
مدافع منتخب الجزائر يتنافس على جائزة مميزة في سويسرا
ترشح جوان حجام مدافع منتخب الجزائر ونجم يونغ بويز السويسري للتنافس على جائزة موسمية مميزة في الدوري السويسري، كأحسن مدافع لموسم 2024-25، وسط منافسة قوية مع ثمانية مدافعين آخرين، ما يؤكد المستويات القوية للظهير الأيسر لمحاربي الصحراء هذا الموسم، وتخلصه من لعنة الدوري الفرنسي التي لاحقته في وقت سابق.
جوان حجام (22 عامًا) كان انضم إلى يونغ بويز السويسري شهر يناير/ كانون الثاني من عام 2024، بعد مشاكله الكثيرة مع نانت الفرنسي وخلافاته مع المدرب الفرنسي أنطوان كامبواريه، الذي أبعده من التشكيلة الأساسية للنادي خلال شهر رمضان، بسبب إصرار اللاعب الجزائري على الالتزام بفريضة الصيام.
ومنذ رحيله عن الدوري الفرنسي، شق جوان حجام طريقه بثبات مع يونغ بويز، في دوري يُعرف بأنه خزان لاكتشاف المواهب بالنسبة لأندية الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، حيث خطف نجم نادي باريس أف سي الفرنسي السابق الأضواء، وتحول إلى لاعب مهم مع نادي يونغ بويز.
منافس ريان آيت نوري في منتخب الجزائر بصم على مستويات كبيرة خلال الموسم الجاري، حيث شارك في 42 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها هدفًا واحدًا وقدم تمريرتين حاسمتين، كما تألق في مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث خاض 6 مباريات.
مدافع منتخب الجزائر ينافس على جائزة مميزة
يتنافس جوان حجام مدافع منتخب الجزائر على جائزة مميزة في سويسرا، بترشيحه من طرف نقابة اللاعبين المحترفين في سويسرا لجائزة أفضل مدافع خلال موسم 2024-25، إلى جانب أسماء قوية أخرى في الدوري السويسري الممتاز.
حجام أثبت نفسه كلاعب مهم في نادي يونغ بويز، حيث أظهر تألقًا دفاعيًّا كبيرًا مع تقديمه للمساهمات الهجومية أيضًا، وقد حظيت قدرته على تأمين الجناح الأيسر والمشاركة في الأدوار الهجومية بالثناء طوال هذا الموسم.
مرشح للاحتراف.. سليماني الجديد يخطف الأنظار بالدوري الجزائري
وبرز المدافع الجزائري بميزة استثنائية هذا الموسم، فبالإضافة إلى مشاركته كظهير أيسر أو كلاعب رواق أيسر في خطة 3-5-2، لعب أيضًا في مركز الظهير الأيمن مع نادي يونغ بويز، الأمر الذي ألهم مدرب "الخضر" فلاديمير بيتكوفيتش، وأشركه في هذا المركز أيضًا خلال مباراة موزمبيق (5-1) في تصفيات مونديال 2026.
ومن شأن هذه المرونة التكتيكية لجوان حجام في خط الدفاع أن ترفع من فرصه للتتويج بجائزة أفضل مدافع في الدوري السويسري، ورفع أسهمه أكثر من أجل الانتقال إلى نادٍ أقوى ودوري أكبر خلال نافذة الانتقالات الصيفية المقبلة.
كان جوان حجام بالفعل على رادار بعض الأندية خلال الميركاتو الشتوي الأخير، وتم الحديث عن وجود اهتمام من أندية ألمانية بخدماته، خاصة أن أندية البوندسليغا معروفة بتسوقها في الدوري السويسري وخطف أبرز نجومه.
فئة كبيرة من الجماهير الجزائرية ترى بأن جوان حجام هو الأحق باللعب أساسيًّا في مركز الظهير الأيسر في صفوف منتخب الجزائر، على حساب ريان آيت نوري، من منطلق أنه يقدم ضمانات دفاعية أكثر من نجم وولفرهامبتون الإنجليزي، الذي يتفوق من ناحية المهارات الهجومية على حساب مدافع نادي يونغ بويز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
علي معلول في الطريق.. نهاية عاطفية لـ4 أساطير كروية
شهد الموسم الحالي وداعاً مؤثراً لعدد من أساطير كرة القدم في مختلف الملاعب الأوروبية، آخرهم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش الذي أسدل الستار على مسيرة رائعة مع ريال مدريد الإسباني ليغادر الفريق الملكي بعد 13 عاماً كاملاً بين صفوفه. وانضم مودريتش إلى مجموعة من اللاعبين الذين غادروا أنديتهم بعد مشوار حافل بالإنجازات، وبينهم البلجيكي كيفين دي بروين الذي رحل عن مانشستر سيتي الإنجليزي بعد 10 سنوات، وكذا توماس مولر أسطورة بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا، وحتى الإنجليزي جيمي فاردي أبرز نجوم فريق ليستر سيتي بطل إنجلترا الأسبق، أما على صعيد القارة السمراء، فتتوجه الأنظار نحو نجم الأهلي المصري علي معلول. لوكا مودريتش في بيان عاطفي ومؤثر، مساء يوم الخميس، أعلن مودريتش رسمياً رحيله عن ملعب سانتياغو برنابيو بعد مسيرة حافلة بالعطاء بدأت في صيف 2012 عندما انضم إليه قادماً من توتنهام هوتسبير الإنجليزي. وعلى مدار 13 سنة كاملة، تربّع مودريتش على صدارة قائمة اللاعبين الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ ريال مدريد بإجمالي 28 لقباً؛ محلياً وقارياً ودولياً، والرقم قابل للزيادة عندما يشارك مع الفريق في كأس العالم للأندية 2025، صيفاً في الولايات المتحدة. واكتسب مودريتش شعبية جارفة بين عشاق "الملكي" من مختلف أنحاء العالم، ولم يثر أي أزمة مطلقاً على مدار الفترة الماضية، وتحوّل إلى القائد الأول للفريق في الموسم الحالي كما فاز بالكرة الذهبية "بالون دور" في عام 2018. والمؤكد أن لوكا، ذا الـ 40 عاماً، سيحصل على تكريم استثنائي في ملعب سانتياغو برنابيو عندما يحتضن آخر مبارياته البيتية مع الفريق أمام ريال سوسيداد يوم السبت المقبل في ختام الدوري الإسباني "لا ليغا". ألقاب لوكا مودريتش مع ريال مدريد دوري أبطال أوروبا: 6 كأس العالم للأندية: 5 كأس القارات للأندية: 1 السوبر الأوروبي: 5 الدوري الإسباني: 4 كأس الملك: 2 كأس السوبر المحلي: 5 دي بروين.. الفتى الذهبي يغادر مانشستر سيتي كما توقع الكثيرون، أعلن دي بروين رحيله عن مانشستر سيتي عقب نهاية الموسم الحالي، واكتفى بفترة استمرت 10 سنوات كاملة داخل ملعب الاتحاد الذي انضم إليه قادماً من فولفسبورغ الألماني صيف 2015. وعلى مدار عقد كامل من الزمان، تحوّل دي بروين إلى "أفضل لاعب في تاريخ النادي" حسب وصف خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي، الذي حرص على تكريمه والاحتفاء به خلال مباراته الأخيرة في ملعب الاتحاد أمام بورنموث، في الدوري الممتاز. ولعب دي بروين دوراً كبيراً في احتكار سيتي للقب البريميرليغ وتُوج به 6 مرات في 10 سنوات، وقاد الفريق أيضاً لمنصة التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه خلال نسخة عام 2023 ليغادر "السماوي" من الباب الكبير. وحصل "الفتى الذهبي" على تذاكر موسمية مدى الحياة من مانشستر سيتي، وصمم له النادي "فسيفساء" في محيط ملعب الاتحاد تكريماً له على مسيرته الرائعة مع الفريق. ألقاب دي بروين مع مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي: 6 كأس رابطة الأندية: 5 كأس الاتحاد: 2 الدرع الخيرية: 2 دوري أبطال أوروبا: 1 السوبر الأوروبي: 1 كأس العالم للأندية: 1 توماس مولر.. رحيل مؤثر بعد ربع قرن أسدل توماس مولر هو الآخر الستار على مشواره الأسطوري مع بايرن ميونخ، وكان مسك الختام التتويج بلقب الدوري الألماني "بوندسليغا" خلال الموسم الحالي. واستمر مولر مع بايرن ميونخ على مدار 25 عاماً كاملاً، تدرج خلالها بين الفئات السنية المختلفة حتى وصل إلى الفريق الأول وحقق معه نجاحات كبيرة لا تُنسى وتحوّل بها إلى أيقونة في تاريخ عملاق بافاريا. وتشير تقارير ألمانية إلى أن مولر لن يخوض أي تجربة احترافية أخرى في القارة الأوروبية، واستقر بنسبة كبيرة على الانتقال إلى أحد أندية الدوري الأمريكي على غرار الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي. ألقاب توماس مولر مع بايرن ميونخ الدوري الألماني: 13 كأس ألمانيا: 6 السوبر الألماني: 8 دوري أبطال أوروبا: 2 السوبر الأوروبي: 2 كأس العالم للأندية: 2 جيمي فاردي.. إرث كبير في ليستر ظلّ جيمي فاردي عنصراً أساسياً ولا غنى عنه في تشكيلة ليستر سيتي على مدار 13 سنة كاملة، بين عامي 2012 و2025، ولعب دوراً بارزاً مع النجم الجزائري رياض محرز في التتويج باللقب التاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز 2016. لكن فاردي قرر أن يكتب كلمة النهاية في روايته الاستثنائية مع فريق "الثعالب"، واستقر على الرحيل عن ليستر سيتي صيفاً، بعد هبوطه مرة أخرى إلى دوري البطولة الإنجليزية، ليخوض تحدياً جديداً وهو بعمر 38 عاماً. وتشير بعض التقارير إلى أن نادي كريستال بالاس الإنجليزي يرغب في الظفر بجهود جيمي فاردي والاستفادة من خبراته الكبيرة، خاصة أنه سيشارك في النسخة المقبلة من الدوري الأوروبي بعد تتويجه مؤخراً بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب ليستر سيتي. وكتب فاردي اسمه بأحرف من نور في سماء ملعب كينغ باور، وهو الهداف التاريخي لفريق ليستر سيتي بإجمالي 200 هدف بالتمام والكمال سجلها على مدار 500 مباراة بالمسابقات الرسمية كافة. ألقاب جيمي فاردي مع ليستر سيتي الدوري الإنجليزي: 1 الدرع الخيرية: 1 كأس الرابطة: 1 دوري البطولة: 2 هل يسير معلول على الدرب؟ في الدوري المصري -وتحديداً داخل أروقة بطله التاريخي الأهلي- تحوم الشكوك حول موقف أسطورة الفريق؛ التونسي علي معلول من الاستمرار بين صفوفه خلال الفترة المقبلة. لوكا مودريتش.. أمير مدريد الذي أنهى احتكار ميسي ورونالدو اقرأ المزيد وعانى النجم التونسي من إصابة قوية في وتر أكيليس خلال ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2025 أمام الترجي التونسي، وغاب عن الملاعب قرابة عام كامل قبل أن يعود مؤخراً وهو بعمر 35 سنة، وسط شكوك حول جاهزيته البدنية والفنية. وتشير التوقعات إلى أن أيام معلول في الأهلي باتت معدودة، بعد أن سطر تاريخاً لا يُنسى مع بطل مصر وأفريقيا التاريخي على مدار 9 سنوات كاملة، منذ انتقاله إليه قادماً من الصفاقسي التونسي في صيف 2016 وحتى الآن. ولعب معلول دوراً كبيراً ومؤثراً في عودة كبرياء الأهلي القاري بعد سلسلة من التعثرات، وأسهم في تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا 4 مرات خلال نسخ أعوام 2020 و21 و23 و24، وخسر نهائيي 2017 و2018 أمام الوداد المغربي والترجي التونسي على الترتيب. والمؤكد أن معلول لو رحل عن الأهلي، فسيحظى بتكريم استثنائي من مجلس إدارة النادي والجماهير بدرجةٍ لعلها لا تقل عن الخروج المشرف لأساطير كرة القدم العالمية من فرقهم في الموسم الحالي على غرار مودريتش ودي بروين وفاردي وتوماس مولر.


مراكش الآن
منذ 4 ساعات
- مراكش الآن
خطوة مفاجئة.. نادي مانشستر يونايتد يعرض جميع نجومه للبيع!
أفادت تقارير صحفية أن مانشستر يونايتد قد عرض كافة لاعبيه للبيع في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، في خطوة تعكس الأزمة المالية العميقة التي يعاني منها النادي بعد خسارته نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام. وكان مسؤولو 'الشياطين الحمر' يأملون في جني 100 مليون جنيه إسترليني من خلال التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكن الهزيمة أمام توتنهام بدّدت هذه الآمال، ودفعت الإدارة للبحث عن حلول مالية عاجلة تشمل بيع نجوم الفريق. وبحسب صحيفة 'ذا ميرور'، فإن أسماء بارزة مثل برونو فرنانديز، كاسيميرو، لوك شو، هاري ماجواير، أندريه أونانا، كوبّي ماينو، وأليخاندرو جارناتشو، جميعهم مرشحون لمغادرة 'أولد ترافورد' هذا الصيف. وعقب الهزيمة في نهائي بيلباو، خرج القائد فرنانديز بتصريحات عرض خلالها الرحيل عن النادي إذا كان ذلك يصب في مصلحة مانشستر يونايتد. ويُعد الموسم المقبل هو الثاني فقط في آخر 35 عامًا الذي يغيب فيه مانشستر يونايتد عن البطولات الأوروبية. وتسعى إدارة يونايتد أيضًا للتخلص بشكل نهائي من اللاعبين أصحاب الرواتب العالية الذين خرجوا معارين هذا الموسم، وعلى رأسهم الثلاثي: ماركوس راشفورد (أستون فيلا)، جادون سانشو (تشيلسي)، وأنتوني (ريال بيتيس). ومنذ الاستحواذ الجزئي على النادي من قبل مجموعة 'إنيوس'، شهد مانشستر يونايتد حملة تقشف واسعة طالت مختلف الأقسام. وتم تسريح مئات الموظفين، وإلغاء حفلة عيد الميلاد العام الماضي، بالإضافة إلى إيقاف وجبات الغداء المجانية للعاملين. كل هذه المؤشرات تدل على أزمة مالية عميقة قد تُجبر النادي على إعادة بناء شامل، يبدأ من التخلص من أبرز نجومه.


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
أمير ريشاردسون.. نضج متنامٍ ومستقبل واعد
إحتاج أمير ريشاردسون في موسمه الأول مع فيورنتينا لبعض الوقت للتأقلم والانسجام مع أجواء البطولة الإيطالية، وأثبت أخيرا أنه من نوع اللاعبين الذين يحتاجهم "الفيولا"، وشعر أخيرا أنه في الفريق المناسب، ويقدم أيضا الأداء المناسب. وعانى الدولي المغربي من مرحلة تكيف أولية معقدة لذلك واجه صعوبة العثور على المساحة الزمنية الكافية للعب، فقد كانت وتيرة الدوري الإيطالي مختلفة عن إيقاع الدوري الفرنسي، كما وجد في فيورنتينا عددا كبيرا من اللاعبين البدلاء، لذلك كان من الطبيعي أن يعاني من بطء ملحوظ على مستوى النضج والنمو.. لكن الآن تغير الوضع شيء ما. وبفضل الإصابات والغيابات التي أثرت سلبا على خط وسط "الفيولا"، وجد ريتشاردسون مؤخراً فرصة اللعب باستمرار، وهو ما كان يفتقده في السابق. وبعدما شارك أساسيا في آخر أربع مباريات بالبطولة الإيطالية، أثبت ريشاردسون أنه كان قادرا على استغلال الفرص التي أتيحت له من طرف المدرب رافاييلي بالادينو الذي قرر أن يثق فيه. وبدأت هذه الثقة تؤتي ثمارها على أرض الملعب. وفي المباراة أمام بولونيا، في الجولة 37 من منافسات البطولة الإيطالية، وجد ريتشاردسون أيضا متعة تسجيل هدف، وهو الثاني له هذا الموسم بعد هدفه الأول الذي سجله في مسابقة "أوروبا ليغ". هدف لا يشهد فقط على لحظته الإيجابية، ولكن يؤكد أيضا على نمو مهم في أدائه وفي شخصيته، وهو ما جعله لاعبا مهما وموردا ثمينا لفريقه خلال الجزء الأخير من الموسم. وسيتعين على ريشاردسون أن يعود نفسه على الاستمرارية في الرفع من مستوى أدائه ليفرض نفسه لاعبا أساسيا ولاعبا مهما في مشروع "الفيولا" خلال الموسم القادم، خصوصا أن النادي الإيطالي يؤمن بقدراته المتنامية، ويرى فيه اللاعب الشاب الذي سيقدم له الكثير في المستقبل القريب.