logo
مسلسلات النصف الثاني من رمضان.. جدل يسبق العرض

مسلسلات النصف الثاني من رمضان.. جدل يسبق العرض

مع بدء النصف الثاني من رمضان، تتجه الأنظار إلى مجموعة من المسلسلات التي أثارت الجدل حتى قبل عرضها، حيث يشهد الموسم الرمضاني الحالي عرض مجموعة من الأعمال الدرامية القصيرة المكونة من 15 حلقة فقط.
ويعد مسلسل "شباب امرأة"، من بطولة غادة عبد الرازق، من أبرز هذه الأعمال، إذ يواجه مقارنات مبكرة مع النسخة الأصلية للفيلم الشهير، ما أثار نقاشا واسعا حول جدوى إعادة تقديمه.
كما انتشرت صور من كواليس المسلسل، أبرزها استخدام غادة عبد الرازق للـ"فيب" بدلا من "الشيشة" التي اشتهرت بها الفنانة تحية كاريوكا في الفيلم الأصلي.
أما مسلسل "الغاوي"، الذي يعود من خلاله أحمد مكي إلى الدراما ولكن بأسلوب شعبي مختلف، فقد جذب الانتباه بسبب طابعه غير المعتاد.
وكذلك، أثار "نص الشعب اسمه محمد" جدلا بسبب اسمه الفريد، بينما يطرح "ظلم المصطبة" قضايا شائكة، مما يجعله من الأعمال المنتظرة خلال الفترة المقبلة.
الجدل.. ظاهرة صحية
يؤكد الناقد الفني رامي المتولي أنه لا يرى في إثارة الجدل مشكلة، بل يعتبرها ظاهرة إيجابية تدل على اهتمام الجمهور بالأعمال الدرامية قبل عرضها.
وحول الجدل المرتبط بمسلسل "شباب امرأة"، أوضح المتولي لـ"سكاي نيوز عربية"، أن السبب الرئيسي هو المكانة التاريخية للفيلم الأصلي، الذي لا يزال حاضرا في ذاكرة الجمهور.
ويرى أن تحويله إلى مسلسل يعد استثمارا في نجاحه السابق، لا سيما مع وجود نجوم بارزين مثل غادة عبد الرازق، التي تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة.
كما أشار إلى أن المؤلف محمد سليمان عبد المالك معروف بقدرته على إعادة تقديم الأعمال الكلاسيكية بأسلوب حديث ومبتكر، ما يمنح المسلسل فرصة كبيرة لتحقيق نجاح لافت.
أما مسلسل "ظلم المصطبة"، فقد أثار اهتمام الجمهور بسبب قضيته الجريئة وأبطاله المميزين، فيما يستقطب "الغاوي" الأنظار نظرا لكونه تجربة جديدة لأحمد مكي، الذي ابتعد عن الكوميديا ليقدم دراما شعبية مختلفة.
وقد لاقت بعض مشاهد المسلسل تفاعلا واسعا، خاصة مع ظهور بعض الشخصيات التي تستخدم لغة شعبية مبالغا فيها، ما أثار نقاشا حول تحول اللهجات الشعبية إلى قوالب نمطية متكررة في الدراما.
المسلسلات القصيرة.. معيار جديد للجودة
من جانبه، يرى الناقد الفني محمد كمال أن الاتجاه نحو المسلسلات المكونة من 15 حلقة هو أحد أفضل التطورات التي شهدتها الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة.
وأكد أن هذا النموذج ساهم في تحسين جودة الأعمال، حيث تخلص من النمط والتكرار الذي تعاني منه بعض المسلسلات المكونة من 30 حلقة.
وأوضح لـ"سكاي نيوز عربية" أن نجاح هذه الصيغة خلال السنوات الماضية يعزز من فرص الجزء الثاني من المسلسلات الرمضانية في تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، وربما تتجاوز نظيرتها في الجزء الأول.
وأضاف أن الجدل المثار حول المسلسلات أصبح عاملا أساسيا في نجاحها، حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورا بارزا في الترويج للأعمال الفنية، سواء كان الجدل إيجابيًا أم سلبيا، إذ يدفع الفضول المشاهدين إلى متابعة الحلقات الأولى على الأقل، ومن ثم يقررون الاستمرار أو التوقف.
ويراهن الناقد محمد كمال على نجاح 3 أعمال بناء على خبرة صُنّاعها ومستوى الترقب الجماهيري، وهي: "نصف الشعب اسمه محمد" – لما يحمله من طابع اجتماعي مختلف، "لام شمسية" – لما يتمتع به من حبكة درامية قوية وأداء تمثيلي مميز، و"ظلم المصطبة" لموضوعه المختلف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النجم يوسف عمر ينضم إلى بطولة فيلم SHASHOU
النجم يوسف عمر ينضم إلى بطولة فيلم SHASHOU

البلاد البحرينية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

النجم يوسف عمر ينضم إلى بطولة فيلم SHASHOU

انضم النجم يوسف عمر إلى طاقم فيلم الإثارة والحركة SHASHOU، وهو إنتاج بريطاني - صيني. فيما يعد أول دور دولي له بعدما حقق نجاحاً في الموسم الرمضاني بثلاث مسلسلات عربية منهم مسلسل شباب امرأة، حيث شارك في بطولته أمام النجمة غادة عبد الرازق. وعبر يوسف عمر عن سعادته بالاختيار بقوله: "أنا ممتن لثقة الجميع بي في أول تجربة لي على الصعيد الدولي. إنه حلم كل ممثل أن يخرج من مجاله المحلي، وما من طريقة أفضل لتحقيق ذلك من خلال مشروع مثل فيلم SHASHOU، تحت إشراف مخرج عالمي مثل بيجان تونج. ببساطة لا أستطيع الانتظار للبدء!" تدور أحداث الفيلم في العالم الغامض للقوات الخاصة السابقة، حيث تتحد المنبوذات كيلي فروست وراشيل تشان وإنفيرنو لإيقاف مؤامرة ملياردير لزعزعة استقرار هونج كونج. وسط الأسرار والتحالفات المتغيرة، الثقة هي أملهم الوحيد، بينما يشاهد "شاشو" الغامض من الظلال. الفيلم من إنتاج وإخراج وتأليف بيزهان تونج، وهو منتج وكاتب سيناريو ومخرج أفلام بريطاني حاصل على عدة جوائز من مهرجانات عالمية ومن أبرز أفلامه Tape وThe Escort، ومن بين المنتجين للفيلم كل من تشارلي وونج (WARRIORS OF FUTURE)، ومايكل تشواه (FIREFLY)، ويو-فاي سوين (THE EYE)، ورايموند بيرينز (SIEGE ON LIPERTI STREET).

الحياة تبدأ من عمر الأربعين
الحياة تبدأ من عمر الأربعين

البلاد البحرينية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الحياة تبدأ من عمر الأربعين

'الحياة تبدأ من عمر الأربعين'، مثلٌ يتردد كثيرًا، حتى بات أشبه بالحكمة الراسخة في أذهان الكثيرين، وقد يبدو غريبًا لأول وهلة أن تربط 'البدايات' بعمرٍ يظنه البعض مرحلة منتصف الطريق أو حتى بداية النهاية، لكن ما وراء هذا القول من حكمة وتجربة يستحق التأمل. ففي الأربعين، يبدأ الإنسان غالبًا النظر إلى الحياة بعين مختلفة. لا تعود الأمور تقاس فقط بالمكاسب والخسائر، بل بالقيمة، بالمعنى، وبما تبقى من العمر لا بما مضى منه. هي لحظة مراجعة، لكنها ليست لحظة ندم، بل فرصة لإعادة التشكيل، وإعادة التوجيه. فالشخص الأربعيني يكون قد جرّب وفشل ونجح، أحب وخذل واحتوى، خسر وربح، وذاق من الحياة ما يكفي ليصبح أكثر حكمة، وأكثر إدراكًا لما يستحق السعي خلفه. ولعلّ أجمل ما في هذا العمر، أنه يمنح الإنسان وضوح الرؤية. لم يعد ذلك الشاب الذي تحكمه الحماسة وحدها، ولا ذلك الطفل الذي يرى العالم بعين مندهشة. هو شخص نضج بما يكفي ليميز ما يريد، ويملك الشجاعة الكافية ليقول 'لا' لما لا يريده. في الأربعين، تتقلص دائرة العلاقات لكنها تزداد عمقًا. تنخفض الأصوات من حولك، لكن صوتك الداخلي يعلو. لكن الحقيقة التي تستحق الإضاءة، أن الحياة لا تبدأ فقط في الأربعين، بل يمكن أن تستمر بكل حيويتها حتى بعد الستين. فكم من شخصٍ بلغ الستين أو السبعين، ولا يزال في قمة عطائه ونشاطه، جسدًا وروحًا. شخصيًّا حضرت مؤخرًا حفلًا للفنان المصري المعروف عمرو دياب في البحرين، هذا الفنان تجاوز الستين من عمره، ومع ذلك كان على المسرح وكأنه في الثلاثين (عيني عليه بارده)، طاقة لا تصدق، حضور مبهر، وصوت مازال يلهب القلوب. عن نفسي أعتبره مثالًا حيًّا على أن العمر مجرد رقم، وأن سر الشباب لا يقاس بالسن، بل بالحيوية الداخلية والإصرار على الحياة. وأقولها بكل صراحة، كنت طوال الحفل أبحث عن السر وراء حفاظه على شبابه، بل كنت أحسده لسبب واحد لا غير، وهو لأنني لم أحقق ولا الربع خصوصًا وأنني في نفس عمره! دعونا نعتبر أن الأربعين بداية مرحلة وعي، لا نهاية شباب. ولنعلم أن لكل عمر جماله، ولكل محطة في الحياة ما يميزها. المهم أن نعيشها بصدق، ونواصل السير مهما تقدمت بنا السنوات، فطالما القلب نابض بالحياة، فالحياة لم تبدأ فقط.. بل لا تزال في أوجها. وقد يكون التحدي الأكبر في هذه المرحلة، ليس في تغير الجسد أو تسارع الوقت، بل في مقاومة الصورة النمطية التي يفرضها المجتمع عن العمر. كم من شخصٍ توقف عن الحلم فقط لأن الناس أقنعوه بأن 'وقته فات'، وكم من آخر كسر القالب وبدأ من جديد رغم كل شيء؟ العمر لا يُملي علينا متى نبدأ، بل نحن من نختار التوقيت. القيد الحقيقي ليس في السنوات، بل في القناعة الداخلية بأن الوقت لا يزال ملكنا. من وجهة نظري المتواضعة أؤمن بأن الكثير منا يفتقد إلى روح المنافسة ومواجهة التحديات، فنجد الكثير منا يردد كلمة 'مستحيل' أو 'ما يصير' بالعامية! فدائمًا نكون سلبيين ولا نواجه المشكلة بالتفكير الإيجابي أو بطريقة إيجاد الحلول. وفي واقعنا اليوم، نرى أسماء كثيرة تثبت أن البدايات لا ترتبط بعمر. الكاتبة البريطانية J. K. Rowling كتبت أول رواية من HarryPotter بعد أن تجاوزت الثلاثين وكانت أمًّا عزباء تعيش على المساعدات. الممثل الأميركي Morgan Foreman لم يُعرف على نطاق واسع إلا بعد الخمسين. أمثلة كثيرة تؤكد أن النجاح والنضج والعطاء لا علاقة لها بتاريخ الميلاد، بل بالشغف والإصرار. وللدين أيضًا نظرته العميقة إلى مسألة العمر والنضج. ففي الإسلام، بُعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة في عمر الأربعين، وكأن هذا الرقم ليس مصادفة، بل لحظة اكتمال واستواء في التجربة الإنسانية. ولم يكن ذلك التوقيت فقط علامة نبوّة، بل إشارة إلى أن الإنسان يبلغ في هذا العمر ذروة اتزانه العقلي والروحي. ولذا، لا يُنظر إلى التقدم في السن كعقبة، بل كفرصة لمزيد من القرب من الله، والوعي بالذات، والتكامل في الشخصية. فكم من أناس عادوا إلى رشدهم في الأربعين أو الخمسين، وكان تحولهم نقطة بداية حقيقية في حياتهم، لا نهايتها. لا شك أن الحياة فعليًّا تبدأ بعد الأربعين، حتى ذلك الوقت أنت فعليًّا تقوم بمجرد 'أبحاث'. لعلّ هذه المقولة لعالم النفس السويسري Carl Jung أصبحت اليوم نهجاً للكثير من العاملين في مجال التنمية البشرية والمحاضرين في مجالات مختلفة تهتم بجودة الحياة والصحة النفسية والروحية، ولا يمكن إنكار أن الحديث عن تغير نظرتنا للحياة بعد سن الأربعين هو حديث يفتح بوابات الفلسفة والرغبة بمعرفة المزيد عن تجارب الآخرين.

ريهام عبدالغفور في "برشامة"
ريهام عبدالغفور في "برشامة"

البلاد البحرينية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

ريهام عبدالغفور في "برشامة"

ستنضم الفنانة ريهام عبدالغفور قريبًا إلى الفنان هشام ماجد لتصوير مشاهد الفيلم الاجتماعي الكوميدي "برشامة"، الذي سيُعرض في موسم الصيف المقبل. وتعود ريهام إلى عالم السينما بعد النجاح الكبير الذي حققته في الدراما التلفزيونية خلال شهر رمضان من خلال مسلسل "ظلم المصطبة"، حيث أدت دور "هند" بإتقان، مقدمة نموذجًا للمرأة في المجتمع الريفي الذي تسيطر عليه الأعراف والتقاليد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store