logo
تقنية جديدة تتيح للطائرات المسيرة القيام بمناورات بهلوانية تضاهي الطيارين

تقنية جديدة تتيح للطائرات المسيرة القيام بمناورات بهلوانية تضاهي الطيارين

العربية١١-٠٥-٢٠٢٥

طوّر فريق من الباحثين الصينيين خوارزمية مبتكرة تُمكّن الطائرات بدون طيار التي تعمل بنظام "FPV" من أداء مناوراتٍ بهلوانيةٍ بشكل مستقل.
والطائرات بدون طيار من نوع "FPV" هي طائرات مسيرة يتم التحكم فيها عن بعد ويشاهد المستخدم ما تراه الطائرة مباشرة من خلال كاميرا مثبتة عليها.
وبفضل الخوارزمية التي طورها الباحثون الصينيون، يُمكن لهذه الطائرات أن تتفوق على الطيارين البشريين المخضرمين أثناء المهام الجوية، بحسب تقرير لموقع "Interesting Engineering" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
تُمكّن هذه الترقية الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي الطائرات المسيرة من تنفيذ حركات عالية السرعة والخطورة، وهي حركات لا يتمكن عادةً من أدائها إلا أمهر الطيارين البشريين.
وتقليديًا، كان يُحسّن أداء طائرات "FPV" المسيرة من خلال ترقية عتادها، أي تزويدها بمحركات أقوى وأجهزة استشعار أفضل، لكن في المحاولة الأخيرة، ركّز الباحثون على تطوير البرمجيات، مستخدمين خوارزميات متقدمة لتخطيط الحركة واتخاذ القرارات، لتحقيق أداء عالي المستوى.
وقال جو فاي، وهو أستاذ مشارك في جامعة تشجيانغ وأحد العلماء المشاركين في المشروع: "لقد أظهرنا أن الطائرات (بدون طيار)... يمكنها تنفيذ مناورات طيران أكثر تطورًا ووضعيات رشيقة فقط من خلال الخوارزميات الذكية دون الحاجة إلى ترقية الأجهزة".
وتُمكّن الخوارزمية الطائرة بدون طيار من أداء المهام بكفاءة وتجنب الاصطدام، كل ذلك دون الحاجة إلى نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو تدخل بشري عن بُعد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد أكثر من 70 عاماً من المحاولات الصين تُشعل شرارة المستقبل
بعد أكثر من 70 عاماً من المحاولات الصين تُشعل شرارة المستقبل

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • العربية

بعد أكثر من 70 عاماً من المحاولات الصين تُشعل شرارة المستقبل

في إنجاز علمي غير مسبوق، نجحت الصين في تحقيق ما كان يُعدّ ضرباً من الخيال العلمي: تشغيل "شمسها الاصطناعية" لأكثر من 1000 ثانية، بدرجة حرارة مذهلة بلغت 100 مليون درجة مئوية، أي ما يعادل 5 أضعاف حرارة نواة الشمس الحقيقية. هذا المفاعل، المعروف باسم " توكاماك التجريبي المتقدم فائق التوصيل" (EAST)، ليس مجرد مشروع علمي طموح، بل هو خطوة عملاقة نحو مستقبل تُنتج فيه البشرية طاقة نظيفة، غير محدودة، وآمنة، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". منذ خمسينيات القرن الماضي، راود العلماء حلم إنتاج طاقة نظيفة عبر محاكاة عملية الاندماج النووي التي تحدث داخل الشمس. لكن العقبات التقنية والتكنولوجية كانت كفيلة بإبقاء هذا الحلم بعيد المنال. لكن مؤخراً كشفت الصين أنها باتت أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق ثورة في عالم الطاقة. لماذا يُعدّ مفاعل EAST مختلفاً؟ الاندماج النووي يختلف جذرياً عن الانشطار النووي التقليدي. فبدلاً من تقسيم الذرات، يقوم بدمجها، ما يُنتج طاقة هائلة من دون النفايات المشعة الخطيرة. لكن لتحقيق هذا النوع من التفاعل، يجب تسخين الوقود (عادةً نظائر الهيدروجين) إلى درجات حرارة تفوق 100 مليون درجة مئوية، مع الحفاظ عليه في حالة بلازما مستقرة داخل حقل مغناطيسي فائق القوة. وهنا يأتي تميّز EAST، الذي استطاع الحفاظ على استقرار البلازما لمدة 1066 ثانية، محطماً الرقم القياسي السابق البالغ 403 ثوانٍ. هذا الإنجاز يُعدّ خطوة حاسمة نحو بناء مفاعلات اندماج نووي تجارية قادرة على تزويد المدن بالطاقة النظيفة. قال الفيزيائي النووي سونغ يونتاو من معهد فيزياء البلازما التابع للأكاديمية الصينية للعلوم: "تشغيل المفاعل بكفاءة عالية لآلاف الثواني هو المفتاح لتحقيق دوران البلازما الذاتي، وهو ما سيُحدث نقلة نوعية في محطات الطاقة المستقبلية". النجاح الذي حققه EAST ليس نهاية الطريق، بل بدايته. الصين تعمل حالياً على تطوير مفاعل اندماج نووي أكبر وأكثر تطوراً، بالتعاون مع شركاء دوليين، في إطار مشروع ITER العالمي في فرنسا.

اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية
اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية

اكتشف علماء صينيون ميكروباً جديداً تطوّر على متن محطة تيانجونج الفضائية، وفق صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية. وهذه السلالة، التي أطلق عليها رسمياً اسم "نياليا تيانجونجينسيس" (Niallia Tiangongensis)، نوع جديد من بكتيريا أرضية معروفة سابقاً، وعُثر عليها في مقصورة بمحطة الفضاء، بحسب دراسة جديدة. أعلن عن هذا الاكتشاف، باحثون من مجموعة شنتشو للتكنولوجيا الحيوية الفضائية ومعهد بكين لهندسة أنظمة المركبات الفضائية في المجلة الدولية لعلم الأحياء الدقيقة المنهجي والتطوري، وهي مجلة تخضع لمراجعة الأقران. ذكرت الورقة البحثية أنه من "الضروري" فهم خصائص الميكروبات خلال المهمات الفضائية طويلة الأمد، لحماية صحة رواد الفضاء والحفاظ على وظائف المركبات الفضائية. وأضاف الباحثون، أن هذه السلالة الجديدة تمتلك آليات مبتكرة للتكيف مع الظروف البيئية بالغة القسوة في الفضاء، وهو اكتشاف ربما يكون له العديد من التداعيات في الحياة الواقعية. على سبيل المثال، تتمتع هذه السلالة بقدرة أفضل على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة بسبب اختلال التوازن في الجسم، وإصلاح الضرر الناجم عن الإشعاع، وفق الدراسة. وفك شفرة آلية بقاء هذه البكتيريا، يمكن أن يساعد العلماء على تصميم استراتيجيات دقيقة وموجهة لمكافحة الميكروبات، ويمكن استخدامه بعد ذلك في عدد من القطاعات، بما في ذلك تكنولوجيا الفضاء والزراعة والطب.

تحديات تواجه إيلون ماسك و"ناسا" في إرسال البشر إلى المريخ
تحديات تواجه إيلون ماسك و"ناسا" في إرسال البشر إلى المريخ

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

تحديات تواجه إيلون ماسك و"ناسا" في إرسال البشر إلى المريخ

يسعى الرئيس دونالد ترامب و إيلون ماسك ، أغنى رجل في العالم، إلى جعل العيش على المريخ واقعاً ملموساً. ويرى أغنى رجل في العالم، أن شركته سبيس إكس، قادرة على إرسال البشر إلى المريخ بحلول عام 2029. في غضون ذلك، صرّح مسؤولو ناسا بأن إرسال البشر إلى المريخ حتى بحلول عام 2040 سيكون هدفاً "جريئاً". وللصين أيضاً طموحات، حيث تخطط لإنشاء محطة أبحاث مستقلة على المريخ بحلول عام 2038. من وجهة نظر ماسك، يُعدّ الذهاب إلى المريخ بمثابة الحفاظ على البشرية والنجاة من التهديدات المتزايدة للأرض، بما في ذلك الكوارث الطبيعية والحروب. وبالنسبة للعلماء، يُقدّم المريخ إجابات محتملة على أسئلة مثل مدى انتشار الحياة وتنوعها في الكون، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". يقول رئيس جمعية المريخ، روبرت زوبرين، وهي منظمة غير ربحية: "كانت الأرض والمريخ في بداياتهما توأمين. كان كلاهما كوكبين صخريين، يحتويان على الماء السائل وغلافين جويين يهيمن عليهما ثاني أكسيد الكربون". إذا صحّت نظرية أن الحياة تنشأ طبيعياً من الكيمياء، أينما توافرت الظروف الفيزيائية والكيميائية المناسبة، فلا بد أنها ظهرت على المريخ. ولكن إنزال البشر على المريخ واستيطانهم فيه سيتطلب التغلب على عدد من التحديات والمخاطر التقنية الهائلة التي لم يسبق للبشر مواجهتها. قال نائب المدير المساعد لبرنامج القمر إلى المريخ في ناسا، أميت كشاتريا، خلال حلقة نقاش في فبراير: "مشكلة الهبوط على المريخ معقدة. ومشكلة النقل معقدة للغاية. بسبب بيئة الإشعاع الشديدة للغاية". كما أشار إلى ضرورة معالجة قدرة الدفع الصاروخي في الفضاء لضمان الوصول الآمن في الوقت اللازم إلى الكوكب الأحمر. وفي صميم خطة ماسك للوصول إلى المريخ، يكمن أطول وأقوى صاروخ بُني على الإطلاق: ستارشيب. في مارس، أجرت سبيس إكس رحلتها التجريبية الثامنة. وبينما نجحت سبيس إكس في استعادة مُعزز سوبر هيفي، انفجرت مركبة ستارشيب الفضائية، تاركةً وراءها سلسلة من الحطام، مما أدى إلى تعطيل الرحلات التجارية. ومن المتوقع أن تقوم شركة SpaceX برحلة الاختبار التالية لمركبة Starship قريباً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store