
أتلتيكو مدريد يجهّز صفقة ضخمة في الميركاتو الصيفي
تستعد إدارة نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لإحداث هزة كروية كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، من خلال التعاقد مع أحد أفضل المهاجمين في القارة الأوروبية حاليًا.
ويسعى أتلتيكو مدريد، بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، إلى تعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، عبر إبرام مجموعة من الصفقات المميزة، بهدف المنافسة بقوة على البطولات المحلية والقارية.
ورغم الأداء العالي الذي يقدمه الأرجنتيني جوليان ألفاريز مع نادي العاصمة هذا الموسم، فإن الإدارة المدريدية تسعى بجدية إلى تعزيز خط الهجوم في الفريق الأبيض والأحمر.
وقد تمكن ألفاريز من فرض نفسه نجمًا أول لأتلتيكو مدريد هذا الموسم، بعدما سجل 27 هدفاً وقدم 5 تمريرات حاسمة في 50 مباراة خاضها بقميص "الروخي بلانكوس" حتى الآن.
أتلتيكو مدريد يدعم صفوفه بمهاجم جديد
أصبح لدى إدارة نادي أتلتيكو مدريد الإسباني هدف واضح جداً في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، يتمثل في تدعيم الخط الأمامي للفريق بمهاجم يمتلك مواصفات عالية، من أجل تعزيز فرص المنافسة على مختلف البطولات.
ووفقاً لما نشرته شبكة "fichajes" الإسبانية، فإن إدارة النادي المدريدي وضعت مهاجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، فيكتور جيوكيريس، كأحد أبرز الأسماء التي تنوي التعاقد معها خلال الصيف المقبل.
وبفضل الأداء الكبير الذي يقدمه هذا الموسم، يبدو أن أتلتيكو مدريد عازم على الاستثمار بقوة للتعاقد معه، في ظل الحاجة الملحة لتعزيز خط الهجوم، ما جعل أنظار الإدارة تتجه إلى أحد أكثر المهاجمين فتكاً في كرة القدم الأوروبية حالياً.
ويُعتبر جيوكيريس اكتشافاً حقيقياً في الدوري البرتغالي الممتاز، حيث يجمع بين القوة البدنية وغريزة تسجيل الأهداف، وهو ما جعله يدخل دائرة اهتمام العديد من كبار الأندية الأوروبية، الأمر الذي دفع أتلتيكو للتحرك بسرعة لضمه.
وتشير مصادر مقربة من النادي إلى أن إدارة ملعب "ميتروبوليتانو" مستعدة لتقديم عرض يصل إلى 110 ملايين يورو لتأمين خدمات المهاجم، وهو مبلغ يُتوقع أن يُغري النادي البرتغالي بقبول الصفقة.
وقد أثبت اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أنه جاهز للانتقال إلى دوري أكثر تنافسية. فالأداء لا يُقاس فقط بعدد الأهداف المسجلة، بل أيضاً بتأثير اللاعب في مجريات اللعب وقدرته على خلق المساحات، وهو ما يجعل الجهاز الفني لأتلتيكو مدريد يعتبر جيوكيريس المهاجم المثالي لخطط سيميوني، وقادراً على إحداث الفارق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وختمت الشبكة تقريرها بالتأكيد على أن إدارة سبورتينغ لشبونة تدرك صعوبة الاحتفاظ بنجمها إذا ما وصل عرض بحجم عرض أتلتيكو المحتمل. ورغم رغبة النادي البرتغالي في استمرار جيوكيريس ضمن صفوفه، إلا أن ضغوط السوق وضخامة العرض المالي قد تكونان عاملين حاسمين، بينما يراقب اللاعب عن كثب ما قد يكون الخطوة الأهم في مسيرته الاحترافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
كيفين دي بروين ومانشستر سيتي.. قصة أسطورية في قلعة الاتحاد
خاض نجم الوسط البلجيكي كيفين دي بروين مباراته الأخيرة في ملعب فريقه مانشستر سيتي "الاتحاد" اليوم الثلاثاء؛ حيث شارك صاحب الـ33 عامًا أساسيًا في انتصار "السيتيزنس" 3-1 على بورنموث، ضمن الجولة الـ37 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ". ومن المُنتظر أن يخوض دي بروين مباراته الأخيرة مع السيتي في البريميرليغ يوم الأحد القادم؛ حيث سيحل الفريق ضيفًا على فولهام، برسم الجولة الـ38 (الأخيرة) من البطولة المحلية هذا الموسم. ولم يحسم دي بروين موقفه من المشاركة مع مانشستر سيتي في بطولة كأس العالم للأندية حتى الآن، ما يعني أن مباراة فولهام القادمة قد تكون الأخيرة في مسيرة الدولي البلجيكي بصحبة نادي الشمال الإنجليزي. دي بروين و10 مواسم في مانشستر سيتي كان دي بروين انضم إلى مانشستر سيتي صيف 2015، قادمًا آنذاك من فولفسبورغ الألماني، مقابل 76 مليون يورو. وإحصائيًا، خاض كيفين 421 مباراة مع "السيتيزنس" حتى الآن، مُسهمًا بـ285 هدفًا (سجّل 108 أهداف، قدّم 177 تمريرة حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. هل ينتقل لليفربول؟ كيفين دي بروين يفتح الباب للبقاء بإنجلترا اقرأ المزيد وينتهي تعاقد دي بروين مع السيتي يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل، وقد اتخذت إدارة النادي قرارًا بعدم التمديد، لتنتهي مسيرة اللاعب البلجيكي داخل قلعة "الاتحاد"، بعد 10 أعوام من وصوله. ألقاب كيفين دي بروين مع مانشستر سيتي تُوّج كيفين دي بروين بـ16 لقبًا مع مانشستر سيتي، بواقع 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، و5 ألقاب في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ولقبين ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، ومثلهما في درع الاتحاد الإنجليزي "الدرع الخيرية سابقًا"، ولقب واحد بمسابقة دوري أبطال أوروبا. هل يعد دي بروين أفضل لاعب في تاريخ مانشستر سيتي؟ يعتقد مراقبون أن دي بروين قد يكون أفضل لاعب في تاريخ مانشستر سيتي، بالنظر لكل ما قدّمه النجم البلجيكي برفقة "السيتيزنس". وأطلق مانشستر سيتي اسم دي بروين على أحد الشوارع داخل أكاديمية النادي، قبل أن يعلن رسميًا عن إقامة تمثال خاص للاعب البلجيكي في محيط ملعب "الاتحاد". وأظهرت جماهير السيتي عاطفة كبيرة تجاه دي بروين في مباراة اليوم أمام بورنموث، وقد بكي مدرب الفريق، بيب غوارديولا، فيما كان كيفين نفسه يستعد لمغادرة المستطيل الأخضر في ملعب "الاتحاد" لآخر مرة. وجهة قادمة وعودة محتملة خلال الأسابيع القليلة الماضية، أظهر دي بروين حرصه بصورة واضحة على الاستمرار في ملاعب كرة القدم، مؤكدًا أنه ما زال قادرًا على تقديم مستويات مميزة، رغم اتخاذ إدارة مانشستر سيتي قرارًا بعدم تمديد عقده. ويرتبط دي بروين "إعلاميًا" بالانتقال إلى الكثير من الأندية، داخل إنجلترا وخارجها. ومن المُتوقع أن يعلن النجم البلجيكي عن وجهته التالية خلال الفترة القادمة.


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
مبادرة من برشلونة لتعزيز السلام في العراق وسوريا
أطلق نادي برشلونة ولاعبه السابق أوليغير بريساس بالتعاون مع جهات أخرى، مبادرة خيرية لتعزيز السلام في العراق وسوريا، حسبما أعلن النادي الإسباني الثلاثاء. أمضى أوليغير 6 سنوات متتالية في صفوف البارسا بين 2002 و2008، وظهر معه في 175 مباراة على مستوى كل البطولات، تاركًا إرثًا كبيرًا في ملعب (كامب نو). وحصد قلب الدفاع المعتزل عام 2011، بطولات عديدة بقميص النادي الكتالوني، أبرزها دوري أبطال أوروبا نسخة 2006، ولقبين متتاليين في الدوري الإسباني في 2005 و2006. مبادرة برشلونة لتعزيز السلام في العراق وسوريا وجاءت مبادرة (دوري الأمل) الرائدة من نادي برشلونة ولاعبه السابق، أوليغير، لإحياء السلام وخدمته في العراق وسوريا، للنهوض بالمنطقتين من جديد بعد أعوام من الحرب والأحداث الملتهبة. ويسعى المشروع للاستفادة من الرياضة كأداة لتغيير المجتمع في منطقتي كردستان العراق وشمال شرقي سوريا، بالتعاون مع (مؤسسة بارسا) و(مدرسة لاكاسرنا لكرة القدم) التي أسسها أوليغير، ومؤسسات خيرية أخرى. وتستهدف المبادرة بالأساس تعزيز الاندماج الاجتماعي والحيلولة دون نشوب نزاعات عنيفة مستقبلًا أو عمليات نشر أفكار أصولية بين الأجيال الجديدة. مع تنفيذ ذلك عبر مدارس كرة القدم المحلية المهتمة بتعزيز ثقافة السلام والحوار والتعايش وتفكيك خطاب الكراهية والعنف. جدير بالذكر أن النادي الكتالوني يشرع بين الحين والآخر في تدشين مشروعات ومبادرات خيرية في مناطق عانت من حروب سابقة. مشروع برشلونة تحت تهديد واضح من الشرق الأوسط اقرأ المزيد ولا تكتسب منافسات (دوري الأمل) أي طابع تنافسي، بل تسعى لتشجيع أكثر من 600 طفل تتراوح أعمارهم بين ثمانية و14 عاماً مع مراعاة المساواة بين الجنسين والتمثيل العرقي وإشراك اللاجئين من مناطق ريفية والذين سيلعبون مرة أسبوعيًا. في سياق آخر، أنهى فريق البارسا لكرة القدم الموسم الحالي بالتتويج بالثلاثية المحلية، وهي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، في أول موسم على الإطلاق للمدرب الألماني المخضرم هانز فليك.


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
قرارات متغطرسة.. إبراهيموفيتش متهم بتخريب مشروع ميلان!
في موسم كارثي بكل المقاييس، تحوّل مشروع "ميلانو فوتورو" الخاص بنادي ميلان إلى مثال حي على فشل ذريع لمخطط أُطلق بتكلفة باهظة بلغت 15 مليون يورو، وكان الهدف منه إنشاء جسر فعّال بين فرق الأكاديمية والفريق الأول، وأصابع الاتهام تطول زلاتان إبراهيموفيتش باعتباره أحد مهندسي المشروع. ورغم الفوز الهزيل (1-0) ذهابًا على ملعبه في الملحق ضد سبال، انهار الفريق الشاب في مباراة الإياب خارج أرضه (0-2)، ليُقصى من تصفيات البقاء ويهبط مباشرةً إلى دوري الدرجة الرابعة "سيريا دي" في موسمه الأول. وفي ظل انعدام الخبرة، وتغيير الجهاز الفني في منتصف الطريق (إقالة بونيرا وتعيين ماسيمو أودو في فبراير)، وغياب الانسجام داخل غرفة الملابس، كلها عوامل حوّلت المشروع الطموح إلى رمز لانحدار رياضي ومالي يُثقل كاهل النادي. هبوط تاريخي في موسم أول مأساوي في تقرير مطول نشرته شبكة "فوت ميركاتو" الفرنسية، كُشف النقاب عن كواليس موسم يُوصف بـ"الكارثي" داخل نادي إيه سي ميلان، حيث تحوّل مشروع "ميلانو فوتورو" الذي أُطلق مطلع صيف 2024 بميزانية ضخمة بلغت 15 مليون يورو إلى نموذج صارخ لفشل رياضي وإداري. وحمّل التقرير النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مسؤولية مباشرة عن الانهيار، متهمًا إياه باتخاذ قرارات متغطرسة بدافع "الأنا"، مما أسهم في سقوط الفريق الرديف إلى دوري الدرجة الرابعة، وسط فوضى تضرب كل مفاصل النادي. وأطلق نادي ميلان مشروع "ميلانو فوتورو" رسميًا في 27 يونيو/حزيران 2024، ليكون بمثابة الفريق الرديف للمشاركة في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي (سيريا C)، وذلك ضمن خطة طموحة لربط أكاديمية الشباب بالفريق الأول، لكن المشروع انهار منذ موسمه الأول، إذ أنهى الفريق مشواره في المركز الـ18 ضمن مجموعة B، ثم خسر في ملحق الهبوط أمام سبال (1-2 بمجموع المباراتين)، ليهبط إلى دوري الدرجة الرابعة (سيريا دي). ورغم الاستثمار الكبير في البنية التحتية والجهاز الفني، لم يتمكن الفريق من الصمود، ما طرح تساؤلات كبرى حول التخطيط والتنفيذ. وأشار التقرير إلى أن إبراهيموفيتش الذي يعمل مستشاراً أولاً لدى شركة "ريد بيرد" المالكة للنادي، لعب دورًا محوريًا في تدمير المشروع. واتخذ زلاتان قرارًا شخصيًا بإقالة المدرب إغناسيو أباتي، الذي كان قد أسس نواة المشروع بنجاح، واستبدله بصديقه المقرب دانييلي بونيرا الذي لا يملك أي خبرة تدريبية تُذكر. وتعود جذور الخلاف بين زلاتان وأباتي إلى الموسم الماضي، حين رفض الأخير إشراك ماكسيميليان، نجل إبراهيموفيتش أساسياً مع فريق البريمافيرا، وهذا القرار فجّر أزمة داخلية، دفع فيها أباتي الثمن بالإقالة. الأسطورة بوبان يعترف: بن ناصر نجم استثنائي حطمه نادي ميلان اقرأ المزيد وفي يناير/ كانون الثاني 2025، أسند ملف الانتقالات إلى جوفان كيروفيسكي، القادم من منظومة الدوري الأمريكي MLS، وهو قرار أثار الجدل داخل ميلان بسبب اختلاف فلسفة اللعب والإدارة؛ فشل كيروفيسكي في التعاقدات تسبب في إهدار الميزانية ورفع التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 15 مليون يورو دون أي مردود يُذكر. أحد أبرز الأزمات تمثلت في التعامل مع موهبة النادي فرانشيسكو كاماردا، الذي تم تصعيده إلى الفريق الأول دون أن يشارك فعليًا، ثم استُبعد من خوض ملحق الهبوط لأنه لم يستوف عدد المباريات المطلوبة بحسب اللوائح. الفوضى تشمل الفريق الأول.. وخلافات مع نجوم كبار الفوضى لم تقتصر على ميلانو فوتورو، بل انسحبت على الفريق الأول كذلك؛ المدرب باولو فونسيكا، الذي روّجت له الإدارة إعلاميًا، فشل في تحقيق أي نتائج تُذكر وتمت إقالته في سبتمبر/ أيلول، ليخلفه سيرجيو كونسيساو في ديسمبر/ كانون الأول؛ لكن الأخير لم يقدّم أي بصمة ملموسة رغم بدايته بالتتويج بكأس السوبر، حيث اتُهم بالجمود التكتيكي وعدم قدرته على احتواء اللاعبين. وحسب التقرير، تفجّرت الخلافات داخل غرفة الملابس، لا سيما بين كونسيساو وبعض القادة مثل مايك مينيان، رافاييل لياو وثيو هيرنانديز، الذين أبدوا امتعاضهم من غياب الرؤية وسوء الإدارة بقيادة إبراهيموفيتش. الإدارة في مهب الريح.. وصراع نفوذ بطله إبراهيموفيتش في الإدارة، بلغت الفوضى ذروتها وسط صراع نفوذ واضح بين إبراهيموفيتش والمدير التنفيذي جورجيو فورلاني، الكشاف العام جيفري مونكادا، والمُلاك الأمريكيين بقيادة جيري كاردينالي وبول سينغر. فشل الجميع في التنسيق الداخلي، وعجزوا عن حل النزاعات أو اتخاذ قرارات فعالة في سوق الانتقالات، ما أفقد الإدارة مصداقيتها؛ والفريق حاليًا يحتل المركز التاسع في ترتيب الدوري الإيطالي، ويصارع من أجل انتزاع المركز السابع، دون آمال فعلية في المشاركة الأوروبية. أما على صعيد دوري أبطال أوروبا، فخرج مبكرًا بعد سقوطه أمام فينورد في الملحق. إبراهيموفيتش في مواجهة مالكي النادي وحسب التقرير، فإن اجتماعات حاسمة ستُعقد بين زلاتان إبراهيموفيتش ومالكي النادي الأمريكيين خلال الأسابيع المقبلة، حيث يطالب الملاك بتفسير شامل لانهيار المشروع؛ وتشير المعطيات إلى أن رصيد زلاتان داخل النادي تآكل بشكل ملحوظ، نتيجة تغوّل "الأنا"، تكرار الغيابات، والقرارات العشوائية. من المتوقع أيضًا الاستغناء عن كيروفيسكي مع نهاية الموسم، كما يخضع مستقبل المدرب ماسيمو أودو للتقييم، بينما يُرجّح أن يتولى إيغلي تاري منصب المدير الرياضي الجديد للنادي.