
ذكرى وفاة سعاد مكاوي.. صوت المونولوج والثنائي الأبرز مع إسماعيل يس
تحل علينا ذكرى وفاة الفنانة سعاد مكاوي التي عُرفت في الوسط الفني بخفة دمها وأداء المونولوجات بشكل بسيط وممتع، كما كونت ثنائيًا ناجحًا مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين بأفلام عديدة وأغانى مشتركة، كما تميزت بصوت مختلف عن باقي مطربات فترة الأربعينيات والخمسينيات من خلال أشكال أغنياتها المختلفة.
بداية سعاد مكاوي الفنية
ولدت سعاد مكاوي في عام 1938 بمدينة طنطا، وهي ابنة الملحن محمد مكاوي، ولمعت الفنانة سعاد مكاوي في سماء الفن سريعًا بعد نجاح فيلم "بنت المعلم" 1947 عام حيث حقق العمل نجاحًا كبيرًا مع الفنان شكوكو.
قدمت الفنانة الراحلة سعاد مكاوي عدد كبير من الأعمال الفنية الناجحة أبرزها، 'لسانك حصانك، جزيرة الأحلام، منديل الحلو، نهارك سعيد، غازية من سنباط، أسمر وجميل'، كما أشتهرت أيضا بالعديد من الاغاني التي مازالت عالقة في أذهان الجمهور حتى الان منها، 'عواد باع أرضه، لما رمتنا العين، وحشني كتير'.
سعاد مكاوي و إسماعيل يس
كونت سعاد مكاوي ثنائي فني متميز مع إسماعيل يس حيث قدما معا مجموعة من الأفلام والمونولوجات الفكاهية التي نالت إعجاب الجمهور، وكانت هذه الأعمال تتميز بخفة الظل، مما جعلها جزءً لا يتجزأ من التراث الفني المصري، ومن بين أشهر أعمالهما المشتركة كان مونولوج "عايز أروح"، في فيلم "المليونير" الصادر عام 1950، الذي أصبح علامة فارقة في مسيرتها الفنية.
سعاد مكاوي تتحدث عن إسماعيل يس
ظهرت الفنانة سعاد مكاوي في لقاء تلفزيوني نادر لها وتحدثت من خلاله عن أول لقاء مع الفنان إسماعيل يس، قائلة: "أول مرة التقت بها بالفنان إسماعيل ياسين كانت في عام 1950 في فيلم "بنت المعلم" من تأليف وإخراج عباس كامل، وجسدت أمامه شخصية خطيبته، وقدما خلال أحداث الفيلم عدد من المونولوجات بمشاركة الفنان شكوكو".
وتابعت: "منذ نجاحنا في هذا الفيلم والتفت إلينا أغلب المخرجين والمنتجين، وحينها تعاقد معنا الفنان والمنتج أنور وجدي على ثلاثة أفلام، ولكن لم ينفذ سوى فيلم واحد نظرا لوفاته ولكن تنبه لهما الموسيقار محمد عبدالوهاب ونشارك في فيلم "بلد المحبوب" ونقدم عددا من المونولوجات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
ممثلة مصرية اعتزلت إثر تهديدات بالقتل
في عام 1957 نشرت مجلة «الكواكب» الفنية المصرية، موضوعاً بعنوان «الحظ يعاند الجميلات». ومما جاء فيه أن الجمال وحده ليس شرطاً للنجومية السينمائية، وأنه يجب أن يقترن بالموهبة التي تجعل صاحبتها تدخل قلب المشاهد، بدليل أن ممثلات كثيرات لم يكن لهن نصيب من جمال الوجه والقوام لكنهن نجحن ووصلن لقمة المجد والشهرة بسبب جمال روحهن. ومن ضمن الأسماء الكثيرة التي تداولتها المجلة لجميلات فشلن في تحقيق الشهرة والنجومية، بل طواهن النسيان سريعاً الممثلة «مونا فؤاد»، التي لم يعد أحد يتذكرها رغم جمالها الأخاذ وظهورها في عدد من أفلام الخمسينيات. ناهيك عن اختيارها كملكة جمال مرات عدة على الشواطئ وفي النوادي والمسابقات العامة والخاصة. ولعل الجزئية الأخيرة هي التي شجعتها على اقتحام مجال الفن دون أن تملك مواهبه. ولدت مونا في القاهرة في 5 أكتوبر 1928 لأسرة من أصول فرنسية، وتوفيت في الأول من أكتوبر عام 1993 بفنزويلا، من بعد معاناتها من نوع نادر من الربو لم تنجح مستشفيات إسبانيا وفرنسا وفنزويلا في علاجه. توفيت دون أن يلتفت أحد لخبر رحيلها، وكأنها لم تقف ذات يوم أمام عمالقة السينما في أدوار صغيرة لكنها عمقتها بملامحها الأرستقراطية الفريدة. وبعد أن ظهرت لأول مرة على الشاشة عام 1951 من خلال فيلم «الخارج على القانون» إخراج محمد عبد الجواد وتمثيل شكري سرحان وحسن البارودي وزينات صدقي وفريد شوقي ونجمة إبراهيم، والذي أدت فيه دور عشيقة المجرم الخط (فريد شوقي)، تنبأ لها البعض بأن تصبح نجمة سينمائية لامعة. وتعززت هذه الرؤية بعد مشاركتها في فيلمها الثاني «حضرة المحترم» عام 1952 للمخرج عباس كامل من تمثيل كارم محمود وزهرة العلا والمليجي وشكوكو وسعيد أبوبكر والسيد بدير، ثم فيلمها الثالث «عبيد المال» عام 1953 من إخراج فطين عبد الوهاب وبطولة فاتن حمامة وعماد حمدي وفريد شوقي. والذي جسدت فيه دور الزوجة الخائنة، ثم فيلمها الرابع «السيد البدوي» في العام نفسه من إخراج بهاء الدين شرف وتمثيل عباس فارس وتحية كاريوكا وكوكا وسراج منير. وهكذا راحت تقدم المزيد من الأعمال وسط ترقب وتلهف الجمهور وإشادتهم بها. فشاركت في عام 1954 في فيلمين هما: «نور عيوني» من إخراج حسن فوزي وتمثيل نعيمة عاكف وكارم محمود والمليجي وحسن فايق؛ وفيلم «أنا الحب» من إخراج بركات وتمثيل شادية وزهرة العلا ومحسن سرحان ويحيى شاهين وزينات صدقي وحسين رياض، حيث جسدت دور «ليندا» ابنة الخبير السويسري في السويس. أما في عام 1955، الذي يعد العام الأخير في مسيرتها الفنية، فقد قدمت ثلاثة أفلام دفعة واحدة. أولها فيلم «نهارك سعيد» إخراج فطين عبد الوهاب وتمثيل منير مراد وسعاد ثروت وسراج منير وعبد السلام النابلسي وسعاد مكاوي. حيث أدت فيه دور «موني درويش» خطيبة منير مراد؛ وثانيها فيلم «الله معنا» إخراج أحمد بدرخان وتمثيل فاتن حمامة ومحمود المليجي وعماد حمدي وشكري سرحان وماجدة وحسين رياض وعلوية جميل وأحمد علام وسراج منير، وآخرها فيلم «أغلى من عينيه» إخراج عزالدين ذوالفقار وتمثيل سميرة أحمد وعمر الحريري وحسين رياض وسميحة أيوب، حيث جسدت فيه دور عشيقة إيمليو صاحب الكازينو (فاخر فاخر). تفاجأ الوسط الفني باعتزالها عام 1955 بعد فيلمها الأخير، وتساءلوا عن الأسباب، فكان الجواب هو أسرتها التي اعترضت على أن تشتغل إحدى بناتها بالفن منذ البداية، وهددتها بالقتل إن فعلت ذلك. وعلى الرغم من معاندتها لأسرتها وخوضها مجال السينما وتحقيقها لبعض النجاحات، إلا أن التهديدات تواصلت، بل تعرضت أكثر من مرة لمحاولات قتل فاشلة، فقررت في نهاية المطاف أن ترضخ وتختفي عن الساحة الفنية نهائياً. وبعد عام من قرارها هذا، أي في عام 1956، تزوجت مونا من شخص سوري وأنجبت منه ابنتها «كاميليا» سنة 1962، ثم ابنها «سامر» عام 1966، فابنتها الثانية «ياسمين» عام 1970. أما الغريب حقاً فهو أن مونا كررت ما فعلته أسرتها معها، حيث اعترضت على دخول ابنتها الصغرى، ياسمين، مجال الفن.


العين الإخبارية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
عمرو سلامة يعتذر عن الإساءة لإسماعيل ياسين: «عفويتي وصلت للتهور»
تراجع المخرج عمرو سلامة عن تصريحاته المثيرة للجدل التي وصف فيها الفنان الراحل إسماعيل ياسين بأنه "أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية". وأثارت هذه التصريحات موجة من الانتقادات الحادة من الجمهور والنقاد وعدد من الفنانين، معتبرين أنها إساءة غير مبررة لأحد أبرز رموز الكوميديا في مصر. وخلال مشاركته في أحد البرامج الحوارية، قال عمرو سلامة إنه كان يحب إسماعيل ياسين في طفولته، لكنه لاحقًا رأى أنه لا يستحق المكانة الكبيرة التي حظي بها. هذه التصريحات قوبلت بغضب واسع، واعتبرها كثيرون انتقاصًا من قيمة فنان صنع إرثًا فنيًا كبيرًا في تاريخ السينما المصرية. وفي مواجهة الانتقادات، أصدر عمرو سلامة بيانًا اعتذر فيه رسميًا عن تصريحاته، معترفًا بخطأه واصفًا سلوكه بـ"التهور". وأوضح سلامة أن حديثه جاء بطريقة عفوية لم يدرك تأثيرها، خاصةً عندما يتم التصريح بها في منصة عامة. وقال سلامة في بيانه: "أقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيرًا بسبب عفويتي، التي وصلت في هذه الحالة إلى التهور. لم أدرك حينها أن ما يُقال في العلن يجب أن يكون محسوبًا بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر أو هزلي. ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعيًا ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلًا". واختتم حديثه مؤكدًا: "أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل". aXA6IDE5My4xNTEuMTYxLjE3NiA= جزيرة ام اند امز US


البوابة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
مروان شاهين: يوسف السباعي أحد ضباط سلاح الفرسان بالجيش المصري
قال الكاتب الصحفي مروان شاهين، الناقد الفني بجريدة 'البوابة نيوز'، إن الكاتب يوسف السباعي يمتلك بصمة كبيرة جدًا في عالم الأدب والسياسة والثقافة، ولديه الكثير من الأعمال التي تحتوي على سياسة عميقة، ولكن بطريقة سهلة تصل إلى كل الناس. وأضاف "شاهين"، خلال حواره ببرنامج "نهارك سعيد" المذاع على "النيل لايف"، أن يوسف السباعي استطاع أن يخلط الأدب بالقضايا الوطنية، لأنه كان رجلاً عسكريًا ينتمي لسلاح الفرسان، وكان يتحدث عن الحب بمفهوم أوسع سواء حب الوطن أو الإنسانية، نظرًا لتأثير حياته العسكرية على حياته الأدبية والفنية. ولفت إلى أن والد يوسف السباعي توفى في وقت مبكر، ووالدته هي من ربته، ولذلك تحدث عن المرأة بصورة كبيرة في أعماله الأدبية، موضحًا أن الكثير من الأماكن الثقافية تحتوي على قاعات بأسماء عمالقة الأدب مثل يوسف إدريس ويوسف السباعي، وهذا نوع من التكريم.