
من أبرز وجوه الشاشة... وفاة إعلاميّة شهيرة وهذه نبذة عن حياتها
غيّب الموت اليوم الخميس، الإعلامية المصرية الكبيرة ليلى رستم عن عمر ناهز 88 عاما.
واشتهرت الإعلامية الراحلة بلقب "أيقونة ماسبيرو"، و"صائدة المشاهير" حيث كانت ومن خلال أشهر برامجها "نجمك المفضل" تستضيف مشاهير مصر والعرب في كافة المجالات.
واستضافت رستم في برنامجها أكثر من 150 شخصية من مشاهير الأدباء والكُتاب والصحافيين والفنانين أمثال طه حسين وعبد الحليم حافظ وتوفيق الحكيم.
ولدت المذيعة الراحلة في العام 1937، وهي ابنة المهندس عبد الحميد رستم الشقيق الأصغر للفنان الكبير زكي رستم، درست بمدارس الراهبات، ورفض عمُّها زكي رستم عملَها بالتمثيل فاتجهت إلى الصحافة. (العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
عيدٌ بهيجٌ للكتاب في باريس يحتفي بالمغرب ضيف شرف
هي شهور منذ حللت بباريس، وأنا مثل سائر العرب من جيلي، وفي زمني، شغوف بالمدينة التي وصفها عميد الأدب العربي طه حسين، وأصاب، بعاصمة "الجن والملائكة"، وأذكر أن هواي يومئذ انصب على عشقين: أن أسجل أطروحتي للدكتوراه في السوربون مع أنبغ أستاذ، وأن أُشبع نهمي للقراءة من الخزانات، والمكتبات من الوفرة تكاد لا تُحصى. في هذه السنة نفسها، أعني 1981، وفي تاريخ 23 أيار/ مايو سينطلق في باريس أول معرض للكتاب ويصبح تقليداً سنويّاً ينتظم بين نيسان/ أبريل، أو أيار/ مايو، ويرسخ بتوالي الأعوام العيد الوطني السنوي الكبير في فرنسا/ محلّياً أولاً، ودوليّاً لاحقاً، ومهوى أفئدة المتعطشين للكتاب وعقولهم. مبادرة التأسيس تعود إلى النقابة الوطنية للنشر بغية "تمثيل تنوّع الإنتاج الثقافي الأدبي في فرنسا". وحدد المؤسسون هدف المعرض بـ" تقديم مجموع إصدارات الناشرين، وافتتاح أكبر مكتبة في العالم". مكتبة هي مائدة حافلة بأطايب الفكر والعلوم والأدب والفنون تُبسَط أمام القراء بضعة أيام في السنة، كان مفروضاً في البداية تخفيض 20 في المئة على كل كتاب، ثم ألغي عند صدور قانون يوحّد السعر في عهد وزير الثقافة جاك لانغ لعدم الإضرار بالمكتبات الصغيرة؛ ولم نكن جميعاً محظوظين بهذا لغلاء الكتاب على الطلاب والباحثين. افتتح المعرض في البداية باسم" Salon du livre" في مبنى"Le Grand Palais" أفخم قصر للعروض في باريس الواقع في شارع متفرّع من جادة الشانزيليزيه. ثم انتقل عام 1994 إلى الفضاء الواسع الذي خُصص للمعارض قاطبة في Porte de Versailles جنوب باريس حمل اسم"Livre paris"، حيث غدا متاحاً حضور أكبر عدد من دور النشر من المركز والأقاليم لعرض جديدها، وللدول الأجنبية نصب أروقتها، مع أجنحة الندوات واللقاءات والتوقيعات. وبعد أن ترسّخ المكان الجديد ولاقى نجاحاً كبيراً من إقبال الجمهور تزايدت تكاليف الإيجار والتموين على الناشرين فتقلص الصالون من أسبوع إلى ثلاثة أيام، ثم تقرر إعادته من جديد إلى القصر الكبير فترة من الزمن، وبعد إغلاقه لأعمال الترميم والصيانة، عمدت بلدية باريس الكبرى إلى إحداث مبنى موقت في Champ- de- Mars (متنزه مارس) في معْلَمتين عريقتين، المدرسة العسكرية وبرج إيفل، سُمّي "القصر العابر" (Le Grand Palais éphémère) هنا حيث انتظم هو وغيره في السنوات الأخيرة. تحتفل باريس هذا العام بإعادة احتضان القصر الكبير وقد كمُل ترميمه لاستقبال كبرى المعارض الباريسية، ومنها الصالون السنوي الذي استبدل اسمه بـ"Festival du livre de paris "(مهرجان الكتاب لباريس) الذي انتظم أيام 11ـ12ـ13 من أيار/ أبريل الجاري. ويا لها من مصادفة أو ربما هو عمل مقرّر أن يصدر عشية المهرجان تقرير عن القراءة في فرنسا أقل ما يوصف به أنه مقلقٌ ومنذرٌ بأرقامه وآفاقه في بلد يُعرف بغنى ثروته الثقافية. فقد أنجزت وكالة "إبسوس" ذات التحقيقات المعتمدة تحقيقا أخيرا تبنته الصحافة الفرنسية (لوموند ولوفيغارو) وهو يُنجز مرةً كل عامين على شريحة من ألف مستجوَب تبدأ أعمارهم من 15عاماً نُشر في الثامن من الشهر الجاري وردت فيه الأرقام التالية: 45% من الفرنسيين فقط يقرؤون يوميّاً ورقيّاً أو رقميّاً، وهو أول انخفاض يُسجل منذ عشرين سنة خلت. الأعمار بين 50 و64 تمثل الرقم القياسي في تراجع القراءة. الرقم الآخر المزعج في التحقيق هو أن الفرنسيين يقرؤون في المتوسط 18كتاباً في السنة، أي بناقص أربعة كتب منذ عامين، وينخفض أكثر بين من أعمارهم بين 15 و24، وأزيَد من 64 سنة. وحدهم من تقع أعمارهم بين 25 و34 يقرؤون في المتوسط 27 كتاباً سنوياً. يخلص التحقيق إلى محصلة أن ثمة انفكاكاً حاداً وجفوة للفرنسيين مع القراءة لمصلحة عدوّها الرئيس الشاشات. نعم، الشاشات أضحت تلتهم اليوم في العالم أجمع الحظوة التي كانت للكتاب والقراءة بصفة عامة، بخاصة في البلدان المتقدمة، منها فرنسا بالذات، حيث نشهد أيضاً ظاهرة الانقراض التدريجي للمكتبات الصغيرة وفي الأحياء وتعويضها بمتاجر تبيع مبتذلات كما يمكن للزائر أن يلحظ في الحي اللاتيني العريق الذي كان عاصمة الآداب الباريسية. لكن تؤخذ الأمور دائما نسبية، فدُور النشر لا تزال قوية وعتيدة لا تشتكي إلا من تغوّل كبار المستثمرين وابتلاعهم للسوق، وهي تطبع بالملايين، ويوجد كتاب يبيعون بعشرات الآلاف، والجوائز الأدبية لها قيمة رمزية عالية وترفع المبيعات إلى أعلى سقف، والقراء وافرون يقبلون على الكُتاب ويحترمونهم واضعينهم في مرتبة النجوم، فتعال معي إلى مهرجان الكتاب هذا العام. اتّسع القصر الكبير لاحتواء دور نشر وطنية حقيقية لا (دكاكين) بلغ عددها 450 بزيادة 120 دارًا عن العام الماضي، ومتعددة الاختصاصات تلبي انتظارتِ مختلف القراء وأذواقهم. توزعت في الفضاء الرّحب المفتوح لمساحة القصر الفارهة ذي الأعمدة الحديدية الضخمة والأسقف الزجاجية العالية المخرّمة المتنوعة التصاميم، ما يجعل منه مكاناً قابلاً لتشغيله بحسب التيمة. أكثر من 1200 مؤلف شاركوا في الصالون مشاركة فعلية في ندوات، ولتوقيع مؤلفاتهم، وقد اعتدنا هنا أن نرى القراء في طابور طويل جداً يقفون ساعة وأكثر من دون ملل ليفوزوا بتوقيع الكاتب. أعترف بأنني رغم الأرقام أعلاه، فإن ما شاهدته هذا العام استثنائي إذا أضفت إليه طوابير الزوار في الخارج لشراء بطاقات الدخول، وغالبية ساحقة من الشباب والأعمار الفتية، لها إقبال على نوع مغاير من الكتابة الروائية والغرافية وتحضر الندوات لتناقش بحماسة وحرية، تعيد الأمل بأن للقراءة خلافاً لغيوم التشاؤم مستقبلاً مشرقاً وإن في عالم يتغير. مهرجان باريس للكتاب لهذا العام حضر في قلبه المغرب ضيف شرف، بتمثيلية قوية، على صعيد الجناح الكبير الذي شغله ( 400 متر) وكذا النشاطات الثقافية والحضور المميّز لنخبة من الكتاب المغاربة في ندوات مفتوحة عن الآداب المغربية والعلاقات المشتركة، إضافة إلى دور نشر عرضت زبدة معارف المغاربة وإبداعاتهم داخل وطنهم وفي المهجر الفرنسي. هذا الجناح الذي نظمته وزارة الثقافة المغربية ومديرية الكتاب خصوصاً، غصّ طيلة أيام مهرجان الكتاب بالزوار الفرنسيين، فضلًا عن المغتربين، لمتابعة نشاطه، حظي بزيارة خاصة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تُعدّ من أقوى اللحظات في الصالون، بما ختم ببصمة قوية على التحسن الكامل للعلاقات الفرنسية المغربية التي مرت بفترة حالكة انفرجت أخيراً، وأظهرت فيها وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة ذاتي، حرصاً شديداً برعاية مرهفة خصّت بها ضيف الشرف المغربي بلداً ومسؤولين وكتاباً. هكذا يكون عيد الكتاب لهذا العام في باريس عيداً فرنسياً وعربيّاً بامتياز، وقد برهن المغرب على هذه الشراكة بلا جدال.


صدى البلد
١١-٠١-٢٠٢٥
- صدى البلد
بعد لقاء أحمد رمزي .. شائعة طاردت الإعلامية ليلى رستم طيلة حياتها
توفيت خلال الساعات الماضية الإعلامية القديرة ليلي رستم ، والتى تعد واحدة من أهم المذيعات اللاتي ظهرن علي شاشة التليفزيون المصري ، حيث قدمت مسيرة مهنية حافلة بالبرامج الهامة التى أثرت فى الوجدان ، وحققت نسب مشاهدة عالية فى الشارع العربي والمصري . شاهد الفيديو: ولدت الإعلامية الكبيرة ليلى رستم عام 1937 بمحافظة القاهرة ، وسرعان ما إنتقلت الي محافظة الإسكندرية لتقضي طفولتها هناك بالإسكندرية. كانت الواقعة الأشهر فى حياة ليلي رستم عندما سألت فى أحدي برامجها الفنان أحمد رمزي عن سر فتحه أزرار قميصه لترد عليه بكلمة : ياختى عليه ، وهو ما جعل شائعة قوية تتردد انها زوجها قد طلقها بسبب تلك الكلمة ، قبل ان تخرج ابنتها وتنفي هذا الأمر ، وتكشف ان انفصالهما حدث بعد هذا اللقاء بخمس سنوات . شاهد الفيديو


النهار
١١-٠١-٢٠٢٥
- النهار
رحلت ليلى رستم... وجه الزمن الجميل ورمزه التلفزيونيّ!
*إسماعيل فقيه بعد حضور رصين ووازن، بالأسود والأبيض وصولاً إلى الملون في الشاشة الصغيرة ومسيرة إعلامية حافلة وجاذبة، رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم عن عمر قارب التسعة عقود (88 عاماً). وأقل ما يقال فيها انّها عقود الزمن الجميل،عقود الشاشة الوهاجة التي أبهرت الأجيال. عرفتها بيروت،ورستم عرفت بيروت في ستينات القرن الفائت بعدما اشتغلت برامج لتلفزيون لبنان.وطبعاً،يعرفها وتعرف عليها الجيل الجميل حينها، حيث كانت إطلالتها،بالأسود والأبيض،فضية إلى حدّ التوهج الثقافي. مولودة في 11 فبراير/شباط 1937 في القاهرة، وهي ابنة المهندس عبد الحميد رستم، وابنة شقيق زكي رستم أحد أعلام السينما المصرية، حصلت على ماجستير في الصحافة من جامعة نورث ويسترن بالولايات المتحدة. بداية مسيرتها المهنية في 23 يوليو/تموز 1960 كمذيعة في التلفزيون المصري منذ تأسيسه، فكانت ضمن الجيل الأول من مذيعي "ماسبيرو". شهرتها عائدة إلى تقديم برامج ناجحة، مثل "نجمك المفضل"، و"الغرفة المضيئة"، و"20 سؤالاً"، مستضيفة عبر مئات الحلقات، كبار الأدباء والفنانين، مثل طه حسين وعبد الحليم حافظ ويوسف وهبي، ومحمد عبدالوهاب وفاتن حمامة ويوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس وعمر الشريف، وأحمد رمزي ومصطفى أمين وعلي أمين، وتوفيق الحكيم ونزار قباني، كما استضافت الملاكم الأميركي محمد على كلاي. ونقطف من سيرتها، أنها حاورت رئيسة وزراء الهند السابقة الراحلة، أنديرا غاندي، (من أشهر لقاءاتها). عُرفت بلقب "صائدة المشاهير" بفضل مقابلاتها البارزة التي رسخت مكانتها باعتبارها أحد نجوم الإعلام المصري. عملت الراحلة رستم مراسلة لمجلة "الحوادث"، وغطت لها الحرب الأهلية اللبنانية. وكانت مراسلة صحيفة "هيرالد تريبيون" الأميركية على مدى 20 عاماً. وفي العام 1967 انتقلت للعمل في "تلفزيون لبنان"، فقدمت برامج مثل "سهرة مع الماضي"، و"بين الحقيقة والخيال". وكانت تزوجت رجل الأعمال حاتم الكرداني، وهاجرت معه إلى لبنان بعد قرار التأميم، فاضطرت إلى ترك عملها في التلفزيون المصري، قبل عودتها العام 1980 لتقدّم برنامج "قمم" الذي استضافت فيه رموز المجتمع المصري.