logo
انفجار شمسي هائل يبهر العلماء (فيديو)

انفجار شمسي هائل يبهر العلماء (فيديو)

ليبانون 24١٤-٠٥-٢٠٢٥

شهدت سماء الليل بين 12 و13 أيار مشهدًا كونيًا استثنائيًا، عندما انفجر خيط ضخم من البلازما الشمسية في عرض سماوي مذهل، وصفه علماء الفلك بأنه يشبه "جناح ملاك" يتفجر في الفضاء.
الانفجار وقع قرابة منتصف الليل بتوقيت غرينتش، وأطلق موجة هائلة من البلازما عبر النصف الشمالي للشمس، في حدث خطف أنظار علماء الفلك وهواة مراقبة الظواهر الكونية حول العالم.
ما ميّز هذا الحدث، بحسب الخبراء، هو الحجم الهائل للخيط المنفجر الذي امتد لمسافة تُقدّر بمليون كيلومتر، أي أكثر من ضعف المسافة بين الأرض والقمر. وقد بدا وكأنه "سيف مظلم" معلّق فوق سطح الشمس، قبل أن ينهار فجأة، محررًا طاقة هائلة قادرة على إنارة مدن بأكملها لسنوات.
What a spectacular CME from the huge filament eruption earlier today! Unfortunately it is directed north and will miss us. A direct hit from a CME like this can be high-end G4 storm material, maybe even G5. https://t.co/StNvwdYyqp pic.twitter.com/nFHPc5F8ap
— Jure Atanackov (@JAtanackov) May 13, 2025
وغرّد فينسنت ليدفينا، أحد أبرز راصدي الشفق القطبي، عبر منصة "إكس" قائلاً: "إنه يشبه جناح ملاك أو طائراً عملاقاً.. يمكنني مشاهدة هذه اللوحة الكونية تتكرر لساعات دون أن أملّ".
علميًا، تُعرف هذه الظاهرة باسم "انبعاث الكتلة الإكليلية" (CME)، وهي سحابة من البلازما والمجالات المغناطيسية تنبعث من الشمس وتقطع مسافات شاسعة عبر الفضاء. الخيوط الشمسية المنفجرة عبارة عن هياكل بلازمية باردة نسبيًا ومعلّقة في الهالة الشمسية، وتبدو داكنة مقارنة بسطح الشمس المتوهج.
لكن لحسن الحظ، وفق عالم الفلك غور أتاناكوف، فإن هذه الكتلة لم تكن موجّهة نحو الأرض. ولو كانت كذلك، لكان العالم على موعد مع عاصفة شمسية من الدرجة G4 أو G5، وهي الأعلى على مقياس العواصف الجيومغناطيسية، ما كان ليؤثر على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.
ورغم أن الحدث لم يولّد ظواهر ضوئية في سماء الأرض كالشفق القطبي، إلا أنه يسلّط الضوء على القوة الكامنة في نجمنا الأم، في وقت تتجه فيه الدورة الشمسية الحالية نحو ذروتها المتوقعة في عام 2025، مع تزايد في عدد البقع والانفجارات الشمسية. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو – مشهدان سماويان نادران يذهلان مراقبي السماء في ليلة واحدة!
بالفيديو – مشهدان سماويان نادران يذهلان مراقبي السماء في ليلة واحدة!

لبنان اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • لبنان اليوم

بالفيديو – مشهدان سماويان نادران يذهلان مراقبي السماء في ليلة واحدة!

في ظاهرة فلكية استثنائية، شهدت سماء الأرض ليل 17 أيّار تزامنًا نادرًا لحدثين مدهشين: عاصفة مغناطيسية مفاجئة من الفئة المتوسطة (G2)، وظهور خط ضوئي غامض اخترق الشفق القطبي، ما أثار دهشة علماء الفلك وهواة مراقبة السماء على حدّ سواء. عاصفة 'منسية' تضرب الأرض! البداية كانت مع انبعاث كتلي إكليلي (CME) ناتج عن ثوران شمسي ضخم وقع في النصف الشمالي من الشمس بتاريخ 12 أيّار. ورغم أن التقديرات الأولية استبعدت وصول هذا الانبعاث إلى الأرض، إلا أن اتساعه الهائل الذي شابه جناحي طائر جعله يتجاوز الحسابات، ويصطدم بالغلاف المغناطيسي للأرض في فجر 16 أيّار، مُطلقًا عاصفة جيومغناطيسية غير متوقعة. 'خط أبيض' يثير الحيرة… ليس 'ستيف' هذه المرّة! لكن الحدث الأكثر إثارة كان الظهور المفاجئ لخط أبيض ساطع في سماء كولورادو ومناطق أخرى في الولايات المتحدة، بالتزامن مع الشفق القطبي. وبدا للوهلة الأولى أنه ظاهرة 'ستيف' (STEVE) — وهي شريط ضوئي نادر يظهر أحيانًا مع الشفق — لكن المراقبين والخبراء سارعوا إلى استبعاد هذا الاحتمال، نظرًا لاختلاف خصائص الظاهرة الجديدة، التي لا تزال غامضة المصدر والتكوين حتى اللحظة. ظواهر مدهشة… ورسائل من الشمس يشير علماء الفضاء إلى أن مثل هذه الأحداث — رغم ندرتها — قد تصبح أكثر تواترًا مع اقتراب الشمس من ذروة دورتها الشمسية المتوقعة في عام 2025، مما يعني أننا قد نكون على موعد مع المزيد من المشاهد السماوية المدهشة، وربما المقلقة، بفعل النشاط الشمسي المتزايد وتأثيره على أنظمتنا التكنولوجية. شاهد الفيديو أدناه لتفاصيل المشهدين كما التقطتهما كاميرات الهواة والعلماء.

بالفيديو: مشهدان نادران في السّماء!
بالفيديو: مشهدان نادران في السّماء!

MTV

timeمنذ 2 أيام

  • MTV

بالفيديو: مشهدان نادران في السّماء!

شهدت سماء ليل 17 أيّار مشهدين نادرين تزامنا بشكل غير متوقع، حيث اجتمعت عاصفة مغناطيسية أرضية مفاجئة مع ظاهرة ضوئية غامضة اخترقت أضواء الشفق القطبي، ما أثار دهشة مراقبي السماء. وبدأت العاصفة المغناطيسية من الفئة المتوسطة (G2) فجر الجمعة 16 أيّار بعد أن تلقت الأرض ضربة خاطفة من انبعاث كتلي إكليلي (CME) نتج عن ثوران شمسي هائل في نصف الكرة الشمالي للشمس يوم 12 أيّار. ورغم التوقعات الأولية بأن الانبعاث لن يصل إلى الأرض، إلا أن اتساعه - الذي يشبه جناح الطائر - تجاوز التقديرات، ما أدى إلى وصول بعض المواد إلى الغلاف الجوي الأرضي بعد أربعة أيام من انطلاقها من الشمس. لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما ظهر خط أبيض ساطع في سماء كولورادو ومناطق أخرى من الولايات المتحدة، بدا للوهلة الأولى كظاهرة "ستيف" النادرة المرتبطة عادة بالشفق القطبي. إلا أن المراقبين أدركوا سريعا أن الأمر مختلف تماما.

أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض فما نتائجها؟
أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض فما نتائجها؟

المنار

timeمنذ 2 أيام

  • المنار

أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض فما نتائجها؟

حسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأميركية، فقد أطلقت الشمس يوم 14 مايو/أيار 2025 توهّجًا من الفئة إكس 2.7، بلغ ذروته عند الساعة 08:25 صباحًا بتوقيت غرينتش. التوهج الشمسي هو انفجار هائل للطاقة يحدث في الغلاف الجوي للشمس، نتيجة إطلاق مفاجئ للطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية، خاصةً فوق مناطق على سطح الشمس تسمى 'البقع الشمسية'، وهي مناطق تظهر في صور التلسكوبات داكنة على سطح الشمس، لأن درجة حرارتها أقل بقدر صغير من محيطها. ويؤدي هذا الانفجار إلى انبعاث إشعاعات قوية تشمل الأشعة السينية، الأشعة فوق البنفسجية، وأشعة غاما، بالإضافة إلى موجات راديوية. وتُصنّف التوهّجات حسب شدّتها إلى فئات تبدأ من 'إيه' وتصل إلى 'إكس'، حيث تُعتبر فئة 'إكس' الأقوى، ويعد التوهج الأخير أقوى التوهجات التي انطلقت من الشمس خلال عام 2025. أثر محدود وتصل هذه الانبعاثات إلى الأرض لتتفاعل مع مجالها المغناطيسي، متسببة بشكل أساسي في ظاهرة الشفق القطبي الشهيرة، وهي أضواء ملونة تظهر في السماء في المناطق القريبة من القطبين. وتمر الشمس بدورة نشاط تستغرق نحو 11 سنة، تتراوح بين الحد الأدنى للنشاط والحد الأقصى للنشاط، وخلال فترة الحد الأقصى، تزداد عدد البقع الشمسية، وبالتبعية يزداد عدد التوهجات الشمسية. الدورة الشمسية الحالية، المعروفة باسم 'الدورة الشمسية 25″، بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2019 ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2030 تقريبًا، وتتميز هذه الدورة بزيادة ملحوظة في النشاط الشمسي مقارنة بالدورة السابقة، مع توقعات بأن تصل إلى ذروتها في 2025. وتسبّب هذا التوهّج الأخير في انقطاعات مؤقتة للاتصالات اللاسلكية على الجانب النهاري من الأرض، خاصة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وبشكل خاص تأثّرت خدمات الاتصالات عالية التردد، المستخدمة في الطيران والملاحة والاتصالات البحرية. وقد انطلق التوهج الشمسي الأخير من بقعة شمسية سميت إيه آر 4087، والتي أطلقت بدورها عددا من التوهجات الشمسية الأخف مؤخرا. هل تؤثر التوهجات الشمسية على الإنسان؟ الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يعملان كدرع واقٍ، يمنعان معظم الإشعاعات الناتجة عن التوهجات الشمسية من الوصول إلى سطح الأرض، مما يجعل تأثيرها المباشر على صحة البشر ضئيلًا أو غير موجود على الإطلاق. وكانت بعض الدراسات قد أشارت إلى أن العواصف الشمسية قد تؤثر على الساعة البيولوجية للإنسان، ومع ذلك، لا يوجد اتفاق بين العلماء حول هذا الأمر، ولا توجد أدلة قاطعة على تأثيرات صحية خطيرة مباشرة. ويؤكد العلماء أن المخاطر تظهر بشكل أساسي في الارتفاعات العالية، مثل رواد الفضاء أو الطيارين في الرحلات القطبية، حيث يعتقد أنهم قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات الإشعاعات الشمسية، لذا يتم اتخاذ احتياطات خاصة في هذه الحالات. ما التأثير على الطقس؟ كما أن التوهجات الشمسية لا تسبب تغيرات مباشرة في الطقس اليومي مثل الأمطار أو درجات الحرارة. ويعتقد العلماء أن العامل الأساسي المؤثر في مناخ الأرض حاليا هو التغير المناخي، والذي يرفع من تطرف الظواهر المناخية مثل الموجات الحارة. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن النشاط الشمسي قد يؤثر على المناخ على المدى الطويل، مثل فترات التبريد أو الاحترار، ولكن هذه التأثيرات معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث لفهمها بالكامل، ولا يوجد حتى الآن اتفاق بين العلماء على صحتها. وبشكل أساسي يعمل نطاق 'طقس الفضاء' حاليا على دراسة تلك التوهجات، بغرض أساسي وهو تأمين التكنولوجيا، حيث يمكن للتوهجات الشمسية أن تؤثر على الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الملاحة والأقمار الصناعية، مما قد يؤدي إلى انقطاعات مؤقتة أو تشويش في الإشارات. تقوم وكالات الفضاء ومراكز الأرصاد الفضائية بمراقبة الشمس باستمرار، وفي هذا السياق يتم بتحديث أنظمة الحماية للأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء، وتتخذ شركات الاتصالات والطيران احتياطات إضافية خلال فترات النشاط الشمسي المرتفع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store