logo
باحث: الكمبيوتر الصيني "Zuchongzhi 3" يتفوق بمليون مرة على "Sycamore"

باحث: الكمبيوتر الصيني "Zuchongzhi 3" يتفوق بمليون مرة على "Sycamore"

البوابة٠٤-٠٤-٢٠٢٥

قال الدكتور أحمد بانافع، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، إن الكمبيوتر الصيني "Zuchongzhi 3" يُعد إنجازًا مذهلًا في عالم الحوسبة الكمومية، مشيرًا إلى أنه أسرع بمليون مرة من كمبيوتر "Sycamore" الأمريكي الذي تطوره شركة جوجل، وذلك نتيجة تفوقه في عدد "الكيوبتات" المستخدمة، بالإضافة إلى الابتكارات الصينية في تصميم الدوائر والبرمجة الكمومية.
وأوضح الدكتور بانافع، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفرق بين الكمبيوترات التقليدية والكمومية يكمن في طريقة المعالجة، مشبهًا إياها بمحاولة الخروج من متاهة؛ فالكمبيوتر التقليدي يفتح الأبواب واحدًا تلو الآخر، بينما الكمبيوتر الكمومي يفتح كل الأبواب دفعة واحدة، مما يختصر الوقت بشكل كبير جدًا.
وأشار إلى أن جهاز "Zuchongzhi 3" يحتوي على 105 كيوبت مقارنة بـ53 فقط في "Sycamore"، وهو ما يعني قدرة حسابية هائلة بفضل مبدأ "التراكب الكمومي"، حيث يمكن للبت الكمومي أن يكون في أكثر من حالة في الوقت نفسه.
لكنه نبه إلى أن الكمبيوترات الكمومية ما زالت تواجه تحديات كبيرة، أبرزها حساسيتها العالية جدًا للتشويش والضوضاء، إضافة إلى تعقيد تصميم الدوائر، وارتفاع تكلفة الإنتاج، فضلًا عن أن البرمجة الكمومية بحد ذاتها معقدة جدًا وتتطلب مهارات خاصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يحسّن التنبؤ بالعواصف وموجات الحر
الذكاء الاصطناعي يحسّن التنبؤ بالعواصف وموجات الحر

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي يحسّن التنبؤ بالعواصف وموجات الحر

يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، هدفا لمختلف هيئات الأرصاد الجوية التي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة "هواوي"، ابتكرت كل من "جوجل" و"مايكروسوفت" أدوات ذكاء اصطناعي قادرة، في بضع دقائق، على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. يشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشرا إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت "جوجل" أعلنت في ديسمبر الفائت، أنّ نموذجها "جين كاست" الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوما بدقة لا مثيل لها. ولو كان "جين كاست" قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى "أورورا"، ابتكره مختبر تابع لـ"مايكروسوفت" في أمستردام في هولندا، باستخدام بيانات تاريخية أيضا، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" العلمية. بالنسبة إلى إعصار "دوكسوري" عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار أميركي)، تمكن "أورورا" من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفلبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. يقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ"أورورا"، في مقطع فيديو نشرته مجلة "نيتشر": "في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد"، سواء أكانت أقمارا اصطناعية أو غير ذلك، "من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد"، في حين تفتقر بلدان كثيرة حاليا إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن "ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة"، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة "ميتيو فرانس" الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث صحفي، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي "أربيج" و"أروم". "الخبرة البشرية" تعمل النماذج المسماة "فيزيائية"، والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة "إحصائية تماما"، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. تقول الباحثة "قد نتمكّن، بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكرارا يوميا"، خصوصا بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. تسعى هيئة "ميتيو فرانس" للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو "أقل تكلفة لناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي"، وفق فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حاليا توقعات على مقياس يبلغ حوالى 30 كيلومترا مربعا، وهو بالتأكيد أقل تفصيلا من الخاص بـ"أورورا" (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلا، ويستخدمها منذ فبراير الماضي خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول "سنحتاج دائما إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات". وتقول فلورنس رابيه "عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية".

كيف تحصل على إجابة مثالية من الذكاء الاصطناعي؟.. 5 مفاتيح من الخبراء
كيف تحصل على إجابة مثالية من الذكاء الاصطناعي؟.. 5 مفاتيح من الخبراء

الاتحاد

timeمنذ 10 ساعات

  • الاتحاد

كيف تحصل على إجابة مثالية من الذكاء الاصطناعي؟.. 5 مفاتيح من الخبراء

الاتحاد (أبوظبي) من البحث بالكلمات إلى المحادثة استطاع الذكاء الاصطناعي تغيير طريقة تواصلنا مع المعلومات...وقد أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي جزءاً مهماً من حياتنا، فضلاً عن مساهمتها في إنجاز الكثير من المهام اليومية. وعلى عكس محركات البحث التقليدية، يعمل "تشات جي بي تي" بشكل أفضل عندما تبدأ معه من نقطة واضحة وتوفر له سياقًا محددًا. اقرأ أيضاً.. تقنيات جديدة.. تفكر ملياً - كالبشر - قبل الإجابة عن الأسئلة مؤخراً سلطت جوجل الضوء، خلال مؤتمر، على كيفية أن المستخدمين أصبحوا يطرحون أسئلة أطول وأكثر تعقيدًا عند استخدامهم لأنظمة الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة للكثيرين ممن نشأوا في زمن جوجل، كانوا يتعلمون كيفية البحث بكلمات مفتاحية محددة، لكن اليوم، هناك طريقة أقرب للمحادثة البشرية، تمامًا، كما تتحدث إلى صديق، لا تكتفي بكلمات، بل تضيف مشاعرك وسياقك، وهذا بالضبط ما يُحدث الفرق مع "تشات جي بي تي". وبحسب موقع "bgr" الإلكتروني. هناك خمس أسرار لاستخدام "تشات جي بي تي" بأفضل طريقة. الذكاء الاصطناعي يفهمك... أعرف كيف تسأله! لكي تحصل على أفضل إجابة ممكنة من"تشات جي بي تي"، لا يكفي أن تكتب سؤالًا بسيطًا فقط.المفتاح هو أن تستخدم "تقنيات متقدمة" تساعده على فهمك بوضوح، وتمنحك ردودًا دقيقة وكاملة ومخصصة. فيجب أن تكون واضحا ومحددا، وتأكد من صياغة تعليمات واضحة ومحددة للنموذج لتحقيق التواصل الفعال. اليك أهم 5 تقنيات يستخدمها المحترفون للتعامل مع الذكاء الاصطناعي: تقنية "تقمص الأدوار" اطلب من تشات جي بي تي" أن يؤدي دورًا معينًا يناسب مستوى الإجابة الذي تريده: مثلاً أطلب منه أن يشرح لك كأنك طفل عمره 12 سنة..عندها ستحصل على شرح مبسط جدًا. أيضاً: تخيل أنك أستاذ جامعي يحمل دكتوراه في الفلسفة.. وقتها ستحصل على تحليل عميق ومتقدم. فهذا الأسلوب يحدد مستوى اللغة والعمق المطلوب بسهولة وفعالية. قدم أمثلة واقعية لـ"تشات جي بي تي" من أقوى الطرق لتحسين جودة الردود أن تقدم أمثلة واقعية. مثلاً: أطلب منه كتابة رسالة أوأعطه مثالًا من رسائلك السابقة. إذا كنت تريد رسمًا أو مخططًا.. قل له: "ارسم شيئًا مشابهًا لهذا النموذج" كلما زادت الأمثلة، كانت النتيجة أقرب لما تتخيله. أخبر "تشات جي بي تي" بالهدف من سؤالك: أخبر "تشات جي بي تي" بأنك تكتب مقالًا أو تجري بحثًا أو أنك فقط فضولي تريد معرفة سريعة. فكلما عرف النموذج لماذا تسأل، وما الذي تعرفه مسبقًا، استطاع أن يقدم إجابة مخصصة لحاجتك. حدد نبرة الرد المطلوبة من "تشات جي بي تي" أخبر "تشات جي بي تي" أنك تريد إجابة رسمية أو مرحة أو مباشرة أو تحليلية أو ربما بنبرة تعليمية. يمكنك قول: "اكتب الرد بنبرة مرحة وتعليمية فيها أمثلة كثيرة"، أو "أريد تحليلًا أكاديميًا بلغة رسمية وجادة". بهذا، يطابق "تشات جي بي تي" أسلوبك تمامًا. اطلب من "تشات جي بي تي" التفكير خطوة بخطوة إذا كنت تسأل سؤالًا معقدًا أو يتضمن عدة أجزاء، اطلب منه أن يشرح طريقته خطوة بخطوة: يجب عليك طلب توضيح التواصل بشكل صحيح مع شات جي بي تي عند التعامل مع مواضيع معقدة، حيث يساعدك طرح الأسئلة خطوة بخطوة في الحصول على شرح مفصل وعميق، فقط اطلب منه عرض الحلول بشكل منهجي، ما يسهل عليك فهم كيفية الوصول إلى الإجابات، وهذه الطريقة لا تعزز فقط من جودة الإجابات بل تعلمك أيضاً كيفية حل المشكلات بشكل فعال في مسائل الرياضيات أو تحليل نصوص معقدة أو في حال في إنشاء خطط أو استراتيجيات فهذا يساعدك على فهم منطقه، ورؤية كيف توصّل للإجابة، وربما اكتشاف الأخطاء إن وجدت.فالذكاء الاصطناعي لا يفهم الكلمات فقط ،بل يفهم السياق، والأسلوب، والنوايا أحياناً إذا ساعدته على ذلك. الفرق الحقيقي بين سؤال عادي وإجابة استثنائية، هو كيف تصيغ سؤالك.. كما يجب عليك تقديم معلومات دقيقة ومنسقة قدر الإمكان للنموذج للمساعدة في توليد إجابات أفضل، سواء كنت تبحث عن شيء أو حتى تكتب محتوى، لا بد أن تحدد تماما ما تبحث عنه ليقدم إجابات محترفة.

وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية
وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية

أثار التوسع الأخير لوضع الذكاء الاصطناعي في محرك بحث جوجل جدلاً حاداً بين عملاق التكنولوجيا والناشرين في مجال الأخبار. فقد اتهم التحالف الإخباري/الإعلامي، وهو جمعية تجارية تمثل مؤسسات إخبارية كبرى في الولايات المتحدة وكندا، شركة جوجل بالسرقة لاستخدامها محتوى الناشرين في نتائج البحث التي يتم إنشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي. ميزة جديدة تحرم الناشرين من العائدات أطلقت جوجل ميزة أدت إلى دمج محركات البحث لملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث نفسها، بحيث يحصل المستخدمون على إجابات مباشرة دون الحاجة للنقر على روابط المواقع الأصلية، إلى خفض عدد الزيارات للمواقع. وقد أسهمت هذه الميزة بالفعل في تقليل حركة المرور على المواقع الإخبارية وبالتالي خسارة العائدات من الإعلانات. كيف تؤثر ميزة ملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث على الناشرين؟ هناك عدة مشاكل يواجهها الناشرون نتيجة تفعيل هذه الميزة الجديدة ومنها بحسب موقع The Out Post: 1-تقليل عدد النقرات (Traffic): عندما يقدم محرك البحث مثل جوجل إجابات مباشرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا يحتاج المستخدم للنقر على الرابط الأصلي للمقال أو الموقع الإخباري. ذلك يعني أن عدد زيارات المستخدمين للمواقع ينخفض. 2-خسارة العائدات الإعلانية: مع انخفاض عدد الزوار، تقل مرات مشاهدة الإعلانات التي تعتمد عليها المواقع الإخبارية كمصدر رئيسي للدخل، بالتالي، تنخفض إيرادات هذه المواقع. 3- فقدان التحكم في المحتوى: يستخدم محرك البحث المحتوى المنشور دون الرجوع أو طلب إذن من الناشرين، ما يجعلهم يفقدون السيطرة على كيفية عرض محتواهم واستخدامه. 4- مخاطر معلومات غير دقيقة: ملخصات الذكاء الاصطناعي قد تحتوي أحياناً على معلومات خاطئة أو مغلوطة (هلوسة الذكاء الاصطناعي)، ما يضر بالمصداقية ويؤثر سلباً في سمعة الناشرين. تحالف إعلامي يصف الميزة بالسرقة العلنية قالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحالف الأخبار/الإعلام: «كانت الروابط هي آخر ميزة إنقاذ في البحث التي تمنح الناشرين زيارات وإيرادات، الآن جوجل يأخذ المحتوى بالقوة ويستخدمه دون أي عائد، وهذا هو تعريف السرقة». أكدت هذه التصريحات القلق المتزايد بين الناشرين حول الخسارة المحتملة في حركة المرور على الويب والإيرادات، مع تزايد اعتماد المستخدمين على الملخصات التي يولدها الذكاء الاصطناعي بدلاً من الضغط على الروابط للوصول إلى المصادر الأصلية. التحالف الذي يصف ميزة الذكاء الاصطناعي في جوجل بأنها سرقة علنية هو تحالف الناشرين الإعلاميين المعروف باسم News/Media Alliance. وهو جمعية تجارية تمثل كبار ناشري الأخبار والإعلام في الولايات المتحدة وكندا، ويعمل على الدفاع عن مصالح الناشرين الإعلاميين في مواجهة تحديات التكنولوجيا وتغيرات السوق، خصوصاً في موضوع حقوق استخدام المحتوى والتعويضات المالية من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل. جوجل تستخدم المحتوى دون إذن أو مقابل كشف مستند داخلي خلال محاكمة مكافحة الاحتكار لجوجل أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين لاستخدام أعمالهم في ميزات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وقد دافعت رئيسة قسم بحث جوجل، ليز ريد، عن هذا القرار مشيرة إلى التعقيد الهائل الذي سينشأ إذا سمح للناشرين بالانسحاب من ميزات فردية. ويواجه الناشرون حالياً خياراً صعباً، إما السماح باستخدام محتواهم في ميزات الذكاء الاصطناعي أو الانسحاب بالكامل من نتائج البحث. هذا النهج الشامل أو لا شيء زاد من الجدل، حيث يجادل الناشرون بأنه يحد بشكل غير عادل من سيطرتهم على كيفية استخدام محتواهم. كما تسلط هذه النزاعات الضوء على التوتر المستمر بين شركات التكنولوجيا ومبدعي المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي. وقد أطلق تحالف الأخبار/الإعلام في وقت سابق حملات إعلانية ضد سرقة الذكاء الاصطناعي ودعا إلى تدخل حكومي لضمان تعويض عادل عن استخدام المحتوى. مستقبل محرك البحث مهدد.. هل ينتهي عصر روابط المواقع؟ طالب تحالف الأخبار/الإعلام وزارة العدل الأمريكية بالتدخل في هذه القضية ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار المستمرة ضد جوجل. ويرون أنه يجب وضع حلول لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت. ومع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مشهد البحث، تواجه الصناعة تساؤلات حاسمة حول التوازن بين الابتكار والتعويض العادل لمبدعي المحتوى. قد يكون لذلك النزاع تداعيات بعيدة المدى على مستقبل النشر الرقمي وعلى العلاقة بين منصات التكنولوجيا والمؤسسات الإخبارية. ومع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في محركات البحث، بدأت ميزة تلخيص المحتوى داخل صفحة نتائج البحث نفسها تحل محل الروابط التقليدية التي تقود المستخدمين إلى المواقع الأصلية. وقد تتغير طرق الوصول إلى المعلومات بشكل جذري، حيث تصبح الإجابات المختصرة والمباشرة هي السائدة. وربما يستدعي ذلك ضرورة ابتكار نماذج جديدة للنشر الإلكتروني لمواجهة ملخصات الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store