
انحسار السحب يهدد المناخ
أظهرت دراسة حديثة أجرتها وكالة ناسا بالتعاون مع جامعتي موناش ونيو ساوث ويلز أن الغطاء السحابي للأرض يتراجع بشكل واضح، بخاصة السحب الكثيفة التي تعكس أشعة الشمس وتسهم في تبريد الكوكب. وبحسب الدراسة التي اعتمدت على بيانات الأقمار الصناعية خلال 24 عامًا، فقد انخفضت مساحة هذه السحب العاكسة بنسبة تراوح بين 1.5% و3% لكل عقد، لا سيما في المناطق القطبية. ويرتبط هذا الانحسار بتغيرات في أنماط الرياح التي تتحرك نحو القطبين، مما يؤدي إلى ضغط الغطاء السحابي وتقليص امتداده. وأوضح العلماء أن هذه الظاهرة تتفق مع توقعات النماذج المناخية الحاسوبية، وتدل على تأثيرات ارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وتتمثل خطورة هذا التراجع في أن السحب تلعب دورًا أساسيًا في توازن المناخ، إذ تعمل على تبريد الأرض أكثر مما تسهم في حبس الحرارة. وقد تفسر هذه النتائج جزئيًا موجات الحر القياسية في عامي 2023 و2024، إلا أن هناك عوامل أخرى يُحتمل أن تكون أسهمت، مثل انفجار تونغا، وتغيرات في التلوث البحري والغبار الجوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 3 ساعات
- صحيفة المواطن
السد الصيني العملاق يؤثر على توازن الأرض!
اكتشف علماء أن سد 'الممرات الثلاثة' في الصين، الأضخم في العالم، يؤثر بشكل طفيف على توازن ودوران الكرة الأرضية. يقع هذا السد الضخم في مقاطعة هوبي، وسط الصين، على طول نهر اليانغتسي. وتصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 40 مليار طن من المياه، ويغطي نحو 3% من احتياجات الكهرباء في الصين. وذكر تقرير لموقع 'ساستينابيليتي تايمز'، أن هذه الكمية الضخمة من المياه يمكن أن تطيل مدة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية، وتُحدث تغييرًا طفيفًا في شكل الأرض، بحيث تصبح أكثر انتفاخا عند خط الاستواء وأقل تسطحا عند القطبين. كما أشار تقرير لوكالة ناسا، يعود إلى عام 2005، إلى أن السد يمكن أن يؤثر على دوران الأرض. وذكر الدكتور بنجامين فونغ تشاو، من مركز 'غودارد' الفضائي التابع لناسا، أن الأفعال البسيطة، مثل قيادة السيارة، يمكن أن تؤثر بشكل طفيف على كوكب الأرض. وأضاف، أن سد الممرات الثلاثة، بخزان مياهه الهائل، يُعد مثالًا واضحًا على كيفية تأثير الأنشطة البشرية، دون قصد، على الأنظمة الطبيعية لكوكبنا. ويُعتبر هذا التأثير مشابها لتأثير زلزال سومطرة-أندمان في إندونيسيا عام 2004، الذي بلغت قوته نحو 9.3 درجات، وتسبب في تقصير مدة اليوم بنحو 2.68 ميكروثانية.

العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
جيمس ويب يرصد أول كوكب خارج المجموعة الشمسية
اكتشف التلسكوب جيمس ويب للمرة الأولى كوكبا خارج المجموعة الشمسية لم يكن معروفا من قبل. A never-before-seen planet! 🪐 This is Webb's first discovery of a planet using direct imaging. With a mass similar to Saturn, it's also the lightest exoplanet yet seen using this technique! — NASA Webb Telescope (@NASAWebb) June 25, 2025 وقال باحثون إن ويب صور مباشرة كوكبا غازيا عملاقا بحجم كوكب زحل تقريبا، وهو ثاني أكبر كوكب في نظامنا الشمسي، يدور حول نجم أصغر من الشمس يقع على بعد نحو 110 سنة ضوئية من الأرض. ونشرت مجلة نيتشر هذا البحث اليوم الأربعاء. وقالت رئيسة فريق البحث آن ماري لاجرونج من وكالة الأبحاث الفرنسية سي.إن.آر.إس اند إل.آي.آر.إيه "يفتح ويب نافذة جديدة للكواكب الخارجية لم تكن متاحة للرصد من قبل، وذلك من حيث الكتلة والمسافة بين الكوكب والنجم. وهذا أمر مهم لاستكشاف تنوع أنظمة الكواكب الخارجية وفهم كيفية تشكلها وتطورها". كما أضافت "توفر الطرق غير المباشرة معلومات مذهلة عن الكواكب القريبة من نجومها. هناك حاجة إلى هذا التصوير لاكتشاف الكواكب البعيدة وتوصيفها بقوة. وعادة ما تكون هذه الكواكب على بعد يصل إلى 10 أمثال المسافة من الأرض إلى الشمس". التلسكوب وفّر الكثير من المعلومات ومنذ إطلاقه في 2021، وفر التلسكوب الكثير من المعلومات عن نشأة الكون وبيانات قيمة عن عدد من الكواكب المعروفة بالفعل خارج مجموعتنا الشمسية، والتي تسمى الكواكب الخارجية. جرى اكتشاف معظم الكواكب الخارجية منذ تسعينيات القرن الماضي، وعددها 5900 كوكب خارج المجموعة الشمسية تقريبا، عبر استخدام طرق غير مباشرة مثل رصد التعتيم الطفيف لضوء النجم عندما يمر كوكب أمامه، بينما تم تصوير أقل من اثنين بالمئة منها بشكل مباشر مثلما فعل جيمس ويب مع الكوكب الذي اكتشفه حديثا. في حين أن هذا الكوكب كبير الحجم عند النظر إليه في سياق نظامنا الشمسي، فإنه في الواقع أقل الكواكب المكتشفة حجما من خلال التصوير المباشر.

سودارس
منذ يوم واحد
- سودارس
سيناريو كارثي في 2032.. انفجار نووي على القمر يطلق "رصاصات فضائية" باتجاه الأرض
وقال باحثون نتيجة لهذا الاصطدام سيصل حطام قمري إلى الأرض، مما يشكل خطراً على الأقمار الصناعية ولكنه قد يؤدي أيضا إلى خلق زخات نيزكية نادرة وحية بشكل مذهل يمكن رؤيتها في السماء وفق صحيفة "ذي غارديان" البريطانية. وكان الكويكب 2024 YR4 أثار استجابة دفاعية كوكبية في وقت سابق من هذا العام بعد أن كشفت ملاحظات التلسكوب أن "قاتل المدينة" لديه فرصة بنسبة 3% للاصطدام بالأرض. وأظهرت الملاحظات اللاحقة أن احتمال اصطدام الكويكب، الذي يقدر عرضه بحوالي 53-67 متراً (174-220 قدماً)، بالأرض كان منخفضاً بشكل لا يذكر، إذ بلغ 0.0017% على الرغم من أن القمر لا يزال تحت التهديد. وارتفعت احتمالات اصطدام الصخرة الفضائية بأقرب جار للأرض منذ ذلك الحين إلى 4.3%، وفقا لبيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي. أظهرت دراسة نُشرت هذا الشهر من قبل باحثين من جامعات كندية، كيف يمكن لاصطدام الكويكب بالقمر أن يؤدي إلى اقتلاع الصخور التي قد تتجه إلى الأرض. وقام الباحثون بمحاكاة كيف يمكن للاصطدام أن يخلق حفرة يبلغ قطرها حوالي كيلومتر واحد على سطح القمر ويطلق ملايين الكيلوغرامات من الحطام خارج مدار القمر باتجاه الأرض، حيث سيصل بعد أيام. في حين أن العديد من الصخور القمرية التي يتراوح حجمها بين المليمتر والسنتيمتر سوف تحترق في الغلاف الجوي للأرض ولا تشكل أي تهديد للبشر، فإن بعض المواد قد تلتقط في مدار الأرض، مما يشكل خطرا على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية ورواد الفضاء. وقال الدكتور بول ويجرت، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ويسترن أونتاريو، لوكالة فرانس برس إن التأثير على سطح القمر سيكون "مماثلاً لانفجار نووي كبير من حيث كمية الطاقة المنبعثة". وأضاف أن "الصخرة التي يبلغ حجمها سنتيمترًا واحدًا وتتحرك بسرعة عشرات الآلاف من الأمتار في الثانية تشبه إلى حد كبير الرصاصة". وأظهرت النتائج أن "اعتبارات الدفاع الكوكبي" ينبغي أن تمتد لتشمل التهديدات للمناطق البعيدة عن الفضاء القريب من الأرض، حسبما ذكرت الدراسة. تقوم وكالة ناسا ووكالات الفضاء الوطنية الأخرى منذ فترة طويلة بتتبع الكويكبات والمذنبات التي يمكن أن تهدد كوكب الأرض – وتعمل على إيجاد طرق للتعامل مع الاصطدام المحتمل – ولكن القمر يشكل مصدر قلق ثانوي. في عام 2022، أجرت ناسا اختبارًا لتحويل مسار كويكب عندما اصطدمت مركبتها الفضائية "دارت" (اختبار إعادة توجيه الكويكبات المزدوجة) بكويكب آخر يُدعى ديمورفوس ، مما أدى إلى تغيير مسار مداره بنجاح، واعتُبرت هذه المهمة بمثابة اختبار تجريبي للأجرام السماوية المستقبلية التي قد تكون في مسارها نحو الأرض. أصبح الكويكب 2024 YR4، الذي يدور حول الشمس، بعيدًا جدًا بحيث لا يمكن رصده بشكل صحيح، ولا يُتوقع أن يصبح مرئيًا مرة أخرى حتى عام 2028، عندما يتمكن الباحثون من إعادة تقييم حجمه ومساره. وعلى الرغم من المخاوف السابقة من أن الاصطدام بالقمر قد يغير مداره حول الأرض، استبعدت ناسا هذا السيناريو في أبريل عندما أعادت تقييم حجمه. البيان script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة