترونية، وأنهما يعتمدان على التحويلات المالية التي تصلهما من أقربائهما في الخارج ليستطيعا سد تكاليف المعيشة بشكل كامل. تشير هذه الشهادات إلى تفاوت ملحوظ في الأجور بين قطاعات ومهن مختلفة، بل أحيانًا في المهنة نفسها. فيما تجعل زيادة تكاليف المعيشة التي لا تقابلها زيادة مماثلة في الأجور هذا التفاوت أكثر إجحافًا. المفارقة هنا أن بعض القطاعات، مثل المواد الغذائية والعقارات، شهدت عودة أسعارها إلى مستويات ما قبل الأزمة (أو أعلى)، بينما ظلت الأجور متجمدة، بل وحتى تراجعت. والنتيجة كانت انخفاضًا حادًا في القوة الشرائية، حيث أصبح الأجير الذي كان دخله يكفي لسد الجزء الأكبر من احتياجات أسرته بالكاد يستطيع تغطية نفقات أسبوع واحد. لذا، يلجأ معظم الأجراء إلى التقشف الشديد. بالإضافة إلى ذلك، يضطر كثير منهم إلى الاستدانة، ما يراكم الأعباء عليهم على المدى الطويل، رغم أن التحويلات المالية من اللبنانيين العاملين في الخارج تسهم قليلًا في تخفيف حدة معاناة الكثيرين منهم. واللافت في هذه الشهادات أن شخصًا واحدًا فقط صرّح بأنه يتقاضى الإجازات المرضية والسنوية المدفوعة، ويحصل على التأمينات والتعويضات وفقًا لما ينص عليه قانون العمل. أما القسم الأكبر من الأجراء، فقد صرّحوا بعدم حصولهم على إجازاتهم المرضية والسنوية، ونحو نصفهم أشاروا إلى أنهم غير مسجلين في الضمان الاجتماعي. أصحاب العمل: استغلالٌ فاضح... ولا روادع كيفية تعامل أصحاب العمل مع الأزمة هي إشكالية قائمة بذاتها. فبدلًا من امتصاص الصدمة عبر تقليص هوامش الأرباح مؤقتًا أو تحسين الإنتاجية، لجأ العديد منهم إلى خفض الأجور ورفع أسعار السلع والخدمات التي خضعت للدولرة الشاملة. على الرغم من ارتفاع تكاليف الإنتاج في لبنان لأسباب داخلية وخارجية، إلا أن أصحاب العمل قاموا بتعويض الخسائر الناتجة عن هذا الارتفاع من حصة الأجور محافظين على هامش الربحية. ورغم خفض متوسط الأجور الإسمية وعدم تصحيحها لسنوات، إلا أن السوق شهدت ارتفاعات مسبقة لأسعار السلع والخدمات بمجرد الحديث عن أي تصحيح جزئي للأجور، علمًا أن هذه الارتفاعات طالت أيضًا جميع الخدمات العامة، بالإضافة إلى الرسوم والضرائب. أي أن مفاعيل التصحيح مُلغاة مسبقًا بسبب انفلات السوق اللبناني من الضوابط، وغياب محاسبة القضاء ومنع الاحتكار، وفشل – أو إفشال – الهيئات المعنية دراسة الأسعار والأجور في مهامها. الحقيقة أننا لم نعد أمام التفاف أصحاب العمل على زيادات الأجور فحسب، فقد تجاوزت المسألة رفض تحسين مستوى المعيشة، ووصلنا إلى مرحلة صار فيها أي تصحيح جزئي للأجور لاستعادة جزءٍ من قيمة الأجر الحقيقي للذين تدهورت أوضاعهم المعيشية، خطًا أحمر يتطلب مواجهات أيديولوجية وتحالفات متضادة. رغم التزام العاملين بأجر بالمساهمة في الاقتصاد وأداء واجباتهم المهنية، متسلحين بالأمل في تحسين أوضاعهم. إلا أن هذا الالتزام، النابع من الحاجة للعمل للبقاء على قيد الحياة، يُفهم من قِبَل أصحاب العمل قبولًا للواقع الجديد، ولا يقابله أي درجة من الالتزام من قِبَل أصحاب العمل والدولة بتحقيق أي قدرٍ من العدالة الاجتماعية. وبحسب بيانات متنوعة جمعتها "المدن" من منصات التوظيف ومواقع الإعلانات الوظيفية، يتبين أن معظم الوظائف المتاحة للعمل عن بعد، مثل تصميم الغرافيك ومندوبي المبيعات (مع عمولات) وإدخال البيانات، تتراوح الأجور الأساسية فيها بين 200 إلى 400 دولار فقط. بينما تتراوح أجور وظائف أخرى مثل عمال المطاعم، وموظفي استقبال الفنادق، وعمال النظافة، وسائقي الشاحنات بين 200 إلى 600 دولار فقط. ويشير تقرير منظمة العمل الدولية واليونيسف عام 2022 حول "تأثير الأزمة على سوق العمل اللبناني وفرص العمل والتدريب المحتملة" إلى أن عمال المبيعات والتجارة والعاملين في الزراعة هم الأكثر عرضة لخطر التسريح أو تخفيض الأجور وساعات العمل. لجنة المؤشر تعادي العمال لم تعد لجنة المؤشر آلية فعالة للحوار بين أصحاب العمل والعمال والدولة لتحديد أجور عادلة، فمن الواضح أن هيمنة النخب الاقتصادية على القرار السياسي، بما في ذلك القرارات المتعلقة بالأسعار والأجور، تنعكس انحيازًا دائمًا من قبل الطرف الممثل بوزارة العمل في اجتماعات اللجنة. يضاف إلى ذلك ضعف التمثيل الفعلي للاتحاد العمالي العام، الذي يحتكر تمثيل الطبقة العاملة دون أن يكتسب صفة تمثيلية من القاعدة العمالية الحقيقية. كما تتجاهل اللجنة المعطيات المادية التي يجب أن تستند إليها في دراستها لمؤشر التضخم، ومستوى تطور الأسعار وكلفة المعيشة، وقدرة المؤسسات والدولة على المساهمة في تصحيح الأجور، والأدوات المناسبة لمكافحة غلاء المعيشة، إلى التجاهل التام، حيث يتم الفصل بين مؤشرات التضخم ومستوى الأجور. القضية ليست مجرد أرقام، بل تتعلق بكرامة العاملين بأجر وقدرتهم على العيش بحد أدنى من الاستقرار. إن استمرار سياسة خفض الأجور الحقيقية ورفع الأسعار لا يعدو كونه استنزافًا ممنهجًا لما تبقى من العمال والموظفين الذين لا يستطيعون الهروب من الجحيم اللبناني، الأمر الذي يهدد بانهيار اجتماعي كامل. ليس مطلوبًا من وزير العمل أن يحمل عصا سحرية، فمعالجة أزمة الأجور لا تنفصل عن المعالجة الشاملة للأزمة الاقتصادية. إلا أن ذلك لا يعني منح الوزير أعذارًا تخفيفية لانحيازه الواضح للهيئات الاقتصادية في اجتماعات لجنة المؤشر، التي أثبتت تاريخيًا أنها وُجِدت لتقييد وإخضاع العاملين بأجر. ومنذ عام 2019، صارت تُستخدم لتبرير وقوننة تحميلهم تكاليف الأزمة مثلما تفعل المصارف مع المودعين في تحميلهم تكاليف إفلاسها. بل المطلوب منه الآن هو التراجع عن إرسال مشروع مرسوم الحد الأدنى للأجور إلى مجلس شورى الدولة، والعودة إلى مناقشة الموضوع مع ضرورة الربط بين الحد الأدنى للأجور ومعدلات التضخم وغلاء المعيشة. وإلا، فإن التصعيد العمالي سيكون أمرًا لا مفر منه.

آخر تحديث لأقل جرام ذهب اليوم 21-5-2025
آخر تحديث لأقل جرام ذهب اليوم 21-5-2025

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

آخر تحديث لأقل جرام ذهب اليوم 21-5-2025

أظهر أقل سعر جرام ذهب، في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء الموافق 21-5-2025؛ ثباتا داخل محلات الصاغة. سعر أقل جرام ذهب اليوم تضمن أقل سعر جرام ذهب وهو من عيار 14 الأدني فئة داخل محلات الصاغة. آخر تحديث لسعر وجاء آخر تحديث سجله سعر جرام عيار 14 الأقل قيمة وفئة، نحو 3050 جنيها للبيع و 3066 جنيها للشراء. سجل سعر جرام الذهب استقرارا مع مستهل تعاملات اليوم الأربعاء الموافق 21-5-2025، داخل محلات الصاغة المصرية. سعر الذهب اليوم وجاء سعر الذهب مستقرا بمختلف الأعيرة الذهبية داخل محلات الصاغة بعد أن عوض خسائره الأسبوعية مساء أمس سعر الذهب في الصاغة اليوم وجددسعر الذهب صعوده داخل محلات الصاغة مساء أمس بمقدار 65 جنيه بمختلف الاعيرة الذهبية داخل محلات الصاغة بعد نزيف متكرر من الخسائر دام حتي نهاية السبت الماضي. سعر عيار 24 اليوم وسجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 5228 جنيها للبيع و5257 جنيها للشراء سعر عيار 21اليوم وبلغ سعر عيار 21 الأعلي انتشارا نحو 4575 جنيها للبيع و4600 جنيها للشراء سعر عيار 18 اليوم سجل سعر عيار 18 الأوسط نحو 3921 جنيها للبيع و 3942 جنيها للشراء. سعر عيار 14اليوم وبلغ سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3050 جنيها للبيع و 3066 جنيها للشراء. سعر الجنيه الذهب اليوم وصل سعر الجنيه الذهب نحو 36.6 ألف جنيه للبيع و 36.8 ألف جنيه للشراء. سعر أوقية الذهب اليوم وسجل سعر أوقية الذهب نحو 3277 دولار للبيع و 3278 دولار للشراء. سعر الذهب في السوق العالمي انخفضت أسعار الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم، وذلك في ظل تقييم الأسواق للتغيرات في الأوضاع الجيوسياسية، بالإضافة إلى تقييم المخاوف المتعلقة بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة مما غير من خريطة الطلب على الملاذ الآمن. شهد سعر أونصة الذهب العالمي تحركات طفيفة اليوم ليسجل أدنى مستوى عند 3204 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3228 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3232 دولار للأونصة وكان قد سجل أعلى مستوى عند 3237 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. التحرك الطفيف في سعر الذهب العالمي اليوم يأتي بعد ارتفاع محدود خلال جلسة الأمس، وهو الأمر الذي يعكس تقلص نطاق الحركة العرضية التي بدأها الذهب نهاية الأسبوع الماضي والتي تنتج عن محاولة الأسواق تقييم الأوضاع الحالية في السوق قبل اتخاذ قرار بشأن تحرك الذهب القادم. خفضت وكالة موديز تصنيف الولايات المتحدة الائتماني من "Aaa" إلى "Aa1" يوم الجمعة الماضية، لتشير إلى ارتفاع الديون والفوائد "الأعلى بكثير من تلك التي تسجلها الدول ذات التصنيف المماثل". تقارب روسي أمريكي صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار. وقد عمل هذا على تقليل الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية، خاصة في ظل تراجع المخاوف الجيوسياسية بداية من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين. أيضاً قام كل من البنك المركزي الأسترالي والبنك المركزي الصيني بخفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى ارتفاع الطلب الأصول الخطرة في المنطقة الأسيوية، ليعمل هذا على اضعاف حركة الذهب خلال تداولات اليوم. هناك عدم وضوح بشكل عام في الأسواق المالية بشأن مستقبل الأوضاع الاقتصادية والمالية، فهناك مخاوف كبيرة من تراجع النمو العالمي وهو ما دفع البنك المركزي الأسترالي والصيني إلى خفض الفائدة، هذا بالإضافة إلى عدم الثقة في الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن صرحت الصين بأن ضوابط تصدير التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين تقوض اتفاق الأسبوع الماضي. بالإضافة إلى هذا تراقب الأسواق إقرار مشروع قانون شامل لخفض الضرائب في الولايات المتحدة، والذي قد يصوت عليه مجلس النواب هذا الأسبوع. وهناك مخاوف أن القانون الجديد قد يزيد العجز المالي مما يشكل مخاطر على أكبر اقتصاد في العالم. ناقش أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحذرٍ تداعيات خفض التصنيف الائتماني الأمريكي، بالإضافة إلى ظروف السوق غير المستقرة في ظل استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية شديدة الغموض على حد وصفهم، وهو ما ينعكس أيضاً على أداء المستثمرين في الأسواق. ومن المقرر أن يلقي عد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي تصريحات في وقت لاحقٍ من اليوم، مما قد يساعد على تقديم صول أوضح حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي. حيث تتوقع الأسواق حاليًا تخفيضات أسعار الفائدة بما لا يقل عن 54 نقطة أساس هذا العام بدءًا من أكتوبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store