
مواطن يناشد الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ: البلطجية قلعوا القطن وعوّموا الأرض
وجّه مواطن يُدعى الشحات، من مركز كفر الشيخ، استغاثة عاجلة إلى الجهات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، بعد تعرض أرضه الزراعية لاعتداء وصفه بالمتعمد من قِبل مجموعة من البلطجية.
وقال الشحات إن المعتدين اقتحموا أرضه الزراعية، وقاموا بخلع محصول القطن المزروع، دون سابق إنذار أو أسباب واضحة، مشيرًا إلى أنهم أغرقوا الأرض بالمياه عمدًا، حتى لا يتمكن من إعادة زراعتها مرة أخرى هذا العام.
وأضاف أنه فور اكتشاف الواقعة، حاول إنقاذ الموقف من خلال شراء بذور جديدة لزراعتها مجددًا، لكنه فوجئ بأن الأرض أصبحت مغمورة بالمياه بالكامل، ما جعلها غير صالحة للزراعة في الوقت الحالي، مؤكدًا أن ما حدث تسبب في خسائر فادحة له ولأسرته، التي تعتمد بشكل أساسي على محصول القطن كمصدر دخل.
وأوضح المواطن أنه بات بين خيارين أحلاهما مرّ؛ فإما أن يترك الأرض دون زراعة، فتقوم الجمعية الزراعية بتحرير محضر "تبوير" ضده، أو يتركها حتى نهاية العام، وهو ما يعني بوارها تمامًا وخسارته موسمًا كاملًا من العمل.
ووجّه الشحات، برفقة زوجته وابنه، رسالة استغاثة قالوا فيها: "حسبى الله ونعم الوكيل، إحنا ناس غلابة، بنأكل من أرضنا، عملنا إيه علشان يحصل فينا كده؟".
وطالب المواطن الجهات الأمنية بسرعة التحرك، والتحقيق في الواقعة، وردع المعتدين، وإنقاذ مصدر رزق أسرته قبل فوات الأوان، كما ناشد محافظ كفر الشيخ ووكيل وزارة الزراعة بالتدخل العاجل لإنصافه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
فرج فودة.. القاتل الحقيقي!
في الثانوية والجامعة لم نترك حرفا للمفكر الراحل فرج فودة إلا وقرأناه.. كتاباته في صحيفة الأحرار -قبل أن نعمل بها فيما بعد- وكتبه الشهيرة.. الحقيقة الغائبة والإرهاب وزواج المتعة وحوارات حول الشريعة، وبالاشتراك مع الآخرين والملعوب، الذي أهدانا نسخة منه بعد المناظرة الشهيرة بمعرض الكتاب التي قتل بسببها، وكان بالمعرض أنشطة شديدة الجاذبية يشد إليها الرحال من كل مكان! ما يعنينا من السطور السابقة أن المفكر الراحل لم يكتب حرفا واحدا يسئ به إلي الإسلام، ولا لكتابه الحكيم ولا لشريعته السمحاء ولا لرسوله الكريم، ولم ينكر -وفق المصطلح الفقهي- معلوما من الدين بالضرورة.. إنما تعرض لاجتهادات رجال رأي أنهم غير مقدسين، ونقل من تاريخ مكتوب ومدون عن معارك بين مسلمين جرت في صدر الإسلام ولم يكتب تاريخا جديدا.. وضع تساؤلات عديدة معاصرة لم يتلق إجابة عنها.. إنما كان الرد عليها بالرصاص بعد أن عجز منطق المجرمين في الرد علي منطق المفكرين.. خاض الرجل معركته علي طريقته.. شجاعا إلي حدود مدهشة، دون سند من أحد غير الله، وبغير أي دعم من أي جهة، ودون مال وفير من هنا أو من هناك.. وبكل صدق نقول الدولة وقتها "باعته" للإرهابيين.. منحته مساحة هامشية في إحدي إصداراتها القومية وأوصدت في وجهه وسائل إعلامها فلا رأيناه علي شاشات التلفزيون المصري، ولا سمعناه علي إذاعاتنا الوطنية، ولا تابعناه في أنشطتها الثقافية، خاصة وزارة الشباب وكان حضوره لفعاليات معرض الكتاب لجهد شخصي لمديره سمير سرحان الذي أداره بحرفية كبيرة، رفع بداخله سقف الحرية إلي أقصي مدي تمكن من الوصول إليه.. واستمر كذلك حتي أزعجت ندوات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل السلطة وقتها، مرة بحجم الحضور كما هي بحجم التأثير وردود الافعال! اليوم نفتقد فرج فودة بشجاعته قبل ثقافته.. وبوعيه بأبعاد معركته دون النظر إلي عوائدها كما يفعل غيره اليوم! رحم الله فرج فودة في ذكراه.. والذي قتلته رصاصات الغدر مثل هذا اليوم عام 1993 لكن قتلته قبل ذلك الأيدي المرتعشة الجبانة التي اختبأت خلفه، فلا قالت ما قال ولا فعلت ما فعل، حتي وجدنا في غفلة جماعة إرهابية تحكم البلاد.. ولم ننتبه للعنوان العبقري الذي اختاره لأشهر كتبه قبل السقوط! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
بطل لا يُنسى.. خالد شوقي يُضحّي بحياته لإنقاذ زملائه من كارثة احتراق سيارة وقود بالعاشر من رمضان
بطل لا يُنسى.. خالد شوقي يُضحّي بحياته لإنقاذ زملائه من كارثة احتراق سيارة وقود بالعاشر من رمضان مها حسن 8 يونيو 2025 في لحظة فارقة بين الحياة والموت، اختار أن يكون درعًا بشريًا يحمي الجميع.. فدفع روحه ثمنًا للنجاة. رحل البطل خالد محمد شوقي متأثرًا بإصاباته، بعد أن سطّر بدمه قصة بطولة لن تُنسى في تاريخ قطاع البترول المصري. وزارة البترول والثروة المعدنية نعت، في بيان رسمي، أحد رجالها المخلصين، مؤكدة أن الفقيد جسّد في لحظاته الأخيرة أعظم معاني الشجاعة والإيثار، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن محطة البنزين بموقع الحادث في منطقة العاشر من رمضان، سعيًا منه لمنع كارثة محققة كادت أن تحصد أرواح العشرات. حكاية تضحية في وجه النار لم يتردد خالد لحظة أمام ألسنة اللهب.. لم يهرب أو يفكر في النجاة، بل أسرع بمركبة الوقود المحترقة إلى خارج محيط الخطر، ليحول دون تفاقم الحريق وانتقاله إلى المحطة، في مشهد أثبت فيه أن البطولة موقف، والإخلاص فعل، لا شعار. ما فعله البطل لم يكن مجرد تصرّف فردي.. بل ملحمة إنسانية ومهنية، تضاف إلى سجل الشرف الطويل لرجال قطاع البترول، الذين يواجهون الخطر يوميًا في صمت، دون أن تُسلّط عليهم الأضواء. وداعًا يا خالد.. سيرة تبقى الوزارة تقدّمت بأحر التعازي إلى أسرة البطل، مؤكدة أن ما قدمه سيظل مصدر فخر واعتزاز، ليس فقط لعائلته وزملائه، بل لكل مصري يعرف معنى التضحية في سبيل الآخرين. "نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه وزملاءه الصبر والسلوان"، هكذا اختُتم البيان الرسمي، ليبقى اسم خالد محمد شوقي محفورًا في الذاكرة.. بطلًا ترجل في صمت، بعد أن أنقذ ما لا يُحصى من الأرواح.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
وزير العمل ينعي السائق البطل خالد شوقي ويقرر صرف 200 ألف جنيه منحة لأسرته
محمد خيرالله السائق الشهيد هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان موضوعات مقترحة قرر وزير العمل محمد جبران ،اليوم الأحد، صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي، سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان،بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله. ووجه الوزير، الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات الأزمة لصرف هذا المبلغ في اسرع وقت ممكن..وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء ،داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته ، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ويسكنه منزلة الشهداء ،وقال أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء.