
هواوي تطلق سماعات FreeArc بتصميم مفتوح
أعلنت هواوي رسميًا إطلاق سماعات الأذن الجديدة ذات التصميم المفتوح HUAWEI FreeArc، إلى جانب الهاتف الثلاثي الطي HUAWEI Mate XT ULTIMATE DESIGN في الأسواق العالمية.
وتتميز سماعات هواوي FreeArc بتصميم يشبه حرف 'C'، وهو تصميم مريح مستند إلى دراسات لأكثر من 10,000 شكل للأذن، مما يضمن ملاءمة آمنة دون ضغط على الأذن، وفقًا لما ذكرته الشركة.
وقد جعلت هواوي إطار السماعات مصنوعًا من سبائك النيكل والتيتانيوم (Ni-Ti) بسمك قدره 0.7 ملم، مما يمنحها مرونة وخفة وزن مع قدرة عالية على التكيف مع مختلف أشكال الأذن، ودرجة ثبات عالية في أثناء التمارين الرياضية والأنشطة اليومية.
وتغطي مادة مصنوعة من السيليكون معظم هيكل السماعة، مما يوفر راحة حتى عند الاستخدام المطوّل، وهي أول سماعات من هواوي تحصل على تصنيف IP57، مما يجعلها مقاومة للماء والعرق والغبار، ومثالية للتمارين والاستخدام في الهواء الطلق.
وتأتي السماعات بمكبرات صوت تقدم جهيرًا عميقًا، وصوتًا واضحًا ونقيًا. وتساعد تقنية الموجات الصوتية العكسية في منع تسرب الصوت، لضمان تجربة استماع خاصة.
ولتحسين جودة المكالمات، تعتمد السماعات على زوج من الميكروفونات مع نظام إلغاء الضوضاء الثلاثي المستويات، مما يقلل ضوضاء الخلفية حتى في الأماكن الصاخبة.
وتدعم سماعات HUAWEI FreeArc تقنية البلوتوث 5.2، مما يوفر اتصالًا مستقرًا يصل إلى 400 متر في الأماكن المفتوحة، أو 100 متر مربع في الأماكن المغلقة. وتدوم بطاريتها حتى 28 ساعة إجمالًا (7 ساعات لكل مرة شحن)، مع دعم الشحن السريع الذي يمنح المستخدمين 3 ساعات تشغيل خلال 10 دقائق فقط.
ويمكن للمستخدمين التحكم في السماعات عبر إيماءات اللمس، إذ يمكن ضبط مستوى الصوت عبر السحب، كما يمكن تشغيل الصوتيات أو إيقافها والرد على المكالمات أو إنهائها بالنقر المزدوج، في حين يؤدي الضغط المطوّل إلى رفض المكالمات.
وتدعم السماعات أيضًا الاتصال المزدوج بالأجهزة ومشاركة الصوت، ويمكن تخصيص الإعدادات عبر تطبيق AI Life في أندرويد، أو تطبيق HUAWEI Audio Connect في نظام iOS.
ومن المقرر طرح السماعات بسعر قدره 130 دولارًا أمريكيًا بعدة ألوان، مثل الأخضر والأسود والرمادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«التنبؤ الذكي» تحوّط من كوارث التغير المناخي
يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفاً لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة «هواوي»، ابتكرت كل من «غوغل» و«مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشراً إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت «غوغل» أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الفائت، أنّ نموذجها «جين كاست» الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوماً بدقة لا مثيل لها. ولو كان «جين كاست» قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى «أورورا»، ابتكره مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضاً، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر» العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر كلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن «أورورا» من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ«أورورا»، في مقطع فيديو نشرته مجلة «نيتشر»: «في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد»، سواء أكانت أقماراً اصطناعية أو غير ذلك، «من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد»، في حين تفتقر بلدان كثيرة حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن «ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة»، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة «ميتيو فرانس» الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي «أربيج» و«أروم». تعمل النماذج المسماة «فيزيائية» والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة «إحصائية تماماً»، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة «قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكراراً يومياً»، خصوصاً بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. تسعى هيئة «ميتيو فرانس» للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو «أقل كلفة لناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي»، وفق ما تقول لوكالة فرانس برس فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حالياً توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وهو بالتأكيد أقل تفصيلاً من الخاص بـ«أورورا» (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلاً، ويستخدمها منذ شباط / فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول «سنحتاج دائماً إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات». وتقول فلورنس رابيه «عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية».


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 20 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مراجعة شاملة لساعة هواوي Watch Fit 4 Pro الجديدة
تُعدّ ساعة Watch Fit 4 Pro أحدث إصدار في سلسلة الساعات الذكية Watch Fit من هواوي. وتجمع بين التصميم الأنيق والمتانة العالية، كما تضم مجموعة من المستشعرات المتقدمة، وتدعم مزايا متعددة لمراقبة المؤشرات الصحية وتتبع اللياقة البدنية. إليك مراجعة شاملة لساعة هواوي Watch Fit 4 Pro الجديدة لتتعرف مواصفاتها وأبرز مزاياها: التصميم تأتي ساعة هواوي Watch Fit 4 Pro في هيكل مستطيل الشكل مصنوع من الألمنيوم مع حافات منحنية، وتضم إطارًا مصنوعًا من التيتانيوم الخفيف الوزن، وتغطي الجهة الأمامية طبقة من زجاج الياقوت (Sapphire Crystal) الذي يتمتع بمقاومة عالية للخدوش. تتمتع الساعة بالمتانة العالية، وتدعم معيار EN 13319 لمقاومة الماء؛ مما يسمح لها بتحمل الغمر حتى عمق يصل إلى 40 مترًا، كما تدعم معيار IP6X لمقاومة الغبار. تتوفر الساعة بثلاثة ألوان، هي: الأزرق، والأخضر، والأسود. وتحتوي على تاج دوار قابل للضغط يتيح التنقل بسلاسة بين القوائم، بالإضافة إلى زر مادي للوصول السريع إلى بعض المزايا. الشاشة تضم ساعة هواوي Watch Fit 4 Pro شاشة AMOLED يبلغ مقاسها 1.82 بوصة، وتمتاز بكثافة تبلغ 347 بكسلًا لكل بوصة، وتدعم خاصية التشغيل الدائم (AOD). تتمتع الشاشة بسطوع يصل إلى 3000 شمعة في المتر المربع؛ مما يضمن رؤية كل ما يظهر عليها بوضوح حتى عند استخدام الساعة تحت ضوء الشمس المباشر أو في البيئات الساطعة. المزايا الأساسية تضم ساعة هواوي Watch Fit 4 Pro الجديدة مجموعة واسعة من المزايا المتقدمة المتعلقة بتتبع المؤشرات الصحية، أبرزها: مزية تخطيط القلب (ECG). قياس تشبع الدم بالأكسجين (SpO₂). تتبع معدل ضربات القلب. تتبع الحال النفسية. تتبع الدورة الشهرية. قوة الدواسات تلتقي بسحر البيانات — #HUAWEIWATCHFIT4Pro تدفعك للمسار الصحيح. احجز مسبقا الأن: — هواوي السعودية (@HuaweiMobileKSA) May 20, 2025 وبالإضافة إلى مزايا تتبع المؤشرات الصحية، تدعم ساعة هواوي أكثر من 100 وضع لتتبع التمارين الرياضية، مثل: الجري، وركوب الدراجات، والسباحة، والتزلج. كما تدعم أوضاعًا رياضية للمحترفين في رياضات معينة، أبرزها: رياضة الغولف: تضم الساعة قواعد بيانات لأكثر من 15,000 ملعب جولف، مع عرض ثلاثي الأبعاد، وقياسات للمسافات، وبطاقة تسجيل النقاط الرقمية، وتحليل ما بعد اللعبة بالتفصيل لتتبع الأداء. تضم الساعة قواعد بيانات لأكثر من 15,000 ملعب جولف، مع عرض ثلاثي الأبعاد، وقياسات للمسافات، وبطاقة تسجيل النقاط الرقمية، وتحليل ما بعد اللعبة بالتفصيل لتتبع الأداء. الغوص الحر حتى عمق 40 مترًا: يساعد وضع الغوص الحر في إجراء تدريبات حبس النفس مع اختبارات يومية، وتتبع معدل ضربات القلب ونسبة تشبع الأكسجين في الدم في أثناء الغوص، بالإضافة إلى تقديم تنبيهات لضمان السلامة. إلى قلب البحار تنطلق — #HUAWEIWATCHFIT4Pro تغوص معك بلا خوف، مستكشفة الأزرق بكل جرأة. احجز مسبقا الأن: — هواوي السعودية (@HuaweiMobileKSA) May 19, 2025 البطارية والشحن تحتوي ساعة هواوي Watch Fit 4 Pro على بطارية تبلغ سعتها 400 ميلي أمبير في الساعة، ويمكنها الاستمرار بالعمل حتى 10 أيام في وضع الاستخدام الخفيف، وحتى 7 أيام عند الاستخدام المعتدل. وتدعم الساعة الشحن اللاسلكي، ويمكن شحنها بالكامل خلال 60 دقيقة. التوافق مع الأجهزة الأخرى تتوافق ساعة هواوي الجديدة مع الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد أو iOS، ويمكن التحكم فيها عبر التطبيق الخاص بها Huawei Health المُتاح عبر متجري آب ستور وجوجل بلاي. السعر تُباع ساعة Watch Fit 4 Pro الجديدة بسعر قدره 949 ريالًا سعوديًا. هل تستحق الشراء؟ نعم، تقدم ساعة Watch Fit 4 Pro مزيجًا مميزًا من التصميم الفاخر والمتين، مع مجموعة واسعة من المستشعرات الخاصة بتتبع المؤشرات الصحية والأوضاع الرياضية المتقدمة. وتحتوي أيضًا على بطارية تمتاز بالعمر الطويل، وتدعم الساعة الشحن اللاسلكي السريع، وتتوافق مع نظامي أندرويد و iOS، وتُباع بسعر متوسط.


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
"هواوي" و"مجلس سامينا للاتصالات" يستكشفان آفاقاً جديدة لتحقيق الدخل من الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس المتقدم في منتدى دبي لقادة التكنولوجيا
المنتدى الذي نظم على هامش قمة 'قادة قطاع الاتصالات'، سلّط الضوء على سبل استفادة المشغلين الإقليميين من تقنيات الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس المتقدم (5G-A) في دعم نمو أعمالهم وتعزيز كفاءتهم التشغيلية، بالإضافة إلى استعراض حالات الاستخدام التجارية الناجحة في هذا المجال. المنتدى شدد أيضاً على أهمية التعاون بين الجهات الفاعلة في قطاع الاتصالات وتوحيد المعايير لدعم تبني تقنية الجيل الخامس المتقدم على مستوى المنطقة دبي، الإمارات العربية المتحدة: تحت شعار "استكشاف سبل تحقيق الدخل من تجارب الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس المتقدم لخلق قيمة جديدة"، نظمت هواوي بالتعاون مع "مجلس سامينا للاتصالات"، منتدى الجيل الخامس المتقدم (5G-A) لقادة التكنولوجيا في دبي. وجمع المنتدى الذي أقيم على هامش قمة 'قادة قطاع الاتصالات' – التي نظمها 'مجلس سامينا للاتصالات' واستضافتها 'هواوي' كشريك استراتيجي للسنة السابعة على التوالي– نخبةً من خبراء الاتصالات وتقنية المعلومات من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى ممثلي الجهات التنظيمية، ومورّدي التكنولوجيا، ومشغلي الاتصالات، وشركاء النظام الإيكولوجي من مختلف أنحاء المنطقة. وركزت المناقشات على الفرص الكبيرة التي يمكن لشركات الاتصالات اغتنامها للاستفادة من تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي في دعم نمو أعمالها وتعزيز كفاءتها التشغيلية. ومع نمو الخدمات الناشئة وما تفرضه من متطلبات جديدة على قدرات البنية التحتية للشبكات، برزت شبكات الجيل الخامس المتقدم كعامل رئيسي لتمكين تطبيقات الجيل التالي، وذلك من خلال قدراتها المتمثلة بالوصلة الهابطة بسرعة 10 جيجابت في الثانية، والوصلة الصاعدة بسرعة 1 جيجابت في الثانية، فضلاً عن السعة الهائلة، وزمن الاستجابة المنخفض جداً، مما يجعلها تمثل تحولاً نوعياً في أساليب مشغلي الاتصالات لتقديم القيمة ضمن الاقتصاد الرقمي. ألقى المهندس سيف بن غليطة، المدير التنفيذي لإدارة تطوير التكنولوجيا في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الكلمة الافتتاحية للمنتدى، مؤكداً فيها التزام دولة الإمارات بالتقدم التكنولوجي، والدور المحوري الذي تلعبه تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي في دفع أجندة التحول الرقمي للدولة. وأضاف قائلاً: "دعونا نتذكر أن القوة الحقيقية لهذه التقنيات تتعدّى مجرّد الابتكار، إذ أنها قادرة على إحداث تغيير إيجابي وملموس في مجتمعاتنا واقتصاداتنا ومجمل نسيجنا الاجتماعي. وباعتبارنا هيئات تنظيمية لقطاع الاتصالات، فإننا نتحمّل مسؤولية صياغة سياسات تحقق التوازن الصحيح بين تعزيز الابتكار وضمان العدالة والشفافية". في كلمته الافتتاحية، أشار جيمس تشين، رئيس مجموعة أعمال "هواوي كارير" لشبكات الاتصالات، إلى أن تقنيات الجيل الخامس المتقدم والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي تُسهم في دفع تحول شركات الاتصالات في المنطقة إلى شركات اتصالاتٍ تقنية (TechCo). وأضاف تشين: "تلتزم هواوي بدعم هذه المسيرة من خلال توفير أحدث التقنيات في مجالي الاتصالات والحوسبة، مع العمل على تطوير الكفاءات التقنية المحلية". وتلبيةً لمتطلبات العصر الرقمي المتطور الذي نعيشه اليوم، تسعى شركات الاتصالات جاهدة إلى التحول من شركات اتصالات تقليدية (Telcos) إلى شركات اتصالاتٍ تقنية (TechCos)؛ وذلك لمواكبة التحديات التنافسية والتغيرات السريعة في المشهد العام للقطاع. ويُعتبر هذا التحول ضرورياً لتحقيق نمو مستدام في الأعمال وضمان استمرارية النجاح على المدى الطويل. من جانبه، قدّم أليكس شو، رئيس مجموعة أعمال "هواوي كارير" لشبكات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، عرضاً تقديمياً رئيسياً تناول سبل تمكين الشبكات الذكية ذاتية التطور؛ حيث قال: "ضمن إطار سعيها لاغتنام الفرص التي تتيحها تقنيات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) من حيث تحقيق الدخل، وخدمات الشبكات المستقلة (SA)، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر الهواتف المحمولة، تلتزم هواوي بالتعاون مع شركائها في القطاع لبناء نظام إيكولوجي مزدهر يدعم هذه التقنيات. كما سنعمل معاً على تسريع الابتكار التجاري وتمكين المشغلين من إنشاء شبكة مُتكاملة قائمة على التجربة، تجمع بين تقنيات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) والشبكات المستقلة (SA)، والذكاء الاصطناعي". تضمّن المنتدى جلسة نقاشية تفاعلية أدارها الدكتور محمد مدكور، نائب الرئيس لاستراتيجية وتسويق تقنية المعلومات والاتصالات في هواوي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، تحت عنوان: "الجيل الخامس المتقدم القائم على الذكاء الاصطناعي الأصلي للشبكات الذكية ونماذج الأعمال الجديدة". وشارك في الجلسة كل من السيد صالح الميمني، مدير أول تطوير الخدمات بوحدة مشتركي التجزئة بشركة "عمانتل"؛ والسيد دانيال موسوف، نائب رئيس قسم التقنيات والحلول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "نوكيا"؛ والسيد علي شيما، رئيس العلاقات الحكومية والصناعية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "إريكسون"؛ والسيد ديفيد لي، نائب الرئيس لأعمال إنترنت الأشياء عن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين. وناقش الخبراء المشاركون في الجلسة كيف تمكّن تقنية الجيل الخامس المتقدم القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي الأصلية (AI-Native 5G-A) من إنشاء شبكات ذكية قادرة على التطور الذاتي، مما يفتح المجال أمام نماذج أعمال جديدة. كما استعرض المشاركون حالات استخدام تجارية ناجحة، وسبل تطوير نماذج الأعمال، بالإضافة إلى دور شبكات الجيل الخامس المتقدم والشبكات المستقلة والذكاء الاصطناعي في دعم جهود تحقيق الدخل التجاري. وأكد تاير إسماعيلوف، مدير المشاركة الاستراتيجية في الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، على أهمية التعاون بين الجهات الفاعلة في القطاع وتوحيد المعايير لدعم تبني تقنية الجيل الخامس المتقدم على مستوى المنطقة. وفي السياق ذاته، استعرض ممثلون عن شركة "دو" الإمارات، وشركة "تشاينا موبايل إنترناشيونال"، وآي فلاي تيك"، أفكارهم حول مختلف جوانب التسويق التجاري لتقنية الجيل الخامس المتقدم وتبني الذكاء الاصطناعي. في حين، قال عبد المُقيت محمد، مدير أول للحلول والمشاريع في شركة "تشاينا موبايل إنترناشيونال" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إنّ ابتكارات الجيل الخامس المتقدم وإنترنت الأشياء ليست مجرد إنجازات تقنية بل هي ركائز أساسية لعالم أكثر ذكاءً وترابطاً. ومن خلال دمج هذه التقنيات المتطورة، فإننا لا نعزز السرعة والكفاءة فحسب، بل نبتكر أيضاً حلولاً فعّالة ترفع من جودة الحياة، وتُسهم في إحداث تغييرات جذرية في القطاعات، وتدفع عجلة التقدم بطرق ذات أثر حقيقي وملموس، فالمسألة تتمحور حول تحويل الإمكانات المتقدمة إلى تأثير فعليّ على أرض الواقع". بدوره علّق نيكولا يوان، رئيس شركة "آي فلاي تيك" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلاً: "تواصل 'آي فلاي تيك' التزامها بتمكين التحول الرقمي العالمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المطوّرة ذاتياً والتي يمكن التحكم بها. ولمواكبة التنوع اللغوي والثقافي في الشرق الأوسط، ابتكرنا وطورنا نظاماً إيكولوجياً تقنياً متعدد اللغات متكامل من الأجهزة الطرفية المرتبطة بالسحابة. ومن خلال تحقيق إنجازات نوعية في التعرف على اللهجات العربية والترجمة متعددة اللغات، أصبح نظامنا الآن يتيح الترجمة الفورية بين العربية وأكثر من 20 لغة عالمية في غضون ميلي ثانية، وذلك بالاعتماد على شبكة الجيل الخامس المتقدم، مما يُتيح للعملاء تجربة تواصل فريدة غير محدودة". سلّط المنتدى الضوء على دور المنظمات مثل "مجلس سامينا للاتصالات "، والرابطة العالمية للنطاق العريض (WBBA)، إلى جانب هواوي، في تعزيز الحوار ودعم أفضل الممارسات لتسريع نشر تقنيات الجيل التالي. وقد أجمع المشاركون على أن تقنيتي شبكات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي تمثلان تطوراً تقنياً وتحولاً جوهرياً في كيفية مساهمة شركات الاتصالات في خلق القيمة ضمن الاقتصاد الرقمي. وضمن إطار "حملة التسويق السنوية لعام 2025 لأفضل مواصفات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى"، استعرض المنتدى كيف يمكن لمشغلي الاتصالات تحقيق النجاح التجاري من خلال تقديم خدمات جديدة، وباقات مبتكرة، وتقنيات متقدمة. وقد أكد الحدث على المكانة التي تتمتع بها المنطقة كقوة رائدة عالمياً في مجال ابتكارات الاتصالات، وعلى التزامها ببناء شبكات ذكية لمستقبلٍ أفضل وأكثر ترابطاً. نبذةٌ عن "هواوي" "هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 208,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم. تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل. -انتهى-