
نجوم عاشوا للفن وماتوا فقراء منسيين.. تعرف عليهم
عادة ما يعرف الفنانون بحياة مليئة بمظاهر البذخ والترف، إلا أن كثيرا منهم بدأ فعلا على هذا النحو لكن الأمور تغيرت بعد سنوات طويلة من الشهرة والمجد.فقد عاش بعض مشاهير الفن في تعاسة وأزمات وفقر أواخر عمرهم، لتنتهي حياتهم بعيدا عن الأضواء والشهرة رغم ما قدموه من بسمات وضحكات للملايين من الجماهير في العالم العربي.
أسرة ثرية..ونهاية مأساوية من أبرز هؤلاء نجم الكوميديا الفنان عبد الفتاح القصري، الذي ينحدر أصلا من أسرة ثرية تعمل في مجال الذهب، ورغم عمله في السينما وتقديمه للعديد من الأعمال الفنية الرائعة طوال مشواره الفني، إلا أن نهايته كانت مأساوية بامتياز، حيث أصيب بعدة أزمات صحية، كما فقد بصره بعد أن انحسرت عنه الأضواء.وقامت زوجته الرابعة والتي كانت تصغره بسنوات كثيرة بإجباره على بيع ممتلكاته لها، لينتهي به المطاف بالسكن في غرفة صغيرة فقيرة بأحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، حتى توفي وحيدا فقيرا عام 1964 عن عمر ناهز 58 عاما.الفنانة زينات صدقي ومن بين النهايات المأساوية أيضا، كانت الفنانة الكوميدية الفريدة زينات صدقي والتي تحل اليوم ذكرى ميلادها.إذ بدأت زينات صدقي مسيرتها الفنية كمنولوجيست وراقصة، قبل أن تتوجه للتمثيل وتقدم العديد من الأعمال الخالدة في السينما المصرية من بينها فيلم 'ابن حميدو' و'شارع الحب' و'معبودة الجماهير' و'حلاق السيدات' و'تمر حنة' و'دهب' و'الآنسة حنفي' وغيرها من الأعمال الناجحة والمتميزة.لينتهي مصيرها بانحسار الأضواء عنها ونسيانها، قبل أن يقوم الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عام 1976 بتكريمها وإهدائها شهادة الجدارة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
زينات صدقي: أيقونة الكوميديا المصرية التي أضحكت الملايين وبكت في صمت في ذكرى ميلادها (تقرير)
في مثل هذا اليوم 4 مايو، نحتفل بذكرى ميلاد واحدة من ألمع نجمات الكوميديا المصرية، زينات صدقي، التي وُلدت عام 1912 بحي الجمرك في الإسكندرية. كان اسمها الحقيقي 'زينب محمد سعد'، وبدأت مشوارها الفني كمونولوجست وراقصة، وهو ما قوبل برفض عائلي صارم، دفعها للهروب إلى لبنان بصحبة صديقتها خيرية صدقي، ومنها استوحت اسم شهرتها الجديد 'زينات صدقي'. الفنانة زينات صدقي الدراسة، الزواج، والانطلاقة المسرحية عادت زينات إلى مصر وسعت إلى دراسة الفن في 'معهد أنصار التمثيل والخيالة' الذي أسسه زكي طليمات، لكن والدها أجبرها على الزواج وقطع عليها حلمها، ولم يستمر الزواج طويلًا. بعد انفصالها، بدأت بالغناء ضمن فرق فنية صغيرة، حتى التقاها نجيب الريحاني الذي آمن بموهبتها وقدمها في إحدى مسرحياته، وأطلق عليها اسم 'زينات' تمييزًا لها عن الفنانة زينب صدقي. نجمة الكوميديا ورفيقة الكبار على مدار مشوارها الفني، شاركت زينات صدقي في أكثر من 400 عمل، ما بين السينما والمسرح، وقدّمت أدوارًا خالدة إلى جانب عمالقة الفن مثل إسماعيل ياسين، شادية، يوسف وهبي، أنور وجدي، وعبد الحليم حافظ. أتقنت تجسيد شخصية 'العانس' أو 'الخالة خفيفة الظل'، ونجحت في أن تصبح أيقونة للمرأة الشعبية في الكوميديا المصرية. النهاية الصامتة والوفاء المتأخر رغم تاريخها الحافل، عاشت زينات في أواخر حياتها بعيدًا عن الأضواء. لم تشارك في أي عمل فني لمدة 6 سنوات، باستثناء فيلم 'بنت اسمها محمود' عام 1975. عانت من الإهمال، وظروف صحية صعبة بعد إصابتها بماء على الرئة، وتوفيت في 2 مارس 1978 بالقاهرة. وفي لفتة إنسانية، كرّمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن عام 1976، تقديرًا لعطائها الفني المميز. زينات على خشبة المسرح من جديد في عام 2024، عادت قصة زينات صدقي لتُروى من جديد على خشبة المسرح، من خلال عرض 'الأرتيست' تأليف وإخراج محمد زكي، حيث جسدت شخصيتها الفنانة هايدي عبد الخالق، في محاولة لتسليط الضوء على مسيرة فنية عظيمة، وظلم إنساني مؤلم. تراث لا يُنسى رغم أنها ضحكت الملايين، فإن زينات صدقي بَكت في صمت، لكن ذكراها ستبقى حيّة كرمز نادر للفن الحقيقي، وروح لا تزال تضحكنا رغم الغياب


بوابة الفجر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
زينات صدقي: أيقونة الكوميديا المصرية التي أضحكت الملايين وبكت في صمت في ذكرى ميلادها (تقرير)
في مثل هذا اليوم 4 مايو، نحتفل بذكرى ميلاد واحدة من ألمع نجمات الكوميديا المصرية، زينات صدقي، التي وُلدت عام 1912 بحي الجمرك في الإسكندرية. كان اسمها الحقيقي 'زينب محمد سعد'، وبدأت مشوارها الفني كمونولوجست وراقصة، وهو ما قوبل برفض عائلي صارم، دفعها للهروب إلى لبنان بصحبة صديقتها خيرية صدقي، ومنها استوحت اسم شهرتها الجديد 'زينات صدقي'. الفنانة زينات صدقي الدراسة، الزواج، والانطلاقة المسرحية عادت زينات إلى مصر وسعت إلى دراسة الفن في 'معهد أنصار التمثيل والخيالة' الذي أسسه زكي طليمات، لكن والدها أجبرها على الزواج وقطع عليها حلمها، ولم يستمر الزواج طويلًا. بعد انفصالها، بدأت بالغناء ضمن فرق فنية صغيرة، حتى التقاها نجيب الريحاني الذي آمن بموهبتها وقدمها في إحدى مسرحياته، وأطلق عليها اسم 'زينات' تمييزًا لها عن الفنانة زينب صدقي. نجمة الكوميديا ورفيقة الكبار على مدار مشوارها الفني، شاركت زينات صدقي في أكثر من 400 عمل، ما بين السينما والمسرح، وقدّمت أدوارًا خالدة إلى جانب عمالقة الفن مثل إسماعيل ياسين، شادية، يوسف وهبي، أنور وجدي، وعبد الحليم حافظ. أتقنت تجسيد شخصية 'العانس' أو 'الخالة خفيفة الظل'، ونجحت في أن تصبح أيقونة للمرأة الشعبية في الكوميديا المصرية. النهاية الصامتة والوفاء المتأخر رغم تاريخها الحافل، عاشت زينات في أواخر حياتها بعيدًا عن الأضواء. لم تشارك في أي عمل فني لمدة 6 سنوات، باستثناء فيلم 'بنت اسمها محمود' عام 1975. عانت من الإهمال، وظروف صحية صعبة بعد إصابتها بماء على الرئة، وتوفيت في 2 مارس 1978 بالقاهرة. وفي لفتة إنسانية، كرّمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن عام 1976، تقديرًا لعطائها الفني المميز. زينات على خشبة المسرح من جديد في عام 2024، عادت قصة زينات صدقي لتُروى من جديد على خشبة المسرح، من خلال عرض 'الأرتيست' تأليف وإخراج محمد زكي، حيث جسدت شخصيتها الفنانة هايدي عبد الخالق، في محاولة لتسليط الضوء على مسيرة فنية عظيمة، وظلم إنساني مؤلم. تراث لا يُنسى رغم أنها ضحكت الملايين، فإن زينات صدقي بَكت في صمت، لكن ذكراها ستبقى حيّة كرمز نادر للفن الحقيقي، وروح لا تزال تضحكنا رغم الغياب


بوابة الفجر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
في ذكرى ميلادها.. تعرف على أبرز إفيهات زينات صدقي
زينات صدقي، واحدة من أعظم نجمات الكوميديا في تاريخ السينما المصرية، اشتهرت بخفة دمها وأدائها المتميز الذي جعلها محبوبة لدى الجمهور، أدوارها الشهيرة التي تألقت فيها كسيدة عانس وخادمة، لم تكن مجرد أدوار عادية، بل كانت مليئة بالإفيهات التي تظل خالدة في ذاكرة السينما المصرية. في هذا التقرير، نستعرض أبرز إفيهاتها التي أصبحت علامات بارزة في تاريخ الفن المصري. إفيهاتها الشهيرة التي أسرت القلوب زينات صدقي كانت صاحبة قدرة فريدة على تجسيد الشخصيات الكوميدية بروح فكاهية ساحرة، ومن بين أبرز إفيهاتها التي لا تُنسى: • "يا سارق قلوب العذارى" في فيلم "ابن حميدو"، قدّمت زينات صدقي هذه العبارة الرائعة التي أصبحت واحدة من أشهر إفيهات السينما المصرية، والتي ألقيت بشكل فكاهي أمام إسماعيل ياسين. • "عوّض عليا عوض الصابرين يا رب" عندما كانت تعبر عن أملها في الزواج بعد سنوات طويلة من الانتظار، قالت هذه العبارة في مواقف كوميدية، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور. • "أنت شايفني ناقصة رجل ولا إيد، ولا يمكن عورة ولا خرسا ولا يمكن؟" هذه الجملة المميزة من زينات صدقي في أحد أفلامها تُظهر خفة دمها ورغبتها الطريفة في الزواج. زينات صدقي: سيدة الفكاهة والحنكة كانت زينات صدقي دائمًا قادرة على إضفاء طابع خاص على أدوارها، مثلما تجسد في فيلم "شارع الحب" عندما قالت: "كتايكتو بني"، لتعكس قدرتها على ترك بصمة حتى في أبسط المواقف. إفيه آخر علق في الأذهان من خلال فيلم "عريس مراتي"، حيث قالت: "أيوه إعلان جواز يا حبيبتي، عذراء هيفاء حسناء"، مما أضاف جوًا من الطرافة على السياق الدرامي. الفكاهة في الأوقات الصعبة زينات صدقي كانت صاحبة قدرة غير عادية على خلق الفكاهة في أصعب الأوقات، كما يتضح من أحد إفيهاتها في فيلم "أيامنا الحلوة"، حيث قالت: "إن شاء الله اللي ياكلها غيرك يطفحها"، في لحظة من الفكاهة الطفولية التي ميزت شخصيتها. إفيهاتها الأسلوب الفريد الذي جعلها أيقونة من بين أبرز ما قالته زينات صدقي في مواقف كوميدية هي: "حسب الله حسبولو حسبولي.. املالي الوسادة الخالية"، في تعبير ساخر عن الوحدة. وفي فيلم آخر، قالت: "يا مُهدَى إلى الحديقة يا وارد أفريقا"، في إشارة فكاهية لأسلوبها المميز في تقديم الإفيهات. زينات صدقي خالدة في الذاكرة زينات صدقي لم تكن مجرد فنانة، بل كانت جزءًا من هوية السينما المصرية الكوميدية، أصبحت إفيهاتها جزءًا لا يتجزأ من تراثنا السينمائي، ومصدرًا للضحك والفرح لكل من يشاهد أعمالها وتظل شخصيتها المميزة وروحها الطيبة مصدر إلهام لكل الأجيال القادمة من محبي الكوميديا.